السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ارجو ان تكون هذه القصة عبرة لكل من يغترب من المسلمين .
لقد حضر والدي محمود الى البرازيل بعد احداث نكبة عام 1948 التي حصلت في فلسطين وهي موطني الاصلي حيث تزوج من امراة برازيلية نصرانية وقد انجبتني والدتي والتي اسمها تريزا في عام 1951 في مدينة انجلينا شمال البرازيل
وقد انقطعت اخبار والدي عن اهله ولم يكون هناك اي اتصال معهم او مراسلات وفي عام 1978 مرض والدي وقال لي بان اقاربك في فلسطين ويجب ان تبحث عنهم علما بان والدي لم يكن يصلي وكذلك كنت انا حيث ان والدتي كانت تاخذني الى الكنيسة ولم يكن والدي يطلب مني الصلاة او اداء فروض من الاسلام.
في عام 1980 توفي والدي وحاولت جاهدا ان اقابل من استطيع من افراد الجالية العربية في سانباولو لكي يفيدوني عن اهلي واقاربي في فلسطين حيث التقيت برجل طاعن في السن يبدو عليه معالم الايمان والنور يشع من وجهه وهو امام المسجد في سانباولو وسالني عن اصلي افادني بان اهلي قد ماتو بعد احداث عام 1967 وقد كانت لهذا الرجل الجليل فتاة متدينة حيث تزوجت بها ولي منها الان ثلاثة اولاد وبنت جميعهم يصلون ولا نقطع اي فرض وقد زرنا جميعا مكة المكرمة قبل شهرين وادينا فريضة العمرة وانا افكر الان بالعودة الى فلسطين والعيش هناك حيث انني احمل الجنسية البرازيلية وارجو منكم ان تدعو لي بالثبات بالدين وادعو كل مغترب يقرا قصتي هذه ان يستخلص العبرة منها ويرجع ويعيش في بلاد الاسلام والمسلمين والسلام عليكم