السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
منذ أشهر عديدة وأنا أفكر في كتابة قصة مسلية في الساحة بإسلوب طالما رأيناه وقرأناه في قصص الساحة ، لكن وللأسف لكتاب ليسوا من الساحة أو من السلطنة ، أي أن المواضيع أو القصص منقولة من كتاب غير عمانيين، فقررت متوكلاً على الله الواحد الأحد على أن أبدأ في هذا الطريق..طريقة التأليف بذلك الإسلوب الذي يبدل أو يحور القصة الحقيقية بحيث يجعلها أكثر إثارة ..غموض...وكذلك تسلية ، ولا يراعي القصة الحقيقية بل غالباً ما يبدلها ويحورها من أجل قضية لا علاقة لها بقضية أخرى!!
بعبارة أخرى : يخل القصة خبصة في خبصة....بإسلوب منظم!!
وسوف أقوم بتنزيل القصة ( والتي ستتناول قصة عنترة بن شداد ) على شكل حلقات ربما إسبوعياً ..وأرجوا المعذرة في التأخر مقدماً لأني الحين مشغول في الدراسة وقد أتأخر لعدة شهور بعض الأحيان!!



..
يتبع >>>

المقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
الحمد لله رب العالمين الواحد الأحد الجاعل في القصص عبرةً لأولي الألباب ، وتبصرةً لأولي العقول ، والصلاة والسلام على أفضل البشر خير من ضرب المثل ، وجرت على لسانه الأمثال..
أما بعد ،،
فجرت في قلبي رغبة الكتابة في مجال القصص ، وأتت على عقلي رغبة التأليف ، ولما لم أكن من أرباب هذا المجال الأدبي بقدر ما أنا فاهِمٌ في مجال الفكاهة ، فقد عزمت وعلى الله البارئ توكلت على جمع المجالين في واحد من مواضيعي ، فقررت تأليف قصة ليست بالقصيرة عن فارس العرب عنترة بن شداد العبسي على أن لا تخلوا من الفكاهة ولا من أدوات العصر الحديث ، وتتبعت في ذلك أكثر من قصة كُتبت هنا وهناك في هذه الساحة وغيرها ، ولكني كتبت وجمعت معظم ما تجدونه من ما أتت به حيلتي وجادت به عقليتي ، فأرجوا أن تنال من الإعجاب محله ، ومن النقد ما تستحقه..
لكني أعود فأكرر إنما هي قصة تسلية ، لا قصة جَد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يتبع>>>>

كان يا مكان في قديم الزمان ، وسالف العصر والأوان منذ آلاف السنين ، حتى كان ...
كان منذ ما يقارب ال1500 عام أو ما يزيد أو يقل بقليل قبيلة عربية من أشد قبائل العرب بأساً وقوة ، يُقال لها قبيلة بني عبس ، وقد اختلف المؤرخون في نسبها فمنهم من قال أنها تنسب ل" عبس بن قحطان " مكتشف القارة السمراء ، وأول من زرع الطماطم في الفضاء ، وآخرون استغربوا ذلك وقالوا أنه رأي مُفنّد لأن بني عبس من بني عدنان وهم من آل " عبسيّ بن سليمة بن عدنان " أول من اخترع التلفاز الغير ملون ، ومكتشف طريقة سير الموجات غير الصوتية في الفضاء ، وكما اختلف العلماء في نسبتها اختلفوا في مكانها فمنهم من قال أنهم سكنوا على جانب محل الكارفور بالبريمي ،حيث الأسواق المتوفرة ، ومنهم من قال أنهم سكنوا جنب شركة تويوتا في مسقط واستدل بذلك على أنهم امتلكوا أنواع التويوتا أكثر من غيرها من أنواع السيارات !!
ففيهم عروة بن العبد القائل :
[poem font='Simplified Arabic,4,black,normal,normal' bkcolor='transparent' bkimage='' border='none,4,gray' type=2 line=0 align=center use=ex num='0,black']
فلا تسل يا ابن عم عن أنواعها
فهي "التويوتا " وما أدراك أيا ابن عم؟؟
إن جئت تنظرها وقت الشدائد
ألفتها من أقوى السيايير في وادٍ أو جبل[/poem]
و ( السيايير ) تصحيف لكلمة سيارات في اللغة العمانية العامية، ولكني اتبع الرأي القائل أنهم سكنوا قرب " كارفور " مسقط وبذلك يتفق الرأيان.
وبعد هذا التوضيح نبدأ بسرد القصة من أولها...

يتبع>>>>

انتظر تعليقاتكم...
يتبع >>>

شكرا عالتشجيع ...وراح استمر بعد فترة
( انتظر البقية )

هلا عمتي بنت الكويت..
أقول لا تستعجلين توها القصة بادية..لكن بحطلك مفاجأة بإذن الله
-----------------
في يوم من الأيام كان هناك رجل يقال له شداد العبسي ، وكان فارساً ضرغاماً ، وأميراً مُهاباً من أمراء بني عبس ، وكان يلقب ب"فارس ليجاسي " لسيارة شهيرة يملكها من نوع السوبارو ، كانت قوية وسريعة ، ورفض إهدائها وبيعها حتى لأقرب أقربائه ، وكان كريماً جدا ، ولذلك في يوم من الأيام قرر مع عشرة من الأمراء بدء الغزو والصيد نظرا ًلأنهم أنفقوا كل ما معهم...
المهم...
راح رجالنا بسياراتهم وصاحبنا على الليجاسي الخاصة به يقطعون الوديان ، حتى وصلوا لمركز بهلا الصحي ( المستشفى الجديد ) وكانت هناك قبائل يقال لها قبائل " أجأ" و" سلمى " ، فقرروا مهاجمة مراعيهم ليسلبوا الغنائم والنساء الحسان ، فهاجموا في جملة ما هاجموا مرعى كانت فيه أمة ( أي عبدة ) سوداء مع ابنيها الصغيران اللذين كانا يلعبان ب" سياكلهما"(دراجتيهما ) ذوا الأربع عجلات حول أمهما .. فهاجموهم الأمراء وأسر شداد الأمة ، ودار بينهما الحوار التالي (وهم في طريقهم للهرب) :
شداد ( من فوق الليجاسي ) : لله درك يا أمة!! قد وقعت من قلبي موضعاً ما أخذته امرأة من قبل !!>>>> (طريقته في صيادة البنات)
ما اسمك يا ابنة العم؟؟؟
طق...طق... >>>( هاذولا كفين مرتبين من الأمة)
شداد ( وهو محمر الوجنة ) : هه...وش صار ؟؟..عسى ما شر ..توني بعجني أسألك عن الاسم ؟؟..ليش من أولها كفوف؟؟؟..
طق....طق... >>> ( لاتسألون وش هذي ؟؟ )
شداد ( طفران ) : ويلك يا أمة ...!! أو تضربيني وأنا ابن أبي؟؟؟!!...إن لم تلزمي حدك لكسرت ( موبايلك ) فوق رأسك..
طق...طق...
وفي هذه اللحظة استل شداد خيزرانته ليكسرها فوق هذه الحمقاء ، ولكن من حسن الحظ أن أحد الأمراء مر من أمامها ( دون أن ينتبه لشداد)فأعجب بحسنها ولكنه لم يأسرها ( لأنه قلبه طيب وابن حلال وما يؤذي حد ) فرمى لها برقم تلفونه في دراجتها " الموتوسكيل " ..
وفي هذه اللحظة غضب شداد لأنه المرأة خاصته...وكما تتوقعون راح يتحدى الرجل .. وبعد نزاعة ونقاش حاد..ومع فشل الأمراء في تهدأة الوضع ..قرر الرجلان المبارزة والقتال.. وعدم التراخي والاستسلام..وقال كل واحد منهما بأنه يدافع عن شرفه...وعن شرف سيارته..
وبدأ التحدي..


..
-شداد : أنت الأول ولا أنا ؟؟
-لا أنا ..هو شو أنت حتى تبدى أول؟؟
-يالله ..خلاص انطلق ..يا بو سيارة كحيانة
-هع هع هع هع >>>>> ( ضحكة شريرة )
وفي هذه اللحظة أطلق الحكم صفارته ...فانطلق الأمير بسيارته يحفّر ويلات ويقوم بحركات بسيارته
" المرسيدس " القوية ..ونجح في صعود التل القريب بمهارة ..وبعد نصف ساعة أتحف المشاهدين أثنائها بالحركات صفر الحكم منتهياً جولته ..و نادى رفيقه ( أي رفيق الحكم ) ..9 من 10 ..فرجع الرجل متبخترا ً وقال لشداد :
- هه؟؟...أنت سيارتك تمشي حتى تحصل ولو على نقطة شرف؟؟
لم يعبأ شداد بقوله ولبس نظارته الشمسية وامتطى " الليجاسي " خاصته ..وبالأول دور دورة ثم انطلق بسرعة تقارب ال200 كم تجاه الأمة وأولادها...


يتبع >>>

كانت الأمة وأولادها خائفين ، وفي نفس الوقت غير قادرين على الهروب ، ولكن فجأة التف شداد بسيارة بزاوية حادة مقدارها 120 درجة .. ليتجه مباشرة نحو الجبل القريب الذي تمتد قمته نحو عنان السماء ...
في هذه اللحظة خفق قلب المرأة وهي تنظر لشداد..خفق بكلمة ( احبه )...( أحبه مووووت )..
خفق قلقاً عل شداد لأول مرة ...بعد أن كان يخفق فزعاًً منه ...
ولكن بطلنا ما لبث بسيارته القوية أن تجاوز العقبة تلو الأخرى حتى وصل لقمة الجبل ، ثم رجع عاملاً حركات لم تُر من قبل ..!!
وهنا ..بعد انقضاء نصف ساعة صرخ نصف الحكم...10 من 10..فاز ابن خديجة ..فاز ابن خديجة ..وضجت الصحراء بالتصفيق .. وبعدما توقف شداد أمامها نظر شداد للأمة التي تورد خداها ، وهمس لها ( ولو أن كلاهما فوق سيارته أو دراجته
-ألا أستحق أن أعرف أسمك على الأقل بعد هذه التضحية ؟؟
طخ...طخ...طخ >>> ( هذا مب صفع هذه سيوف تتقادح وتتضارب )
لقد قدم مقاتلوا قبيلة " سلمى " يقاتلون من أجل استرداد سباياهم ..وغنمهم ..ونوقهم..وهنا جرت الحرب بينهم.. وبالطبع كانت النتيجة محسومة لصالح الأمراء وإن قل عددهم وذلك نظراً لقوة سياراتهم ولاستخدامهم أسلحة مصنعة من قبل شركة نيو بوي ...
وفي طريق العودة عرف شداد الأمة وتصادق معها ... عرف بأن اسمها " زبيبة " وأنه هؤلاء ابنيها " شيبوب " و " جرير " ، واتفق معها على أن يحاول أن يجعلها في قسمته مع أولادها حتى يعيشا بهناء وسرور..
وعندما وصل القوم لديارهم ، واقتسموا الغنائم كانت الأمة وابنيها ومع عدد غير قليل من النوق والغنم من نصيب شداد كما تأمل..

يتبع >>>

شكرا احبتي،،
بصراحة كنت اعتقدت انه القصة ما عجبتنكم لكن زين يوم بردتوا فوادي...
ولكن اعتذر عن اكمالها في الوقت الراهن لانني احارب من أجل البقاء حياً في وسط خضم الامتحانات هذه ولذلك سأكملها بعد إسبوع بإذن الله..
----------------------
عمي/الوحش
شكرا على كلامك الرائع حقاً ، ولا تنسى تفتح ايميلك لأني رسلت لك رسالة من اسبوع تقريبا..
----------------------
عمتي / الحزينة السعيدة
شكرا لك على تقديرك ، واحب ان اذكرك اني لم اغادر الساحة حتى اعود اليها..
واتمنى انه التثبيت يكون بعد اسبوع - اذا سمحتي - لآني الآن في وسط الامتحانات، وشكرا مرة اخرى
--------------------
أخي / لواتي
شكرا لك على التشجيع ، وإن شاء الله تكون بداية حسنة لمشوار طويل
------------------
أختي / لولو الصغيرة

افرحني كثيرا ان اعجبتك القصة ، وشكرا لك..

للأسف فقد الملف اللي حطيت فيه القصة...يمكن ما راح اكمل...أعتذر للجميع