في ظل الوضع الحالي الذي تعيشه المجتمعات بشكل عام
ومجتمعنا العماني بشكل خاص
أصبحنا نعاني من مشكله تحتاج الى إعادة نظر وترحيب ونقاش من الجميع
إتكالية الابناء أفه تحيط بمجتمع
واصبحت ظاهره موجوده في معظم البيوت للاسف
وتعني إعتماد الابناء على الاباء منذ الصغر وحتى سن الشباب و المسؤوليه
وللاسف سوف ينشأ نتيجة ذالك جيل
متقاعس .....إتكالي ......وغير مبالي
وخطورة هذه الظاهرة انها لاتبني شخصية صحيحة
للجيل القادم
الاسره هي المسؤول و المتضرر الاول من وراء هذه الظاهرة
فكما نعلم لا بد للوالدين ان يعيشا مرحلة العطاء من أبنائهم
بعد سنوات من التعب والعمل والتربيه
مرحلة الشباب والقوه لن ترافقهم دائم
وتعد هذه الظاهرة أيضا من أهم أسباب ضعف التنميه في معظم الدول العربيه
بسبب الكسل والإتكاليه
مما يؤدي إلى عدم تأديتهم العمل بالشكل المطلوب
لذلك فإن الخطوة الأولى لمحاربة السلوك الاتكالي تبدأ من الأسرة
التي يجب عليها أن تربي أبناءها على الثقة بالنفس والاستقلالية وحب العمل
منذ نعومة أظفارهم كذلك تدريبهم على القيام بالأعمال بأنفسهم
وترك الاتكاليه التي ربما نستطيع أن نسميها دلال
والتي سوف تترك خلفها ثلاثة خاسرين
الابن......العائله ......المجتمع
.
-هل انتم من من يعتقدون أن الإتكاليه هي نوع من أنواع التربيه الحديثه
-ما هو سن المسؤوليه في محيط عائلتك
-ما هو العمر الذي تحاسب فيه طفلك على تقصيره
-كيف تعالج هذه الظاهره إذا وجدت في محيطك الاسري
((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ))