قصة تعلمك معنى أن تحترم مشاعر الاخرين؟؟

    • قصة تعلمك معنى أن تحترم مشاعر الاخرين؟؟

      كان هناك طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص


      في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة ,
      وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,
      الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة

      في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة
      عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار

      قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك
      مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور

      قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له
      (( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت ))

      عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها

      أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا
      لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا
      جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان

      الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندوك.
      هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم
      هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك
      لذا أرهم مدى حبك لهم

      أقرأ هذه الكلمات التالية وتأملها فربما تكون مفيدة لك في حياتك

      أعطي الناس أكثر مما يتوقعوا

      عندما تقول أحبك فلا بد أن تعنيها

      عندما تقول أنا آسف, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمه

      لا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين

      حب بعمق وبصدق

      لا تعاقب أو تصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط

      تكلم ببطء لكن فكر بسرعة

      اذا سألك أحدهم سؤالا لا ترغب في اجابته
      ابتسم واسأله : لماذا ترغب في معرفه الإجابة؟

      تذكر دائما, الطريق الى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة

      عندما تخسر لا بد أن تستفيد من خسارتك

      احترم ثلاث أشياء

      احترم نفسك
      احترم الآخرين
      احترم تصرفانك وكن مسئولا عنها

      لا تترك أي سوء تفاهم ولو كان صغيرا يدمر الصداقة العظيمة

      عندما تدرك أنك اخطأت
      قم بتصحيح ذلك مباشرة

      ابتسم عندما ترد على الهاتف
      المتصل سوف يشعر بذلك في صوتك


      اقرأ ما بين الأسطر
      تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد
      وربما تكون محظوظا في ذلك
    • قصة رائعة وذات مغزى جميل..

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتدرون من المفلس ؟

      قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع.

      فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتى من يأتى

      يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتى وقد شتم هذا ،

      وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته،

      وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يَقضى ما عليه

      أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار
      ".

      إذن لو لاحظنا أن عليه الصلاة والسلام يحذر من جرائم اللسان

      قبل جرائم اليد، فيحذر الشتم والقذف قبل التحذير من سفك الدماء

      وأكل الأموال بالباطل، ذلك لأن جرح اللسان لا يندمل ويبقى محفوراً

      فى الذاكرة مكانه.

      ولله در من قال:

      جراحات السنان لها التئام *** وليس لما جرح اللسان التئام

      فعلينا أن نسعى لنكون من أصحاب القلوب البيضاء التي تتسامح

      وتنقي سريرتها ولا تحمل أضغانا أو أحقادا على الغير ...

      من ناحية أخرى يتعين علينا أن نراقب أنفسنا ونحاول لأن نخطئ

      ولو بكلمة بسيطة أو بغير قصد في حق الاخرين..

      ولنعمل بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:

      " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".

      فنحن لا نملك أنفس الناس لنضمن عدم تأثرها

      ولكننا نستطيع أن نضمن أنفسنا لنرقى بها..

      والله يهدينا وإياكم للتي هي أقوم ...

      وأقول لنفسي قبل أن أقول لغيري...

      بارك الله فيكِ أختي العزيزة البلوشية

      على مواضيعكِ الرائعة التي تحمل نصائح قيمة

      جزاكِ المولى خير الجزاء

      دمتي بود

      تقبلي خالص تحيتي

      Ranamoon
    • RaNaMoOn كتب:

      قصة رائعة وذات مغزى جميل..

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتدرون من المفلس ؟

      قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع.

      فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتى من يأتى

      يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتى وقد شتم هذا ،

      وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته،

      وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يَقضى ما عليه

      أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار
      ".

      إذن لو لاحظنا أن عليه الصلاة والسلام يحذر من جرائم اللسان

      قبل جرائم اليد، فيحذر الشتم والقذف قبل التحذير من سفك الدماء

      وأكل الأموال بالباطل، ذلك لأن جرح اللسان لا يندمل ويبقى محفوراً

      فى الذاكرة مكانه.

      ولله در من قال:

      جراحات السنان لها التئام *** وليس لما جرح اللسان التئام

      فعلينا أن نسعى لنكون من أصحاب القلوب البيضاء التي تتسامح

      وتنقي سريرتها ولا تحمل أضغانا أو أحقادا على الغير ...

      من ناحية أخرى يتعين علينا أن نراقب أنفسنا ونحاول لأن نخطئ

      ولو بكلمة بسيطة أو بغير قصد في حق الاخرين..

      ولنعمل بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:

      " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".

      فنحن لا نملك أنفس الناس لنضمن عدم تأثرها

      ولكننا نستطيع أن نضمن أنفسنا لنرقى بها..

      والله يهدينا وإياكم للتي هي أقوم ...

      وأقول لنفسي قبل أن أقول لغيري...

      بارك الله فيكِ أختي العزيزة البلوشية

      على مواضيعكِ الرائعة التي تحمل نصائح قيمة

      جزاكِ المولى خير الجزاء

      دمتي بود

      تقبلي خالص تحيتي

      Ranamoon



      احترام الاخرين تجعلنا محبوبين بين الناس ...والكل يذكرنا بالخير ويتداول اسمنا على السنتهم بحسن الخلق والادب....مااجملها من صفات ان تمسكنا بها وطبقناها في واقعنا .......حتى نتلمس الخير والود والحب من قبل الجميع.....والاهم من ذلك ان تبقى ذكرانا حسنة السيرة ان وارى ثرانا التراب......

      سلمتِ اخي رنامون على كلماتك هذه