قصص المجنـون...

ذات ليلة ..كنت ابكي واحاول اخفاء دموعي عنه حيث سمعت امه تناديه بابو غايب !اذن هو يعاني مثلي ! بداو حربهم عليه لاجل مصلحته كما يقولون!فجاة شعرت بحركة حولي ..رفعت راسي وجدته قد اخرج حقيبتي السفر وقال منفعلا (سنهاجر)
لم استوعب ..لم يقل نسافر قال نهاجر همست من بين دموعي (انت مجنون) قال بقوة (من زمان قومي جهزي اغراضج)
كانت الساعة الواحدة ليلا ..توجهنا للمطار وخاطب شقيقة الاكبر يوصيه على والدته ..

لم نذهب بعيدا ...سافرنا الى دبي ..وخلال ايام وجد محمد عملا هناك بمساعدة صديق ..وكذلك انا ..واشفت الايام احزاننا ..فعدنا للسلام الداخلي ..لم نخبر احدا بمكاننا ..اعيش على جنونه وحبه ويعيش على جنوني وحبي له ..كنت اقول له (يامجنون لم انا ؟) يمسك بوجههي بين يديه ويخبرني قصة عن طفل صغير احب امرأة كانت في جسد طفلة ..وقرر ان يعيد تلك الطفلة الى الحياة ..ونجح ..كان مجنونا لكن ليس طائشا ابدا ..

النهــــايه. .....




. وذات يوم بعد مضي عام على هجرتنا ..فقدت الوعي في عملي ..وحين تم نقلي الى المستشفى اكتشفت حملي لم ابك ..بقيت احمد الله هاهي فرحتي اكتملت ..واختفى شبح الالم ..وضحكت بقوة حين جاء محمد ..واخبرت مجنوني بحملي ..لينتحب باكيا في حضني وانا اضحك..فقد كنت قد ودعت الاحزان..وعدنا الى الوطن بعد ولادتي وطفلتي الاولى ..عشت سعيدة لا افكر في الماضي ولا افكر في الالم ..فقط في اطفالي ..ومجنوني الذي لم يتغير ابدا ..

ههههه بنبدا ف القصه ثانيه