رابطة عشــاق الـنــادي الملكــي ريــال مدريـــــد لــ مــوســم 2013 / 2014

  • غياب ليفاندوفسكي وقلق رونالدو أبرز الشواهد
    ريال مدريد يستضيف دورتموند في لقاء الإنتقام.. والرغبة في حسم التأهل من سانتياجو برنابيو !



    سيكون ملعب "سانتياجو برنابيو " على موعد الليلة مع الإثارة والمتعة بإستضافته اللقاء الثأري والملتهب بين ريال مدريد الأسباني وبورسيا دورتموند الألماني في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري الأبطال "قمة الثمانية الكبار"، في رحلة سعيهما للوصول إلى الدور قبل النهائي للبطولة.

    ويأتي هذا كسيناريو مكرر للقائهما معا في الدور قبل النهائي لنفس البطولة الموسم الماضي، والذي إنتهى لمصلحة دورتموند بجدارة، بعدما حسم تأهله للنهائي – الذي فاز بايرن ميونيخ بلقبه- وتغلب على الميرنجي ذهابا 4-1 وخسر في الإياب صفر-2، ولكن هذا لم يحل دون أن يطيح به بعيدا.

    ورغم هذه المحفزات التاريخية التي تحيط بلقاء الفريقين، إلا أن وضع مباراة اليوم يختلف كلية عن مواجهتما السابقة، فعلى صعيد ريال مدريد، فهو يمر حاليا بمرحلة إنعدام وزن طارئة، منذ سقوطه "المفاجيء" أمام برشلونة في الليجا، وما ترتب عليه من تبعات ادت إلى خسارته من أشبيليه، صحيح أنه فاز بعدهما على رايو فالكيانو بخماسية، إلا أن هذا الإنتصار لم يكن كافيا لطمأنة عشاق الميرنجي، في مواجهة فريق متمرس وشاب مثل بروسيا دورتموند، خاصة مع تراجع ترتيب الفريق إلى المركز الثالث في الليجا.

    وزادت الأمور سوء بالإصابة المفاجئة التي تعرض لها الظهير مارسيلو دا سيلفا، صحيح أن أنشيلوتي قلل من تأثير غياب اللاعب عن فريقه في ظل وجود فابيو كوينتراو، وفي نفس الوقت حالة القلق التي يعيشها نجم الفريق كريستيانو رونالدو مع بعض من جماهير الريال التي أطلقت ضده صافرات الإستهجان في مباراة رايو الأخيرة، وكذلك حالة التوتر لدى جاريث بيل وعدم القدرة على إثبات قيمته ومكانته, وحالة التوفيق وعدم التوفيق التي تنتاب كريم بنزيمه بالتناوب.

    ولكن تبقى كل هذه قراءات للظروف التي يمر بها، ولكن يوضع في الإعتبار أن ريال مدريد لم يصل لهذا الدور إلا من خلال الإطاحة بفريق الماني أخر هو شالكة" وبرقم قياسي من الأهداف بلغ 9 أهداف في مجموع المباراتين، ولديه الرغبة في إثبات قدرته على مواصلة المسيرة وصولا إلى النهائي الذي يحلم به، وبمجرد أن يتخلص الجميع من اعبائه النفسية يمكن أن تتغير كل هذه الشواهد.

    وفي المقابل ايضا فأن بورسيا دورتموند ليس هو الذي أطاح بالريال من الجولة الأولى العام الماضي، فالوضع مختلف تماما، ويكفي أن أبرز لاعبيه وهدافه روبرت ليفاندوفسكي يغيب هذا المباراة بسبب الإيقاف، صحيح أن أي فريق لا يتوقف على لاعب واحد، ولكن يكفي القول أن ليفاندوفسكي كان صاحب أهداف دروتموند "كلها" في مرمى ريال العام الماضي، وغيابه يتسبب في فراغ كبير في هجوم "الأصفر".

    ونتائجه على صعيد المحلي والقاري مختلف كلية عن الموسم الماضي، صحيح أن بايرن حسم بالفعل لقب البوندسليجا هذا الموسم قبل النهياة بسبع جولات إلا أن دورتموند يتأخر عنه حتى الان بفارق 23 معرضين للزيادة، على مستوى بطولة دوري الأبطال، فلم يصل دورتموند إلى دور ال16 إلا عن طريق هدف في اللحظات الأخيرة في آخر مبارياته بدور المجموعات أمام مارسيليا الفرنسي.

    ولم تتوقف المسألة عند غياب ليفاندوفسكي فقط، ولكن المدرب الشباب يورجن كلوب، سيجد نفسه في مأزق حقيقي في ظل غياب ستة لاعبين دفعة واحدة هم إلكاي جويندوجان ونيفين سابوتيتش وياكوب بلازتشايكوفسكي وسفين بندر ومارسيل شميلتزر.

    وقد يدفع كلوب إما بماركو ريوس، الذي سجل ثلاثة أهداف في الفوز المعنوي الذي حققه الفريق على شتوتجارت مؤخرا 3-2 بعدما كان متخلفا بهدفين، أو بيير إميريك أوبامييانج في مركز المهاجم غير الصريح.

    وطبعا يأمل دورتموند في الخروج بنتيجة يمكن تحسينها أو حتى تعويضها عندما يعود ليفاندوفسكي للفريق في مباراة العودة والتي ستقام على ملعب سيجنال إيدون بارك بمدينة بمدينة دورتموند، ووقتها ستكون المهمة شاقة على رونالدو ورفاقه، مع العلم أن كلوب يصدر الحرب النفسية لأنشيلوتي بالحديث عن أن ريال مدريد هو الأقرب للترشح في ظل الظروف " الصعبة التي يمر بها دروتموند !
  • ريال مدريد يفك شفرة دورتموند .. ورونالدو المئوي يهدد ميسي بدوري الأبطال



    قطع ريال مدريد خطوة مهمة نحو التأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوزه بثلاثية نظيفة على بوروسيا دورتموند في ذهاب دور الثمانية للبطولة الذي أقيم على ملعب سانتياجو برنابيو بالعاصمة مدريد.

    إفتتح بيل ثلاثية الريال (ق 3) ، وأضاف إيسكو الهدف الثاني (ق 27) ، وإختتم رونالدو أهداف الملكي (ق57) ليحتفل أفضل إحتفال في مباراته رقم 100 مع الملكي بالبطولة، ومن المقرر أن يقام لقاء العودة يوم الثلاثاء المقبل على ملعب سيجنال إيدونا بارك.

    المنطق قال كلمته في هذه المواجهة ،ومنح ريال مدريد إنتصاراً متوقعاً ومستحقاً رغم الغيابات وإن ظهر دفاع الفريق مصدر قلق، ولولا براعة الحارس فانديفلر لزادت النتيجة .

    نجح بوروسيا على فترات متباعدة في تهديد مرمى كاسياس، لكن فشل لاعبيه في إنهاء الهجمة بالشكل المطلوب حال دون إحرازهم أية أهداف.

    الظروف المتشابهة بين الفريقين من حيث الغيابات فرضت تشكيلة إضطرارية على أنشيلوتي وكلوب مدربا الفريقين .

    رغم الغيابات المؤثرة في صفوف الريال وأخرها قبل اللقاء مباشرة بإستبعاد دي ماريا بسبب إلتهاب في المعدة، إلا أن الفريق لم يحتاج سوى 3 دقائق ليفك شفرة الدفاع الألماني ،بعدما أهدى كاربخال تمريرة رائعة لجاريث بيل المخترق في عمق منطقة الجزاء ليضع الكرة على يمين الحارس فايدنفلر معلناً عن هدف التقدم .

    نجح ريال مدريد عقب الهدف المبكر في فرض سيطرته التامة على مجريات اللقاء بفضل تفوق الثنائي مودريتش والونسو في الوسط ومن امامهما رونالدو الذي سدد أكثر من قذيفة تصدى لها الحارس ببراعة.

    على العكس ..بدا واضحاً تأثر بوروسيا بغياب عدد من عناصره المهمة وفي مقدمتهم الخطير ليفاندوفسكي ،وظلت هناك مساحة شاسعة بين الوسط والهجوم رغم مناوشات أوباميانج على مرمى كاسياس .

    ولم يكن الدفاع الألماني أفضل حالاً في ظل عدم قدرته على إيقاف تحركات الخط الامامي للريال ،ولولا تألق الحارس فانديفلر لتضاعفت النتيجة، ويبقى تصديه لتسديدة بيل القوية هو من أروع لقطات الشوط الاول.

    رغم عدم ظهور أيسكو الذي شارك في اللحظة الأخيرة قبل اللقاء بديلا لدي ماريا بالشكل المطلوب في البداية،لكنه تمكن في الدقيقة 27 من خطف الهدف الثاني عندما تهيأت أمامه الكرة على حدود المنطقة وسددها قوية على يمين الحارس الألماني.

    الهدف الثاني دفع لاعبو بوروسيا للتقدم للأمام من أجل تحسين الصورة ،وبدأ الثلاثي مخيتريان ونوري شاهين وريوس في الظهور ،خاصة مع تراجع نسبي للاعبي الريال للخلف .

    حاول بوروسيا دورتموند الضغط على الريال في وسط ملعبه مستغلين ضعف قدرة مدافعي الريال في بناء الهجمة تحت الضغط ،وأصبح للفريق شكل هجومي أفضل وأهدر أوباميانج فرصة تقليل الفارق في الدقيقة 49،في حين كانت الفرصة الأخطر من هجمة مرتدة سريعة فشل مخيتريان في تسديد الكرة بالمرمى.

    تقدم لاعبو بوروسيا للأمام ترك مساحات وثغرات كبيرة في دفاع الفريق ،وفي الدقيقة 57 إنطلق مودريتش حتى وصل لحدود منطقة الجزاء ومرر الكرة لرونالدو المخترق في العمق ليراوغ الحارس الألماني ويودع الكرة بكل سهولة في المرمى معلناً عن الهدف الثالث لفريقه ،وهدفه رقم 14 في البطولة ليعادل رقم ميسي القياسي الذي حققه في موسم 2011-2012 .

    الهدف لم يحبط الألمان بل زادهم إصرارا ،ونجح بيبي في إنقاذ مرمى كاسياس من هدف محقق في الدقيقة 59 بعد أن أرتدت الكرة من يد الحارس الأسباني أمام مخيتريان الذي سددها قوية لكن المدافع البرتغالي أبعدها وهي في طريقها للمرمى.

    تراجع ريال مدريد من جديد للخلف عقب الهدف الثالث بلا مبرر فاتحاً المجال أمام الهجوم الألماني لتهديد مرمى كاسياس ،وأجرى كلوب تغييرين من أجل مزيد من الفاعلية فأشرك هوفمان وشيبر محل مخيتريان وبيسززك.

    التفوق النسبي لبوروسيا دفع أنشيلوتي لإجراء أول تبديلاته بإشراك أياراميندي محل إيسكو لإستعادة السيطرة على خط الوسط .

    عاد كلوب وألقى بورقته الأخيرة بإشراك جويك محل كيل ،في وقت دفع فيه أنشيلوتي بموراتا محل كريم بنزيما التائه في الملعب .

    في الدقيقة 80 سقط رونالدو في وسط الملعب وطلب التغيير في واقعة نادرة قلما تحدث ،وإضطر أنشيلوتي لسحبه وإشراك كاسيميرو.

    مرت الدقائق الأخيرة وسط محاولات من جانب بوروسي لإحراز هدف الشرف ، وإستغلال من جانب لاعبي الريال للمساحات الواسعة في دفاع الألمان ،لكن صافرة النهاية كانت أسرع من الأثنين ،لينتهي اللقاء بثلاثية نظيفة للريال.
  • إيسكو: لعبت بصورة مفاجئة ..وكنت أرغب في اثبات قدراتي




    أعرب صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني، إيسكو ألاركون عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على بروسيا دورتموند الألماني في ذهاب دور الثمانية دوري الأبطال الأوروبي بثلاثية نظيفة، أحرز منها هدفا، على ملعب سانتياجو برنابيو.



    وقال إيسكو في تصريحات صحفية عقب المباراة "إنها نتيجة رائعة، ونحن سعداء بها وأيضا لعدم دخول مرمانا أي هدف".



    وأضاف اللاعب "بيبي والدفاع بصورة عامة كانوا في قمة مستواهم، إنها نتيجة مستحقة وهامة للغاية.. ولكن في كرة القدم لا أحد يعرف ما سيحدث، لم يكن أحد يتخيل أننا سنخسر 4-1 العام الماضي، لذا علينا خوض مباراة العودة ونحن نفكر في الفوز فقط".



    وعن مشاركته في المباراة لتعويض غياب الأرجنتيني أنخل دي ماريا الذي خرج من القائمة قبل اللقاء بساعات بسبب اصابته بالتهاب في المعدة أضاف "لعبت بصورة مفاجئة، أنخل كان مريضا، دائما ما يكون لدي استعداد للعب، كنت أرغب في اثبات قدراتي وتمكني من اللعب تحت أي خطة".



    وعن مسألة مقارنة مدرب الفريق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي له بالنجم السابق كلارنس سيدورف مدرب إيه سي ميلان الحالي قال "أنا إيسكو وألعب من أجل إسم إيسكو، أنا سعيد بدعم البرنابيو لشخصي وللفريق"..
  • رونالدو يطارد أرقام ميسي في مئويته بدوري الأبطال أمام دورتموند



    ستكون مباراة ريال مدريد الإسباني مع بوروسيا دورتموند الألماني الليلة على ملعب " سانتياجو برنابيو " معقل النادي الملكي ، ضمن منافسات ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا ، استثنائية للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، لأنها ستكون المباراة رقم 100 له في " الشامبيونز ليج " .

    صحيفة " ماركا " الإسبانية أعدت تقريرًا مطولاً عن مشوار رونالدو مع البطولة الأوروبية ، ذكرت فيه أنه لعب 52 مباراة بقميص مانشستر يونايتد الإنجليزي سجل خلالها 15 هدفًا ، بينما هز شباك المنافسين 48 مرة خلال 47 مباراة مع ريال مدريد .
    وأضافت أن مباراة دورتموند ستكون فرصة ذهبية لرونالدو ، للرد على حملة الهجوم التي تعرض لها مؤخرًا ، ووصلت لإطلاق جماهير الفريق صافرات الاستهجان ضده في مباراة الفريق الأخيرة بالدوري الإسباني أمام ريو فاييكانو ، والتي فاز بها الفريق الملكي بسهولة .

    إلا أن " ماركا " لفتت إلى أن أول ظهور للنجم البرتغالي في دوري الأبطال عندما كان في السابعة عشرة من عمره ، بقميص سبورتنج لشبونة أمام إنتر ميلان الإيطالي يوم 14 أغسطس 2002 في الدور التمهيدي .

    وأشارت إلى أن رونالدو سجل أولى أهدافه في دوري الأبطال بمباراته رقم 27 ، بإحرازه هدفين في مرمى إيه إس روما ، في اللقاء الذي انتهى بفوز كاسح ل " الميرينجي " بنتيجة 7-1 في ملعب " أولد ترافورد " ، بينما كان يوم 21 مايو 2008 استثنائيًا لرونالدو لتتويجه بلقب دوري الأبطال على حساب تشيلسي بركلات الترجيح ، في اللقاء رقم 40 له في " الشامبيونز ليج " .

    وختمت الصحيفة الإسبانية تقريرها المطول بأن رونالدو يتطلع لاستغلال عدم تسجيل ليونيل ميسي في مرمى أتليتكو مدريد أمس ، لتضييق الفارق بينهما ، حيث يحتل كريستيانو المركز الثالث في لائحة الهداف التاريخي لدوري الأبطال برصيد 63 هدفًا خلف راءول جونزاليس (71 هدفأ) ، وميسي (67 هدفًا) ، إضافة إلى تطلعه لتعزيز صدارته لهدافي البطولة هذا العام وإحراز الهدف رقم 14 ليعادل الرقم السابق المسجل باسم ميسي وألتافيني نجم ميلان الإيطالي .


  • الصحافة الالمانية والاسبانية تجمع على حسم ريال تأهله لقبل النهائي



    اتفقت الصحف الالمانية على ان فرص فريق بوروسيا دوتموند الالماني في اياب دور ال 8 لدوري ابطال اوروبا شبه معدومه بعد الخسارة ذهاباً في ملعب سانتيجاو بيرنابيو بمدريد على يد الفريق الملكي ريال مدريد بثلاثية دون مقابل.

    فصحيفة دير شبيجل الالمانية ذائعة الصيت نشرت تقريراً عن اللقاء تحت عنوان " نجوم الريال فككوا فريق بروسيا دورتموند " وذلك في اشارة واضحة إلى تفكيك الماكينات الالمانية الشهيرة وتعطيلها عن العمل.

    أما صحيفة سبورتس بيلد الشهيرة فكتبت بالخط العريض " دورتموند 0 وريال 3...لا يوجد ليفاندوفيسكي لا يوجد فرص ". وذلك بعدما قدم الفريق الالماني مباراة سيئه وفشل في تسجيل اي هدف في مرمى الفريق الملكي وذلك في غياب الهداف البولندي الموقوف ليفاندوفيسكي والذي قاد الفريق الالماني الموسم الماضي لاقصاء ريال مدريد من الدور نصف النهائي للبطولة بعد
    تسجيله سوبر هاتريك تاريخي في شباك الحارس لوبيز.

    اما حال الصحافة الاسبانية فلم يختلف كثيراً عن حال نظيرتها الالمانية ، فصحيفة آس المعروفة بتحيزها لفريق العاصمة الاسبانية فاعتبرت ان الامور محسومة وكتبت في عنوانها " ريال مدريد في قبل النهائي " وذلك تسليماً باستحالة خسارة الفريق بفارق 4 أهداف في المانيا او الخسارة على الأٌقل بنفس النتيجة والاحتكام إلى ركلات الجزاء.

    اما صحيفة الماركا المدريدية ايضاً فاختارت عنواناً مشابهاً لعنوان ايه اس فكتبت " أبصرنا الدور قبل النهائي ".
  • بالأبعاد الثلاثة .. رباعية ريال مدريد في شباك سوسيداد العنيد



    سجل لاعب ريال مدريد ايارامندي هدف التقدم لفريقه في شباك فريقه السابق ريال سوسيداد قبل نهاية الشوط الأول من لقاءهما الجاري حاليا على ملعب انويتا بأقليم الباسك ضمن لقاءات الجولة 32، وفضل أياراميندي عدم الاحتفال عقب الهدف مراعاة لشعور جماهير فريقه السابق.

    وسجل بيل الهدف الثاني لريال مدريد نتيجة خطأ قاتل من حارس المرمى برافو.وأضاف بيبي الهدف الثالث ،واختتم البديل موراتا رباعية الريال.

    شاهد الهدف في فيديو كووورة .. بثلاثة أبعاد ، اضغط هنا

    شاهد الهدف الثاني عبر كووورة فيديو .. إضغط هنا

    شاهد الهدف الثالث .. إضغط هنا

    شاهد الهدف الرابع .. إضغط هنا
  • العامري92 كتب:

    يعطيك العافيه اخووي


    الف مبروك للمدريديستا
    لازلت الفرصه قائمه لنيل الليجل

    Hala Madrid


    الله يعاافيك
    بس وينك؟ افتقدنا حضورك هناآ
    عسى المانع يكون خير~!@q
  • في إياب دور الثمانية
    رغبة الريال في إستكمال الثأر تواجه ذكريات دورتموند الجميلة بمعركة التأهل بدوري الأبطال



    " إستعادة الذكريات الجميلة " هو الشعار الذي يرفعه بروسيا دورتموند ، عندما يستضيف ريال مدريد الثلاثاء بملعب سيجنال ايدونا بارك في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا ، وكان لقاء الذهاب بسنتياجو برنابيو قد إنتهى بثلاثية نظيفة للميرينجي .. هذا الشعار يواجهه في الناحية المقابلة شعار النادي الملكي ، وهو " إستكمال مسيرة الإنتقام والثأر " في محاولة للإطاحة بماكينات ألمانيا التي فازت عليهم وأخرجتهم من بطولة العام الماضي .


    الصعوبات التي سيواجهها أصحاب الأرض لن تتوقف عند ثلاثية الذهاب القاسية بل تتخطاها إلى تذبذب مستوى الفريق خلال هذا العام ، حيث أنه ودع المنافسة على لقب بطولة الدوري منذ أسبوعين عندما حسمها بايرن بسهولة قبل نهاية المسابقة بعدة أسابيع ، ورغم صعوده لقبل نهائي الكأس إلا أن الجماهير تخشى من مواجهة البايرن إذا صعد دورتموند للنهائي ، ويعتقد الجمهور أن البايرن الأقرب نظرا لفارق المستوى هذا الموسم ، ولذلك يأملون في تأهل فريقهم مرة أخرى على حساب الريال الذي ما زال في المنافسة على كل الألقاب حيث صعد لنهائي الكأس أمام البارسا ، ويخوض منافسة ثلاثية على لقب الدوري .


    يتشابه الفريقان في الفوز المحلي عقب لقاء الذهاب ، حيث إكتسح الريال منافسه سوسييداد برباعية ، بينما فاز دورتموند على فولفسبورج 2-1 ليؤمن المركز الثاني في منافسة شرسة مع شالكة .


    وصيف بطل النسخة الأخيرة يعود إليه هدافه ليفاندوفسكي صاحب الأهداف الأربعة في نفس الملعب العام الماضي ، وكان قد غاب عن لقاء الذهاب للإيقاف ، ويعتقد النقاد أنه إذا تواجد في حالته في البرنابيو كان سيحرز أهدافا خلال الشوط الثاني الذي شهد مستوى جيد للألمان .. وفي المقابل تأكد مشاركة كريستيانو رونالدو مع الريال ، بعد تعافيه من كدمة في الركبة خلال الذهاب مع إحتمالية غياب بيل الذي أصيب بثقي في الركبة خلال لقاء سوسييداد .


    مهمة دورتموند صعبة للغاية أمام فريق يؤدي بصورة جيدة ، ويمتلك مواهب عديدة ولكنه يتسلح خلال المواجهة بجمهور ملعب سيجنال الذي يرهب المنافسين ، وهو الفائز بإحصائية أكبر جمهور يحضر المباريات في البوندسليجا ، وأيضا يعتمد الفريق على هدافه البولندي القادر على تكرار إنجاز العام الماضي .


    الريال لن يكون مطمئنا لثلاثية الذهاب حيث أن رباعية العام الماضي تطارد أذهان اللاعبين منذ قرعة دور الثمانية ، ورغم السعادة الوقتية بنتيجة البرنابيو ، إلا أن القلق سرعان ما سيطر على اللاعبين والجهاز الفني ، حيث صرح أنشيلوتي وتشابي ألونسو عقب موقعة مدريد بأن الفريق عليه الحذر من مفاجاَت دورتموند الذي سيحاول الصعود بأي وسيلة .



    الفريقان التقيا في 9 مواجهات انتصر «الملكي» في أربع منها مقابل فوزين للفريق الألماني، وحضر التعادل في ثلاث مواجهات بين الفريقين، وكان الفريقان قد إلتقيا الموسم الماضي في الدور قبل النهائي وتمكن دورتموند من الفوز (4-1) في الذهاب قبل الخسارة (0-2) في الاياب بمدريد ليتأهل كلوب على حساب ريال مدريد بقيادة مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو ، إلى المباراة النهائية قبل خسارة اللقب أمام بايرن ميونيخ في النهائي (1-2).

  • عقدة أنشيلوتي مع التقدم أوروبياً.. رعب لريال مدريد !



    يخوض ريال مدريد مواجهة التأهل عن دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا على ملعب بروسيا دورتموند وفي جعبته انتصار الذهاب الكبير 3-0، انتصار يريح أعصاب المدريديين كثيراً لولا خوفهم من تكرار معجزة الموسم الماضي بفوز دورتموند عليهم 4-1 ولكن هناك شيء أخر يدعوهم للخوف وهو تاريخ مدربهم كارلو أنشيلوتي مع التقدم الأوروبي.

    فعندما درب كارلو أنشيلوتي يوفنتوس واجه مانشستر يونايتد في نصف نهائي أبطال أوروبا، لقاء الذهاب كان قد انتهى في مانشستر 1-1، وتقدم يوفنتوس في لقاء الإياب تحت قيادة كارلو 2-0 فظن الجميع أن أبناء تورينو في طريقهم لخوض نهائي رابع على التوالي لكن العودة بدأت مع الشياطين هدفاً تلو الأخر حتى انتصر السير اليكس فيرجسون 3-2 ويمضي في طريقه لأول لقب دوري أبطال أوروبا عندما هزم بايرن ميونخ 2-1 في المباراة الشهيرة.

    تاريخ أنشيلوتي الأشهر مع العودة بالنتائج عليه كان في نهائي أوروبا 2005 عندما تقدم على ليفربول 3-0 قبل أن يعود الريدز بالنتيجة، ثم يفوزوا بركلات الترجيح فيما يتم تصنيفه بأفضل عودة بالنتائج في تاريخ كرة القدم.

    والمباراة الثالثة السوداء في تاريخ كارلو أنشيلوتي الأوروبي بعد اعتقاد فريقه بالفوز كانت في دوري أبطال أوروبا 2003-2004، حيث فاز ميلان بلقاء الذهاب 4-1 على ديبورتيفو وظن الجميع أن الفريق قادر على الحفاظ على لقبه الفائز به عام 2003 بركلات الترجيح على حساب اليوفنتوس، لكن لقاء العودة شهد كارثة تاريخية للميلان بعودة الديبور والفوز 4-0.

    ثلاث مباريات في التاريخ لن ينساها كارلو أنشيلوتي طوال حياته، وهو مطالب أمام بروسيا دورتموند بإثبات تعلمه من دروسها فكرة القدم لم تعرف المستحيل أبداً خصوصاً ضده
    الصور
    • ?i=epa%u00252fsoccer%u00252f2014-04%u00252f2014-04-07%u00252f2014-04-07-04158333_epa.jpg

      31.04 kB, 600×399, تمت مشاهدة الصورة 191 مرة
  • ريال مدريد يتلاعب بألميريا ويكتفي برباعية ويتقاسم صدارة الليجا مع أتلتيكو



    حقق ريال مدريد فوزاً سهلاً برباعية نظيفة على حساب ضيفه ألميريا في اللقاء الذي أقيم مساء السبت على ملعب "سنتياجو برنابيو" في الجولة الثالثة والثلاثين للدوري الأسباني لكرة القدم.

    وانتزع ريال مدريد صدارة الليجا مؤقتاً بعد أن رفع رصيده إلى 79 نقطة بالتساوي مع أتلتيكو مدريد قبل 5 جولات من خط النهاية بينما تجمد رصيد ألميريا عند 30 نقطة محتلاً المركز قبل الأخير.

    سجل أهداف ريال مدريد الأرجنتيني انخيل دي ماريا في الدقيقة 28 ثم أضاف الويلزي جاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة 53 قبل أن يسجل إيسكو الهدف الثالث واختتم ألفارو موراتا الرباعية بهدفه في الدقيقة 85.

    ريال مدريد في المجمل قدماً عرضاً طيباً وتلاعب بنظيره ألميريا مستغلاً الفارق الواضح في الإمكانيات بين لاعبي الفريقين.
    ولم يتأثر الفريق الملكي بغياب نجمه الأبرز وهدافه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو للإصابة في ظل اعتماد المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي على الأداء الجماعي لتشكيل الريال.

    منذ الربع ساعة الأولى وظهر تألق الأرجنيتني دي ماريا صانع الألعاب السريع الذي نجح في تحقيق طفرة هجومية رائعة وسيطرة واضحة للملكي.

    وضاعت الفرص بشكل متتالي خاصة من بنزيمه وبيل حتى سجل دي ماريا الهدف الأول بعد مرور 28 دقيقة بمجهود فردي من تسديدة قوية هز بها شباك ألميريا ببراعة.

    وواصل ريال مدريد الضغط مع بداية الشوط الثاني بشكل متواصل بغية إدراك هدف التعزيز ، ولم يبد ألميريا أي مقاومة لإيقاف هجمات الفريق الملكي الذي صال وجال لاعبوه بكل براعة.

    جاريث بيل واصل هوايته في التسجيل في غياب الهداف رونالدو ليحرز الهدف الثاني مستغلاً تمريرة بنزيمه.

    سريعاً ، أعلن الريال لجماهيره أنه على موعد مع فوزٍ ساحق بعد أن سجل الهدف الثالث عن طريق إيسكو الذي استغل تمريرة زميله بنزيمه وأحرز ببراعة في الدقيقة 56.

    نجح أنشيلوتي في إراحة لاعبيه بعد الهدف الثالث بعد أن اكتفى لاعبو الفريق الملكي باللعب التجاري بالتمريرات القصيرة بعيداً عن البحث عن هدف رابع ، وشارك كاسيمرو على حساب نجم اللقاء دي ماريا إلى جانب خروج جاريث بيل لصالح موراتا ثم شارك دييجو يورينتي على حساب كنتراو.

    البديل موراتا أثبت أنه أحد أفضل البدائل في الدوري الأسباني وسجل هدفاً رابعاً في الدقيقة 85 لينهي اللقاء بالفوز الساحق لصالح ريال مدريد.
  • دي ماريا: أتمنى إسعاد جماهير الريال في نهائي الكأس أمام برشلونة



    أعرب الأرجنتيني آنخيل دي ماريا جناح ريال مدريد الإسباني سعادته بالفوز الكبير الذي حققه فريق على ضيفه ألميريا بنتيجة 4 / 0 على ملعب " سانتياجو برنابيو " معقل الفريق الملكي مساء اليوم السبت ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري الإسباني.

    وأشار دي ماريا في تصريحات عقب المباراة إلى أن الفوز على ألميريا كان هامًا للغاية ، لاستعادة ريال مدريد توازنه في بطولة الدوري ، والقفز للمركز الثاني بعد سقوط برشلونة في فخ الخسارة أمام غرناطة 0 / 1 بنفس الجولة .

    وأضاف اللاعب الأرجنتيني لقناة " بي إن سبورت " أنه يشعر بتحسن حالته الفنية ، وبدأ يستعيد مستواه المعهود في المباريات الأخيرة رغم أنه لا يسجل الأهداف ، إلا أن الأهم هو مساعدة الفريق على الفوز .

    وشدد دي ماريا على أن مواجهة برشلونة يوم الأربعاء المقبل في نهائي كأس ملك إسبانيا هامة للغاية ، وتختلف كثيرًا عن مباريات البارسا في دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني ، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن تنتهي المباراة بالنتيجة التي تسعد جماهير الريال .

    وأشاد اللاعب الدولي بالروح العالية التي ظهرت على زملائه في ريال مدريد ، ونجاحهم في تعويض الغيابات العديدة سواء للإيقاف أو الإصابات .
  • بالتفصيل.. تعرَّف على إصابة كريستيانو رونالدو وموعد عودته



    نقلت القناة السادسة الإسبانية الرياضية الشهيرة تقريراً خاصاً تحدثت من خلاله عمَّا قاله الموقع الرسمي لنادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد حول إصابة الدولي البرتغالي ونجم الفريق الملكي الأول كريستيانو رونالدو .

    وكان كريستيانو رونالدو قد تعرض لإصابة في مباراة فريقه ذهاباً أمام بوروسيا دورتموند في دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا قبل 10 أيام ، في تلك المباراة بدا واضحاً على رونالدو أنَّه لن يستطيع إكمال المباراة ما استدعاه في إحدى دقائق المباراة لطلب الإستبدال من السيد كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق .

    ووفق ما نقلته كواترو الإسبانية عن الموقع الرسمي لريال مدريد فإنَّ فحوصاً شاملةً أُجريت لرونالدو تحت إشراف الطبيب البرتغالي خواكين خوان والتي كشفت عن إصابة في مرحلة مبكرة تتمثل في تمزق لأوتار المأبض ( وهي عضلة باطن الركبة ) في قدم كريستيانو رونالدو اليُسرى .

    الطبيب خواكين خوان تحدث للموقع الرسمي بشكلٍ موجز عن هذه العضلة وماهية أهميتها بالنسبة للاعب كرة القدم وقال :" لهذه العضلة دور أساسي مع لاعب كرة القدم خصوصاً من حيث قدرته على التسديد والإنطلاقات أو حتى التوقف ، هذه الإصابة تتكرر كثيراً عند لاعبي كرة القدم وفي حقيقة الامر هي شيء طبيعي لا يدعو كثيراً للقلق وسبق أن عانى منها ليونيل ميسي في أكثر من مرَّة ".

    ورغم كون الموقع الرسمي للنادي العاصمي لم يُعلن عن أي موعد محدد لعودة البرتغالي إلى الملاعب إلَّا أنَّ قناة لاسيكستيا الإسبانية الشهيرة أكدَّت أنَّ اللاعب سيخضع في الفترة المقبلة لعلاج مكثف لهذا التمزق والتليف في الأوتار مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنَّ حضور كريستيانو رونالدو في نهائي الكأس أمام برشلونة والمقرر في 16 إبريل الجاري تحوم حوله الكثير من علامات الإستفهام بيد أنَّه سيتمكن من اللحاق بفريقه لمواجهة بايرن ميونيخ في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا في 23 إبريل الجاري في السانتياجو بيرنابيو .
  • جماهير الريال تطرد مشجع لأتلتيكو مدريد قبل كلاسيكو نهائي الكأس



    لم تتردد جماهير ريال مدريد التي تتوافد بكثافة على ملعب "المستايا" في طرد مشجع يرتدي قميص غريمها أتلتيكو مدريد، والذي تواجد في المنطقة الخاصة بمشجعي الفريق الملكي استعدادًا لمباراة كلاسيكو نهائي كأس ملك إسبانيا مساء اليوم الأربعاء .


    صحيفة " آس " نشرت مقطع فيديو، يظهر مشجع يرتدي قميص أتلتيكو ويتواجد في منطقة دخول مشجعي الريال، وهو ما أثار غضب الجماهير التي هتفت ضده وطالبت بطرده فورًا من هذه المنطقة.


    يذكر أن هذه المواجهة تعد بمثابة الفرصة الأخيرة للفريق الكتالوني لإنقاذ موسمه المخيب للأمال تحت قيادة مدربه الأرجنتيني تاتا مارتينو، في حين يسعى الفريق الملكي لمواصلة المنافسة على الألقاب الثلاثة " الليجا، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا".

  • أخر فرصة لطريقة 4-3-3 المدريدية ضد التيكي تاكا



    يلتقي ريال مدريد وبرشلونة في كلاسيكو يصب مباشرة في خانة الألقاب فهو يأتي في نهائي كأس ملك اسبانيا هذه المرة، كلاسيكو تكرر للمرة الثالثة هذا الموسم ليعطي كارلو أنشيلوتي فرصة ليحقق فوزه الثاني على برشلونة بعد أن خسر 4 مرات وتعادل 3 مالكاً لانتصار يتيم حتى الآن.

    يؤمن المدريديون أنهم استطاعوا في الموسم الماضي ومنتصف سابقه فك شيفرة برشلونة، وأنهم استطاعوا أيضاً تحقيق تفوق مطلق أخفى أي خطورة للبرسا وفكرة استحواذه والتيكي تاكا، كما أنهم يهللون لجوزيه مورينيو كونه الرجل الذي وجد الحل، وبالتالي عطل سحر الكتالونيين وانتصر عليهم الموسم الماضي ثلاث مرات وتعادل مرتين وخسر مرة فأخذ منهم كأس السوبر وأبعدهم عن كأس الملك، لكن التفوق اختفى هذا الموسم وانتقل مباشرة إلى البارسا الذي فاز مرتين مسجلاً 6 أهداف في شباك دييجو لوبيز، ومعطياً ليونيل ميسي هاتريك جديد في الكلاسيكو توج بموجبه الهداف التاريخي الأوحد لهذه القمة الكروية.

    وبعد خسارة لقاء الإياب بنتيجة 4-3 تحدثت الصحافة والمحللون المقربون من النادي الملكي عن أن التغيير المدريدي في الخطة من 4-2-3-1 الموسم الماضي إلى 4-3-3 الموسم الحالي ساهم في إعادة التفوق البرشلوني ، فالفريق خسر الكثافة العددية في خط الوسط عند افتقاد الكرة لأن المهاجمين الثلاثة باتوا يتأخرون بالعودة على العكس من تنفيذ الخطة السابقة التي كان فيها الجناحين يوفران تغطية ممتازة دفاعياً ضد برشلونة بمن فيهم كرستيانو رونالدو غابت في هذه المناسبات.

    أنشيلوتي جرب 3 خطط هذا الموسم، فقد بدأ ب 4-2-3-1 ثم اتجه لخطة 4-4-2 قبل الثبات على 4-3-3 التي حقق معها الفريق أفضل النتائج، لكن هذه الخطة فشلت بالصمود أمام بعض مواقف المد الهجومي مثل الذي خلقه دورتموند في لقاء العودة أو الشوط الأول مع أتلتيكو مدريد في إياب الدوري إضافة إلى مواجهتي الكلاسيكو، فالمساحات التي تظهر بين الخطوط خصوصا في منطقة التحضير بالنسبة لبرشلونة كانت واضحة في الخطة الحالية ولم تكن تظهر في 4-2-3-1 مما قد يجبر أنشيلوتي على اللعب بخطتين، واحدة للمباريات العادية وأخرى للمواجهات المصيرية الصعبة ضد أصحاب فكرة الاستحواذ والكرات القصيرة.

    قد يكون من حسن حظ ريال مدريد أنه يواجه برشلونة في الكلاسيكو قبل مباراة البطولة الأهم دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونخ، فأنشيلوتي سيقف بشكل دقيق على قدرة خطته الحالية 4-3-3 أمام أسلوب بناه جوارديولا المدرب الحالي للعملاق البافاري ، وعندها قد يدرك ما يلزمه من تغييرات على هذه الخطة سواء بالشكل أو من حيث الواجبات للوقوف أمام المد الهجومي المتوقع بقيادة آرين روبن وفرانك ريبيري، خصوصاً أن المدرب الإيطالي أكد على اللعب بخطته العادية من دون تغييرات تكتيكية في نهائي كأس الملك.

    وعن منطقية تغيير الخطة فإن تاريخ كارلو أنشيلوتي يجعل ذلك ممكناً، فهو مع سان جيرمان نوع كثيراً ما بين 4-4-2 (خطته الأساسية) و4-3-1-2 و4-2-3-1 ، وكذلك كان الحال مع تشلسي حيث اعتمد خطة 4-3-3 لكنه استخدم 4-4-2 و4-5-1 في عديد المناسبات، ويعود ذلك إلى أن كارلو مدرب إيطالي لا يؤمن بثبات الشكل التكتيكي، فالخطة لديهم هي طريق الفوز وبالتالي قد تتغير بتغير الخصم، ولو فشلت 4-3-3 معه من جديد فقد يؤدي ذلك إلى شكل جديد أمام بايرن.

    مواجهة برشلونة بالتأكيد هي أخر اختبار ل 4-3-3 المدريدية ضد فكر الاستحواذ والكرات السريعة القصيرة، قد تكون الخطة نجحت في معظم المباريات مع الفرق العادية لكن أنشيلوتي بمطالب بإجراء تعديلات عليها "جذرية أو بسيطة" لجعلها قادرة على تحقيق ما يصبو له الفريق من أهداف، فالطريق إلى ما يسميه المدريديون بالعاشرة يمر من بايرن ميونخ والطريق إلى الكأس يمر من برشلونة، أي أن الطريق إلى البطولات يمر من باب هزيمة التيكي تاكا والاستحواذ!


  • ريال مدريد يتوج بكأس الملك .. ويقضي على ما تبقى من برشلونة



    توج ريال مدريد بلقب كأس ملك إسبانيا بعدما نجح في الفوز على غريمه اللدود برشلونة 2-1 في نهائي البطولة الذي أقيم على ملعب المستاي مساء الأربعاء.

    تقدم دي ماريا للريال في الدقيقة 11 ،ونجح بارترا في إدراك التعادل لبرشلونة في الدقيقة 69 ،قبل ان ينطلق السهم الويلزي في الدقيقة 85 ويمنح الريال الفوز.

    قدم الريال بقيادة أنشيلوتي مواجهة من طراز تكتيكي عال ،نجح من خلاله التعامل بذكاء مع نقاط قوة البارسا بفضل إستراتيجية الهجوم المضاد والتي ساهم في تنفيذها تألق جميع لاعبي الفريق.

    برشلونة لم يكن لديه جديد يقدمه بعدما واصل أداءه العشوائي الذي قدمه في الفترة الاخيرة ليخسر الفريق بطولته الثالثة خلال إسبوع بالتمام والكمال.

    فوز الريال باللقب أنهي 593 يوماً لم يحقق خلالها الفريق بطولة واحدة ،في وقت أنهى فيه موسم برشلونة دون تحقيق بطولة واحدة .

    يذكر أن برشلونة فاز في لقاءي الليجا لكنه لم يستفد من هذين الإنتصارين ، في وقت يعد فيه هذا هو أول إنتصار للريال على غريمه هذا الموسم ونجح من خلاله في تحقيق بطولة.

    دخل برشلونة المواجهة بتشكيل مثالي رغم إشراك الشاب بارترا بديلاً للمصاب بيكيه ،ولم يتبق لنجوم هذه التشكيلة سوى إثبات قيمتها بقيادة ميسي وإنييستا.

    الريال تعامل مع غياب نجمه الكبير رونالدو ومعه مارسيلو ، من خلال الدفع بإيسكو وكوينتراو مع الإعتماد على باقي أسلحته الأساسية.

    دخل ريال مدريد المواجهة بثبات إنفعالي إفتقده كثيراً في المواجهات الكبرى بصفة عامة ،وفي مواجهة الكلاسيكو بصفة خاصة ،ولعب الملكي بتنظيم دفاعي قوي صعب من مهمة برشلونة.

    في الهجوم ..وضح إعتماد الميرينجي على الهجمات المرتدة مستغلاً سرعة بيل في الأمام وقدرة إيسكو ودي ماريا على نقل الهجمة بشكل سليم ،وكاد بيل أن يفعاها من إحدى هذه الهجمات لكنه سدد بجوار القائم (ق5).

    برشلونة لم يأت بجديد عما كان عليه في لقاءي أتليتكو وغرناطة ،وسط محاولات لا بأس بها من إنييستا ،وإبتعاد لميسي ونيمار عن الصورة في ظل إستسلامهما للرقابة التي فرضها أنشيلوتي عليهما.

    لم تمر سوى 11 دقيقة ، إلا ونجحت إستراتيجية الهجوم المضاد للريال في تحقيق مسعاها من هجمة مرتدة إنتهت بإنفراد لدي ماريا الذي سدد الكرة أرضية زاحفة فشل بينتو في التعامل معها ليمنح الميرينجي هدف التقدم.

    تميز أداء لاعبي الريال بسرعة غابت عن الفريق في معظم اللقاءات وبدقة في التمرير منحت الفريق التفوق ، ووضح النجاح الكبير لأنشيلوتي في إعداد نجومه نفسياً لهذه المواجهة وهو ما إفتقده في كلاسيكو الليجا.

    دخل برشلونة أجواء اللقاء تدريجياً وظل يبحث عن ثغرة في دفاع الريال ،وإستحوذ البلوجرانا بشكل كبير على الكرة لكن دون جدوى حقيقية في حالة من عدم التركيز أصابت الخط الأمامي مع غياب تام لفابريجاس .

    شاب اللقاء كثير من التوتر والخشونة ،وسط مطالبات متعددة من جانب لاعبي الفريقين للحصول على أخطاء من صافرة الحكم لاهوز.

    عبرت الدقيقة 42 تعبيراً دقيقاً عن الحالة السيئة التي يمر بها النجم ليو ميسي ،وذلك عندما تهيأت الكرة أمامه على حدود منطقة الجزاء ليسددها بعيدة عن المرمى مهدراً فرصة قريبة من إدراك التعادل.

    تألق الأرجنتيني دي ماريا بشكل لافت للنظر ومعه بدرجة أقل جاريث بيل ، في وقت تقمص فيه بنزيمة دور صانع الألعاب ، وتخلى فيه عن دوره كمهاجم وأهدر فرصة حقيقية قبل نهاية الشوط الأول.

    دفع تاتا مع بداية الشوط الثاني بأدريانو محل جوردي ألبا،والغريب أنه أبقى على فابريجاس ،في وقت لم يجر فيه الريال أية تغييرات بعدما قدم نجومه أداء جيد في الشوط الأول.

    لم يتغير الحال كثيراً مع بداية هذا الشوط في ظل إستحواذ كتالوني ودفاع مدريدي منظم مع هجمات سريعة مرتدة ،وأهدر بيل مجدداً فرصة تعزيز الهدف (ق 47) عندما إخترق دفاع برشلونة الملهل وسدد الكرة بجوار القائم.

    فشل نجوم برشلونة في التعامل مع الضغط الكبير الذي فرضه عليهم لاعبو الريال في منطقة الوسط ،وساعد على ذلك البطء الشديد من لاعبي البلوجرانا في نقل الهجمة.

    ظلت المواجهة على صفيح ساخن في ظل إهدار لاعبي الريال عدة فرص سهلة ،خاصة وأن الفريق أثبت أنه كي يضمن الفوز فعليه تأمين الهدف بهدف ثان.

    رغم إستحواذ برشلونة في كثير من الأوقات على الكرة ،لكن ظل هذا الإستحواذ بلا فاعلية في ظل عشوائية أداء الفريق وفردية نجومه.

    تذكر تاتا فابريجاس أخيراً في الدقيقة 60 وقام بسحبه والدفع ببيدرو على امل فتح ثغرة في دفاع الريال المنظم ،وظهر كاسياس لأول في اللقاء بتصدي لتسديدة قوية مفاجئة لبارترا (ق 65).

    وكما كان متوقعاً عندما يفشل الريال في تأمين الهدف فإنه مرماه يتعرض للتهديف ،وهو ما حدث بالفعل (ق69) بعدما نجحت رأس بارترا فيما فشلت فيه قدمه وفيما فشل فيه ميسي ونيمار،عندما إرتقى فوق الجميع وحول عرضية تشافي لمرمى الريال معلناً عن أول هدف في شباك كاسياس بالكأس.

    تراجع مستوى دي ماريا عما كان عليه في الشوط الأول ، ووضح الإفتقاد الكبير لخدمات رونالدو في هذا التوقيت والذي كان من الممكن أن يحسم خلاله الكثير من الامور.

    نجح برشلونة في إيجاد بعض الثغرات في دفاع الريال بعدما قل تركيز لاعبوه ،لكن إصرار لاعبي برشلونة على الإختراق من العمق قلل كثيراً من خطورة هجماتهم.

    وفي وقت ظن فيه الجميع أن المباراة تتجه للوقت الإضافي ،تحدث أخيراً جاريث بيل بعدما صمت كثيراً ،بعدما إنطلق كالسهم (ق 85)من وسط الملعب في هجمة مرتدة حتى وصل داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة قوية مرت من بين قدمي بينتو معلنة عن هدف الكأس والتأكيد على قيمته كنجم كبير.

    دفع أنشيلوتي بإياراميندي وفاران محل إيسكو وبنزيمة من اجل التامين ،بينما دفع تاتا بالكسيس سانشيز من أجل زيادة الهجوم.

    في الدقيقة 90 وفي لقطة تعد الأكثر إثارة هذا الموسم في إسبانيا ،إنفرد نيمار بكاسياس إثر تمريرة سحرية من تشافي ،وسدد النجم البرازيلي الكرة لكنها إرتدت من القائم لينتهي اللقاء بفوز مدريد غالي وبلقب أغلى.
  • صحافة مدريد :"بيل هو ملك الكأس "



    تمكن نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد من تحقيق بطولة كاس الملك على حساب نادي برشلونة الإسباني في لقاء القمة الذي جمع الفريقين على استاد الميستايا وانتهى بفوز نادي العاصمة الإسبانية بنتيجة 2-1 .

    وقد تمكن ريال مدريد وفي ظل غياب نجمه الأول كريستيانو رونالدو من تحقيق اللقب للمرة التاسعة عشر في مسيرته في البطولة مانعاً برشلونة من تعزيز رقمه القياسي .

    هذا وكان ريال مدريد قد افتتح النتيجة عبر نجمه أنخيل دي ماريا في بداية المباراة قبل أن يعادل بارترا النتيجة لبرشلونة في الشوط الثاني بضربة رأسية ، وقبل دقيقة فقط من نهاية المباراة وفي لقطة أسطورية للويلزي جاريث بيل الذي انطلق من منتصف الملعب تمكن اللاعب من الوصول لمرمى بينتو وتسجيل هدف اللقب بالنسبة لريال مدريد .

    الصحف المدريدية والكتالونية تفاوتت ردات فعلها عقب نهاية المباراة مع إتفاق الجميع على الإشادة بالويلزي غاريث بيل نجم المباراة الذي أهدى مدريد اللقب بتسجيله لهدف مدريد الثاني .

    صحيفة الماركا عنونت على صفحتها الرئيسية بالخط العريض بالقول :" في سباق مئة متر ، بيل ينتفض ويهدي لمدريد اللقب الغالي ".

    فيما كانت صحيفة الآس المدريدية الأخرى قد عنونت وقالت :" بيل هو ملك الكأس ، الويلزي ختم الحكاية بعد أن ركض لما يزيد عن 60 متر ليهدي ريال مدريد اللقب بعد أن كان هدف دي ماريا غير كافياً بتعادل بارترا ".

    وعلى الجانب الآخر في كتالونيا فقد عنونت صحيفة الموندو ديبورتيفو بالقول :" ريال مدريد بطلاً لكأس الملك ، دي ماريا افتتح التسجيل وبارترا عادل لبرشلونة ولكن بيل في الدقيقة 90 أهدى فريقه اللقب ".

    وختاماً عنونت السبورت الكتالونية بالقول :" ريال مدريد يدفن برشلونة مع الأحزان ، في ليلة بيضاء ريال مدريد قضى على أحلام برشلونة بالفوز باللقب قبل دقيقة واحدة فقط من النهاية ".
  • بيل يحرج ميسي ونيمار بلغة الأرقام.. وأنشيلوتي يلقن تاتا درسًا تكتيكيًا



    ظهر الفارق الفني بشكل واضح بين الأيطالي كارلو أنشيولتي المدير الفني لريال مدريد والأرجنتيني تاتا مارتينو مدرب برشلونة، خلال مواجهة كلاسيكو نهائي كأس ملك إسبانيا التي حسمها الفريق الملكي لصالحه اليوم على ملعب "المستايا" بهدفين مقابل هدف.

    وعلى الرغم من أن المدربين اعتمدا تقريبًا عن نفس الخطة 2-4-4، إلا أن ريال مدريد أستطاع أن يوظف لاعبيه وامكانياتهم بالشكل المطلوب، حيث اتقن لاعبوه الهجمات المرتدة والإنقضاض السريع بالكرة، في مقابل استحواذ برشلونة على الكرة بنسبة 63 %.

    ريال مدريد قام ب18 تسديدة 7 في المرمى، و7 أخرى خارجه و1 في القائم، بينما منع مدافعي 4 أخرى، مقابل 12 تسديدة للفريق الكتالوني، 4 منها في المرمى و6 كرات ضلت طريقها، وواحدة في القائم أيضًا، وتم منع 2.

    نسبة دقة التمريرات كانت لصالح برشلونة 89% لأنه كان مستحوذا على الكرة أكثر لكن بدون جدوي، مقابل 79 % للريال.

    وعند مقارنة إحصائيات الأرجنتيني ليونيل ميسي، والويلزي جاريث بيل، نجمي برشلونة وريال مدريد، نجد أن القطار بيل كان أكثر فاعلية وقوة وسرعة، فضلاً عن أنه أحرز هدف الفوز والثاني لفريقه من هجمة مرتدة ومجهود بدني وفني رائع، على عكس ميسي الذي أختقى طوال دقائق المباراة وظهر على استحياء، ولم يقم إلا بتمريرات قصيرة لزملائه.

    تقييم بيل صاحب ال 100 مليون يورو ، كان 9.1 مقابل 6.4 لميسي الذي سدد مرة وحيدة مقابل 6 للقطار الويلزي، كما تفوق نجم الريال في الركض بالكرة وخلق 6 هجمات مقابل واحدة للدولي الأرجنتيني.

    كما تفوق الأرجنتيني أنخيل دي ماريا نجم الريال على البرازيلي نيمار دا سيلفا، حيث حصل على تقييم 8 ، وقام ب 3 تسديدات، وخطورته كانت أكثر بكثير من البرازيلي الذي حصل على تقييم 6.6 وسدد مرتين فقط، ولم يخلق أي خطورة سوي في كرة أرتطمت في القائم.
  • سبعة أمور تفوق بها أنشيلوتي على تاتا منحت اللقب للريال



    انتزع ريال مدريد لقب كأس ملك اسبانيا التاسع عشر في تاريخه، وذلك بعد أن تغلب على برشلونة بهدفين لهدف في ملعب المستايا ورغم غياب نجمه الأول كرستيانو رونالدو، فوز ما كان ليكون بهذه الطريقة الصعبة لولا التفوق الكبير من المدرب كارلو أنشيلوتي على نظيره تاتا مارتينو والذي يمكن تلخيصه في سبعة أمور.

    مباراة اليوم لم تكن سهلة على الريال رغم فوزه، فهو لقاء أعصاب احتاج تفوقاً تكتيكيا معقداً لمنع كبرياء برشلونة من إنقاذ موسمه، وكذلك من عودة الحياة له بعد أن سجل هدف التعادل، وهو انتصار له أسباب عديدة من ناحية المدربين يستعرضها موقع في هذا التقرير.

    أول أوجه هذا التفوق كانت بتعلم كارلو أنشيلوتي من خسائره ومن أسلوب أتلتيكو مدريد ضد برشلونة، فهو غير خطته إلى 4-4-2 وإن بدأ بالأسماء التي تلعب 4-3-3 عادة معه وهي الخطة التي لعب فيها الموسم الماضي مع سان جيرمان ونجح بفرض التعادل معها مرتين على البرسا، هذا التغيير منع برشلونة من السيطرة في مناطق حاسمة قرب منطقة جزاء ريال مدريد، ومنعه من ربط الخطوط مع صعود ظهيريه، كما أنه تعلم من أسلوب أتلتيكو مدريد بأسلوب التمركز أمام مفاتيح اللعب الذي يجبرهم على اللجوء إلى العرضيات الكثيرة ومن دون فائدة لعدم وجود من يتقن اللعب بالهواء لدى الفريق الكتالوني، وهو الأمر الذي كان جلياً في الشوط الأول مع قيام الفيس لوحده بتسع عرضيات من دون أي خطورة.

    الأمر الثاني الذي ساهم في نجاح أنشيلوتي أنه لعب بشجاعة وواقعية في آن واحد، فبدأ بخطة رآها البعض انتحارية حيث انتقدوه إعلامياً وتحدثوا عن ضرورة بالبدء بايارامندي، كارلو لعب بخطة تضم مفاتيح لعبه المبدعة كلها لكن بأدوار تكتيكية متقدمة، في حين لعب تاتا مارتينو كي لا يتلقى هدفاً في الشوط الأول ولم يكن شجاعاً بما فيه الكفاية طوال دقائق المباراة فغلبت واقعيته على شجاعته، مارتينو لجأ إلى أسلوب البنتاجون ليحافظ على الكرة ويضمن عدم تلقيه هجمات عديدة فكانت المكافأة في الشوط الأول للشجاع، وفي الشوط الثاني كانت تبديلات تاتا عادية متوقعة وقائمة على نفس المشكلة باستبدال لاعب بلاعب من دون أي مغامرة هجومية حتى تم إجباره على الشجاعة مع هدف جاريث بيل الخاطف.

    ولا يمكن إغفال الجاهزية الذهنية الواضحة للاعبي ريال مدريد ومعرفة المطلوب منهم اليوم كي يحققوا الانتصار، فكان الأداء جماعياً منضبطاً قائماً على نهج تكتيكي واضح، كما أنهم تجنبوا المخاشنات والأخطاء التي اشتهر فيها بعضهم أمثال بيبي وراموس، في حين كان برشلونة غير منظم وإن مرر لاعبوه كثيرا فيما بينهم، فلم يكن هناك فكر واضح لطريقة هزيمة دفاع ريال مدريد، وظهر لاعبوه مركزين أكثر من اللازم في البدايات على التحكيم والمطالبة بالأخطاء، وإن كان هناك شيء يؤكد تفوق الريال الذهني فهو استطاعته حفظ توازنه والعودة للفوز بعد خطف مارك بارترا لهدف التعادل من ركلة ركنية وهو أمر لم يكن من عادات الملكي في الماضي!






    الأمر الرابع الذي قد يتداخل مع عدة أمور مذكورة هو إتيان ريال مدريد بجديد من حيث الخطة وشكل اللعب وطريقة الهجوم والدفاع، في حين دخل برشلونة تقليدياً معروفاً بكل شيء فكان من الطبيعي في مباريات صعبة وتقف على لحظة حسم مثل هذه أن ينتصر من يملك القدرة على المفاجأة.

    خامس الأمور التي تفوق فيها أنشيلوتي على خصمه تاتا تمثلت بإعداده الفريق في اتجاهين؛ اتجاه لعب فيه على نقاط ضعف خصمه واتجاه لعب فيه على نقاط قوته، فاعتمد على المرتدات هجومياً مستفيداً من قوته بسرعة بيل وإمكانية الارتكاز على بنزيما ومستغلاً ضعف خصمه بترك لاعبي برشلونة للمساحات، وفي الدفاع لعب بكثافة عديدة خففت من فعالية استحواذ برشلونة مراهناً على ضعف الكتلونيين في الكرات العالية وعدم لعبه الكرة المباشرة، فلم يستطع برشلونة تهديد كاسياس إلا بركلة ركنية وهجمة في الوقت بدل الضائع، في حين أن كل تركيز تاتا كان على فريقه وليس على خصمه.






    سادس الأمور التي تفوق بها أنشيلوتي على تاتا بسبب خسارة جيراردو وليس لانتصار كارلو فيها، الأمر هو تردد الأرجنتيني بالقيام بما هو صحيح وواضح للجميع بما فيهم هو نفسه، فمن المستحيل الإبقاء على ميسي ونيمار وهم ليسوا في يومهم في ذات المباراة وإن كانوا نجمين، فمسألة بقاء النجم تكون عندما يكون في الفريق نجم واحد سيء فقط وليس أكثر من واحد فكان يجب خروج أحدهما بوقت مبكر، أنشيلوتي في الماضي أخرج بيل ودي ماريا في مباريات كانوا في غير الموعد فيها وإن أبقى على رونالدو في تلك الأيام، فالنجم الحاسم يجب أن يبقى لو كان سيئا لكن ليس الحل ببقاء أكثر من لاعب سيء بحجة أنهم حاسمون.
    سابع الأمور وأخرها التي انتصر بها كارلو كانت الثقة الواضحة في الثبات على الفريق رغم تلقي التعادل، الثبات ظهر على الأسلوب في الملعب وبالشخصية وحتى بردات الفعل بعد المواقف، في حين كان وجه تاتا مرتبكا مع كل هجمة ضده أو له بل أعلن استسلامه مع سرعة جاريث بيل أمام بارترا وقبل تلقي الهدف، وكأنه يطبق مقولة فنس لومباردي مدرب كرة القدم الأمريكية "الثقة معدية، مثلها مثل عدم الثقة."


  • بيل عن كلاسيكو نهائي الكأس : أنها كانت ليلة مثالية



    احتفل جاريث بيل بما وصفها "ليلة مثالية" بعد هدفه المذهل الذي منح ريال مدريد الفوز 2-1 على برشلونة في نهائي كأس الملك لكرة القدم وهو أول لقب للجناح الويلزي في اسبانيا منذ انتقاله لريال في صفقة قياسية عالمية قبل بداية الموسم.

    وركض الجناح الويلزي بسرعة من قبل منتصف الملعب باتجاه منطقة الجزاء قبل خمس دقائق من نهاية المباراة في استاد ميستايا معقل بلنسية قبل أن يسدد الكرة بذكاء من بين ساقي الحارس خوسيه مانويل بينتو.

    وبعد موسم مضطرب بسبب الإصابات المتلاحقة أثارت تساؤلات حول جدوى الأموال التي دفعت لشرائه رد بيل بطريقة ممتازة على المشككين منذ انتقاله من توتنهام هوتسبير الانجليزي.

    وقال بيل للصحفيين "كانت ليلة مثالية."

    وأضاف اللاعب البالغ من العمر 24 عاما "الفوز بالألقاب رائع وأنا سعيد للغاية لأني أحرزت أول ألقابي مع ريال مدريد.

    "هذا اللقب للمشجعين ولكل الدعم الذي قدموه لنا.. الأجواء كانت رائعة."

    ويملك ريال فرصة لإحراز ثلاثية رائعة من الألقاب إذ لا يزال ينافس في دوري الدرجة الأولى الاسباني وفي دوري أبطال اوروبا وقال بيل إنه واثق من قدرة الفريق على نيل لقب واحد آخر على الأقل.

    وأظهر الهدف مدى القوى البدنية التي يتمتع بها إذ لم يستطع مارك بارترا مدافع برشلونة على اللحاق به لمسافة طويلة.

    وقال بيل "كان علي أن أركض.. دفعني بارترا وحاول منعي لكنه فشل. كان علي أن أناوره. تسجيل الهدف كان رائعا لكن الأفضل هو الفوز بالمباراة وبلقب الكأس."
  • سرعة جاريث بيل قبل هدفه في الكلاسيكو بلغت 30 كيلومترا في الساعة



    رصدت صحيفة الديلي ميل الإنجليزية سرعة جاريث بيل نجم ريال مدريد قبل تسجيله هدف الفوز 2-1 لفريقه على برشلونة في نهائي كأس ملك اسبانيا.

    الصحيفة قالت إن جاريث بيل قطع 65 ياردة خلال 7.2 ثانية ، وهو ما يعادل سرعة تقارب 29.7 كيلومترا في الساعة.

    وتحول أغلى لاعب في العالم ليلة أمس إلى بطل في مدريد بعد استطاعته خطف هدف الفوز لفريقه، حيث راوغ المدافع مارك بارترا مستغلاً سرعته الكبيرة ومندفعاً نحو منطقة الجزاء ليهز شباك الحارس بنتو.

    يذكر أن ريال مدريد حقق ليلة أمس لقب كأس الملك التاسع عشر في تاريخه.
  • كاسياس: الحظ كان حليف ريال مدريد في نهائي كأس الملك



    أكد المخضرم إيكر كاسياس ، حارس مرمى وقائد فريق ريال مدريد الإسباني ، أن فريقه لعب مباراة رائعة مساء أمس الأربعاء أمام برشلونة في نهائي كأس الملك ، والتي انتهت بفوز النادي الملكي 2-1 .

    وقال "الفريق لعب مباراة رائعة ، أنا سعيد جدا من أجل الفريق والجماهير ، هذه الكأس لها طعم خاص".

    وأضاف كاسياس في تصريحات لوسائل الإعلام بعد المباراة أن الحظ كان حليف فريقه يوم أمس ، في إشارة إلى الهدف الذي أضاعه نيمار ، مهاجم برشلونة ، في الدقائق الأخيرة من المباراة ، عندما اصطدمت قذيفته بالقائم الأيسر للمرمى " يجب أن تتمتع بشيء من الحظ من وقت لآخر حتى تحقق الفوز".

    وأهدى كاسياس بطولة الكأس إلى خيسي رودريجيز زميله بالفريق ، والذي يعاني من إصابة بقطع في الرباط الداخلي للركبة أبعدته عن الملاعب حتى نهاية الموسم.
  • صورة لرونالدو مع ميسي تنفي وجود عداء بينهما



    انتشرت صورة يتحدث فيها كرستيانو رونالدو بود تجاه ليونيل ميسي بعد مباراة نهائي كأس ملك أسبانيا ، والتي فاز بها ريال مدريد 2-1 على برشلونة.

    وسائل الإعلام الإسبانية تناولت الصورة بالتفاصيل ، فقالت قناة ABC "هذه لقطة تنفي كل ما يقال عن عداء بينهما"، في حين أشادت صحيفة الآس والماركا المدريديتيان بسلوك كرستيانو التي وصفته بالإيجابي.

    صحيفة الموندو ديبورتيفو الكتلونية كان لها رأي أخر في اللقطة ، وقالت إن اللاعبين تبادلا التحية وإن مثل هذه اللقطات ما كانت تظهر في مواجهات كلاسيكو سابقة، وإن دل ذلك على شيء فهو رحيل روح مورينيو العدوانية عن الكلاسيكو ، حسب زعمها.
  • مورينيو: ريال مدريد فريقي المفضل في أسبانيا



    أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي اليوم الاثنين أن فريقه المفضل في إسبانيا ريال مدريد.

    وأوضح مورينيو في مؤتمر صحفي مساء لقاء فريقه أمام أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الأربعة دوري أبطال أوروبا ، قائلاً "لم أشاهد كلاسيكو الكأس لأنني كنت أشاهد مباراة مانشستر سيتي وسندرلاند ( إنجلترا) ومن بعدها بورتو وبنفيكا (البرتغال)، ولكن في إسبانيا أشعر بالسعادة عندما يفوز الريال بالبطولات التي لا أنافس فيها".

    وكان مورينيو تولى تدريب الريال لمدة ثلاثة مواسم حصد خلالها كأس الملك والدوري الإسباني، ووصل مع الفريق إلى المربع الذهبي لبطولة دوري الأبطال ثلاث مرات متتالية.
  • خبرة مو وأنشيلوتي تتحدى شباب سيميوني وبيب في صراع الأجيال





    وصل صراع الأجيال بين طموح الشباب والشعر الأبيض ذروته في دور الأربعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا بعد أن كشف القرعة عن مواجهة كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد أمام بيب جوارديولا العقل المدبر لتفوق بايرن ميونيخ وفي الجهة الأخرى يدخل الداهية مورينيو صراعا شرسا أمام الأرجنتيني الشاب دييجو سيميوني مايسترو التفوق الأداء المتوازن لأتلتيكو مدريد.

    وكان الصراع ممتدا من دور الثمانية بمواجهات تمثلت في كارلو وأنشيلوتي أمام يورجن كلوب وجوزيه مورينيو في مواجهة لوران بلان ودييجو سيميوني وتاتا مارتينو وأخيرا وبي جوارديولا أمام ديفيد مويز ونجح الرباعي مورينيو وجوارديولا وسيميوني وأنشيلوتي في حس هذه المواجهات لصالحهم.

    ويبدو الصراع واضحا بين الجيل الصاعد من المدربين الشباب والمخضرمين من أصحاب الشعر الأبيض الذين قضوا فترات طويلة في تدريب الفرق قبل أن تلمع اسمائهم في سماء أوروبا وهو صراع فكري أقرب منه إلى أسلوب التكتيك في كرة القدم.

    وإذا كان الطريق مفروشا بالورود بالنسبة للشباب الحالي من المدربين والمتمثل في بيب جوارديولا ودييجو سيميوني، فالأمر كان شاقا بالنسبة لمورينيو وأنشيلوتي في حياتهما المهنية.

    ويبدو وجه الشبه بين الثنائي واضحا حيث بلغ كل منهما 43 عاما فقط وسيواجهان مدربان لديهما تاريخ طويل من العمل في الفرق.

    وبدأ جوارديولا حياته التدريبية مع الفريق الثاني لبرشلونة وفي يوليو 2008 تولى القيادة الفنية للفريق الأول ليقود معه سلسلة من النجاجات في دوري أبطال أورويا والدوري الإسباني وكأس السوبر وكأس العالم للأندية كان حديث العالم حول المدرب الجديد الذي لم يكن له أي تجارب تدريبية في السابق وتولى الفريق بعد أن ساءت نتائجه مع الهولندي فرانك ريكارد.

    وعمل سيميوني لفترات في الدوري الأرجنتيني من خلال قيادته لرايسنيج وأستوديانتس وريفيربليت وسان لورينزو وأنتقل في تجربة لقيادة كاتانيا الإيطالي في الكالتشيو وفي 2011 تولى مسئولية أتلتيكو مدريد وبرغم التجارب المتعددة له إلا أن تجربته مع أتلتيكو كانت الأبرز في تارييخ بعد أن حقق معه الدوري الأوروبي وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإوروبي.

    أما جيل الشعر الأبيض فبدأ مسيرته مع التدريب في مجال كرة القدم منذ فترة حيث بدأومورينيو حياته الحقيقية في بورتو منذ عام 2000 ولمدة أربع سنوات نجح خلالها في تحقيق الدوري البرتغالي والكأس ودوري الأبطال وكأس الاتحاد الأوروبي لينتقل بعدها إلى تشيلسي الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا وكأس الرابطة ثم رحل إلى إنترميلان الإيطالي وحصل معه على دوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ثم إنتقل إلى ريال مدريد ليحقق معه بطولة الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني ليكون بذلك قد قام بالتدريب في الدوريات الثلاث الكبرى وحقق بطولات مع الفرق التي دربها وهي شهادات نجاح كبيرة حصل عليها نجم التدريب البرتغالي على مر سنوات.

    ويأتي كارلو أنشيلوتي الأكبر سنا ويصل عمره إلى 54 عاما وقد بدأت حياته العملية في إيطاليا بداية من ريجينا ومرورا بتجربته الكبرى الأولى مع يوفينتوس ثم الرحيل إلى الميلان ثم الرحيل إلى الدوري الإنجليزي ليدرب تشيلسي وبعدها إلى باريس سان جيرمان لينتهي به المطاف في ريال مدريد الإسباني ويحصد معه مؤخرا كأس ملك إسبانيا على حساب برشلونة.


    مورينيو وسيميوني ثأر منتظر

    لا يمكن أن ينسى جوزيه مورينيو أن دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد هو السبب الرئيسي في خسارته لكأس ملك إسبانيا الموسم الماضي بعد أن فاز عليه بهدفين لهدف وكانت هذه المباراة سببا رئيسيا في رحيل المدير الفني البرتغالي عن الريال خاصة أن المشاكل بينه وبين اللاعبين قد وصلت إلى حد يصعب معه الاستمرار على هذا الوضع.

    ويحاول مورينيو أن ينجو بنفسه من الخروج من الموسم الحالي خالي الوفاض بعد أن تضاءلت فرصه في الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي بعد تصدر ليفربول لجدول الترتيب فيما يملك أتلتيكو خط دفاع قوي به الثنائي جودين وميراندا في الوقت الذي خسر فيه الفريق جهود مهاجمه إيتو ليكون الأمل في خط وسط البلوز لفك شفرة المباراة.

    ويبني سيميوني آمالا عريضة على مهاجمه الأول دييجو كوستا واللاعب كوكي صاحب اللمسات الهامة في الفريق والذي كان بامكانه حسم لقاء برشلونة في دور الثمانية من مسابقة دوري الأبطال كما يوجد ديفيد فيا.

    ويأمل سيميوني في تحقيق مفاجأة كبيرة مع أتلتيكو واستمرار الأداء الطيب الذي ظهر به مع فريقه في مسابقة الدوري الإسباني واستطاعته مجاراة برشلونة وريال مدريد في الليجا.

    بيب وأنشيلوتي وإشهار الأسلحة

    يتسم أداء كل من ريال مدريد وبايرن ميونيخ بالقوة هذا الموسم فالفريق البافاري نجح في الحصول على بطولة الدوري الألماني قبل نهاية المسابقة بعدة أسابيع كما حسم انشيلوتي لقب كأس ملك إسبانيا ليبعد عنه شبح الخروج من الموسم الحالي خالي الوفاض لذلك يدخل كل منهما اللقاء بأعصاب هادئة لوصولهما للحد الأدنى المطلوب في الموسم.

    وتبدو المواجهة أكثر شراسة بين اللاعبين خاصة أن كل فريق يملك أدواته الخاصة لحسم المباراة فالريال به رونالدو وبيل وإيسكو ودي ماريا وبنزيمة وبايرن ممتلئ بالنجوم أمثال روبن وريبيري وماندزوكيتش و جوتزة ولكل منهم لديه القدرة على حسم اللقب لصالحه.

    وأمام جوارديولا تحدي جديد مثمثل في الثلاثية التي حققها هاينكس الموسم الماضي مع بايرن ميونيخ وتحقيقيها يعد تحدي شخصي بالنسبة له وشهادة نجاح بأن الفريق يمكن أن يستكمل ما بدأه المدير الفني السابق للفريق.
  • [TD='class: article_title, colspan: 4']بالصور.. المواجهة تتجدد بين مارتينيز وكريستيانو بعد إشتباكهما اللفظي في 2012[TD='class: article_content, colspan: 4']





    سيعود الاسباني خافي مارتينيز، لاعب خط وسط بايرن ميونيخ، ليواجه من جديد كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد في اللقاء الذي يجمع الفريقين غدا الأربعاء في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعد عامين من المشادة الكلامية التي وقعت بينهما في 2012 .
    فقبل موسمين من الآن وعلى استاد السان ماميس في بلباو كان ريال مدريد قد حقق الفوز على أتلتيك بلباو، الذي كان يلعب له مارتينيز آنذاك، بثلاثية نظيفة ليحسم بهذا الفوز ريال مدريد لقب الليجا آنذاك وينطلق رونالدو بإحتفاليته الخاصة وإستفزازه لجماهير بلباو بالإشارة إلى علامة الليجا الموضوعة على قميصه والإشارة إلى رقم 3، وهي عدد الأهداف التي سجلها ريال مدريد في شباك بلباو .

    هذا الأمر كان من شأنه ان يُغضب خافي مارتينيز لاعب بلباو سابقاً وميونخ حالياً الذي ردَّ على احتفالية رونالدو واستفزازه لجمهور بلباو بالقول :" اذهب واحتفل بلقبك في مدريد وليس هنا .. موجها له سبابا.

    ولم تتوقف المشاحنة بين اللاعبين عند هذا الحدث ليرد رونالدو بحركة لا أخلاقية ضد خافي مارتينيز بعد أن أهان الأخير الأول بألفاظ خارجة عن سياق الروح الرياضية .

    ورغم الشكوك حول مشاركة رونالدو إلَّا أنّه من المتوقع أن يعود مارتينيز للمواجهة من جديد ولكن هذه المرة بقميص البافاري بايرن ميونيخ وفي ملعب ريال مدريد لاسترجاع ذكريات حادثةٍ كان قد أكدَّ في وقتٍ سابق أنَّها لا تستدعي التضخيم وأنّه اتصل برونالدو واعتذر له منها .






  • جوارديولا يعيش كابوسا بسبب كريستيانو رونالدو وجاريث بيل !



    يعيش بيب جوارديولا، مدرب بايرن ميونيخ، كابوسا قبل مواجهة ريال مدريد مساء الأربعاء في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا ، ويسعى المدرب الكتالوني لإيقاق أسلحة الفريق الأبيض المكونة من كريستيانو رونالدو وجاريث بيل.
    وذكرت صحيفة "ماركا" في تقرير أن المدرب الكتالوني يعلم أن قوة الفريق الذي يدربه كارلو أنشيلوتي تكتمل بالسرعة خاصة من الأجنحة ، وقال جوارديولا في مؤتمر صحفي بعد المباراة السبت الماضي أمام متذيل ترتيب البوندسليجا اينتراخت براونشفيغ: "إن أعظم فضائل ريال مدريد هي السرعة".

    مدرب برشلونة السابق درس جيدا نهائي كأس الملك الذي جمع بين الغريميين ، ومنذ يوم الأحد بدأ يحضر مباراة البرنابيو وهدفه الرئيسي هو الحد من خطورة رونالدو وبيل وفي الجلسة التدريبية ليوم الاثنين ، المدرب الكتالوني ذهب ليتحدث لمدة نصف ساعة مع إثنين من مدافعيه ويتعلق الأمر بالبرازيلي دانتي والألماني بواتينغ.

    وخلال آخر مباراة بالدوري جوارديولا لم يتوقف من تصحيح بعد الحركات لكل من دانتي وبواتينج ، ويسعى مدرب النادي البافاري لتجنب إضاعات الكرة من مدافعيه حيث يعلم جيدا أنه أمام ريال مدريد لا يمكن إعطاء تسهيلات.

    ومن جهة أخرى فواحدة من الخيارات المحتملة للمدرب الكتالوني هي أن يعيد فيليب لام للجهة اليمنى ، قائد المانشافت و البايرن تحول هذا الموسم للاعب خط وسط ولكن مع خطورة رونالدو فإن خبرة لام ستكون رئيسية لإيقاف البرتغالي وبذلك فإن البرازيلي رافينيا قد يرى نفسه بديلا في هذ المباراة.

    أما في الجهة اليسرى فقد كان أحد الأنباء الجيدة التي تلقاها الفريق البافاري هو عودة دافيد ألابا والذي عانى من إنفلونزا ، ويعتبر الدولي النمساوي واحدا من الركائز الأساسية في تشكيلة جوارديولا والأخير سيعول عليه كثيرا لإيقاف النفاثة الويلزية غاريث بيل.

    وقد إشتكى جوارديولا من لاعبيه من أن مستوى الاداء الذي ظهروا به في المباريات الأخيرة بالدوري لن يخدمهم في مواجهة ريال مدريد ، لكنه على علم أنه في مثل هذه المباريات لا تحتاج لتحفيز لاعبيه نظرا لأهمية المباراة والمسابقة.


  • ملك إسبانيا ضيف شرف "السانتياجو بيرنابيو" في لقاء ريال مدريد مع بايرن ميونيخ



    ذكرت تقارير صحفية، تناولتها صحف العاصمة الإسبانية مدريد المختصة بأنباء نادي ريال مدريد، أنَّ ملك إسبانيا خوان كارلوس الأول سيكون حاضراً في المنصة الشرفية لمؤازرة ممثل إسبانيا ريال مدريد في مواجهته أمام بايرن ميونخ يوم الأربعاء، في الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا.
    ووفقاً ما نقلته صحيفة الديفنسا سنترال - المدريدية الميول - فإنَّ الملك خوان كارلوس سيكون جنباً إلى جنب مع فلورنتينو بيريز،رئيس نادي ريال مدريد ، في مقاعد المنصة الشرفية في السانتياجو بيرنابيو لتقديم الدعم لريال مدريد بعد أيام قليلة فقط من تتويجه لهم في بطولة كاس الملك بعد فوز الفريق الملكي على برشلونة في المباراة النهائية بنتيجة 2-1 .

    الجدير بالذكر أنَّ ريال مدريد سيستضيفالاربعاء بايرن ميونيخ في السانتياجو بيرنابيو في ذهاب قبل نهائي دوري الأبطال ليكون ثاني ممثلي الكرة الإسبانية في البطولة بعد أتلتيكو مدريد الذي سيستضيف غداً الثلاثاء نادي تشيلسي اللندني تحت قيادة جوزيه مورينيو في ذات الدور .
  • الريال يسعى للثأر وتخطي الدور " النحس " .. والبايرن يبحث عن مزيد من " المجد



    المتعة والإثارة هي عنوان المواجهة التي تجمع بين العملاق الأسباني ريال مدريد والماكينات الألمانية بايرن ميونيخ ، التي تقام بملعب سنتياجو برنابيو الأربعاء في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا ، والتي يعتبرها جماهير الناديين نهائي مبكر ، وأن الفائز بمجموع اللقائين يقترب من لقب التشامبيونزليج .

    الدور النحس

    النادي الملكي يدخل اللقاء وهو يأمل في حصد اللقب العاشر له ، والذي يبحث عنه منذ فترة طويلة وهو ما تم التعاقد مع أنشيلوتي من أجله ، حيث وصل الفريق إلى هذا الدور للمرة الثالثة على التوالي ، ولكنه يفشل في الوصول للنهائي ، وهو ما إعتبره جمهور الميرينجي الدور النحس للفريق .. ويعتبر اللقاء ثأريا لدي الريال بعد أن أطاح به الفريق البافاري من هذا الدور في النسخة قبل الماضية بركلات الجزاء الترجيحية .

    طموح خاص للبافاري

    في المقابل فإن البايرن لن يكون أقل طموحا من منافسه ، حيث يبحث الفريق عن اللقب الثاني على التوالي وخاصة أنه يبقى المرشح الأقوى طبقا لأراء الفنيين منذ إنطلاق البطولة والأداء المتميز للفريق في أدوار دوري الأبطال المختلفة ، ويمثل اللقب تحدي خاص لبيب جوارديولا المدير الفني للفريق الذي تولى مهمة الفريق وهو بطلا لأوروبا ، ويسعى لإثبات أنه قادر على الحفاظ للنادي على اللقب الذي حققه .

    تباين النتائج الأخيرة

    ريال مدريد يدخل اللقاء ، وهو منتشي بحصد لقب كأس إسبانيا بعد أن حسم الكلاسيكو لمصلحته ، ويأمل جمهور الملكي في مواصلة مشوار الألقاب هذا الموسم ، وحصد لقب دوري الأبطال نظرا للمستوى المتميز الذي يقدمه الفريق هذا الموسم ومنافسته أيضا على لقب الليجا .. ويدخل البايرن اللقاء ونتائجه ليست جيدة بعد حسم لقب البوندسليجا ، حيث إنهزم بثلاثية من دورتموند وسط جماهيره ، ولم يحقق سوى الفوز في لقاء براونفشيج الأسبوع الماضي ، وتأهله لنهائي الكأس على حساب كايزر سلاوتيرن .

    رونالدو ونوير

    عودة كريستيانو رونالدو لصفوف الريال بعد غياب للإصابة تمثل نقطة قوة إضافية للميرينجي ، وذلك بعد مشاركته في تدريبات الفريق مع الثلاثي مارسيليو وكاسيميرو وسيرجيو راموس وتأكيد أنشيلوتي أنه في حالة جيدة وقد يشارك ، وهذا يعني أن قائمة إصابات ريال مدريد ستقتصر الآن على الظهير الايمن ألفارو أربيلوا والمهاجم خيسي الذي تعرض لتمزق في الأربطة ، خلال فوز ريال مدريد على بوروسيا دورتموند الألماني في دور الثمانية من دوري الأبطال .. بينما تمثل عودة نوير حارس البايرن للزود عن مرمى الفريق نقطة إطمئنان للجهاز الفني وجمهور البافاري .

    السرعة والهجمات المرتدة

    يعتمد الريال في اللقاء على السرعة التي تميز لاعبيه فمن المتوقع أن يلعب أنشيلوتي 4-3-3 بتقدم الثلاثي بنزيما ورونالدو وبيل المصاب بالإنفلونزا ، معتمدا على سرعة بيل وكريستيانو التي تمنح الفريق قوة هجومية رهيبة بينما سيعتمد جوارديولا على الهجمات المرتدة من خلال ريبيري من الجهة اليسرى وروبن من الجهة اليمنى

    البافاري يتفوق رقميا

    ويلعب الفريقان مباراة الأربعاء و عين كلا منهما على الفوز حتى يضمنا مكانا فى نهائى البطولة الأوربية ، فالفريقين التقيا سابقا فى دورى أبطال أوربا 20 مرة كان لفريق البايرن النصيب الأكبر فى عدد مرات الفوز حيث حقق البايرن الفوز 11 مرة بينما فاز الريال 7 مرات وتعادل الفريقان في مناسبتين وسجل البافاري 33 هدفا في مرمى الملكي مقابل 26 هدفا للريال في مرمى البايرن .
    .

    يذكر أن فريق الريال استطاع عبور دور قبل النهائى 12 مرة من 24 مرة وصل فيها الى هذا الدور . . بينما استطاع فريق البايرن من تجاوز هذا الدور 10 مرات من أصل 15 مرة وصل فيها الى الدور قبل النهائى .
  • بيل يغيب عن معسكر ريال مدريد



    عسكر ريال مدريد الإسباني في مقره بمدينة فالديبيباس الرياضية دون الجناح الويلزي جاريث بيل الذي سيرتاح الليلة في منزله نتيجة لاصابته بنزلة برد وذلك قبل مواجهة بايرن ميونخ الألماني غدا في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بملعب سانتياجو برنابيو.

    ودخل بيل ضمن القائمة التي استدعاها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للمباراة عقب مران اليوم الصباحي، إلا أنه لم يتوجه للمعسكر في المساء بإذن من النادي.

    وكان اللاعب غاب عن مران الاثنين بسبب نزلة البرد التي لم يتعاف منها والتي ربما تحرمه من المشاركة أساسيا في مباراة الغد اذا لم يتعاف منها.

    من ناحية اخرى من المقرر أن يجري البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الملكي اختبارات صباحا لكي يتخذ الجهاز الفني قراره بخصوص اذا ما كان مستعدا للعب أم لا، خاصة وأنه كان مصابا في عضلة الفخذ بالساق اليسرى..