لحظة رحيل ..

    • لحظة رحيل ..

      ثلاثة أيام منذ آخر لقاء صارخ بينهما ،،
      ثلاثة أيام من الهدوء المعطــر برائحة الكبرياء الصامت ،،
      والحنين الذي أصر كلا منهما على إلباسه طاقية الاختباء ..

      لم يعترف لها يوما ‘‘
      أن بغيابها تغيب كل الأشياء الجميلة ،،
      وانه يبقى معلقا على حبال الانتظار ..

      ولم يجرؤ يوما على مصارحتها ‘‘
      بأنها الوحيدة التي قهرته ،،
      وبأنها الوحيدة التي هذبته ،،
      والتي أدخلته إلى سجن أيامها ..


      ***

      عمر .. " وهو يخلع جلباب الكبرياء عنه " .. لـ أول مرة ،،
      هل تعلمين ؟!!
      أنا لا أفتقدك .. فـ مثلك لا يفارقني ..
      فـ أنتِ معي كـ ظلي .. ( أنوار الشمس بالنهار .. وأنوار الشوارع بالليل )
      أجوب طرقات الحـي كلها لـ أعود بعدها إلى غرفة حنيني ممتلئ بك !!

      ندى .. “ لم تزد على نظرتها السارحة سوى صمت مُبالغٍ في أناقته “ ..

      عمر .. أعترف كنت قاسيا حد الرحيل ،،
      وكنتِ هادئة حتى أدركت أنه الوداع الأخيـــر ..
      رحل كلا منا في طريقة ‘‘
      ملوحا بـ يد إلى كل تلك الأيام التي قضينها كـ عمر كتبوا هم نهايته ،،
      ومتكئا بـ يد على عصى الأيام القادمة التي لا تحمل سوى الكثيـــر من الفراغ ، والألم بطعم الوحدة ..

      ندى .. ليت رياح القدر لم تأتى بكـ إلى شواطئ مدني ،،
      وليتني لم التقي بكـ صدفة “حضر لها “ تحت أضواء القمـــر ..
      فـ سحابة الأمس العابرة أغرقت كل أيامي ..

      عمر .. كنت يومها أنتظر ميلاد حلمي الذي أجهض في رحم الأيام ..
      يااااااااااااااااااالله ما أقسى الواقع حينما يصدمنا بحقيقة موت الحلم !!
      فـ كلما حاولنا الهروب منه والتعلق بـ طرف خيط الأمل ‘‘
      يسحبنا إلى عمق دوامة النهاية التي لا مخرج منها ..


      ***


      هكذا كانت حكايتهما،، " حلم مؤلم .. و وأقع أشد إيلاما.. "
      لم يُعـر الزمن أمسياتهم العاطفية سوى الكثيــر من الخذلان بضمير صادق ،،
      ولم يتردد ليلة في إهداءهم باقة من الأحزان ..

      كانت حماقتهما الوحيدة أنهما احتفظا بـ ( حلم أبدي ) ‘‘
      أصرت نظرية من أخترع نسبية الأشياء على قتله ،،
      وتجريده من حقه في العيش بينهم ،،
      أو حتى في اللجوء العاطفي إلى قلوبهم ..

      ***
    • كانت حماقتهما الوحيدة أنهما احتفظا بـ ( حلم أبدي ) ‘‘
      أصرت نظرية من أخترع نسبية الأشياء على قتله ،،
      وتجريده من حقه في العيش بينهم ،،
      أو حتى في اللجوء العاطفي إلى قلوبهم ..


      وما أجمل من حلمهم سوى الأريج الذي نشرته بوصفك



      برغم الحزن و رغم الألم ....... لا نستطيع نكر جمال إنتقاء الأحرف ..


      شعرت و كأنها حقيقة مر بها كاتبها ...


      تقبل مني تقديري و احترامي ...
    • عزيزي Waseem



      قصة جميلة .. فيها من الحزن الشئ الكبير ...

      هل كان ذلك لذنب الحلم ...

      فأحلام كثيرة .. تجعلنا متمزقين في النهاية ...

      فهل رفض الواقع .. هو الذنب ...؟؟؟

      لا أدري ...

      وربما ..

      لا نريد أن نوغر في أسباب البعد ...

      حتى لا نتألم أكثر !!!!



      عزيزي ...


      سلمت يداكِ ...


      كنت رائعا في كتابتك ...وأسلوبك راقٍ جداً ...


      في إنتظار جديدك ... :)


      تحياتي
      عدت والعود أحمدُ
    • ***

      * أعتــــــــــــــــــرف ‘‘

      (( لحظة رحيل )) ..

      كانت حكاية لـ قلب مارس الحب كـ هبة ربانية ،،
      لم أستطع في ختام حكايته ان اكتب نهاية رحلته ،،

      ربما لان الحكاية كانت اكبر من ان توضوع نهايتها في سطور ،،
      وربما كانت هناك نهاية تختلف كثيـــر عن ما ورد اعلاه ..

      فـ من كانت له القدرة على نسج حرف يسعد النهاية ،،
      او يستطيع ان يحويها في حروف ..


      فـ له الحق في ضمها الى قائمته ..


      ***
    • الحزينه السعيده كتب:

      وما أجمل من حلمهم سوى الأريج الذي نشرته بوصفك



      برغم الحزن و رغم الألم ....... لا نستطيع نكر جمال إنتقاء الأحرف ..


      شعرت و كأنها حقيقة مر بها كاتبها ...


      تقبل مني تقديري و احترامي ...
      [/font][/color][/align]



      ***

      بعض الاحـــلام تحكينا ..
      وبعض حكايتنا تصبح أحــــــــــلام ..

      وحدها فقط الاقلام من يبقى العنصر الابدي بينهما ..

      ***

      (( الحزينة السعيدة )) ..

      سيدتى شكـــرا على حضوركـ ..
      وعلى مروركـ الكريم ..


      ***


    • عزيزي WaseeM

      وكعادتك .. مبدع !

      تأنق واضح في إختيار المفردات ، وترتيب الكلمات وكأنها تخرج من عنق رحم الحزن لا غير .

      عبارات غاية في الرووعة . سلمت يمينك وسلمت لنا إحساساً قصصياً رائعاً. $$e

      الحزن كالأعداد العشرية .. ممتدة بامتداد السماء .. لا يُعرف للحزن نقطة إنتهاء.. هو شعاع لا أكثر .


      بوركت عزيزي ..

      لك جل التحايا
    • رحيل القويطعي كتب:

      عزيزي Waseem



      قصة جميلة .. فيها من الحزن الشئ الكبير ...

      هل كان ذلك لذنب الحلم ...

      فأحلام كثيرة .. تجعلنا متمزقين في النهاية ...

      فهل رفض الواقع .. هو الذنب ...؟؟؟

      لا أدري ...

      وربما ..

      لا نريد أن نوغر في أسباب البعد ...

      حتى لا نتألم أكثر !!!!



      عزيزي ...


      سلمت يداكِ ...


      كنت رائعا في كتابتك ...وأسلوبك راقٍ جداً ...


      في إنتظار جديدك ... :)


      تحياتي



      ***


      وحدها الاحـــــلام حينما ترحل ‘‘
      تمر فوق طرقاتها جيوش من الحزن ،،
      تحتل كل ما تبقى من الامس الجميل ..

      ***

      (( رحيل القويطعي )) ..
      حضوركـ حمل نكهة اللقاء ..
      ولقاءك كان رائع ..

      ***
    • شاعر جروح كتب:



      عزيزي WaseeM

      وكعادتك .. مبدع !

      تأنق واضح في إختيار المفردات ، وترتيب الكلمات وكأنها تخرج من عنق رحم الحزن لا غير .

      عبارات غاية في الرووعة . سلمت يمينك وسلمت لنا إحساساً قصصياً رائعاً. $$e

      الحزن كالأعداد العشرية .. ممتدة بامتداد السماء .. لا يُعرف للحزن نقطة إنتهاء.. هو شعاع لا أكثر .


      بوركت عزيزي ..

      لك جل التحايا



      ***

      الحزن وحده الرواية التى لم تكتمل فصولها ،،
      لانه مع كل فجــر ‘‘
      ينتقل لـ يعلن بداية فصل جديد ،،
      روايته ..

      (( لحظة رحيل )) ،،


      ***

      (( شاعر جروح )) ..

      ما كنت ليلة لـ احضر هنا لولا وجودك ،،
      وشكــــــرا دائما لـ وجودك ..


      ***