الجيوش المرتزقة: فرقة العشرة آلاف

    • الجيوش المرتزقة: فرقة العشرة آلاف

      كانت فرقة "العشرة آلاف" تشكيلة متنافرة من المحاربين اليونانيين الذين تعاقدوا مع قورش الأصغر لمساعدته في طرد شقيقه الملك ارتحشستا الثاني عن العرش الفارسي. في عام 401 قبل الميلاد، قاتل الجنود الهيلينيين المرتزقة -وكثير منهم من قدامى المحاربين الذين تصلبوا خلال الحرب البيلوبونيزية - جنبا إلى جنب مع قورش الأصغر وجيشه من المتمردين ضد قوات الملك ارتحششتا في موقعة كونكسا المنطقة المعروفة اليوم بالفلوجة في العراق. وفي حين أن العشرة آلاف صمدوا في القتال، قتل قورش في المعركة. كما قتل قادة الضباط في الجيش اليوناني غدرا من قبل المرزبان الفارسي تيسيفيرنس، والذي كان يتفاوض معهم على هدنة والعودة بأمان. أصبح الجيش الآن في قلب بلاد مجهولة، وبعيد ألف ميل من الوطن وفي حضرة عدو مزعج. وتقرر الذهاب شمالا نحو وادي دجلة والوصول لشواطئ البحر الأسود، حيث كانت هناك عدة مستعمرات يونانية.
      اضطر من تبقى منهم تحت وطأة ضربات قوات ارتحشستا الثاني وأهالي المنطقة المعادين، للتكاتف فيما بينهم والكفاح للخروج من أراضي العدو. بعد انتخاب زينوفون كقائد جديد للفرقة ، شرع هذا الجيش في رحلة استغرقت تسعة أشهر من قلب بابل على طول الطريق إلى الميناء اليوناني ترابيزوس ( طرابزون)على البحر الأسود. وعلى الرغم من مواجهة كمائن مستمرة ، وقسوة الطقس والمجاعة، وصلوا إلى أرض صديقة مع حوالى ثلاثة أرباع أعدادهم سليمة.
      عقب هذه الخدمة الحربية انصرف كسينوفون إلى حياة الكتابة الجدية في التاريخ فوضع قصة الحملة الفارسية التي قادها قورش الأصغر بعنوان الأناباسيس، وتاريخاً لليونان منذ حوالي السنة 400 بعنوان الهيلينيكا، وكتاباً عن سقراط بعنوان أشياء جديرة بالتذكّر. وكتب أيضاً ندوة سجَّل فيها مناقشات مع سقراط.
      لاحقا تحولت قصة قيادة زينوفون لفرقة العشرة آلاف حكاية بطولية كلاسيكية وألهمت فيلم المحاربون "ووريورز" عام 1979.
      يصف هيرودوتس الفرقة بأنهم قوة مشاة ثقيلة كانت تحت قيادة هيدارنس وحافظت دوما على تعداد عشرة آلاف مقاتل. وزعم بأن اسم الوحدة أتى من عادتها بأن تستبدل أي محارب مريض أو مصاب إصابة خطيرة أو مقتول بواحد جديد على الفور، حتى يبقي تعداد الوحدة وتماسكها. ولكن يبدو أن هيرودتس كان يتكلم عن فرقة فارسية هي الخالدون التي تعتبر في التراث الفارسي من أعظم الفرق المقاتلة التي كسبت الحروب في تاريخ فارس.
    • شو أهمية الموضوع؟!!..

      فقط لأنه يتحدث عن العراق، أم هو لتباحث إمكانية أن تكون العراق أرض متنازع عليها ضمن تاريخكم؟!!....

      إذا الكاتب ذاته مشكوك في روايته.. ولا توجد فرقة العشرة آلاف ليش تطرحها..

      يعني فيه نتيجه من هذي المعلومات اللي تكاد تكون ضمن قصص الأساطير؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • معلومات تاريخية ..


      سيبقى التاريخ مليئا بكل الحكايات والأساطير التي قد تكون صحيحة وقد يمتزج فيها الخيال...

      ربما يمكننا الاستفادة من القصة أن المقاتلين وإن قل عددهم سيحالفهم النصر بإذن الله طالما أنهم يؤمنون بما يحاربون من أجله


      ولكن هل الحروب في وقتنا المعاصر بها من العدل بحيث يكون للمحاربين فيها هدفا ساميا ....؟؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • ولكن المحاربين هنا في هذه القصه من المرتزقه.. وليسوا من ذوي الأهداف النبيله.. والمعركه ذاتها.. غير شريفه..

      والأمر الوحيد المهم هو الخلود في تجدد تلك الفرقه أو في عملية زرع أفراد ليبقى الرقم .. القصه واهية وسخيفة وبدون عبره.. وفي النهاية يتضح بأنها مجرد أوهام أو خيالات...

      ليس كل التاريخ يقدر له أن يحفظ.. أو أنه رأيي.. في كل الأحوال المعنى يفسده المغزى... ولا عبرة حتى الآن.. ولكل رأيه.
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • وكأنك تدعوهم إلى صنع احزام نحن في غناآآآآ عنها
      .
      .
      .
      .
      .
      ويــــــــــــــن الشاهد من القصة؟؟؟~!@q
      كان تبغي..., الكلام اللــــ،ـي عليه كلام...!ْ صك قلبك ...ُعن قلوب العــــ،ـرب واستريح..#$ْ مر بعيون خلق اللـــــــ،ـه مرور...؟ الكرام...#ْ مايضرك ملام ولا يسرــ،ـك مديح...!#ْ
    • جميل هذا التفاعل مع الموضوع ...

      ربما الموضوع من الأساطير...

      ولكن حتى الأساطير أحيانا جيدة حتى نفكر في مدى صحتها من كذبها.

      وحتى نعوّد أنفسنا أن لا نتقبل كل ما نقرأه أو نسمع به
      سبحان الله وبحمد