مزيد من جرائم داعش

    • ملاحظات الرئيس أوباما حول الحملة ضد داعش

      أريد أن أقدم لكم جميعا تحديثا موجزا عن التقدم الذي أحرزناه ضد نواة داعش في سوريا والعراق، لأننا كلما ضغطنا على قلبها سوف يكون من الصعب على داعش ضخ الإرهاب والدعاية لبقية العالم ".
      "كل يوم، ندمر المزيد من قوات داعش، كمناطق القتال وأسلحتهم الثقيلة والمركبات ومعسكرات التدريب ومصانع القنابل. لقد فقدت داعش في كثير من الأماكن، حريتها في المناورة لأنهم يعرفون إنهم إذا جمعوا قواتهم، سوف نقوم بإبادتهم. في الواقع، منذ الصيف، لم تقم داعش بعملية كبيرة هجومية ناجحة واحدة على الأرض في سوريا أو العراق. وفي الأسابيع الأخيرة، أطلقنا موجة جديدة من الضربات ضد شريان حياتهم، وبنية النفط التحتية ، ودمرت مئات من الشاحنات الناقلة والآبار والمصافي. وسوف نواصل الضرب بقوة.
      "وحتى الآن، فقد التنظيم نحو 40 في المئة من المناطق المأهولة بالسكان التي كان يسيطر عليها في العراق، وسوف يخسر أكثر. فالقوات العراقية تتقدم الآن أكثر في الرمادي. إنهم يعملون لمحاصرة الفلوجة وقطع طرق إمداد داعش في الموصل. ومرة أخرى، هذه مناطق حضرية تتأصل فيها داعش. وسوف يواجه شركاؤنا معركة صعبة للغاية على الأرض في المستقبل، وسوف نعمل على مواصلة دعمنا لهم بالمساندة التي يحتاجونها لإزالة داعش في النهاية من العراق.
      "كما تواصل داعش خسارة الأرض في سوريا. فنحن نستمر في تكثيف دعمنا الجوي وإمداداتنا إلى القوات المحلية - الأكراد السوريين والعرب والمسيحيين والتركمان - وهم يحققون نجاحا. فبعد هزمها في كوباني وتل أبيض، طردوا داعش من جميع المنطقة الحدودية تقريبا مع تركيا، ونحن نعمل مع تركيا لسد البقية. لقد فقدت داعش آلاف الأميال المربعة من الأراضي التي سيطرت عليها مرة في سوريا - وسوف تخسر أكثر. بدأت القوات الخاصة التي أمرتها بالذهاب الى سوريا بدعم القوات المحلية في تقدمها نحو الجنوب، وقطع خطوط الإمداد وتشديد الضغط على الرقة.
      وفي الوقت نفسه، يرى مزيد من الناس حقيقة تنظيم الدولة الإسلامية بأنهم بلطجية ولصوص وقتلة. ولقد رأينا حالات من المقاتلين ينشقون. وأعدم آخرون حاولوا الهرب. كما يستمر حكم التنظيم المتسم بالوحشية والابتزاز بتنفير السكان المحليين وتأجيج أزمة اللاجئين. فقد قالت إحدى اللاجئات السوريات "الكثير من الناس يهاجرون وسوف تبقى داعش وحدها."
      بعد كل هذا، نحن ندرك بأن التقدم يجب أن يأتي بشكل أسرع. لا أحد يعرف ذلك أكثر من عدد لا يحصى من السوريين والعراقيين الذين يعيشون كل يوم في ظل إرهاب داعش، وكذلك الأسر في سان برناردينو وباريس وغيرهما الحزانى لفقدان أحبائهم. وكما تساهم الولايات المتحدة أكثر في هذه المعركة - وكما يبذل حلفاؤنا فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة واستراليا وايطاليا المزيد من الجهد – على غيرهم أن يقوموا بالأمر نفسه. "
    • داعش لا تمثل الإسلام

      مع كل من الفظائع التي ترتكبها، تأتي داعش بالأدلة الدينية المؤيدة لما تقوم به. فهم يتمكنون من تقديم المبرر الديني ظاهريا أوفعليا لكل عمل يقومون به إما عن طريق القرآن، أو الحديث، أو التشابه التاريخي مع ما حدث خلال حياة النبي والصحابة، إما باختلاق تلك الأحداث، أو مجرد ذكرها في الواقع.

      الإسلام يعني السلام، وداعش ليسوا سوى قتلة ، والله في الإسلام هو الرحمن الرحيم وداعش والجماعات المتطرفة ليست سوى النقيض لذلك ...

      قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الثلاثاء في كلمة أمام المنظمات غير الحكومية وكبار الشخصيات في صوفيا عاصمة بلغاريا:


      "جئنا من تقليد عاش في سلام جنبا إلى جنب مع الجميع". وأضاف إن جماعات مثل داعش لا تمثل الإسلام كما لا يمثل العنصريون المسيحية أو بلغاريا، داعيا المجتمعات للوقوف ضد الطرفين .

      الأغلبية في العالم الإسلامي تؤمن بذلك أيضا. فالعديد من العلماء ردوا ويردون على ادعاءات داعش.

      فبعد فترة وجيزة من إعلان أبو بكر البغدادي نفسه زعيم ما يسمى "الدولة الإسلامية"، نشر علماء مسلمون رسالة مفتوحة من 17 صفحة إلى البغدادي، طاعنين في كل ما قاله بدءا من ادعائه بأنه "الخليفة"، أو زعيم ال 1.6 مليار مسلم في العالم ، إلى طريقة انتقائه آيات من القرآن لتبرير أفعال دولته.

      وقد ترجمت الرسالة في سبتمبر 2014 إلى 10 لغات ووقعها أكثر من 120 مؤيد.


      lettertobaghdadi.com/14/arabic-v14.pdf


      أما مصطفى بسري، الزعيم الروحي لنهضة العلماء في إندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم، فقد قال مؤخرا لصحيفة نيويورك تايمز أن "انتشار الفهم الضحل للإسلام يقود إلى هذا الوضع الحرج، كما ...أن الجماعات المتطرفة تبرر سلوكها الوحشي وغالبا الهمجي بالادعاء بأن أعمالها تتفق مع أوامر الله، على الرغم من أنهم مخطئون إلى حد خطير".

      كما أن منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، وهي تضم 57 منظمة حكومية دولية من ضمن أعضائها والتي تعتبر نفسها بأنها "الصوت الجماعي للعالم الإسلامي"، تعمل هي ايضا على مواجهة أيديولوجية داعش.

      كذلك الرئيس أوباما يرفض هذا الادعاء أيضا؛ إذ قال في فبراير في مؤتمر البيت الأبيض لمكافحة التطرف العنيف، "انهم ليسوا زعماء دينيين، بل هم إرهابيون و نحن لسنا في حالة حرب مع الإسلام إننا في حالة حرب مع الناس الذين يشوهون الإسلام."


      الإسلام يبرر الإرهاب عندما يؤيد الأفراد الذين يستخدمون الإسلام أهدافا إرهابية. والمسلمون، كما هو الحال مع أي دين، قادرون على الخير والشر؛ فالكلمات يمكن أن تصاغ وتتشكل لتناسب مجموعة متنوعة من المواقف. وهكذا هم داعش الأفراد الذين يستخدمون الإسلام لتحقيق غايات إرهابية، مقابل 1.6 مليار من المسلمين المسالمين.

      هل تعتقدون أن داعش ليست انتقائية عندما يتعلق الأمر بتبرير جرائمها، أم أن داعش على حق وهي تمثل الإسلام الحقيقي؟
    • وأنا أعلم أن لا أدله معهم على دولتهم كيف يقول يستعمل أدله
      داش مجموعة جهال
      يدعمهم أعداء الدين


      ينقل لقسم السياسه


      وداعا داعش
      للعلم مقاطعين الأخبار

      لاداعش ولا غيره
      • القرآن جنتي
    • صباح الورد

      نعلم انهم لا يمثلون الاسلام بل يشوهونه
      ويدعمهم او هم من صنع اعداء الاسلام
      رئيسهم يهودي ...ادعي انه عربي ومسلم!!
      والاسلام برئ منه ...
      ظهروا فجاة ف الشام ..
      حتي لا يحفظون شيئا من القران ف حادثة استوقفوا سيارة يرتديها مسيحي وزوجته فاسترجلوا الرجل المسيحي خارج سيارته وسالوه هل انت مسلم فقال نعم فقالوا له اقرا شئ من القران فقرا وخلوا سبيله فقالت زوجته لماذا اردت ان تعرض نفسك للخطر .. فقال قرات عليهم شئ من لانجيل واعتقدوا انه قران لو يعلمون شيئا بسيطا عن لقران لما ارتكبوا افعالهم الوحشية ...
      ⁦❤️⁩
    • بئس القوم هم
      هم اللأسلاميون
      هم حثاله مرتزقه
      ارادو ان يمثلو الدين الذي اتو به وجعلوه تحت مسمى الدوله الاسلاميه قالتلهم الله اينما كانو وحلو
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • أفضل التمنيات بالإعياد

      هذا العام يتزامن "عيد المولد النبوي " مع الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح لأول مرة منذ 457 عاما.



      هل هناك أفضل من هذه المصادفة للاحتفال معا بهذه المناسبة البهيجة، ورفض مشاعر التطرف الظلامية الذي يفضل الانقسام والكراهية والطائفية؟



      في هذه المناسبات المباركة أتقدم من العرب مسلمين ومسيحيين بأطيب تمنياتنا ، على أمل أن تجلب السنة الجديدة السلام والوئام والمحبة للبلدان التي تمزقها الحروب وعنفا أقل إلى العالم العربي بأسره.



      وأود أيضا أن أتمنى الصحة والازدهار لزملائي في هذه المنتديات كتابا وقراء ، وعسى أن تحمل السنة الجديدة استعدادا لمناقشات نشطة ومنفتحة حول جميع الأمور الهامة للمساعدة في دفع الحوار إلى الأمام وتحسين تفاعلنا.
    • داعش وقتل الصحافيين

      ارتكبت داعش جريمة أخرى ضد حرية التعبير. فقد أعدم التنظيم ما يعتقد أنها أول صحافية بسبب عملها كمراسلة من داخل منطقته. ويعتبر إعدام رقية حسن الخامس الذي يطال صحافيين يكتبون عن داعش منذ أوكتوبر بحسب المنظمة الصحافية السورية :سوريا مباشر.

      كانت رقية حسن تكتب تحت اسم مستعار هو "نيسان إبراهيم” على مواقع التواصل الإجتماعي. وقد أكد نبأ إعدامها "الرقة تذبح بصمت" وهي مجموعة تفضح انتهاكات حقوق الإنسان من داخل سوريا.

      وقد أرسل "أبو محمد"، مؤسس "الرقة تذبح بصمت" ، تغريدة عن آخر تدوينة لرقية حسن قبل إعدامها قالت فيها:

      "أنا جوا الرقة وعم تجيني تهديدات وبس يلقطوني ويقصو راسي معليش قصة راس بكرامة ولا عيشة بذل ويلعن هالراس يلي ذلنا..."


      في ديسمبر أعدمت داعش أحد نشطاء المجموعة هو ناجي جرف الذي كان آخر عمل له وثائقي بعنوان "الدولة الإسلامية في حلب" عن انتهاكات حقوق الإنسان في المدينة.

      هكذا تعامل ما يسمى دولة الخلافة الإسلامية الصحافيين.
    • أهمية الاستقرار في الشرق الأوسط

      منذ عام 2011، غرقت منطقة الشرق الأوسط في نمط متشابك من الأزمات والعنف هز هياكلها وهدد بالامتداد وبزعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها.

      من الطبيعي أن الأسباب الجذرية متعددة، ولكن عامل رئيسي واحد هو داعش وغيرها من المجموعات المتطرفة . إن انبعاث الجماعات والفصائل المتطرفة الراديكالية التي تستغل السياسات الطائفية كوسيلة لزيادة نفوذها السياسي ونفوذها في المنطقة هي في معظمها وراء الاضطرابات في المنطقة. كما أن سيطرة داعش على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا تشكل تهديدا واضحا للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم. فالعنف، بغض النظر عن مصدره، يزعزع استقرار الدول.

      بالنسبة لبقية العالم، الاستقرار السياسي هو شيء جيد بالنسبة لأي بلد في هذه المنطقة. وعلى الجانب الآخر، عدم الاستقرار هو دائما مصدر قلق. لذلك فإنه عندما يحدث عدم الاستقرار، تنهار الدول وهذا الفشل يصبح ذي أهمية كبيرة بالنسبة للعالم لأنه يزيد من مخاطر انتشار الحروب الأهلية وانتقال فشل الدولة إلى دول أخرى في المنطقة التي تعتبر مهمة للاستقرار الإقليمي والدولي. كما أن وضع اللاجئين هو عامل ضغط مباشر على اقتصادات الدول المجاورة وتوازناتها السياسية. والصراع الإقليمي حول الدول الفاشلة يزيد العسكرة، والدعم عبر الحدود للمتمردين أو الحركات المعارضة للخصوم الإقليميين، ومخاطر الصدامات العسكرية الإقليمية. كما يشجع فشل الدولة الحركة الجهادية العابرة للحدود الوطنية، ويقدم لها فرصا للتجنيد والتدريب، مع احتمال عودة بعض هؤلاء المدربين للتخطيط لهجمات في بلدانهم، وربما في الدول الغربية أيضا.

      لذلك، فإن المجتمع الدولي هو جزء مهم في اعادة هذا الاستقرار.

      الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط على المدى القصير هو وقف داعش، من خلال حملة جوية عسكرية متعددة الجنسيات،و بناء وتجهيز ودعم القوات المحلية في العراق وسوريا ...

      وعلى المدى الطويل، ينبغي أن تعالج الأسباب الجذرية للثورات العربية من قبل العرب أنفسهم أساسا ، بدعم من المجتمع الدولي بمكافحة الفساد وانتهاك حقوق الإنسان وعن طريق الاستثمار في التعليم وبناء الديمقراطية، وتعزيز النمو الاقتصادي ، وهي الأمور الضرورية لتحسين الظروف المعيشية للجماهير العربية.
    • الجنرال دانفورد: القوات العراقية لديها الزخم




      تحدث الجنرال في مشاة البحرية جوزيف دانفورد إلى الصحفيين بعد زيارة استغرقت يومين للعراق. وخلال الزيارة التقى مع قادة أمريكيين وعراقيين بينهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وسفير الولايات المتحدة في العراق ستيوارت جونز والجنرال شون مكفارلاند، قائد قوة المهام المشتركة في عملية العزم الصلب.

      كما التقى دانفورد القوات الأمريكية وقوات التحالف والقوات العراقية في بغداد وقاعدة الأسد وأربيل.

      قال الجنرال: "، أعتقد أن لدى العراقيين الآن زخم". وإن الاستيلاء على مدينة الرمادي، والعمليات التي جرت في محافظة الأنبار، واستعادة مصفاة النفط في بيجي واستمرار السيطرة عليها ، والعمليات الناجحة في قطع خط الإمداد الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في جنوب سنجار تجعله "مرتاحا بالقول أن لدى العراقيين زخم. "

      وقال : أهم مكاسب هذه الرحلة هي نفسية العراقيين. لقد التقى الجنرال مع كبار القادة العراقيين، ولكنه التقى أيضا مع أفراد في العمليات الخاصة العراقية ، وجنودا في التدريب، ومحاربين جرحى. وقال ان المزاج أكثر تفاؤلا في جميع المجالات.

      إنهم أكثر ثقة في قدراتهم. فالعملية العراقية في الرمادي على وجه الخصوص كانت عراقية التخطيط وعراقية الموارد وعراقية التنفيذ. وقال دانفورد "لقد شعرت أن القيادة العراقية فخورة جدا برجالها"،.

      العراقيون مستمرون في المعركة. القوات العراقية تتحرك شمالا إلى الحديثة و إلى الشرق. وأضاف "انهم يشعرون به عبر الضغط على داعش، وهم يدركون ان عليهم مواصلة التحرك لممارسة هذا الضغط".

      وقال الجنرال أن القوات السورية والعراقية وقوات التحالف تواصل الضغط المتزايد على الرقة في سوريا ،عاصمة ما يسمى الخلافة، وعلى الموصل في العراق، أكبر مدينة أسرها الارهابيون.

      لقد أصبحت القوات العراقية أكثر كفاءة في نمط جديد من الحرب بالنسبة إليهم. وقد أدرك القادة العراقيون القوة الحقيقية للأسلحة المشتركة وسخروا قوة سلاح الجو لمصلحة قواتهم البرية. وقال" الأمر ليس استخدام الطيران وحسب وانتظار الاستفادة منه ، إنه حول استخدام الطيران كغطاء حتى يتمكنوا من التحرك وإطلاق النار والتنظيف. هم أكثر قدرة على دمج االنتائج ".

      وقال الجنرال أن قوات الأمن العراقية لديها الآن النجاح في الرمادي لاستخدامه في التخطيط المزيد من العمليات. فالنجاح يولد النجاح. وقال دانفورد هذا هو المهم، لأنه مع تحرك الجماعات السورية المناهضة لداعش باتجاه الجنوب يتقدمون في أراضي عربية سنية تقليديا.

      وقال "أنا لا أريد أن أبالغ في هذا، ولكن عندما ذهبنا إلى الأنبار، يمكن أن ترى أن القبائل كانت أكثر اهتماما بالحديث مع قوات العمليات الخاصة".


    • الوزير كارتر: هزيمة داعش مرتبطة بقوة التحالف




      التقى وزير الدفاع آش كارتر أمس في فورت كامبل الجنود الذين سيتوجهون إلى العراق هذا العام .

      قال وزير الدفاع خلال كلمته يجب أن تكون هزيمة داعش الدائمة مهمة عالمية لأن الجماعة الإرهابية تشكل تهديدا عالميا.

      "كل أمة تهمها سلامة شعبها أو مستقبل حضارتها عليها أن تعرف التالي:" سوف تستمر أمريكا بقيادة المعركة، ولكن لن يكون هناك ركاب مجانا".

      و كما تستثمر الولايات المتحدة في تسريع وتيرة الحملة، كذلك على كل شريك في الائتلاف وكل أمة قادرة على المساعدة.

      "وهذا يعني مساهمات عسكرية أكبر ولكنه يعني أيضا التزاما دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا أكبر. وهو ما يعني التنمية وإعادة الإعمار [و] ... وإجراءات في الداخل والخارج لتعطيل وتفكيك والقضاء على قدرات داعش. يعني التصعيد".

      وقال كارتر إنه تواصل شخصيا مع وزراء الدفاع في أكثر من 40 دولة تسعى للحصول على مزيد من قوات العمليات الخاصة ، وطائرات الهجوم والاستطلاع والأسلحة والذخائر والمساعدة في مجال التدريب والقتال ودعم الخدمة القتالية.

      "العديد من الدول تساهم بالفعل إلى حد كبير، والعديد يمكنه بذل المزيد من الجهد."




      وقال كارتر، ويمكن أن تشمل هذه المساهمات تسريع جهودها الرامية إلى تعطيل الشبكات التي تمكن من تدفق المقاتلين الأجانب والأسلحة من خلال أراضيها، ، والاستفادة من هذه الفرصة لمحاربة داعش في سوريا والعراق قبل أن تصبح تهديدا أكثر خطورة.




      وأضاف الوزير "وبالنسبة للدول ذات الأغلبية المسلمة على وجه الخصوص ، فهذا يعني التقدم وفضح ادعاءات داعش الكاذبة عن تبريرات دينية أو أيديولوجية للوحشية".

      وأضاف: "لقد رأيت قوة تحالفنا، ونجاحنا يعتمد على البناء على تلك القوة."

      وقال كارتر أنه سيجتمع الأسبوع المقبل مع وزراء الدفاع من الدول الست التي تلعب دورا كبيرا في المكونات البرية والجوية في حملة مكافحة داعش ؛ فرنسا، أستراليا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا والمملكة المتحدة.

      "لكل من هذه الدول حصة كبيرة في إنجاز تدمير هذه المنظمة الشريرة، وعلينا أن نضم كل القدرات التي يمكن أن يجلبونها إلى الميدان".

      وقال الوزير ان الجهود الرامية لهزيمة داعش تشمل تمكين قوات التحالف للقوات المحلية المستعدة بخطة واضحة للحملة ، والقيادة الأميركية للتحالف العالمي، وقدرات تتراوح من الضربات الجوية وغارات القوات الخاصة وأدوات الإنترنت والاستخبارات إلى المعدات والتنقل و الخدمات اللوجستية والتدريب والمشورة والمساعدة من القوات الموجودة على الأرض .




      وقال كارتر على آخرين أن يتقدموا لما هو أبعد من الحملة العسكرية في العراق وسوريا، وأن يواجهوا التحديات الحرجة مثل وضع الشروط للاستقرار السياسي المستدام في المنطقة.

      "وهذا يعني أن على الجميع أن يكونوا في اللعبة" مشيرا الى أن من هناك حاجة لهم هم دبلوماسيون وخبراء التنمية لمساعدة الحكومة العراقية على إعادة البناء وإعادة الفرصة للمناطق السنية بحيث يكون للأهالي المحليين مستقبل يستحق القتال من أجله.




      وقال أن هناك حاجة أيضا للخبراء الماليين في وزارة الخزانة لقطع تدفق الأموال إلى داعش وإلى وكالات الاستخبارات للمساعدة على رسم خريطة شبكات داعش وقيادتها وبنيتها التحتية، وإلى خبراء من أجهزة إنفاذ القانون والأمن الداخلي.

      وقال كارتر أن التحالف في العراق وسوريا يستعيد الأرض من العدو ويحرم داعش القدرة على نقل المقاتلين والعتاد من خلال قطع طرق العبور الرئيسية إلى الرقة والموصل. كما أن أعضاء التحالف يقومون أيضا بتفكيك مالية داعش لدعم الحرب، عبر استهداف إنتاج النفط والقاعدة الصناعية واستخدام أساليب جديدة لضرب داعش في محفظتها.

      وقال الوزيرأن " قوة الاستهداف المتخصصة للتدخل السريع التي كنت قد أعلنت عنها في ديسمبر موجودة هناك الآن وتستعد للعمل مع العراقيين لبدء ملاحقة مقاتلي داعش وقادته"..




      وقال أن الحملة لهزيمة داعش لم تنته بعد، وهناك تحديات غير عادية في المستقبل.

      ستستمر الحملة على التكيف كما، مع كل نجاح، ستتقلص أراضي داعش ومواردها تتضاءل، وتكتسب القوات المحلية المتمكنة القدرة على الفوز في ميدان المعركة ووضع الأسس لأمن دائم في المنطقة ومستقبل أكثر أمنا للعالم.
    • الحرب ضد داعش

      منذ أن بدأ التحالف العمليات عام 2014 ، فقدت داعش 40٪ من أراضيها تقريبا. كما أضعفت العمليات خلال ال12 شهرا ماضيا التنظيم عمليا . ففي عام 2015 اكتسب التحالف زخما من خلال تمكين القوات البرية المحلية في العراق وسوريا من محاربة داعش وفي نفس الوقت ساعد العراقيين على بناء قوة قتالية في صفوف قوات الأمن العراقية و الشرطة الاتحادية. وتمكنت القوات البرية المحلية من وقف غالبية هجمات داعش، ومن اختراق هالة داعش كمدموعة لا تقهر. ففي عام 2015، هزمت داعش باستمرار وأجبرت على التخلي عن أراضي مهمة وطرق رئيسية بما في ذلك تكريت وبيجي والحول وسد تشرين وسنجار. بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الأمن العراقية،بدعم من التحالف، بتأمين مجمع مركز الحكومة في الرمادي وتواصل عملياتها لتطهير بقية المدينة والسيطرة عليها. كل هذا يظهر أن العدو يفقد الزخم مع تنازله بشكل مطرد عن الأراضي. كما منعت داعش من توسيع عملياتها في العراق وسوريا حيث واجهت مقاومة شرسة في ساحة المعركة من المقاتلين الذين دربهم وجهزهم التحالف تدعمهم ضربات التحالف الجوية.

      ومع تواصل إضعاف داعش عمليا في العراق وسوريا، تبني القوات البرية المحلية بدعم التحالف الدولي زخما من خلال عدة عمليات متزامنة تمارس ضغطا مستمرا على داعش في شمال سوريا، وشمال العراق، وأدية ة نهري دجلة ونهر الفرات. و لم تنجح أي من هجمات داعش هذا الأسبوع. فقد تمكنت القوات السورية الديمقراطية وقوات الأمن العراقية مع قوات المقاومة القبلية من صد كل محاولات داعش للسيطرة على الأراضي رغم القتال العنيف (9 أيام في بروانة). هذه المكاسب ضد داعش تجسد ما يمكن أن تحققه القوات المشتركة عندما تتحد للقتال ضد عدو مشترك.

      تعمل داعش لتقويض شرعية الحكومات الوطنية، وتستخدم القتل العشوائي والعنف الطائفي لتحقيق ذلك. كما تحاول التحريض على العنف الطائفي عن طريق استهداف أهدافا دينية وثقافية هامة تؤدي إلى هجمات انتقامية مثل المساجد السنية العشرة التي هوجمت في ديالى الاسبوعة الماضي. الطريقة الوحيدة للقضاء على داعش ، المنظمة الإرهابية التي أودت بحياة العرب والسنة والشيعة والأكراد واليزيديين والمسيحيين، هي تركيز جميع العراقيين والسوريين على هزيمة داعش ، بدلا من تمزيق بلادهم طائفيا.
    • بعض تطورات الوضع العسكري في العراق

      الوضع في الرمادي


      • لا تزال عمليات التنظيف جارية في الرمادي. وتواصل قوات مكافحة الإرهاب والشرطة التنظيف من مركز حكومة الأنبار إلى الشرق. الجزء الموجودين فيه في الرمادي في الوقت الراهن هو منطقة سكنية كثيفة جدا - المباني الضيقة والشوارع الصغيرة والبناء القديم. المنطقة معبأة بالشراك الخداعية وجيوب المقاومة، وبالتالي فإن التقدم بطيءومزعج في الوقت الراهن. نتوقع أن يستمر هذا النوع من القتال لعدة أسابيع.

      •تتكون القوة القابضة من الشرطة الاتحادية والشرطة المحلية ووحدات القبائل السنية.

      •إننا مسرورون بما نراه في الرمادي لأنه يمثل تحولا: كانت قوات الأمن العراقية تنهار عند المواجهة، ولكنهم الآن يقودون عملية معقدة وربما العملية الأكثر تطورا التي قاموا بها حتى الآن ( عبور النهر و تنظيف الألغام ومواكبة طائرات F16 العراقية للتحرك على الأرض).

      •يعود الفضل بهذا التحول إلى ثلاثةعوامل: برنامج التدريب والتجهيز ،و القوة الجوية، وتقديم المشورة والمساعدة.

      •هناك 3000 عنصر في قوات الأمن العراقية قام التحالف بتدريبهم يشاركون في عمليات الرمادي. وهناك 500 مقاتل من العشائر السنية مشاركين في عمليات الرمادي سيشاركون في عمليات التنظيف وسيساعدون في الإمساك بالمدينة بعد تطهيرها.




      هل تحول قوات الأمن العراقية تركيزها من الرمادي الى الفلوجة؟


      •العملية في الرمادي هي جزء من الحملة الهادفة لإضعاف داعش وهزيمتها. وهدف قوات الأمن العراقية لا يزال حاليا تحرير الرمادي. ومع ذلك، هناك عمليات جارية في جميع أنحاء البلاد تستهدف داعش وإضعاف قدرتها على التموين والقيادة والسيطرة والقيام بضربات تفخيخ السيارات ضد الشعب العراقي. سوف تستمر قوات التحالف بدعم هذه الأهداف بالهجمات المنسقة وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وذلك من خلال فرق تقديم المشورة والمساعدة.

      •الفلوجة: تستمر مرحلة عزل الفلوجة. فوحدات الجيش العراقي تطوق الفلوجة، سعيا لإغلاق الطرق المؤدية من والى المدينة لمنع قوات العدو من إعادة التموين وتعزيز المدينة. كما رأينا في الرمادي، الجيش العراقي يتروى جيدا في مرحلة العزل، لذا قد تكون العملية طويلة. نتوقع أن تستمر قوات الأمن العراقية بالتعامل مع الرمادي كجهد رئيسي حتى يتم تطهير المدينة.



      الهجوم العراقي المضاد في الأنبار


      •سنواصل دعم شركائنا العراقيين وهم يعملون على طرد داعش من الأنبار ..

      •الخطوة التالية في الأنبار هي تنظيف وادي نهر الفرات بين الرمادي وحديثة. قامت داعش بعدة هجمات حول مدينة حديثة في الأسابيع الأخيرة، ولكن قوات الأمن العراقية صمدت بدعم جوي من قوات التحالف القوة. وسوف تضع الحكومة العراقية جدولا زمنيا لتنظيف وادي نهر الفرات وسوف يقدم التحالف الدعم لها.
    • داعش والتجنيد




      الشغل الشاغل لكثير من البلدان في جميع أنحاء العالم هو تجنيد الإرهابيين المحتملين وتجذيرهم .

      الرسائل الأكثر فعالية من وجهة نظر داعش هي تلك التي تنشر معلومات عن نجاح المجموعة.

      تتضمن استراتيجية اتصالات داعش أهدافا معلنة واضحة، أذكر اليوم بعضا منها.

      لقد تحقق الهدف الأول في نهاية يونيو 2014 عندما استولت داعش على الموصل وأعلنت تشكيل الخلافة الجديدة. وكانت تلك الضربة الموفقة التي يمكن استغلالها في مواد الدعاية المنظمة، ونشر المعلومات حول فاعلية المجموعة والإشارة إلى ما يمكن أن يتوقع من الدولة المعلنة حديثا في المستقبل ومن الثورة بشأن كسر ، "الاتفاقات المبرمة المصطنعة" القديمة التي قسمت المجتمع المسلم.

      الهدف التالي هو الردع. وزعت المجموعة على نطاق واسع الأخبار عن وحشيتها من أجل رفع مستوى الوعي العام، وتكثيف المشاعر حول قسوتهم المقصودة وإقناع أعدائهم باستحالة إلحاق الهزيمة بهم.

      كما قاتلت داعش الخصوم الداخليين، جسديا ونفسيا، وطردت الأقليات الدينية و العلمانيين من الأراضي التي تسيطر عليها. وهذا يدل على الطموح الإقليمي للمجموعة الطامحة لأن تكون لاعبا مهما وصانع التغيير في الشرق الأوسط. تقريبا كل مسألة أثيرت في مجلتهم دابق ، تضمنت شيئا عن هدفهم النهائي على المدى الطويل ، وهو الفوز "بالمعركة النهائية". من خلال هذه الرسالة تدعو قيادة داعش المسلمين (أهل السنة فقط بحسب معتقدهم) لحشد القوى ضد أولئك الذين يهددون ما يسمى الخلافة.

      تستخدم داعش التفسير المتطرف للدين في أكثر وسائل تواصلها فعالية . فتختار بعناية في أعمال تفسير النصوص الدينية، مقاطع واقتباسات من القرآن والحديث التي تسمح بتفسيرها المتطرف.

      وتغري داعش المجندين بالسلطة والمال، المتوفرين من خلال سرقة النفط في العراق وسوريا، والابتزاز والضرائب وغيرها ..

      إلا أن هذه النجاحات تواجه الآن تراجعات؛ فما يسمى الخلافة آخذة في التقلص وعدم التوسع بفضل حملة التحالف العسكرية الفعالة (فقدت 40٪ من أراضيها)، ومجنديهم لا يمكنهم الانضمام اليهم لأن الحدود ليست سهلة العبور كما كانت عليه من قبل (فهي تخضع لمراقبة أكثر صرامة وأثبت التعاون الاستخباراتي نجاحا). كما أن حملة مكافحة داعش الواسعة ومكافحة الإرهاب هي أكثر فعالية، بما في ذلك مشاركة رجال الدين المسلمين بمواجهة تفسيراتها المتطرفة، المعركة النشطة على الانترنت التي تقوم بها جميع البلدان التي تركز على تثقيف المجتمعات حول خطر الانضمام إلى المنظمات الإرهابية مثل داعش . والأهم هو الضربات ضد مواردها المالية التي أدت مؤخرا إلى إفقار خزائن الجماعة، وأدت في نهاية المطاف وفقا للتقارير إلى خفض رواتب مقاتليهم مستخدمين تبريرا من النصوص الدينية. والمعركة النهائية تبدو أكثر وأكثر نهاية ما يسمى الدولة الإسلامية.

      كل هذا لا يعني أن داعش قد هزمت؛ فالمعركة طويلة ومكلفة، وتتطلب جهودا عالمية نشطة من أجل الحد من الموارد المتاحة للإرهاب، وتوسيع الحملة العسكرية لقوات التحالف والأهم من ذلك كله منع الجماعة من تجنيد شبان يسهل التأثير فيهم. وهذا الأمر الأخير هو واجب كل فرد وكل أسرة وكل المجتمعات.
    • مزيد من جرائم داعش

      كشف عن جريمة أخرى ارتكبتها داعش اليوم بعد أن عثرت قوات الأمن العراقية على مقبرة جماعية في منطقة آلجامعة في مدينة الرمادي العراقية تضم رفات 40 شخصا قتلوا على يد داعش بحسب ما قالته الشرطة. الضحايا من الرمادي، أعدمتهم داعش ، إما بإطلاق النار عليهم أو بقطع الرأس.




      قال تقرير في أكتوبر، أن داعش نفذت أكثر من 10000 إعداما علنيا في سوريا والعراق منذ ما أعلن ما يسمى "الخلافة العالمية" في يونيو 2014.




      وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3207 شخصا قد تم إعدامهم من قبل المجموعة الإرهابية في البلد الذي مزقته الحرب. كما أعدمت 7700 شخص آخر في العراق، وفقا للمرصد العراقي لحقوق الإنسان، الذي يتابع انتهاكات داعش. . الجنود والمدنيون الذين تم قطع رؤوسهم، أو رميا بالرصاص، أو غرقا، أو تفجيرا، أو رجما حتى الموت، أو تم إلقاءهم من فوق المباني لانتهاكهم قوانين داعش الملتوية هم جميعا في عداد حصيلة القتلى هذه.




      هذا الرقم لا يشمل الآلاف الذين قتلوا في المعارك أو التفجيرات الانتحارية - أو الأبرياء الذين قتلهم متطرفو داعش بينما كانوا يحاولون الفرار.




      وقال المرصد السوري أن 1858 من الذين تم إعدامهم في سوريا هم من المدنيين. ومن بين هؤلاء، 98 امرأة و 76 طفلا دون سن 18. وهذا الرقم لا يأخذ في الاعتبار عشرات الصبية الصغار الذين أجبروا على القيام بمهام تفجير انتحارية.

      منذ ذلك الحين، تم اكتشاف العديد من المقابر الجماعية والأرقام إلى ارتفاع .




      المجازر والإعدامات وقطع الرؤوس هي التراث الذي ستتركه الدولة الأكثر وحشية التي وجدت في الأزمنة المعاصرة . و ما يسمى الخلافة لن تكون استمرارا لأول الخلافات الإسلامية كما تدعي داعش. في أفضل الأحوال سيرد ذكرها كمثال يرثى له عن الضعة والانحطاط التي يمكن أن يصل إليها الإرهابيون. لقد بنى المسلمون حضارات عظيمة، وساهموا في التراث الإنساني في كل مجال، من الفنون، إلى الموسيقى، إلى الأدب، إلى العلوم، إلى فنون الحرب، والهندسة المعمارية وأكثر ... المساهمة الوحيدة التي ستقدمها الخلافة في هذا القرن الواحد والعشرين هي الموت.
    • خلفية داعش

      قبل أسبوعين من هجمات باريس، أمرت بلدية مولينبيك بإغلاق بار في الحي حيث عثرت شرطة بروكسل على شبان يتعاطون المخدرات ويدخنون المنشطات خلال الصيف. بار لي بيغوين Les Beguines كان ملكا لإبراهيم وصلاح عبد السلام.


      الواضح هو أن البار الذي يملكه الأخوان كان يزعج بعض جيرانه، وفي أغسطس، تمت مداهمته من قبل الشرطة. التفاصيل نشرت على الباب، في الطابق الأرضي من مبني يعود إلى القرن ال19 ، أكدت الشرطة لرويترز،: ". أن المبنى استخدم لاستهلاك المواد المهلوسة المحظورة"


      أمر الإشعار بإغلاق المكان في غضون خمسة أشهر اعتبارا من 5 نوفمبر ، مشيرا إلى أن الشرطة عثرت على "رائحة مخدرات قوية " ومنافض سجائر تحتوي على "مخدرات مدخنة جزئيا"، كما تم العثور على عدد من الزبائن يحملون مخدرات.


      وقال الإشعار أن المدير قد منح يوم 4 سبتمبر فرصة للاعتراض"لكنه لم يرد على دعوتنا". تم بيع البار بحلول نهاية سبتمبر. وبعد أسبوع فجر إبراهيم نفسه في باريس.

      وفي مسح له شمل 31 حادثا إرهابيا جهاديا في أوروبا بين سبتمبر 2001 وأكتوبر 2006، وجد ادوين باكر أن 58 على الأقل من 242 من مرتكبي هذه الهجمات أو 24 في المئة، و "الرقم المرتفع لافت للنظر،" برأيه ، كان لديهم سجلا إجراميا قبل إلقاء القبض عليهم لارتكابهم جرائم تتعلق بالإرهاب. ووفقا لدراسة أجرتها روبن سمكإكس، عن 58 شخصا لهم علاقة ب 32 حادثا إرهابيا مرتبط بداعش في الغرب بين يوليو 2014 وأغسطس 2015، كان هناك 22 بالمئة لديهم سجل جنائي في السابق أو اصطدموا مع سلطات إنفاذ القانون.

      تسلط هذه الأمثلة بعض الضوء على نوع الأشخاص الذين ينضمون لداعش ويزعمون أنهم يشنون حربا مقدسة باسم الإسلام. بالطبع هؤلاء هم شبان أوروبيون قرروا فجأة أن يصبحوا ورعين وفقا لعائلاتهم وأصدقائهم. ولا أعتقد أن من هم من المنطقة مختلفون. ففي النهاية، كان مؤسس ما يسمى الدولة الإسلامية الزرقاوي مجرما معروفا دخل السجن ليس من أجل معتقداته ولكن بسبب جرائمه. لذلك، هذا قد يفسر بعضا من وحشية المجموعة المغطاة بالنصوص الدينية لتبرير أفعال لا يمكن تبريرها.
    • الجنرال ماكفارلاند عن الوضع في العراق

      مقتطفات من المؤتمر الصحفي الذي قدمه الجنرال شون ماكفارلاند، قائد قوة المهام المشتركة في عملية العزم الصلب، عبر الفيديو في الأول من فبراير 2016.




      "إن مهمة قوة العمل المشتركة هي هزيمة الدولة الإسلامية، أو داعش. والطريقة التي سوف نهزم بها داعش عسكريا واضحة وليست سرا عسكريا كبيرا.

      سنقوم بمهاجمة العدو بالضربات الجوية على امتداد وعمق ما يسمى الخلافة لإضعافها من الداخل، وسنقوم بتعزيز قوة الفتك لدى القوات الشريكة على الأرض في البلدين من خلال تدريب وتجهيز وتقديم المشورة و مساندتهم عندما يهاجمون محيط العدو ويقلصون حجمه.

      وفي الوقت نفسه سوف نعمل للحصول على أكبر قدر من التأثير المحتمل على هذا الأمر من مساهمات شركائنا في التحالف "في المعركة. الكلام سهل ولكن التطبيق أكثر صعوبة ، ومع ذلك نحن نحقق تقدما.

      اسمحوا لي أن أقدم لكم ملخصا صغيرا عن المدى التي وصلت إليه هذه العملية في غضون 18 شهرا. لقد وجه التحالف أول ضربة جوية في العراق في أغسطس عام 2014 وأول ضربة في سوريا بعد شهرمن ذلك . ومنذ ذلك الحين، نفذ أكثرمن 10000 ضربة: حوالي الثلثين منها في العراق وحوالي الثلث في سوريا.

      شلت ضربات قوات التحالف الجوية في البداية تقدم داعش ومنعت حدوث معركة في بغداد وما تعنيه من بقاء العراق. الآن، لا تستهدف ضربات التحالف العدو على الخطوط الأمامية فقط ، بل هي تضرب داعش على نحو متزايد عبر العراق وسوريا وقدرتها على تمويل والتحكم بالعمليات الإرهابية.

      التأثير التراكمي لغاراتنا الجوية أقعد العدو. وعندما تم تطبيقه مع دعم شركائنا، أجبر العدو على التخلي عن الأرض.

      لقد تم تدريب أكثر من 17500 جندي عراقي وحوالي 2000 من الشرطة الآن . وهناك أكثر من 3000 من الجنود والشرطة في المواقع يتدربون ونحن نتكلم. لقد كنا مرنين بما فيه الكفاية لتعديل نوع التدريب والتجهيز الذي نقوم بتقديمه على طول الطريق لضمان توفير المهارات الصحيحة والعتاد الذين يحتاج إليهم العراقيون .

      لقد غيرنا خاصة التركيز على مكافحة التمرد بالتحديد، ونهيء الآن قوات الأمن العراقية للقيام بما نسميه عمليات الأسلحة المجتمعة. توفر القدرة على دمج المشاة والدروع والمدفعية والقوة الجوية والمهندسين وغيرها من الإمكانيات في ساحة المعركة، للعراقيين ميزة حاسمة تجاه تمركز العدو الثابت خلف أحزمة معقدة من العقبات. كما تسمح لهم بهزيمة هجمات العدو مع عدد أقل بكثير من الخسائر البشرية الصديقة.

      لقد أثبتت قوات الأمن العراقية بالفعل قيمة برنامج التدريب والتجهيزالمعدل هذا خلال تحريرها الرمادي كما تعلمنا بعض الدروس المهمة من هذه المعركة وكنتيجة لذلك نقوم بتكييف نهجنا ".
    • الوضع في حلب

      • وفقا للمنظمات الإنسانية، قطع طريق إمدادات مهم لوصول المساعدات الإنسانية من الشمال إلى مدينة حلب الشرقية والمنطقة المحيطة بها. هناك طرق أخرى موجودة ولكنها أيضا عرضة للخطر. ومع تقدم قوات النظام نحو شمال المدينة، يفر الآلاف نحو تركيا.
      • إن المنظمات الإنسانية تستجيب الآن لاحتياجات النازحين، ولكن العمليات العسكرية الجارية التي تقوم بها روسيا والنظام والقوات الموالية للنظام يجعل الوصول إلى السكان المحتاجين صعبا بشكل متزايد.
      • تم قطع طريق هام ولكن هناك طرق أخرى ما زالت مفتوحة. إننا نشعر بالقلق من أنه مع تقلص وصول المساعدات الإنسانية وتدمير اثنتين من المستشفيات الرئيسية في حلب جراء غارات النظام، هناك أكثر من 30000 مواطن يفتقرون إلى الحصول على الرعاية الصحية أو المساعدات التي من شأنها إنقاذ الحياة.


      • تواصل الحكومة الأمريكية دعوة جميع الأطراف - وعلى وجه الخصوص النظام السوري - للامتثال فورا لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2254، والسماح بالوصول الفوري وغير المشروط وغير المقيد للمساعدة الإنسانية لجميع المحتاجين في سوريا.


    • انخفاض عدد المقاتلين الأجانب




      تقدر الولايات المتحدة عدد مقاتلي داعش الميدانيين ما بين 19 إلى 25 ألف في العراق وسوريا، وهو العدد الأقل منذ بدأت إجراء مراجعات صارمة عن عدد المجموعة في عام 2014. تشكل هذه الأعداد تراجعا عن التقديرات التي وضعت عدد المقاتلين في الخطوط الأمامية في العراق وسوريا بما بين 20 إلى 31 ألف على أساس تقارير استخباراتية ابتداءا من مايو إلى أغسطس 2014.



      يعكس هذا الانخفاض الآثار المجتمعة للقتلى في المعارك، والفارين، والإجراءات التأديبية الداخلية، ونقص التجنيد، والصعوبات التي تواجه المقاتلين الأجانب الذين يسافرون إلى سوريا.




      لا يزال المقاتلون الإرهابيون الأجانب يشكلون تهديدا غير مسبوق، ولكن هذا دليل على تقدم ملموس.إننا وشركاونا في التحالف نواصل العمل بجد لتقليص تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

      لدى الولايات المتحدة الآن ترتيبات لتقاسم المعلومات مع أكثر من 49 من الشركاء الدوليين لدعم الجهود لتحديد وتعقب وردع سفر الإرهابيين المشتبه بهم. لقد مرر حوالي 45 بلدا أو حدّث القوانين القائمة لتحديد وملاحقة المقاتلين الإرهابيين الأجانب بشكل أكثر فعالية. وأبلغ خمسة وثلاثين بلدا عن اعتقال مقاتلين أجانب ، ونجحت 12 دولة في محاكمة مقاتل إرهابي أجنبي واحد على الأقل. كما زادت تركيا – وهي ممر جغرافي حاسم في تدفق المقاتلين الأجانب - الاعتقالات والتوقيفات والملاحقة القضائية للمقاتلين الأجانب المشتبه بهم، وزادت تبادل المعلومات مع الشركاء الدوليين، واتخاذ خطوات لتحسين أمن حدودها.
    • مؤتمر صحفي في البنتاغون

      واشنطن، 16 فبراير 2016 - قال السكرتير الصحفي للبنتاجون بيتر كوك للصحفيين صباح أمس أن وزير الدفاع آش كارتر كان مرتاحا لكون العديد من الدول قد قبلت التحدي الذي وجهه، وتعهدت بتكثيف المساهمات لتسريع هزيمة الدولة الإسلامية في العراق والشام في الأسبوع الماضي خلال الاجتماع الأول لوزراء الدفاع في التحالف ضد داعش..



      وخلال مؤتمر صحافي في البنتاغون، وصف كوك دعم دول التحالف في الاجتماع الذي عقد في بروكسل "ساحقا"، وأكد أن الموارد المضافة ستساعد على تسريع الحملة.


      القدرات السعودية


      وقال كوك "نحن نشهد بالفعل بعض تلك الالتزامات موضع التنفيذ" "أستطيع أن أؤكد أن السعوديين جددوا مشاركتهم في الغارات الجوية في الايام القليلة الماضية."

      وقال انه سيتم مناقشة تفاصيل القدرات التي يمكن للمملكة العربية السعودية أن تضيفها إلى حملة مكافحة داعش المتسارعة مع الشركاء في الائتلاف.



      وقال كوك أن كارتر يعتقد اعتقادا راسخا أن السعوديين ودول أخرى يمكنهم، على سبيل المثال، أن يساهموا من خلال ارسال قوات العمليات الخاصة للقيام بمهام مماثلة للقوات الخاصة الأمريكية ، مثل مراقبة العمليات البرية في سورية وتقديم المساعدة لتمكين القوات المحلية.


      دور الحملة في روسيا


      وحث كوك، مشيرا إلى أهمية التعاون الروسي في حملة مكافحة داعش ، روسيا على التفكير في مسار سياسي أفضل والابتعاد عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد.

      وقال "لقد قالوا أن معركتهم هي مع داعش". "نود أن نراهم يغيرون المسار والاتجاه وتركيز جهودهم."



      تعزز التزام الناتو المستدام


      التقى كارتر أيضا مع وزراء دفاع حلف شمال الاطلسي الأسبوع الماضي. وقال كوك للصحفيين أن الشركاء أكدوا التزامهم الدائم بالتحالف وانتقال الولايات المتحدة من إعادة الطمأنينة إلى الردع.

      وقال كوك أن دعم قرار الولايات المتحدة لاستثمار 3.4 مليار $ في المبادرة الأوروبية إعادة الطمأنينة ، والذي ضاعف الإنفاق أربع مرات ، قد استقبل استقبالا حسنا من قبل حلفاء حلف شمال الاطلسي. وأضاف" إنه مثال ملموس عن قواعد اللعبة الجديدة التي كان الوزير يتحدث عنها منذ يونيو\ حزيران الماضي"
    • حول خروقات وقف الأعمال العدائية في سوريا

      إننا نراقب عن كثب تقاريرا عن انتهاكات لوقف الأعمال العدائية. ونحن نتعامل مع هذه المزاعم بجدية ونحث جميع الأطراف على الاستمرار في ممارسة ضبط النفس. إن فرقة العمل على وقف إطلاق النار تواصل الاجتماع في جنيف، وسوف تستمر في عقد اجتماعات منتظمة لتعزيز التقيد بوقف الأعمال العدائية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والعمل على إقناع الأطراف باستئناف العملية السياسية.




      كما قلنا منذ بداية وقف عملية القتال هذه، إن التحديات متوقعة . وسيكون وضع هذه الصفقة موضع التنفيذ صعبا، ونحن نعلم أن هناك عقبات كثيرة. ولكن الولايات المتحدة والأمم المتحدة والشركاء الآخرين يعملون بجد لنزع فتيل العنف في مكان ظهوره.




      إن من مصلحتنا جميعا، وخاصة من مصالح الشعب السوري، إعطاء هذه العملية فرصة. إنها فرصة حقيقية للحد من العنف الذي عانى منه الشعب السوري لفترة طويلة جدا.
    • داعش والإسلام


      عندما تدعي مجموعة أنها تعمل باسم الدين وتدافع عن أتباع هذا الدين، فأقل المتوقع هو أن أولئك الذين من المفترض أن يكونوا مدافع عنهم يشعرون يالامتنان أو يوافقون بشكل ما على هذا الأمر.


      ليست الحال كذلك مع داعش.فوفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة زغبي للخدمات البحثية في شهري أكتوبر ونوفمبر 2015، رأت غالبية الشباب العربي المسلمأن في تصرفات المتطرفين مثل مجموعة داعش والقاعدة تحريفا لتعاليم الإسلام.

      ووجد الاستطلاع الذي شمل 5374 من الشبان والشابات المسلمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيضا أن العديد من جيل الألفية يلقي باللوم على الفساد والحكومات القمعية كأسباب لصعود الجماعات المتطرفة.

      أجري الاستطلاع مع مشاركين تتراوح أعمارهم بين 15-34 في المغرب ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والأردن والأراضي الفلسطينية.

      ووصف أكثر من 90 في المئة من المشاركين في المغرب والإمارات العربية المتحدة الجماعات المتطرفة بأنها "تحريف كامل للإسلام"، كما فعل 83 في المئة من المشاركين في مصر وأكثر من 60 في المئة في البحرين والأردن.

      وقال أكثر من 55 في المئة من المشاركين في الأراضي الفلسطينية والمملكة العربية السعودية أيضا أن الجماعات المتطرفة تشوه تعاليم الإسلام.

      واتهم آخرون التعاليم الدينية المتطرفة وضعف مستويات التعليم.

      هؤلاء هم المسلمون الذين يعيشون خارج ما يسمى خلافة داعش ، ولكن أولئك الذين يعيشون تحت حكمها يعانون كل المصاعب وبالتأكيد لا يؤمنون بأن هذه الدولة هي ما كانوا يتوقون إليه عندما كانوا في البداية يحتجون ضد النظام السوري. لقد قدمت مجموعة من الناشطين تدعى الشرقية 24 صورة قاتمة جدا عن الحياة في الرقة للبي بي سي. هذه الدولة الإسلامية ليست الجنة ولكنها الجحيم الذي تفرض فيه كل أنواع القيود والتدابير القاسية.

      الاستنتاج الواقعي الوحيد هو التالي: داعش لا تطبق الإسلام الحقيقي، بل هي شكلا متوحشا من الدكتاتورية الضيقة.