في السنة الاخيرة من الجامعة وفي الشهور الاخيرة بالتحديد
كنت اجهز نفسي للامتحانات النهائية
كانت امي رحمها الله حينها مريضة وازداد المرض عليها وانا في فترة الامتحانات
لازمت الفراش اخر حياتها
مرة وانا منهمكة بالدراسة كنت بجانبها كانت تنظر إلي نظرة شفقة
ثم قالت بصوت خافت " ان شاء الله تتوفقين وتجيبين درجات حلوة"
توقفت برهة ونظرت اليها ثم ساد الهدوء بيننا فترة
وكأن حوارا ساخنا دار بيننا لساعات وما كانت الا كلمات
احسست منها انها تودعني
انقضت الامتحانات وبعد اشهر قلائل
توفيت الغالية امي
كانت فاجعة العائلة
كنت اعيش حزن فراقها انا واخوتي ووالدي الذي كان يبكي ولم نراه كذلك يوما
ثم جاء وقت التخرج وانا مازلت اعيش تلك اللحظات المؤلمة
في نفس الوقت كنت سعيدة بتخرجي من الجامعة وتحقيق احلى حلم حياتي
شعرت بالسعادة تغمرني ولحظات استلامي الشهادة رائعة لم اجد لها وصفا
في ذلك اليوم صديقاتي
اخذوا يباركون لي تخرجي ويعزونني في الآن نفسه
كان شعورا غريبا
تخالطت خيوط الفرح مع خيوط الحزن
تكون منه نسيجا غريب الهيئة اعطاني لباسا اضطررت ان البسه
سبحانه تعالى الذي قال:{ وأنه هو أضحك وأبكى }
هل صادفتم في حياتكم موقف امتزج فيه الفرح والحزن في آن واحد؟
انتظر مشاركاتكم
كنت اجهز نفسي للامتحانات النهائية
كانت امي رحمها الله حينها مريضة وازداد المرض عليها وانا في فترة الامتحانات
لازمت الفراش اخر حياتها
مرة وانا منهمكة بالدراسة كنت بجانبها كانت تنظر إلي نظرة شفقة
ثم قالت بصوت خافت " ان شاء الله تتوفقين وتجيبين درجات حلوة"
توقفت برهة ونظرت اليها ثم ساد الهدوء بيننا فترة
وكأن حوارا ساخنا دار بيننا لساعات وما كانت الا كلمات
احسست منها انها تودعني
انقضت الامتحانات وبعد اشهر قلائل
توفيت الغالية امي
كانت فاجعة العائلة
كنت اعيش حزن فراقها انا واخوتي ووالدي الذي كان يبكي ولم نراه كذلك يوما
ثم جاء وقت التخرج وانا مازلت اعيش تلك اللحظات المؤلمة
في نفس الوقت كنت سعيدة بتخرجي من الجامعة وتحقيق احلى حلم حياتي
شعرت بالسعادة تغمرني ولحظات استلامي الشهادة رائعة لم اجد لها وصفا
في ذلك اليوم صديقاتي
اخذوا يباركون لي تخرجي ويعزونني في الآن نفسه
كان شعورا غريبا
تخالطت خيوط الفرح مع خيوط الحزن
تكون منه نسيجا غريب الهيئة اعطاني لباسا اضطررت ان البسه
سبحانه تعالى الذي قال:{ وأنه هو أضحك وأبكى }
هل صادفتم في حياتكم موقف امتزج فيه الفرح والحزن في آن واحد؟
انتظر مشاركاتكم