الكاتبة مريم راشد ومقال في الصميم عن واقع التعليم في الوطن العربي

    • الكاتبة مريم راشد ومقال في الصميم عن واقع التعليم في الوطن العربي

      واقع التعليم فيالوطن العربي – مريمراشد
      في أزمنة مضت كان الآباء يرجون لأبنائهم تعلّم أبجديات الكتابة والقراءة التي لربما حرم بعضهم منها لظروف طلب الرزق والسفر،ولأن معظم الأمهات لم يكن متعلمات والأب مشغول بتأمين لقمة العيش الطيبة لأبنائه جاءت المدارس، وكانت في شكلها الأول البسيط تعتمد على المُلّا أو معلم الكتاتيب،ثم تطورت الفكرة وتوسعت وغدت في شكلها الذي نجدها عليه اليوم من مبانٍ كبيرةغالباً وملوّنة، وازداد عدد الطلاب وتم انضمام الطالبات ما استدعى بناء مدارس جديدة، وبعد أن كانت المدارس حكومية ومجانية لأبناء البلد، أنشئت مدارس أخرى خاصة تتقاضى رسوماً دراسية على منتسبيها، وكل ما سبق يعد نبذةً تعريفيةً مبسطة لكيفية بدء المدارس، أما ما أرمي إليه فهو أن المدارس أنشأت لتعليم الطلاب، أي أن الطالب يتوجه إلى المدرسة ليتعلم لأن الأهل مشغولين، الأب بعمله والأم بمهام المنزلوواجباتها الأخرى، أو بما يشغلها اليوم من أدوار ومسئوليات، أما ما يحدث اليوم فيدعو للتساؤل لأن الطالب يقضي ما يزيد على سبع ساعات في المدرسة أو أكثر ليتعلم، ثم يعود إلى البيت ليدرس ويراجع ما درسه ويؤدي الواجبات المدرسية والتكاليف لمعظم المواد التي يدرسها، الأمر الذي يجعل الطالب منهمكاً طوال يومه في التحصيل الدراسي مما يسلبه حقه في الترفيه والتنفيس عن طاقة الطفولة وشغب الحركة والحيوية التي تملؤه، وحين لا يتاح له صرفها يصاب بالضجر والغضب والإحباط، وحتماً سيعتبر الدراسةهي الحائل بينه وبين متعة اللعب، وهذا من شأنه أن يبعده عنها وأن تقتصر صلته بهافقط على مجرد أداء الواجب المطلوب منه، ولن يقبل عليها اقبال المحب المهتم الشغوف بالتعلم.
      من هنا وجبت المحاولة لإيجاد طريقة لجعل الساعات التي يقضيها الطفل في المدرسة هي ساعات دراسة وتعلّم فعلي للمواد الدراسية والمقررات التعليمية المطلوبة،ليستثمرساعات ما بعد العودة منها في تنمية مهاراته ومواهبه وفي تعلّم مسائل أخرى هامة ترتبط بالحياة الاجتماعية والتربوية، وفي اكتشاف طاقاته الأخرى وقدراته الشخصية الخاصة ككيان مستقل مختلف.
      فإذا كان الطالب يقضي ساعات طويلة في المدرسة ليعود بعدها للاستذكار وأداء الواجبات فإن هذا من شأنه أن يخلّف لدى الطالب كراهية للتعلّم، ولن تكون لديه الدافعية لحب العلم وطلبه، والحل هو في إعادة النظر في أساليب التدريس التي ينتهجها المعلمون لتكون الساعات التي يقضيها الطالب في المدرسة كافية لتزويده بالمعلومات العلمية والمعارف المتباينة التي يحتاجها، وأن يتم واجباته في الحصة الدراسية ويقضي الساعات القليلة المتبقية من يومه بعد عودته في تعلّم مهارات أخرى يحتاجها للانخراط في المجتمع، وتعينه على التأقلم والتفاعل مع محيطه الأكبر، وتؤهله لأدوار حاضرة ومستقبلية، مع أهمية حصوله على حصة كافية من اللعب والنشاط. من هنا وجبت مناقشة هذه المسألة في مجالس أولياء الأمور لمحاولة ايجاد صيغة تعاون مشترك لمصلحة الطالب النفسية والذهنية والاجتماعية، وأن يوهب الوقت الكافي ليعيش طفولته ومرحلته العمرية بعد ساعات الدراسة الصباحية المبكرة الأولى والممتدة حتى ما بعد الظهيرة، فهذا من كامل حقه.
    • لا ادري عن اي عصر تتكلم
      من وجهة نظري
      واقع التعليم ولله الحمد بدأ بالتحسن والمناهج بدأت تتغير ولله الحمد
      قضية الوقت فلست اوفقها الرأي

      لنأخذ فى الحسبان اولا التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر فهذا افضل وقت لنربي أجيالنا وكلما ضغنا عليهم الان ارتحنا بعده
      لنأخذ مثال على ذلك تعلم اللغة الانجليزية , كلنا نعلم ف السبعينات لا أحد يجيد الانجليزيه , ف الثمانيات بدأ الناس تتعلم بعض الكلمات الاساسية , فى التسعينات اصبحت مادة اساسية تدرس من الصف الرابع, فى الالفين بدأ الشباب وهو ف الثانوية يتكلمون الانجليزية بمستوى جيد, فى وقتنا الحالي معنا اطفال صفوفهم السابع ويتكلمون الانجليزيه بمستوى جيد وهكذا..

      قضية الوقت هذي يجب على ولي الامر ان يتابع ابنه فى تنظيم الوقت
      الطالب يرجع من المدرسة الساعة 2 يتغدى ويأخذ قسط من الراحة, الساعة 4 صلاة العصر ويذهب للعب, بعدها صلاة المغرب ويزور اهله ويجلس فى المسجد ويتناول العشاء, بعدها يصلي العشاء ويكمل واجباته ويستعد للغد مدة ساعتين وينام او نضم وقته كما يحب ............

      المشكلة اننا كأباء او كأخوان تخلينا عن مسوليتنا مع الطلاب ونرمي باللوم على المدرسة فأصبحت المدرسة هي الام والاب للطالب فى شوؤن التعليم
      والاب والام دورهم اقتصر على الاكل والشرب والملبس والفلوس والاشياء المادية للطفل فقط

      تقبلو مروري