قصة في كل منزل

    • قصة في كل منزل

      إلى ربات البيوت(كفاكن إجرامن بالمخلوقات الصغيرة)
      جن جنونه من النمل الموجود في الحمام

      لم تكن أعداد النمل كبيرة ، ولكن لسبب ما كان أي شيء يثير غضبه

      كالمجنون بدأ يجوب شقته للبحث عن المبيد الحشري

      شعور الراحة الذي أحس به عندما وجد المبيد لايمكن أن يوصف

      وبعد نفثات سريعه ومركزه على مواقع النمل كانت كافية لتأدية الغرض ، تناثرت جثث النمل في كل مكان

      وضع المبيد جانبا ، والتفت إلى حوض الماء وبدأ غسيل يديه ، رأى وجهه الكاشر مرتسما على المرآة التي فوق الحوض ، و دونما سبب ضحك لما رأى وجهه وقال

      أحلى تحيه ، لأحلى سادي

      لمح فجأة تحته نمله قادمة من موقع غير المواقع التي أصابها المبيد ، وكانت متجهة إلى جثث القبيلة المبادة

      إبتسم وقال لنفسه لابد أن هذه النمله هي صاحبة أسعد حظ في القبيلة

      رآها تمر من بين قدميه ، أراد أن يسحقها ليتم جريمته الكاملة ولكنه لم يفعل

      نظر إليها مخاطباً

      الظاهر ان حظك في أفضل حالاته اليوم

      أغلق صنبور الماء وأراد أن يهم بالخروج ، ولكن موقفاً غريباً شد إنتباهه

      نظر إلى الأرض رأى تلك النمله وهي تنطلق بحرقه من جثة إلى أخرى

      لا يعرف لماذا أحس أن تلك النمله كانت تعرف أصحاب هذه الجثث

      لا يعرف لماذا أحس أنها كانت ترفع رأسها لتنظر إليه لتطلق عليه أقذع الشتائم واللعنات بعد كل جثه تشاهدها

      وبالتأكيد لا يعرف لماذا وضع نفسه مكانها و أخذ يفكر ماذا سيفعل لو أنه وقع في هذا الموقف

      وعند هذا الحد أوقف تخيلاته وخرج من الحمام

      وهو يغلق الباب ألقى نظره أخيره على تلك النمله وأخذ يتساءل

      يا ترى هل هذه النمله هي فعلا أسعد من في هذه القبيلة ، أم هي أتعسهم

      *هذه القصة مهداه إلى أرواح النمل التي تتم إبادتها من قبل ربات البيوت






      والتي
      أضم
      صوتي
      إلى
      أصوات
      النمل
      اللاتي
      يتألمن
      بشدة





      منقول مع بعض التغيرات بما يناسب الحدث
    • الاحساس الحاد
      واسمح لي امزح ها
      عاد مااحساس حاد
      ...
      الرحمة مطلوبة
      بس لما تقعد في غرفة مليانة نمل تصور وضعك انت وبعدين اسالني
      شنو شعوري وانا مكان النملة
      ...
      صباح جميل لك وللجميع
      سلمت اناملك
      ساموي