أحمد السوطي يكتب تحقيقا صحفيا عن أسباب تفضيل التعليم الخاص على العام

    • أحمد السوطي يكتب تحقيقا صحفيا عن أسباب تفضيل التعليم الخاص على العام

      [TABLE='width: 100%']
      [TR]
      [TD]تدهور مستوى التعليم العام في السلطنة بسبب "عدم إلتزام معلمين بدوامهم وغياب متابعة دقيقة من قبل وزارة التربية"
      22-04-2014
      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD] [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD]
      [TD='align: right']
      [TABLE='width: 100%, align: center']


      مسقط – أحمد بن سالم السوطي

      طالب مسؤولون وأكاديميون بضرورة معالجة قطاع التعليم العام في السلطنة، واشار بعضهم الى ان تدني مستوى التعليم العام في السلطنة يعود لعدم إلتزام بعض المعلمين بدوامهم وغياب المتابعة الدقيقة من قبل وزارة التربية والتعليم.


      وأوضح رئيس لجنة التعليم بمجلس الدولة، المكرم الشيخ د. الخطاب بن غالب الهنائي، أن البيانات والمعلومات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تشير إلى تناقص أعداد الطلبة في المدارس الحكومية وارتفاعها في المدراس الخاصة، ويتضح من خلال المؤشرات بأن هناك استثمارا نشطا تقوم به مؤسسات التعليم في القطاع الخاص، حيث يعكس ذلك النمو الواضح في هذا الاتجاه، وذلك من خلال ازدياد الاقبال على التعليم في هذا القطاع، بالاضافة إلى توجه العاملين في التعليم إلى الالتحاق بمؤسسات التعليم في القطاع الخاص، وهذه الزيادة الملحوظة في كلا الطرفين الطلبة والمدرسين تعكس معطيات عدة ينبغي تمحيصها ودراساتها من قبل الجهات المعنية، بهدف الوقوف على الأسباب الحقيقية، مع التسليم بأن القطاع الخاص هو مكمل، بلا شك، لجهود القطاع العام سواء في التعليم، أو مجالات التنمية الأخرى، غير أنه عندما تصل المسألة إلى مستوى تتجاوز الفوارق المعقولة والطبيعية، والفوارق تغدو كبيرة، فالمسألة هنا تغدو بحاجة لاعادة الدراسة بهدف تبيان الاسباب والمسببات، وهذا كله يأتي في سياق المصلحة الوطنية الكبرى، لا غير




      دور لجنة التعليم


      وأكد الهنائي على أن مجلس الدولة يلعب دورا محوريا في تفعيل برامج التنمية المختلفة، وذلك انطلاقا من المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقه، وأن حمل اختصاص الصلاحيات التشريعية والرقابية، كاختصاص أصيل يقوم به، من خلال أدوار الانعقاد السنوية




      خدمات أفضل


      رئيس لجنة التربية والتعليم بمجلس الشورى سعادة محمد بن راشد القنوبي يقول: إن المسؤولين يفضلون المدارس الخاصة لتدريس أبنائهم لأنها تقدم خدمات أفضل للطالب من حيث التدريس والملاعب والنقل والصالات بالإضافة إلى أنها ثنائية اللغة، والتي تؤهل أبناءهم للحصول على نتائج أفضل في المواد العلمية واللغة الإنجليزية




      دراسة لواقع المعلم


      كما أشار سعادته إلى أن المجلس يقوم بتنفيذ دراسة لواقع المعلم وأنه أوشك على الانتهاء من هذه الدراسة، وذلك من خلال زيارة عدد كبير من الهيئات التدريسية بمختلف محافظات السلطنة بهدف الارتقاء بمستوى المعلم من حيث اختيار آليات تجهيز وتدريب المعلم حتى ينجز عمله على أكمل وجه




      البيئة التعليمية الأنسب


      وقال المستشار سعود العزري بوزارة التربية والتعليم: إن كل ولي أمر يطمح أن يدرس أبناؤه في أفضل المؤسسات التعليمية، وبالاستناد إلى مؤشر المركز الوطني للإحصاء فإنه ليس هناك دليل على أن المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية أقل مستوى من مدارس التعليم الخاص ولكن يمكن أن تكون هناك قناعات أن التعليم الخاص يركز بشكل أكثر على تعليم اللغة الإنجليزية لأهميتها، لذلك تكون لديهم الرغبة لتعليم أبنائهم اللغة الإنجليزية بشكل أفضل، ولأن التعليم في المدارس الحكومية كما نعلم له العديد من الاستراتيجيات تشكل شخصية الطالب بشكل متكامل بالتالي لايمكن التركيز على جانب معين وإهمال جوانب أخرى يحتاج إليها الطالب في التعليم الحكومي




      وأضاف العزري: السلطنة بلد مسلم عربي في المقام الأول وبالتالي هذا الجانب يمثل أيضا للمؤسسات التعليمية أهمية كبيرة جدا لأنه لابد من التركيز على الجانب الديني المتمثل بمادة التربية الإسلامية التي تحتوي على مواضيع مهمة لصقل الطالب في التعايش مع متطلبات المجتمع وعقائده المختلفة




      وأشار العزري: الى أن لغتنا الأساسية هي اللغة العربية، وأعتقد أنها الأهم وهي تأتي من ضمن أولويات وزارة التربية والتعليم لذلك ينبغي لنا التركيز عليها أكثر من لغات أخرى، والتي يجب أن يتشبع بها جميع أبنائنا الطلبة لأنها لغة التعامل بمجتمعنا العماني وهي أيضا لغة القرآن ، وأعتقد أن تطور الطالب يرجع لاجتهاده الشخصي في التعلم بغض النظر عن نوع المدارس التي يدرس بها، وهناك فروقات بين مدرسة وأخرى من حيث طاقم التعليم ومن حيث الجهود المبذولة في التعليم




      التعليم العام في تطور


      وقال مدير عام التخطيط والتطوير بوزارة التعليم العالي د. سعيد العدوي: التعليم العام في تطور من مرحلة لأخرى، وهذا الأمر نلمسه من خلال تطور المرافق العامة، إلا أن هذا التطور يجب أن يشمل جوانب أخرى، من حيث إدارة المدارس والصلاحيات الممنوحة لها




      المدارس الخاصة


      وأشار العدوي إلى أن أصحاب المدارس الخاصة يسعون لتطوير مدارسهم ولديهم الصلاحيات الواسعة بما يلبي طموح ولي الأمر، حيث نلاحظ أن الضغط المجتمعي، عبر متابعات أولياء الأمور، على المدارس الخاصة أكبر منه على المدارس العامة، وهذا يستدعي بالضرورة أن يكون الاهتمام بالطالب في المدارس الخاصة أكبر




      ولدى سؤالنا عن أسباب تفضيل المسؤول تدريس أبنائه في المدارس الخاصة، وليس في التعليم العام، قال: لأن التعليم في المدارس الخاصة يتميز بالجودة حيث تتوفر به جميع الوسائل والخدمات التي من شأنها أن تساعد الطالب في الحصول على التعليم الجيد والمستوى المتميز من حيث المأكل والنقل وأفضل الكوادر التدريسية. وأضاف العدوي: هناك جهود مبذولة من وزارة التربية والتعليم لتطوير مستوى التعليم العام حتى يتفوق على مدارس التعليم الخاص




      قلة إلتزام المعلم


      المنسق بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، أحمد بن خميس الحسني قال في نفس السياق: يرجع تفضيل المدارس الخاصة لأنها ثنائية اللغة، واهتمامها الكبير باللغة الإنجليزية التي أصبحت من أولويات أولياء الأمور لتطوير مستوى أبنائهم لإعدادهم لمتطلبات العمل في المستقبل. وأضاف الحسني: ويرجع تدني مستوى التعليم العام لعدم إلتزام بعض المعلمين بأوقات دوامهم الرسمي ولنقص المتابعة من قبل وزارة التربية والتعليم لذلك يقل الإلتزام بالمسؤولية لدى المعلم ما يؤثر عل مستوى الطالب العلمي، وقال أيضا: تدريس الأبناء في المدارس الخاصة لايقتصر على أبناء المسؤولين فقط حيث نلاحظ أن هناك معلمين ومعلمات من التعليم العام يحرصون على تدريس أبنائهم في المدارس الخاصة، لذلك أتمنى أن يكون هناك متابعة لإيجاد الحلول الملائمة لتطوير للتعليم العام حتى يكون هناك إقبال عام عليه من قبل جميع أفراد المجتمع




      أقل كثافة




      معلمة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم، أميمة بنت سعيد البحرية تقول: لا يمكننا أن نرجع السبب قطعا لتدني مستوى التعليم العام، بل هناك العديد من الأسباب منها الكثافة الطلابية في المدارس الخاصة أقل، وبالتالي يحصل كل طالب على فرصة أكبر في التعليم إضافة إلى ذلك أن بعض المهناهج ذات مستوى عال وتتناسب مع مستوى الطلاب بشكل أكبر




      إعادة النظر بالمناهج


      كما أضافت البحرية: أتمنى إعادة النظر بالمناهج وبالأخص مناهج الحقلة الأولى مع مراعاة أنها مناسبة من حيث الكم مع الزمن المخصص لإنهاء كل مادة ومراعاة تغير المناهج بصورة مستمرة إذا حدث أي تغير من البداية حتى لا يكون هناك فجوة أو خلل للطلاب مثلما هو حاصل مع مادة اللغة العربية للصف الخامس، وأضافت أن ظاهرة البحث عن عمل المتفشية في المجتمع العماني لاترجع لتدني مستوى التعليم العام، فهناك طلبة يحملون شهادات عليا مثل البكالوريوس والماجستير وقد تخرجوا من أفضل الجامعات المشهورة على مستوى السلطنة أو خارجها ولم تتاح لهم فرصة للعمل مع أنهم درسوا في مدارس للتعليم العام وأصبحوا من ذوي الخبرة والمكانة عند الدراسة في تلك الكليات والجامعات






      أفضلية التعليم في المدارس الخاصة


      وأفادت معلمة لغة عربية بوزارة التربية والتعليم لطيفة بنت علي البادية: لا نستطيع التعميم والقول بأن المشكلة تعود لكون التعليم العام متدني، ولكن ربما لاعتقادهم بأفضلية التعليم فالطالب بالمدارس الخاصة يتلقى اهتماما أكبر، لأن هذه المدارس أقل من حيث الكثافة الطلابية. وقالت البادية: بشكل عام البطالة لا علاقة لها أبدا بنقص التعليم، فكم من الذين نعرفهم باحثون عن العمل على الرغم من أنهم من ذوي الشهادات العليا، وقد يعود السبب إلى عزوف البعض عن بعض الوظائف التي تناسب مستواه التعليمي أو الشهادة التي يحملها، لكن قد يكون السبب أحيانا قلة الجانب العملي فيما نتعلمه وقلة الخبرة وفترات التدريب. وأحيانا بسب أننا ندرس في تخصصات معينة لا تتوافر لها وظائف في سوق العمل




      المدارس الخاصة تنافس المدارس العامة


      معلمة تربية إسلامية بوزارة التربية والتعليم فاطمة الخاطرية: رأيي أنهم في هذا العصر أصبحت المدارس الخاصة تنافس المدارس العامة من حيث التكنولوجيا وطرق التدريس الحديثة والكفاءة التدريسية، وأيضا هي تضع الطالب المحور الرئيسي لاهتمامها لانه يعتبر مصدر دخلها وأيضا يجد الآباء في إلتحاق أبنائهم مظهر يظهر للناس مدى اهتمامهم بأبنائهم، وقد يرجع السبب لتدنى مستوى المدارس العامة في بعض الأحيان ولكن لا نجعله السبب الرئيسي وانما للأسباب سالفة الذكر




      وأضافت الخاطرية: أتمنى العناية بالمعلم وتأهيله التأهيل الذي يمكنه من اعداد الطالب وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة وأهم من ذلك طرق التدريس التي تواكب العصر والبعد عن الاساليب القديمة وجعل الطالب محور العملية التعليمية، ولابد أن يتم ذلك بخطوات تدريجية بما يناسب الطالب ومستواه وليس القفز مرة واحدة فيضيع الطالب. وأشارت الخاطرية أن تدني مستوى التعليم العام يرجع لعدة عوامل، من غياب الوعي الأسري وكذلك ثقافة المجتمع ووسائل الإعلام المدمرة التي تبعد الطالب عن هدفه الأساسي وكذلك ضعف المدارس من حيث التوجيه وضعف العلاقة بين المدرسة والأسرة وكذلك ضعف دور المساجد في التوعية الدينية




      كفائة التدريس


      وقالت أيضا معلمة بوزارة التربية والتعليم بشارة بنت حمد بن حمود العامرية: تتعدد الأسباب حول أفضلية تدريس المسؤولين أبناءهم في المدارس الخاصة، ومن أحد هذه الأسباب من وجهة نظري ارتفاع كفاءة التدريس في هذه المدارس مقارنة بالمدارس الحكومية إضافة إلى الخدمات المقدمة في هذه المدارس، لا أقول إن التعليم العام غير ناجح بكل المقاييس ولكن ضعف الاهتمام بالطالب في هذا النظام يقلل من مستوى فاعليته في تقديم المادة العلمية بالشكل الصحيح الذي يخدم مصالح الطلاب ونحن أحد مخرجات نظام التعليم العام السابق الذي كان يركز على المادة العلمية بدلا من الأعباء والأنشطة التي أصبحت تتزايد يوما بعد يوم






      تغير المناهج بالتعليم العام


      وأظهرت بيانات إحصائية خاصة بالتعليم العام الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تراجع أعداد الطلاب المسجلين في المدارس الحكومية خلال العامين الدراسيين 2011/2012 و2012/2013 بينما شهدت الفترة ذاتها زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب المسجلين في المدارس الخاصة. كما أوضحت البيانات قلة أعداد المعلمين العمانيين في المدارس الخاصة؛ بينما تشكل المعلمات العمانيات الغالبية العظمى من أعضاء الهيئة التدريسية العمانية في المدارس الخاصة في العام الدراسي 2012/2013. وتشير نشرة إحصاءات التعليم العام الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي عدد الطلبة والطالبات المسجلين في المدارس الحكومية سجل انخفاضا في العامين الدراسيين 2011/2012 و 2012 / 2013 مقارنة بالعام الدراسي 2010/ 2011 بنسبة (1%) و (0.5%) على التوالي؛ حيث بلغ عدد الطلاب في المدارس الحكومية في العام الدراسي 2010/2011 قرابة 522,520 طالبا وطالبة، وفي العام الدراسي 2011/2012 انخفض إلى 517,053 طالبا وطالبة، ثم انخفض مجددا في العام الدراسي 2012/2013 إلى 514,667 طالبا وطالبة. في المقابل سجل إجمالي عدد الطلاب في المدارس الخاصة ارتفاعا في العامين الدراسيين 2011/2012 و 2012 / 2013 مقارنة بالعام الدراسي 2010/ 2011 بنسبة9% و11% على التوالي، حيث بلغ عددهم في العام الدراسي 2010/2011 قرابة 65,326 طالبا وطالبة، ثم ارتفع في العام الدراسي 2011/2012 إلى 71,274 طالبا وطالبة، ومن ثم ارتفع مجددا في العام الدراسي 2012/2013 إلى 79,382 طالبا وطالبة
      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • المصدر : shabiba.com/News/Article-39600.aspx

      التعليق :

      التحقيق بشكل عام جيد جدا ومتكامل ولكن
      الغريب في الموضوع كله أن أحمد السوطي عنون موضوعه بأن سبب تدهور التعليم العام
      هو عدم إلتزام المعلمين بدواماتهم وعدم المتابعة الدقيقة من قبل الوزارة
      مع أن الموضوع به الكثير مما قيل من أسباب لا علاقة لها بالمعلم

      ربما بقصد إثارة القارئ وجذبه لا أكثر :)
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • هذا ما عنده سالفه
      كيف سبب تدهور التعليم هوه المعلمين وغيابهم

      اهم شي الطلاب يريدو يتعلموا

      والدليل كم طالب اجتهد وتخرج من الثانويه والتحق بجامعه

      والي ما يريد يتعلم يجي دور الاسره وولي الامر

      ما تربي وتعق ولدك في مدرسه وفي الاخير يجي الوم علي المعلم
      ‘‘‘ لُآ شُيَ آسۆآآ من خـيَآنہ آلُقلُم ‘‘ ‘‘ فَرٍصآص آلُغآدِرٍ يَقتلُ فَرٍدِآآ ‘‘ ۆآلُقلُم آلُخـآئن ’’’ قدِ يَقتلُ شُعٍۆب ۆآممآآآآ~~ ☆★ ღE̷B̷N̷ ➹ M̷S̷Q̷T̷ ❀ღ ☆★
    • هادئ كتب:


      التحقيق بشكل عام جيد جدا ومتكامل ولكن
      الغريب في الموضوع كله أن أحمد السوطي عنون موضوعه بأن سبب تدهور التعليم العام
      هو عدم إلتزام المعلمين بدواماتهم وعدم المتابعة الدقيقة من قبل الوزارة
      مع أن الموضوع به الكثير مما قيل من أسباب لا علاقة لها بالمعلم

      ربما بقصد إثارة القارئ وجذبه لا أكثر :)

      فعلاً النقاط كثيره ومُتفرعه
      وإن كان المعلم لهُ دور في تدني المُستوى التعليمي
      فأننا نُدرك أن السلسلة يجب أن تكتمل لا بحلقه واحده

      الأمر مُتفرع
      ونحنُ جماهير مُتفرجه !

      مررتُ هُنا
    • [B][B][B]|| تدهور مستوى التعليم العام في السلطنة بسبب عدم إلتزام معلمين بدوامهم وغياب متابعة دقيقة من قبل وزارة التربية ||

      ~!@q
      [/B][/B][B][B]
      هضم حق المعلم لهو أمر مؤسف لا اعلم ان كان الكاتب ادلى بأكثر من سبب ورغم ابتعدها عن المعلم إلا انه عنونة الموضوع بهذا العنوان لهو هضم دور المعلم الكبير الذي ساهم في تربية الكثير من الفئات التي خرجت من بيئه تفتقر للتربية الصحيحه والدين..
      إن كان المعلم تغيب لسبب أو لأخر فالطلاب في هروب مستمر
      لماذا يُلقى اللوم على المعلم ويُترك الطلاب يفعل مايحلو له
      تدني التعليم لو كان بسبب المعلم لكان كل من في المدارس مستواهم صفر
      التدني الحقيقي بسبب جهل اولياء الامور لحقيقة التعليم وكيفية التعامل مع الابن والمعلم
      [/B][/B]
      [B][/B]
      [/B]
      رحيل أمي أنفاس متقطعة