انت انسى..
وخلي الهم فيني يكبر ...
وخلي الهم فيني يكبر ...
...ليتنا قبل البعد ناخذ مع ذكرياتنا صوره جماعيه ...
سهم الغدر .. كتب:
أحدهم قدَ شآرفتَ حيآتهُ علىْ الإنتهآءَ
وَ الآخرُ قدَ فنيَ منهآ تمآمـآ
الإثنآنَ قدَ مآتآ
وَ لكنَ الأولَ أبصقَ تحتَ اللحودَ
وَ الآخرَ تطأُ قدمآهُ أرضَ الفنآءَ
وَ غيرهمَ منَ يستظلونَ بآلتعآسةَ
وَ يؤنسونَ منَ الأقدآرَ حفناً جآفةَ
الطوآرئَ
:
صآحبُ الغرفةِ 55 يحتآجُ
للتبرعُ
بآلدمِ حآلـآ
غُرفةُ العمليآتَ
:
يؤسفنيْ أنَ أقولَ أنهُ
بحآجةِ
إلىْ دمِ بنفسِ
فصيلتهَ لأنهُ قدَ فقد كميةَ كبيرةَ منهُ أثنآءَ عمليتهَ
َ
الإسعآفَ
:
وجههُ ذآبل ويبدوَ أنهُ قدَ فقدَ الكثيرَ
منَ دمآئهَ نحتآجَ
لمتبرعَ
حآلآ
المشفىْ
:
عذرآ لمَ نحصلَ علىْ فصيلةَ الدمَ [
O
]
نحتآجُ
لمتبرعِ
حآلآ و إلآ فإنهُ سيسيرُ معَ الأقدآرَ
وَ منَ جآنبِ آخرَ
:
عذرآ لمَ نستطعَ مسآعدتهُ
وَ قدَ فآرقَ الحيآةَ
آهِـ ثمَ آهِـ ثمَ آهَـ
أبُ يرحلَ إلىْ المنفىَ
أمُ حنونةُ تهجرُ إلىْ المضآجعَ
وَ طفلُ آخرُ يبكيْ بألمِ لآذعَ !!
..
وَ عندَ إنحسآرِ الدجىَ
كفنتُ أحلآميَ الشعثآءَ
مآ عآدتَ الأنآ هيْ أنآ
أرغبُ بآلحيآةَ
وَ لكنَ الحيآةَ تفينيْ إلىْ الفنآءَ
يلحفنيْ سردآبُ الخوفَ
ثغريْ متقوسُ بحزنَ
وَ عينآيَ قدَ شآبتَ الوجعَ
خديْ ملطخُ ببقآيآ دموعِ ميتةةَ
هههـ حتىْ الدموعُ بآتتَ تنفرُ منيْ
و رآئحةُ الموتِ النتنةَ بآتتَ هيْ الصديقُ
المخلصَ الذيْ لآ يتوقفُ عنَ زيآرتيْ
أريدُ أنَ أصرخَ ، أريدُ أنَ أحيآ
وَ لكنَ الأسبآبَ ترفضنيْ وَ القنآعآتَ تمنعنيْ
أريدُ لأحلآميَ أنَ تعبرَ مسآلكَ الحيآةَ
أريدُ لدعوآتيْ أنَ تنفثَ فيْ السمآءِ
وَ لكنَ الحظوظ تكرهنيْ
وَ تَسُمُنيْ فيْ كلِ يومِ
بِسمٍ تقشعرُ منهُ الأبدآنَ
مللتُ منَ دموعيَ الفآجرةَ
مللتُ منَ إنتظآريْ لطيفِ مقبرتيْ
مللتُ منَ التفكيرِ أننيْ عآهةُ علىْ
بردةَ مجتمعيْ مآ عآدتَ لتستسآغَ
آروونيْ ، أسقوونيْ ، ألحفونيْ وَ زملوُآ شخصيَ قبلَ الفنآءَ
أحلآميْ بسيطةَ أريدُ فقطَ
أنَ أتلذذ منَ خمرِ الحيآةِ وجدآ
وَ لكنَ هيهآتَ هيهآتَ أنَ تكنَ
مآ دآمتَ رآئحةُ المشآفيْ تزملني فيْ
كل لحظةَ وَ منَ كل جآنبَ
مآ عدتُ اليومَ أتحملَ
فقطَ هلَ لكمَ
"
أنَ تتبرعوآ ليْ بدمآئكمَ
"
فلترُ منهُ لنَ ينقصكمَ عيشآ
أروونيْ قبلَ الرحيلَ
وَ أسقوآ ثغريْ المتقوسُ بإبتسآمةِ للعيشَ
لتلحفنيْ هوآدةَ روحَ
تسكنُ محآجرِيْ الملوثةَ
وَ تضفيْ علىْ ملآمحيْ شيئُآ منَ الأملَ
..
صرخآتُ إمرئِ موجوعَ
طغتَ عليهِ طيوفَ القبورَ
وَ لتسآرعوآ فيْ إنقآذهِ قبلَ الفنآءَ
فمنَ يدريْ لعلكَ تبصقُ لهُ أملآ بآلبقآءَ
وَ لتبآدروآ فيْ إرجآعِ طيفِ الحيآةَ علىْ ملآمحَ شخصهمَ
..
بقلمَ /
الجُوريْ ..~ (رآقت لي ) ^^
تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة العزف القديم ().
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة العزف القديم ().