 لطائف قرآنيه 

    •  لطائف قرآنيه 

       لطائف قرآنية 




      من موانع التدبر:


      الغناء ،،، فهو " يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن ، وتدبره ، والعمل بما فيه ،
      فالقرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبداً.
      ¤¤ ابن القيم ¤¤
      


      " تدبر قوله تعالى :
      ( وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ).


      فتسمية استدراج الشيطان " خطوات " فيه أشارتان :


      [1] الخطوة مسافة يسيرة ، وهكذا الشيطان يبدأ بالشيء اليسير من البدعة ، أو المعصية ، حتى تألفها النفس .


      [2 ] قوله " خطوات " دليل على أن الشيطان لن يقف عند أول خطوة في المعصية .
      


      في قوله تعالى : في سورة يوسف عن النسوة : ــ
      ( فَلَمَّا رَأَيْنَهُ) ،


      و قول الملك ليوسف عليه السلام :
      ( فَلَمَّا كَلَّمَهُ )


      فيه أن النساء يروقهن حسن المظهر ، و أما الرجال فيروقهم جمال المنطق و المخبر .
      
      قال قتادة في قوله تعالى :
      ( وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ).


      " من تفكر في خلقه علم أنه إنما لينت مفاصله للعبادة " .


      


      قال مجاهد في تفسير قوله تعالى :
      ( ذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً )
      المؤمن عندمآ يآكل من ثمآر الجنه
      " أدنيت منهم يتناولونها ، إن قام ارتفعت بقدره ، وإن قعد تدلت حتى يتناولها ،
      وإن اضطجع تدلت حتى يتناولها ، فذلك تذليلها "


      


      قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :


      إذا رأيت وقتك يمضي ، وعمرك يذهب وأنت لم تنتج شيئاً مفيداً
      ، ولا نافعاً ، ولم تجد بركة في الوقت ،
      فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى:
      ( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ) .


      أي : انفرط عليه وصار مشتتاً ، لا بركة فيه ،
      وليُعلم أن البعض قد يذكر الله ؛ لكن يذكره بقلب غافل ، لذا قد لا ينتفع .
      




      عندما بشر زكريا بالولد ، قال:


      ( رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ).
      فأمسك عليه لسانه ، فلم يتكلم بشيء من كلام الناس ،


      ثم قال له : { واذكر ربك كثيرا } فلو أذن لأحد بترك الذكر لأذن لزكريا عليه السلام .
      


      عن الحسن البصري في قوله تعالى :
      { يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ........ الآية }
      قال : إنه ليبلغ من حذق أحدهم بأمر دنياه أنه يقلب الدرهم على ظفره ، فيخبرك بوزنه ،
      وما يحسن يصلي !!! .


      


      { صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً }


      فسمي الدين صبغة استعارة ومجازا ،
      حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين ،
      كما يظهر أثر الصبغ في الثوب .
      


      في قوله تعالى ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا)ُ
      ابتلانا الله (بحسن) العمل، لا بالعمل فقط ،
      ألم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه أي العمل أفضل؟
      ففهمهم - رضي الله عنهم - يدل على التنافس في جودة العمل لا مجرد كثرته .
      




      { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ }


      ومناسبة الآيتين لبعضهما
      أن بعثرة ما في القبور إخراج للأجساد من بواطن الأرض ،،،
      وتحصيل ما في الصدور إخراج لما تكنه فيها ،،،
      


      تأمل آخر آية من سورة المزمل ،
      وما فيها من التأكيد على قراءة القرآن مهما كانت الظروف ،
      من مرض وسفر وقتال في سبيل الله !


      فهل يعتبر المقصرون في قراءة القرآن بسبب أعمال لا توازي هذه الأعذار ؟
      أعذار وآهية لآ وجود لها من الصحه أبدا
      رسسول الله كان عندما يصعد جبلا يكبر وعندما ينزل يسبح
      وهو حينها في اشد التعب ولكنه كان قدوة حسنه لمن جاء يقدم إليه الرسالة
      من تجميعي :بنوتآ موشكلآ
    • -صباحكَ مفعمـ بذكر الرحمن -
      أختي الفاضلة
      جميل ما نقلتهـ لنا غاليتي من بتلات الزهور
      في ميزان حسناتك
      باركَ الرحمن فيكَ
      ^_^