☆ *لن اموت وحيدا*
☆ في الثامن عشر من فبراير، ٢٠٠٣ شعر سائق التاكسي المتقاعد " كيم داي هان " بالاكتئاب وعدم الجدوى من حياته، خاصة بعد اصابته بأزمة قلبية خلفته شبه عاجز عن العمل، ولم يكن أمامه على حد تفكيره سوى الانتحار
✭ استقل " كيم داي هان " قطار دايقو في كوريا الجنوبية قرابة العاشرة صباحا، حاملا معه حقيبة من القماش الخشن بداخلها علبتي حليب تحتويان سائلا قابل للاشتعال.
✭ما ان غادر القطار المحطة حتى أخرج داي هان علبتي الحليب و فتحهما و أشعل الولاعة، وهو ما تسبب بالذعر في اوساط القطار، و حاول بعض الركاب ايقافه.
✭لسوء الحظ، أن احدى علب الحليب اهتزت بسبب التدافع و انكسب ما بداخلها..!
✭وخلال دقيقتين فقط، انتشرت النيران في جميع عربات القطار الستة و قطار آخر كان قادم في ذات اللحظة، واشتعلت بمن فيها.
✭علبة الحليب التي سقطت عن طريق الخطأ و النيران التي انتشرت في ظرف دقائق، تسببت في مقتل ما لا يقل عن ١٩٨ راكب، و اصابة ١٤٧ آخرين غالبيتهم من النساء و الطلاب، و معظمهم لم يتم التعرف عليهم لشدة الحروق التي حولتهم رمادا.
✭فيما داي هان المحظوظ ، نجى بجلده و لم يصب سوى بحروق في ظهره و ساقيه.
✭تم القبض عليه بعد خمسة أيام في أحد المستشفيات أثناء تلقيه العلاج، و حكم عليه بالاعدام، ولكن نظرا لحالته العقلية الغير مستقرة خفف الحكم للسجن مدى الحياة.
✭كما تم الحكم بالسجن من اربع سنوات الى خمس سنوات لمشغلي القطارين و ذلك لقلة ادوات السلامة، و عدم توفير أي طفاية حريق في كلا القطارين وذلك ما اعتبر اهمال جنائي.
✭كيم داي هان لم يكمل العامين في السجن، اذ توفي نهاية عام ٢٠٠٤ حيث كان يتلقى العلاج الطبي، ولم يذكر سبب الوفاة.
✭وفي سؤال قبل موته عن الدافع لما أقدم على فعله، قال بأنه كان ينوي قتل نفسه حرقا، لكنه أراد ان يكون الأمر جماعيا، ولم يرغب في الموت وحيدا..!
☆ *لن اموت وحيدا*
☆ في الثامن عشر من فبراير، ٢٠٠٣ شعر سائق التاكسي المتقاعد " كيم داي هان " بالاكتئاب وعدم الجدوى من حياته، خاصة بعد اصابته بأزمة قلبية خلفته شبه عاجز عن العمل، ولم يكن أمامه على حد تفكيره سوى الانتحار
✭ استقل " كيم داي هان " قطار دايقو في كوريا الجنوبية قرابة العاشرة صباحا، حاملا معه حقيبة من القماش الخشن بداخلها علبتي حليب تحتويان سائلا قابل للاشتعال.
✭ما ان غادر القطار المحطة حتى أخرج داي هان علبتي الحليب و فتحهما و أشعل الولاعة، وهو ما تسبب بالذعر في اوساط القطار، و حاول بعض الركاب ايقافه.
✭لسوء الحظ، أن احدى علب الحليب اهتزت بسبب التدافع و انكسب ما بداخلها..!
✭وخلال دقيقتين فقط، انتشرت النيران في جميع عربات القطار الستة و قطار آخر كان قادم في ذات اللحظة، واشتعلت بمن فيها.
✭علبة الحليب التي سقطت عن طريق الخطأ و النيران التي انتشرت في ظرف دقائق، تسببت في مقتل ما لا يقل عن ١٩٨ راكب، و اصابة ١٤٧ آخرين غالبيتهم من النساء و الطلاب، و معظمهم لم يتم التعرف عليهم لشدة الحروق التي حولتهم رمادا.
✭فيما داي هان المحظوظ ، نجى بجلده و لم يصب سوى بحروق في ظهره و ساقيه.
✭تم القبض عليه بعد خمسة أيام في أحد المستشفيات أثناء تلقيه العلاج، و حكم عليه بالاعدام، ولكن نظرا لحالته العقلية الغير مستقرة خفف الحكم للسجن مدى الحياة.
✭كما تم الحكم بالسجن من اربع سنوات الى خمس سنوات لمشغلي القطارين و ذلك لقلة ادوات السلامة، و عدم توفير أي طفاية حريق في كلا القطارين وذلك ما اعتبر اهمال جنائي.
✭كيم داي هان لم يكمل العامين في السجن، اذ توفي نهاية عام ٢٠٠٤ حيث كان يتلقى العلاج الطبي، ولم يذكر سبب الوفاة.
✭وفي سؤال قبل موته عن الدافع لما أقدم على فعله، قال بأنه كان ينوي قتل نفسه حرقا، لكنه أراد ان يكون الأمر جماعيا، ولم يرغب في الموت وحيدا..!