تقول صاحبة الرسالة:
أنا فتاة ابلغ السابعة عشرة من عمري .... استمعت من زميلاتي في ثانوية (.....) للمقرات في منطقة (....) عن برنامج يعرضون فيه مجموعة من الفتيات والشباب يجلسون معا في مكان واحد ليل نهار وقالت لي صديقتي : يافلانة انت دائما تقولين ما أعرف اكلم شاب.... ما اعرف اشلون ابدا معاه.. اشعر برهبة من اقامة علاقة مع أحدهم ... والان يا صديقتي تابعي هذا البرنامج لكي تتعلمين منه فنون العلاقات الشبابية...! ثم اردف صديقتها الشيطانة التي تتقنع بلباس تلميذة قائلة لها: ركزي ببرنامج (ستار اكاديمي) جيدا لمدة يومين فقط وستكشفين ان الرهبة والخوف والحياء الذي يتملكك من اقامة علاقة مع الشباب ماهي الا رهبة التخلف... وماحياؤك الا عبارة عن عقدة نفسية!...
تكمل الفتاة رسالتها وتقول: انتظرت ان اخرج من المدرسة بفارغ الصبر في ذلك اليوم ولما وصلت البيت جلست ليس لي شغل سوى مشاهدة مايحصل على الهواء مباشرة.... فكنت ارى البنات والشباب يقبلون بعضهم بعضا فقلت في نفسي يا الهي هؤلاء يضمون بعضهم بعضا ويتراقصون... فضلا عن قبلاتهم الساخنة التي لاتنقطع وامام العالم جميعا... وانا مازلت خائفة ومترددة من التحدث حتى بالهاتف مع صديق ما؟!
وتقزل صاحبة الرسالة واصبحت بعد ايام فقط من متابعتي لهم على الهواء اشعر بأنني فعلا فتاة متخلفة ومحرومة من الحياة الرومانسية الميئة بالحب ودف المشاعر... ثم اصبحت اتمنى في كل لحظة ان اكون انا التي في الاكاديمية الان لاحظى بالجلوس ساعات طوال مع المشارك الفلاني في هذا البرنامج الرائع... اريد ان ارقص معه... اريد ان اتصنع الزعل منه لياتي ويراضيني ويقبلني... ويفعل معي كما يفعل مع الفتيات الأخريات!!!
تكمل صاحبة الرسالة وتقول: واصبحت اذهب الى المدرسة وماعندي حديث الا عن المشارك الفلاني في هذا البرنامج واصبحت اتخيله بالغرفة معي! وبدأت اشعر بالجراة داخلي بالتحدث مع احد الشباب والتعرف على أي واحد من الذئاب الذين يتسكعون في الاسواق... واقول في نفسي الى متى وانا (حارمة) نفسي من كل هذا!؟
وتكمل صاحبة الرسالة حديثها مطولا.. وخلاصة رسالتها انها بينما كانت على هذه الحال وبينما كانت نفسها تامرها بان تعيش الضياع وتجرب حظها في عالم الحرام... وعندما تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة شبرا بشبر وذراعا بذراع وحتى لو ان احدهم جامع امراته بالطريق لفعلتموه وحتى لودخلوا جحر ضب لدخلتموه: قلنا يارسول الله اليهود والنصارى ؟ (قال فمن اذن؟!)...
اقسم بالله ما ان قرات هذا الحديث حتى جثوت على ركبتي وانا ابكي بحرقة وحسرة على نفسي ولقد شعرت كيف اني قد جسدت هذا الحديث على نفسي وكيف اني رضيت طوال هذه الاسابيع والاشهر الفائتة ان اعيش حياة هؤلاء الفتيات الساقطات وان اقلدهن وتمنيت ان اكون واحدة منهن.... لقد صدقت نصيحة صديقاتي.... صديقات السوء..عندما قالوا لي الى متى وانتي متخلفة ورجعية؟! لقد جعلوني عبر هذا البرنامج الحقير ارى الفضيلة تخلفا... والحياء عقدة نفسية... والعفاف والطهر والستر رجعية وعناء؟!
معاشر السادة النبلاء:
هذه الرسالة التي أرسلتها هذه الفتاة الكريمة تجسد لنا وبدقة طريقة هؤلاء الساقطين في تضييع وافساد بناتنا وشبابنا... حيث انهم يجعلونهم يالفون المنكر.... وقليلا قليلا يعتادون على الحرام ويعايشونه لحظة بلحظة ودقة بدقة.... ورويدا رويدا حتى يعتاجون على ان يعيشوا مثل الحياة التي يعيشها المشاركون في هذا الماخور الكبير (ستار اكاديمي) وشيئا فشيئا يكونون جزاء من واقعهم وحياتهم الساقطة والمحبطة... ويجعلون الشباب والفتيات يقولون في انفسهم: كل هذه القبل والرقصات والصم والتقبيل على مراى ومسمع من العالم اجمع وعلى الهواء مباشرة.... ومع هذا الناس كلهم بصوت لهم وتشجعهم فما بالنا نحن لانفعل مثلهم حتى في الخش والدس!؟ لماذا لانقلد حياتهم الرومانسية؟!
وهكذا يامعاشر السادة النبلاء يسعون لتخنيث الشباب فلاحمية له على اخته أو أهله أو عرضه... والفتاة تتعلم اصول العهر والفجور بالمجان وعلى الهواء مباشرة وهكذا تنحر كل فضيلة في المجتمع ولا يبقى من القيم والمثل الكريمة الا الشعارات الجوفاء.
واقسم بان مجتمعنا هكذا شأنه فلا خير فيه ولايرحى منه يوما ان يغار على دين او يفزع للاسلام وبذلك يكون قد نجح اليهود وعملائهم في تغريب مجتمعاتنا وسلخها نم هويتها.... فلا دين ولاعزة ولاحتى ادنى كرامة!
رسالة أخيرة الى عملاء الشيطان الذين يروجون هذا العهر والمنكر قال تعال ( ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون)
أنا فتاة ابلغ السابعة عشرة من عمري .... استمعت من زميلاتي في ثانوية (.....) للمقرات في منطقة (....) عن برنامج يعرضون فيه مجموعة من الفتيات والشباب يجلسون معا في مكان واحد ليل نهار وقالت لي صديقتي : يافلانة انت دائما تقولين ما أعرف اكلم شاب.... ما اعرف اشلون ابدا معاه.. اشعر برهبة من اقامة علاقة مع أحدهم ... والان يا صديقتي تابعي هذا البرنامج لكي تتعلمين منه فنون العلاقات الشبابية...! ثم اردف صديقتها الشيطانة التي تتقنع بلباس تلميذة قائلة لها: ركزي ببرنامج (ستار اكاديمي) جيدا لمدة يومين فقط وستكشفين ان الرهبة والخوف والحياء الذي يتملكك من اقامة علاقة مع الشباب ماهي الا رهبة التخلف... وماحياؤك الا عبارة عن عقدة نفسية!...
تكمل الفتاة رسالتها وتقول: انتظرت ان اخرج من المدرسة بفارغ الصبر في ذلك اليوم ولما وصلت البيت جلست ليس لي شغل سوى مشاهدة مايحصل على الهواء مباشرة.... فكنت ارى البنات والشباب يقبلون بعضهم بعضا فقلت في نفسي يا الهي هؤلاء يضمون بعضهم بعضا ويتراقصون... فضلا عن قبلاتهم الساخنة التي لاتنقطع وامام العالم جميعا... وانا مازلت خائفة ومترددة من التحدث حتى بالهاتف مع صديق ما؟!
وتقزل صاحبة الرسالة واصبحت بعد ايام فقط من متابعتي لهم على الهواء اشعر بأنني فعلا فتاة متخلفة ومحرومة من الحياة الرومانسية الميئة بالحب ودف المشاعر... ثم اصبحت اتمنى في كل لحظة ان اكون انا التي في الاكاديمية الان لاحظى بالجلوس ساعات طوال مع المشارك الفلاني في هذا البرنامج الرائع... اريد ان ارقص معه... اريد ان اتصنع الزعل منه لياتي ويراضيني ويقبلني... ويفعل معي كما يفعل مع الفتيات الأخريات!!!
تكمل صاحبة الرسالة وتقول: واصبحت اذهب الى المدرسة وماعندي حديث الا عن المشارك الفلاني في هذا البرنامج واصبحت اتخيله بالغرفة معي! وبدأت اشعر بالجراة داخلي بالتحدث مع احد الشباب والتعرف على أي واحد من الذئاب الذين يتسكعون في الاسواق... واقول في نفسي الى متى وانا (حارمة) نفسي من كل هذا!؟
وتكمل صاحبة الرسالة حديثها مطولا.. وخلاصة رسالتها انها بينما كانت على هذه الحال وبينما كانت نفسها تامرها بان تعيش الضياع وتجرب حظها في عالم الحرام... وعندما تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة شبرا بشبر وذراعا بذراع وحتى لو ان احدهم جامع امراته بالطريق لفعلتموه وحتى لودخلوا جحر ضب لدخلتموه: قلنا يارسول الله اليهود والنصارى ؟ (قال فمن اذن؟!)...
اقسم بالله ما ان قرات هذا الحديث حتى جثوت على ركبتي وانا ابكي بحرقة وحسرة على نفسي ولقد شعرت كيف اني قد جسدت هذا الحديث على نفسي وكيف اني رضيت طوال هذه الاسابيع والاشهر الفائتة ان اعيش حياة هؤلاء الفتيات الساقطات وان اقلدهن وتمنيت ان اكون واحدة منهن.... لقد صدقت نصيحة صديقاتي.... صديقات السوء..عندما قالوا لي الى متى وانتي متخلفة ورجعية؟! لقد جعلوني عبر هذا البرنامج الحقير ارى الفضيلة تخلفا... والحياء عقدة نفسية... والعفاف والطهر والستر رجعية وعناء؟!
معاشر السادة النبلاء:
هذه الرسالة التي أرسلتها هذه الفتاة الكريمة تجسد لنا وبدقة طريقة هؤلاء الساقطين في تضييع وافساد بناتنا وشبابنا... حيث انهم يجعلونهم يالفون المنكر.... وقليلا قليلا يعتادون على الحرام ويعايشونه لحظة بلحظة ودقة بدقة.... ورويدا رويدا حتى يعتاجون على ان يعيشوا مثل الحياة التي يعيشها المشاركون في هذا الماخور الكبير (ستار اكاديمي) وشيئا فشيئا يكونون جزاء من واقعهم وحياتهم الساقطة والمحبطة... ويجعلون الشباب والفتيات يقولون في انفسهم: كل هذه القبل والرقصات والصم والتقبيل على مراى ومسمع من العالم اجمع وعلى الهواء مباشرة.... ومع هذا الناس كلهم بصوت لهم وتشجعهم فما بالنا نحن لانفعل مثلهم حتى في الخش والدس!؟ لماذا لانقلد حياتهم الرومانسية؟!
وهكذا يامعاشر السادة النبلاء يسعون لتخنيث الشباب فلاحمية له على اخته أو أهله أو عرضه... والفتاة تتعلم اصول العهر والفجور بالمجان وعلى الهواء مباشرة وهكذا تنحر كل فضيلة في المجتمع ولا يبقى من القيم والمثل الكريمة الا الشعارات الجوفاء.
واقسم بان مجتمعنا هكذا شأنه فلا خير فيه ولايرحى منه يوما ان يغار على دين او يفزع للاسلام وبذلك يكون قد نجح اليهود وعملائهم في تغريب مجتمعاتنا وسلخها نم هويتها.... فلا دين ولاعزة ولاحتى ادنى كرامة!
رسالة أخيرة الى عملاء الشيطان الذين يروجون هذا العهر والمنكر قال تعال ( ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون)