قال الوزير كيري في كلمة ألقاها أمس أمام جمع من الدبلوماسيين والقادة المدنيين في العاصمة البلجيكية بروكسل أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشعب السوري وسنبقى فاعلين في مساعي تحقيق السلام.
"بالأمس، أعلنت الولايات المتحدة عن قرارها تعليق الحوار الثنائي مع روسيا بشأن وقف الأعمال العدائية ف يسوريا. لكنني أريد أن يكون واضحاً جداً للجميع إننا لن نتخلى عن الشعب السوري، ولن نتخلى عن السعي لتحقيق السلام، ولن نترك الميدان المتعدد الأطراف. وسوف نستمر في محاولة إيجاد سبيل للمضي قدماً نحو إنهاء هذه الحرب. وسنقوم بكل ما هو ممكن عبر المجموعة الدولية لدعم سوريا، وعبر الأمم المتحدة، وحتى من خلال إجتماعات أصغر متعددة الأطراف من أجل أيجاد سبيل للأمام. ونظل ملتزمين بالتوصل الى سوريا آمنة، مستقرة، كاملة، موحدة، وغير طائفية، وسنبقى فاعلين في مساعي تحقيق السلام."
"سنستمر في السعي للتوصل الى هدنة مجدية ودائمة وواجبة النفاذ في جميع أنحاء البلاد – وهذا يتضمن وقف الطيران القتالي السوري والروسي في مناطق معينة. أن روسيا تعرف تماماً ما يتعين عليها فعله لتنفيذ هذه الهدنة على نحو منصف ومقبول. ونشدد على أنه ينبغي على جميع الأطراف تمكين وصول آمن وغير مقيد للمساعدات الإنسانية، وفي حديثي مع قوى المعارضة، ومحادثاتنا مع فصائل المعارضة المسلحة الموجودة على الأرض، وافقوا جميعاً على السماح بمرور المساعدات الانسانية, ولايزال على روسيا والنظام ان يسمحا بذلك وأن يضمناه، وهذا جزء مما تم الإتفاق عليه بالإجماع في قرار مجلس الأمن الذي صوتت عليه روسيا. إننا مستمرون بشدة في اعتبار تنظيمي داعش والنصرة أطرافا معادية. فالنصرة هي فرع تنظيم القاعدة وهي عدو لأنها تتآمر ضد الولايات المتحدة وضد أوروبا وغيرها. ونحن مستمرون بالإعتقاد بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء سفك الدماء والمحافظة على امكانية بقاء سوريا موحدة. لذا سنعمل على تهيئة الظروف التي تسمح بإستئناف المفاوضات بين الطرفين. لكن روسيا والنظام يعرفان بالضبط ما يتعين عليهما فعله للإرتقاء الى مستوى الإلتزام بالقانون الدولي وتطبيق الاتفاقات التي اعلنوا مراراً انهم سيلتزمون بها."
"بالأمس، أعلنت الولايات المتحدة عن قرارها تعليق الحوار الثنائي مع روسيا بشأن وقف الأعمال العدائية ف يسوريا. لكنني أريد أن يكون واضحاً جداً للجميع إننا لن نتخلى عن الشعب السوري، ولن نتخلى عن السعي لتحقيق السلام، ولن نترك الميدان المتعدد الأطراف. وسوف نستمر في محاولة إيجاد سبيل للمضي قدماً نحو إنهاء هذه الحرب. وسنقوم بكل ما هو ممكن عبر المجموعة الدولية لدعم سوريا، وعبر الأمم المتحدة، وحتى من خلال إجتماعات أصغر متعددة الأطراف من أجل أيجاد سبيل للأمام. ونظل ملتزمين بالتوصل الى سوريا آمنة، مستقرة، كاملة، موحدة، وغير طائفية، وسنبقى فاعلين في مساعي تحقيق السلام."
"سنستمر في السعي للتوصل الى هدنة مجدية ودائمة وواجبة النفاذ في جميع أنحاء البلاد – وهذا يتضمن وقف الطيران القتالي السوري والروسي في مناطق معينة. أن روسيا تعرف تماماً ما يتعين عليها فعله لتنفيذ هذه الهدنة على نحو منصف ومقبول. ونشدد على أنه ينبغي على جميع الأطراف تمكين وصول آمن وغير مقيد للمساعدات الإنسانية، وفي حديثي مع قوى المعارضة، ومحادثاتنا مع فصائل المعارضة المسلحة الموجودة على الأرض، وافقوا جميعاً على السماح بمرور المساعدات الانسانية, ولايزال على روسيا والنظام ان يسمحا بذلك وأن يضمناه، وهذا جزء مما تم الإتفاق عليه بالإجماع في قرار مجلس الأمن الذي صوتت عليه روسيا. إننا مستمرون بشدة في اعتبار تنظيمي داعش والنصرة أطرافا معادية. فالنصرة هي فرع تنظيم القاعدة وهي عدو لأنها تتآمر ضد الولايات المتحدة وضد أوروبا وغيرها. ونحن مستمرون بالإعتقاد بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء سفك الدماء والمحافظة على امكانية بقاء سوريا موحدة. لذا سنعمل على تهيئة الظروف التي تسمح بإستئناف المفاوضات بين الطرفين. لكن روسيا والنظام يعرفان بالضبط ما يتعين عليهما فعله للإرتقاء الى مستوى الإلتزام بالقانون الدولي وتطبيق الاتفاقات التي اعلنوا مراراً انهم سيلتزمون بها."
: 
: 
: