
ويوم اعتقدت الابواب سُدت...
والسبل تعسرت....
والليالي اظلمت .....
والامال تحطمت .....
والبحار جفت ........
ولم يعد هناك حياة........
جاء صدى تلك الاصوات المحبة الصادقة
لينعش بداخلي كل الامال والاحلام
بعودة النور الى العيون ...
والفرح الى القلوب ...
والحياة الى الروح التي كادت ان تغفو وتزول ...
رفعت الايدي الصادقة متذرعة في الدعاء ...
لاناس لم تعرف عنها الكثير...
بل هي كما قيل...
ارواح مجندة ...
ارواح مجندة ...
لتلك الارواح الصادقة كل تحية وحب وتقدير
كتبها / سما أحمد

