مقهى واستراحة العٌشاق

عيون هند كتب:

مقهى جيد.. وانتقاءك مميز أخي الخليل..

أود أن أشاركك بقراءة على هامش استراحة العشاق، وآخر ما تغنى به العندليب.. في قارئة الفنجان..

سكتت والدمع بعينيها ..

تتأمل فنجاني المقلوب..

قالت يا ولدي لا تحزن..

فالحب عليك هو المكتوب..

-------

لطالما شعرت بأن هناك شئ من المغالطه، شئ من الاصطناع عندما تتحدث قارئة الفنجان بالبكاء او بالدمع..

فنحن ندرك أن لقارئة الفنجان هيئة متعاطفة مع الشخص الذي يريد كشف مستقبله أو بعض الأحداث المقبله في حياته..

ولكن.. تصوير نزار قباني.. في عبارة ( سكتت والدمع بعينيها)،

يحمل صورة أخرى.. وكأنه يرمز للفنجان المقلوب..

هل هي المعشوق أم أنها قارئة.. هل هي طريقة لإنهاء قصة حب .. بعبارة ( مسدود)

في قارئة الفنجان.. لطالما رأيت السعادة في وصف العاشق،.. والحزن فقط في مشاعر تلك قارئة..

مرور.. تحيتي..