هذا ما يُتعبني فما الذي يُتعبكم !!!!
يتعبني أن أرى العالم ينقسم أنقسامات تتوحد كلها فقط لتحارب أمة وهن حالها وتفرقت وحدتها وضعُف رجالها وتلونت نساؤها وضاع أبناؤها فهم في ريبِ يترددون....
يُتعبني ...
أن أرى الحقيقة تُصبح وهماً يصعب تصديقه والحياة تتخطفها أيادي الردى فيصبح الأمان صعباً علينا سهلاً عليهم ترعيب النساء والولدان يبدون في جبنهم كأنهم شُجعان..
يُتعبني ...
تصديق بأن زمام الأمور فلت من أيدينا وأصحبنا كأننا نكرة بل كشاة تقاد للذبح وقع مالكها التصريح بالموافقة لا لشئ فقط لمصلحته الخاصة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع ...
يُتعبني ...
أفكار أبناء جيلنا التي لم تعد لمصالح أمتنا سوى تتبع الموضات وأقتناء الموديلات واللهث خلف الشهوات وكأننا شعب ليس له هوية طمست معالمه لنتشبه بعالم التفاهات....
يُتعبني...
أن أرى طلاب مدارسنا يتخرجون وقد أكتسبوا صفات غير تلك الصفات التي تعلموها في بيوت الأمهات وقد طغت عليهم أفكار تبنوها لا كقيعان لا تمسك ماءاً ولا تُنبت كلئأ...
يُتعبني ...
أن أرى المسلم يتعلق بتعليمات غيرالمسلم وينساق خلف هويته ويأخذ العلم عنه في حال أن غير المسلم يوصم المسلم بأنه أرهابي ولم يجمعه به سوى مصلحة دنيوية مؤقتة وبسيطة....
يُتعبني....
أن أشاهد المسلم وهو يُشاهد أفلاماً تبين بأن المسلمون قتلة ومجرمون وبأنهم حريصون على تقييد المسلمة بقيود تمنع عنها الحرية لتمارس طقوسهم التي ربوا نسائهم عليها....
ويُتعبني ...
أن أرى كيف نصفق على أبداعاتهم التي نشاهدها بينما هم يشحذون أسلحتهم ليصوبوها نحونا وهم على يقين بأننا جبنا عن الدفاع لخوفنا من أن نصور على أننا أعداء للسلام ...
يُتعبني ....
أن أرى المساجد تخلو من المصلين بينما دور السينما تكتظ بالمشاهدين وحينما نسأل عن ذلك يقال لا تُعقد نفسك فرج ورفهـ عن نفسك فالدنيا يومان ....
يُتعبني ....
أن أرى ممن تتكشف أمام الخياط وكانه زوجها بينما تستتر أمام الأخرين وعندما تُسال تقول هذا أجنبي ولكن هذا من بلدي وكأن الأجنبي ليس رجلاً ولا يمتلك أحساس الرجولة...
يُتعبني ...
أنا أرى من يشاهد التلفاز لثلاث ساعات طوال بينما يصعب عليه الجلوس بين يدي الله يقرأ القران لمدة نصف ساعة ويتعبني أن أقوم لموعد خاص بسرعة بينما لا يهمني دخول وقت الصلاة...
يُتعبني ...
أن أرى المسلمون في فُرقة يقطع بعضهم رقاب بعض ويلعن بعضهم بعض ويكفر بعضهم بعض ويسب بعضهم بعض بينما يتوحد أعداء الله ليواصلوا كسر وحدة وصف المسلمين...
وأكثر ما يُتعبني....
عندما تموت الكلمة وتُدحر النصيحة وينظر للأمر بالمعروف بأنه يعيش في عالم أخر غير عن العالم الذي يعيشون فيهم ولماذا لخوفهم من أن يسرق دنياهم فهم بعيدون عن اخراهم وكأنهم يعلمون متى الموت قادم فيؤجلون عمل اليوم إلى الغد وكفى بكلام قيل ((يا من بدنياهـ أشتغل وغرهـ طول الأمل الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل))
يتعبني أن أرى العالم ينقسم أنقسامات تتوحد كلها فقط لتحارب أمة وهن حالها وتفرقت وحدتها وضعُف رجالها وتلونت نساؤها وضاع أبناؤها فهم في ريبِ يترددون....
يُتعبني ...
أن أرى الحقيقة تُصبح وهماً يصعب تصديقه والحياة تتخطفها أيادي الردى فيصبح الأمان صعباً علينا سهلاً عليهم ترعيب النساء والولدان يبدون في جبنهم كأنهم شُجعان..
يُتعبني ...
تصديق بأن زمام الأمور فلت من أيدينا وأصحبنا كأننا نكرة بل كشاة تقاد للذبح وقع مالكها التصريح بالموافقة لا لشئ فقط لمصلحته الخاصة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع ...
يُتعبني ...
أفكار أبناء جيلنا التي لم تعد لمصالح أمتنا سوى تتبع الموضات وأقتناء الموديلات واللهث خلف الشهوات وكأننا شعب ليس له هوية طمست معالمه لنتشبه بعالم التفاهات....
يُتعبني...
أن أرى طلاب مدارسنا يتخرجون وقد أكتسبوا صفات غير تلك الصفات التي تعلموها في بيوت الأمهات وقد طغت عليهم أفكار تبنوها لا كقيعان لا تمسك ماءاً ولا تُنبت كلئأ...
يُتعبني ...
أن أرى المسلم يتعلق بتعليمات غيرالمسلم وينساق خلف هويته ويأخذ العلم عنه في حال أن غير المسلم يوصم المسلم بأنه أرهابي ولم يجمعه به سوى مصلحة دنيوية مؤقتة وبسيطة....
يُتعبني....
أن أشاهد المسلم وهو يُشاهد أفلاماً تبين بأن المسلمون قتلة ومجرمون وبأنهم حريصون على تقييد المسلمة بقيود تمنع عنها الحرية لتمارس طقوسهم التي ربوا نسائهم عليها....
ويُتعبني ...
أن أرى كيف نصفق على أبداعاتهم التي نشاهدها بينما هم يشحذون أسلحتهم ليصوبوها نحونا وهم على يقين بأننا جبنا عن الدفاع لخوفنا من أن نصور على أننا أعداء للسلام ...
يُتعبني ....
أن أرى المساجد تخلو من المصلين بينما دور السينما تكتظ بالمشاهدين وحينما نسأل عن ذلك يقال لا تُعقد نفسك فرج ورفهـ عن نفسك فالدنيا يومان ....
يُتعبني ....
أن أرى ممن تتكشف أمام الخياط وكانه زوجها بينما تستتر أمام الأخرين وعندما تُسال تقول هذا أجنبي ولكن هذا من بلدي وكأن الأجنبي ليس رجلاً ولا يمتلك أحساس الرجولة...
يُتعبني ...
أنا أرى من يشاهد التلفاز لثلاث ساعات طوال بينما يصعب عليه الجلوس بين يدي الله يقرأ القران لمدة نصف ساعة ويتعبني أن أقوم لموعد خاص بسرعة بينما لا يهمني دخول وقت الصلاة...
يُتعبني ...
أن أرى المسلمون في فُرقة يقطع بعضهم رقاب بعض ويلعن بعضهم بعض ويكفر بعضهم بعض ويسب بعضهم بعض بينما يتوحد أعداء الله ليواصلوا كسر وحدة وصف المسلمين...
وأكثر ما يُتعبني....
عندما تموت الكلمة وتُدحر النصيحة وينظر للأمر بالمعروف بأنه يعيش في عالم أخر غير عن العالم الذي يعيشون فيهم ولماذا لخوفهم من أن يسرق دنياهم فهم بعيدون عن اخراهم وكأنهم يعلمون متى الموت قادم فيؤجلون عمل اليوم إلى الغد وكفى بكلام قيل ((يا من بدنياهـ أشتغل وغرهـ طول الأمل الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل))
وباقي الكلام احتفظتُ به بقلبي
شگرا للآيام التي جمعتنا معاً هنا



