كلما مضيت قدمًا بهذه الحياة، بحثتَ عن الأرواح التي تشاركك صمتك أكثر من حديثك، التي لا تعبأ بأعذارك أكثر من أسبابك!
في مرحلة ما لن تحتاج من يهتم بك بقدر ما ستحتاج من يتحمّلك.*
"عندما يتركك إنسان أو لا يتقبل وجودك في حياته
فليس بالضرورة أن تكون المشكلة فيك
قد يكون هو من يعاني ويقاسي
فينعكس ذلك في سلوكه نحو تدمير علاقاته
فلا تقفز نحو اتهام نفسك
أنت إنسان رائع لكن ربما لم تجد من يكتشف روعتك
ولم تجد من يفهم مشاعرك"!
قد يحدث إننا تقابلنا قبل الولادة وقبل المخاض وقبل الميلاد وقد يحدث اننا ارتبطنا ببعضنا البعض قبل الموت والحياة وقد يحدص ويحدث وتبقى الكلمة الوحيد إن حبك شر لا بد منه
أحياناً؛ نبالغ بالعطاء، نبالغ بحب الغير، نبالغ بالاجتهاد، نبالغ بالعمل، نبالغ بالتفكير، نبالغ بالقلق، نبالغ بالتخطيط، نبالغ بأشياء كثيرة لكن تمر الأيام ونستوعب بأن ما من وراء المبالغة إلا الأذى، مافي شي يستحق!
“”لعلك يا صديقي لا تعرف ولا تقدر معنى أن يختنق أحدهم بالحديث، محاولاً شرح نفسه للآخرين .. مفسراً كيف أنه لا يمتلك رفاهية أن يظهر هشاشته وضعفه .. لا تعرف كم هو مؤلم ألا تبدو كما أنت .. أن تفقد الرغبة في العتاب.. أن تتظاهر بهذا القدر الهائل من اللامبالاة، بينما أنت تبالي أكثر من اللازم.””
لا تحدّث أحدهم عمّا تعاني منه، لا أحد يهتم لن يعرف أحد لم يزر الجحيم، ماهية الجحيم الأمر أكبر من إدراكهم جميعًا وأكبر من إدراكك ادفن ما تعاني منه بعيدًا بداخلك ادفنه لأبعد مكان يمكن أن تطوله يد لا تشتكِ من شيء. ابتسم للجميع وهز رأسك حين يسألون عنك. ابتعد ابتعد اجرِ بأقصى ما استطعت من سرعة، لا تتوقف أبدا ولا تلتفت لهم”.
“يخاف أن ينهار الجدار الذي ظل يقيمه باستمرار، جدار الفصل التام بين حياته السابقة وحياته التي يعيش فيها، جدار كان يخشى تصدعه، مِن من؟
من الذكريات كلها، الآمال المقطوعة، اللحظات الناقصة، الحياة التي تغيرت دون وعي، الوحدة التي حافظت علـى نفسها دون أن تسقط.”
لا تهملوا رسائل من تحبون وتتركوها معلقة تتلاطمها الظنون
فقد ترسو على برٍّ حزين وتتغير النفوس والعنـاوين
لا تصدوا قلوبـــــاً في محبتكـم قد ذابت
ورغـــمَ البعــدِ عن وصلكـم مــا تـابت .. !!
- وإياكم أن تستهينوا …..
بـِ تلكَ المكاتبات وتعتبرونها من المُسَلَّمات
فَـ تلقــــون إليهم بردود أشبـــه بِـ الفتـــات ..
فَـ ربما يأتيكم يوماً تتبـــــادلون فيه الأدوار
تشتهون منهم حرفاً ولا تجدون من ذكراهم إلا رفات ..
كن كما تشاء وعش كما تريد
فستنقضى أيام شبابك
وستنقضى بأنقضائها أمانيك وأحلامك
وهنالك تنزل من سمائك التى تطير فيها
إلى أرضي التى أسكنها
فنتعارف بعد التناكر ونتواصل بعد التقاطع
ونلتقى كما كنا
لابد أن نفترق اليوم لأننا غير متفقين
ولابد أن نجتمع بعد اليوم لأننا سنتفق
فلا بأس أن تكتب إلى وأكتب إليك
وأن نتواصل على البعد
إبقاء على تلك الصلة التى كانت بيننا
واحتفاظا بها ورعاية لها
حتى يأتى ذلك اليوم الذى تجلو فيه عن نفسها وتبرز من مكمنها
يدفئ روحك أن تكون كالملجأ لمن حولك لكن….قد تكتشف يوما أنك مجرد محطة مريحة ينهون فناجين قهوتهم أمامها
ويمضون و اذا ماوجدوا محطة أكثر متعة نسوا أنك على طريقهم أصلا…فهذا يذكر روحك أنّ الدفء الحقيقي الذي سيلفها انما
هو تعلقها بالله…فليبقى من بقي وليمضي من مضى فهذا كله الى زوال
والله وحده الباقي معك فلتحتفظ بقلبك له وحده فقط
يؤسفني أنني لن أستطيع اختراع حجة جديدة للحديث معك، يؤسفني أنني لن أستطيع أن اخبرك عن مدى حبي لك مرةً أخرى، وأن السور الذي ظننته تساوى بالأرض قد وصل حدود السماء.
أخبرني كيف أتجاهل حنيني وأتعامل مع قلبي وكأنك لم تكن، وعلمني كيف حَصنت قلبك من وجع الأشواق واقتحام الحنين، كيف تستيقظ كل صباح ولايهزك شوق ولاتطرأ على بالك ذكرى.