لا أستحق (( الإشراف )).
مدخل
مدخل
عندما تتلبد السماء بالغيوم ويرسل البرق شعاعاً نورهـ يُعمي العيون ويُصدر الرعد أصواتاً تُرعب القلوب تتشابك حينها الأفكار وتتنازع عندها المشاعر من مُحبٍ غُرست في قلبه المآثر فلا هو يهوى بقاءاً ولا رحيلاً نزغُه يُطمي البنود..تجُف تلك الأنهار التي كانت تُسقي الورود ...
وعندها يقف الخائف وجلاً داعياً رباً إليه يئوب سائلاً قطرات رحمة من رحيمً فيض جودهـ يسع الوجود في تضرع ومهابة وخشوع يرتجي غفران الذنوب قد سال دمعه على تلك الخدود ومضى شاكراً رب العباد يسأل عبداً تجرأ بجهله قادهـ الشيطان متعدياً كل الحدود...
نعم لا أستحق أن أكون مشرفاًً
فتلك هواية سبقتها غاية ليس لي بها دراية ولم أكن يوماً كفواً ..لأسوق أنفس للهداية ولم أقف عاجزاً أقاد إلى درب الغواية ، كيف لي ذلك الأمر وأنا لا زلتُ صغير السن لا زلُت أهوى الجنوح من أنا حتى ألاقى ضربات وجعها يُدمي القلوب .لا أتحمل غلطاتي فكيف لي بقرعات أخوة ظنوا بي خير الوعود
مسكين أنت ورود ...
قلت لها ذلك فأوجست مني خيفة وكأني قد تفرعنت عليها أبتغى بها النكاية , مأربي كان خيراً كان نُصحٍ من دراية تلك بداية نزفي وتلك أساس الحكاية ، كم من قتيل لامسته يدٌ خفية قبل موته ظن فيها الخير فكانت النهاية...
قالتها لي (( حور)) دع ما لقيصر لقيصر مالك تأمل في عش غيرك خُذ من الطيور الحكمة لا تخاطر دون أن تؤمن جانب الحماية، صدقتِ يا ((حور)) ظننتني فذاً لبيباً أمتلك حساً عجيباً قادراً على ختم ما جاء في الرواية...
//نهاية ليست لها بداية //
قد نعيش ونمرح مع من أحببنا وقد تفاجئنا الغيوب بما لا نهوى ونتمنى عشنا في حب وأحترام آملين أن نبقى في خضم تلك الصراعات والنزاعات دون أن نجرح من أحبنا وأحببناهـ
وتبقى النفس البشرية بتغاير طباعها هي الفيصل والقلب هو الجوهر
فإن تربت النفس على حب الآخرين والوقوف إلى جانبهم في السراء والضراء
كان القلب طاهراً نقياً وكنا حينها
كبراءة الأطفال
والإنسان محاط بأربع ما وهِنوا إبليس والدنيا ونفسي والهواء فكيف الخلاص وكلهم أعدائي
ولا تزال تلك المشاعر تسيطر علينا من حين إلى آخر ولا نزال نقارع أهواء النفس الخفية التي سيطرت عليها الوساوس الشيطانية ..ونحن في طريقنا إلى تحقيق ما نصبوا إليه من أحلام وأمنيات
القدر ..المكتوب ..اللوح المحفوظ...
الاستسلام والرضوخ ليس لكل شئ فالإرادة تخلق فينا حب التحدي ..
للبقاء لا للانتهاء فالإنسان يبقى فهو لم يخلق للموت ..
بقلم/ورود المحبة...
تراني وراك وراك