السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله ايامكم اخواني ...
من مدة ما عدت أصمم تصاميم شخصية لكن اليوم طلع براسي اصمم وكانت هذه البداية واخترت لكم بعض الكلمات للشاعر الأعمى /
/// اضغط عل الصورة لمشاهدتها بدقة عالية ////
ما بين ألوان العناء و بين حشرجة المنى
ما بين معترك الجراح و بين أشداق الفنا
ما بين مزدحم الشرورأعيش وحدي هاهنا
لم أدر ما السلوى ؟ و لم أطعم خيالات الهنا
الحبّ و الحرمان زادي و الغذاء المقتني
***
وحدي هنا خلف الوجود و خلف أطياف السنا
و هنا تبنّتني الحياة و ما الحياة و ما هنا
أنا من أنا ؟ الأشواق و الحرمان و الشكوى أنا
أنا فكرة و لهى معانيـها التضنّي و الضنى
أنا زفرة فيها بكاء الـفقر آثام الغنى
***
أهوى و ألقى غير ما أهوى ، فماذا أشتهي ؟
لا أسعد المهوى و لاجوع الهواية ينتهي
أنا حيرة المحروم تنـتحر المنى في صمته
***
و أنا حنين تائه بين المحبّة و الشقا
أظمأ و أظمأ للجمال و أين منّي المستقى
***
يا قلب هل تلقى المراد و ما المراد و ما اللّقا
عمري تمرّغ في اللّهيـب و لذّة أن يحرقا
لا فارق اللّهب الرماد و لا الرماد تفرقا
***
فمتى متى يطفي الفنا الـموعود عمري الأحمقا
كيف الخلاص و لم يزل روحي بجسمي موثقا
لا الموت يختصر الحياة و لا انتهى طول البقا
لا القيد مزّقه السجـين و لا السجين تمزّقا
حيران لم يطق الحياة و لم يطق أن يزهقا
***
دعيني أنم لحظة يا هموم فقد أوشك الفجر أن يطلعا
و كاد الصباح يشقّ الدجا و لم يأذن القلب أن أهجعا
دعيني أنم غفوة عسى أجد الحلم الممتعا
دعيني ..... أطلّ عليّ الصباح و ما زلت في أرقي موجعا
و ما زال يتعبني مضجعي و يضني تقلّبي المضجعا
لك الله يا ليلة الذكريات و لي ، ما أمرّ و ما أفزعا
هيهات أن أنسى هواك و كلّما حاولت أن أنسى ذكرتك مغرما
يا للشجون و كيف أنسى و الأسى يقتات أوصالي و ينتزف الدما
يا أخت روحي و ابتسام طفولتي و بكا شبابي – آه . ما ألقى و ما
خلّفتني وحدي ألوك حشاشتي أسفا و أفنى حرقة و تضرّما
وحدي مع الأمل الذبيح تطوف بي ذكر متيّمة يشقن متيّما
و اليوم إنّي حول قبرك صامت أقتات من جوعي و أستسقي الظما
و أقبّل القبر الحبيب و منيتي لو أنّ لي في كلّ جارحة فما
و أسائل الصمت الرهيب كأنّني جوعان محتضر يسائل معدما
***
يا من أناديها و يخنقني البكا و يكاد صمت الدمع أن يتكلّما
فارقت في مثواك رفق أبوّتي و فقدت عطف الأم فيك مجسّما
يا قلبي الدامي و آه و أين من فاضت عليّ عواطفا و ترحّما
غابت و غبت و كلّما فارقتها لاقيتها في الذكريات توهّما
مالي أناجيها و كيف و كلّما ناجيتها ناجيت قبرا أبكما
***
وافيت قبرك و السكون يلفّه و سكينة الأجداث تحيي المأتما
فسألت وارتجف السؤال متى اللّقا فعصى الجواب لسانه و تلعثما
فذكرت أنّ الموت خاتمة اللّقا فقلت آمالي و ليت و ربّما
و تألّمت روحي ووجداني إلى أن كادت الآلام أن تتألّما
***
يا روع قلبي كيف أنسى روضة حضنت صبا عمري فرفّ منعّما
كم دلّلتني بالحنان و لم تكن أمّي و قد كانت أرقّ و أرحما
حتّى عميت فكاد يعميها البكا و حنانها الباكي يشاركني العمى
***
كم صارعت عنت الخطوب و ما مضت من ظالم إلاّ تلقّت أظلما
و مشت على شوك الحياة و هولها و كأنّها كانت تدوس جهنّما
فرمت إلى حضن الممات كيانها و تبدّلت بالكدّ عيشا أنعما
و تبرّمت بحياتها الضنكى و من برمت به متع الحياة تبرّما
و حييت بعد مماتها ميت الهنا حيّا أموت تأوّها و تألّما
********وأخيراً التصميم الفعلي *******
/// اضغط عل الصورة لمشاهدتها بدقة عالية ////
محبتي الأخوية الصادقة للجميع )
اسعد الله ايامكم اخواني ...
من مدة ما عدت أصمم تصاميم شخصية لكن اليوم طلع براسي اصمم وكانت هذه البداية واخترت لكم بعض الكلمات للشاعر الأعمى /
/// اضغط عل الصورة لمشاهدتها بدقة عالية ////
ما بين ألوان العناء و بين حشرجة المنى
ما بين معترك الجراح و بين أشداق الفنا
ما بين مزدحم الشرورأعيش وحدي هاهنا
لم أدر ما السلوى ؟ و لم أطعم خيالات الهنا
الحبّ و الحرمان زادي و الغذاء المقتني
***
وحدي هنا خلف الوجود و خلف أطياف السنا
و هنا تبنّتني الحياة و ما الحياة و ما هنا
أنا من أنا ؟ الأشواق و الحرمان و الشكوى أنا
أنا فكرة و لهى معانيـها التضنّي و الضنى
أنا زفرة فيها بكاء الـفقر آثام الغنى
***
أهوى و ألقى غير ما أهوى ، فماذا أشتهي ؟
لا أسعد المهوى و لاجوع الهواية ينتهي
أنا حيرة المحروم تنـتحر المنى في صمته
***
و أنا حنين تائه بين المحبّة و الشقا
أظمأ و أظمأ للجمال و أين منّي المستقى
***
يا قلب هل تلقى المراد و ما المراد و ما اللّقا
عمري تمرّغ في اللّهيـب و لذّة أن يحرقا
لا فارق اللّهب الرماد و لا الرماد تفرقا
***
فمتى متى يطفي الفنا الـموعود عمري الأحمقا
كيف الخلاص و لم يزل روحي بجسمي موثقا
لا الموت يختصر الحياة و لا انتهى طول البقا
لا القيد مزّقه السجـين و لا السجين تمزّقا
حيران لم يطق الحياة و لم يطق أن يزهقا
***
دعيني أنم لحظة يا هموم فقد أوشك الفجر أن يطلعا
و كاد الصباح يشقّ الدجا و لم يأذن القلب أن أهجعا
دعيني أنم غفوة عسى أجد الحلم الممتعا
دعيني ..... أطلّ عليّ الصباح و ما زلت في أرقي موجعا
و ما زال يتعبني مضجعي و يضني تقلّبي المضجعا
لك الله يا ليلة الذكريات و لي ، ما أمرّ و ما أفزعا
هيهات أن أنسى هواك و كلّما حاولت أن أنسى ذكرتك مغرما
يا للشجون و كيف أنسى و الأسى يقتات أوصالي و ينتزف الدما
يا أخت روحي و ابتسام طفولتي و بكا شبابي – آه . ما ألقى و ما
خلّفتني وحدي ألوك حشاشتي أسفا و أفنى حرقة و تضرّما
وحدي مع الأمل الذبيح تطوف بي ذكر متيّمة يشقن متيّما
و اليوم إنّي حول قبرك صامت أقتات من جوعي و أستسقي الظما
و أقبّل القبر الحبيب و منيتي لو أنّ لي في كلّ جارحة فما
و أسائل الصمت الرهيب كأنّني جوعان محتضر يسائل معدما
***
يا من أناديها و يخنقني البكا و يكاد صمت الدمع أن يتكلّما
فارقت في مثواك رفق أبوّتي و فقدت عطف الأم فيك مجسّما
يا قلبي الدامي و آه و أين من فاضت عليّ عواطفا و ترحّما
غابت و غبت و كلّما فارقتها لاقيتها في الذكريات توهّما
مالي أناجيها و كيف و كلّما ناجيتها ناجيت قبرا أبكما
***
وافيت قبرك و السكون يلفّه و سكينة الأجداث تحيي المأتما
فسألت وارتجف السؤال متى اللّقا فعصى الجواب لسانه و تلعثما
فذكرت أنّ الموت خاتمة اللّقا فقلت آمالي و ليت و ربّما
و تألّمت روحي ووجداني إلى أن كادت الآلام أن تتألّما
***
يا روع قلبي كيف أنسى روضة حضنت صبا عمري فرفّ منعّما
كم دلّلتني بالحنان و لم تكن أمّي و قد كانت أرقّ و أرحما
حتّى عميت فكاد يعميها البكا و حنانها الباكي يشاركني العمى
***
كم صارعت عنت الخطوب و ما مضت من ظالم إلاّ تلقّت أظلما
و مشت على شوك الحياة و هولها و كأنّها كانت تدوس جهنّما
فرمت إلى حضن الممات كيانها و تبدّلت بالكدّ عيشا أنعما
و تبرّمت بحياتها الضنكى و من برمت به متع الحياة تبرّما
و حييت بعد مماتها ميت الهنا حيّا أموت تأوّها و تألّما
********وأخيراً التصميم الفعلي *******
/// اضغط عل الصورة لمشاهدتها بدقة عالية ////
محبتي الأخوية الصادقة للجميع )