لّيَسَ لَهُ عِنّوَانّ!

    • عيون هند كتب:


      ويح الحروف وما تجترع إن أصابك منها ألم..


      لأكون فيها محاكماً، ولا عدل عندي يرحم من ظلم..


      وإن كان تجريحها لك عدل فلن أنظر للكلم..


      وستشنق الأحرف حتماً .. إن أصابك منها الألم..


      أخي ورود المحبة..


      ظلم أن تعتقد فينا الخيانة.. أو يخطر في بالك منا استهانه..


      إنما أردنا التوفيق.. واشتاقت أنفسنا عبير زهورك..


      فلعلنا تمادينا.. وفرطنا في حقوقك..


      أخي ورود المحبة..


      لا تؤاخذنا على الجهل.. وأمضي في أمرك معها..




      تحياتي ..





      ما بالُك عيون هِند
      تجترعينها غصة بعد غصة !! لم أعتقد فيكم إلا الخير !
      وما كنتُ أناجي فيكم سوى رحِمُ المرؤة !
      وأقلام أزدانت ببريقها المكسو بمداد المحبة !
      وما أعظم كلمة خيانة عندما تسقط هُنا في صفحة بلا عنوان!
      لماذا تأخذون القضية بأبعاد وتتركون أبعاد !
      أن هي إلا الصفحة الأخيرة وسيظهر لكم العُنوان !
      فها هو يومها قد دنا وآلمها مع القادم سيفنى !
      ولن نبقى ولن أبقى معها سوى هذه اللحظات !
      وأية لحظات تمر عليكم وأنتم في فرح !
      وتمر علي وأنا في آلمٍ ونكدٍ دون مرح!
      لم أقصد تجريحكم بحرفي وإن عشتم بقلبها !
      ووضعتم أنفسكم في مكانها !
      أيرضيكم أن أخبركم بأنها الأن لم تُعد تبارح فِراشها!
      والموت يزروها والدعاء يشفيها !
      وإلى متى ستفهمون بأنها مع الأحياء !
      وهي في سفرها الأخير الذي بلا عودة !
      إن أردتم العنوان فأصبروا خلال هذه الأيام !
      ربما كانت أقلامكم تُسليني وتذهب غيظ قلبي!
      والحنق الذي أجترعه بمرارة صبري !
      أتزيدونني آلم في آلم وندم على ندم !
      بقولكم أني أتهمكم بالخيانة !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      حقيقــة .. لـم ألحظ ضعف أي منكــمآ .. فالحب



      لا يصنــع الضعف سيدي
      ..!
      قـد يصـد الجسـد .. وتصد الحروف بإردتنـا .. ولكن
      هنـآك من هو أقوى من أن يخضع للإرادة ألا وهو " القلب "
      فمــا أدراكـ بأن قلبهــآا قد تعمـد صد حبك
      وإثــارة حزنـكـ إن كـانت هي حروف تقرأها؟!


      فلعلـه يكون حرفهـا الذي تقرأه فقط
      ..!
      فالأحـرف قد تجبرنـا حيـنا على سطر خلآف ما نشعر .. كمـا
      هو حرفك الآن
      أعلـمٌ بأنك لست بهذه القســوة .. ليس لأن اسمك يدل على ذلك
      ،، بل لأن شخـصكـ كذلك


      ورود .. دائمـا ما يقبـع في عمق مساحتنـا البيضاء نقطـة سوداء
      صغيــرة .. تكـاد تكون معدومـة
      إلا أنــها تكبر وتتضخم بإرادتنا تجـاه من ، ومـا نريد
      فلآ تجعلهـا تتضخم تجـاه من تحب فبالتأكيـد ستخلف
      خلفها تضـاد مدمـر ..!
      أؤكـد لك .. بأن في عينيك أفقهـا فبدونك لن تبصر الغـد
      وفي وجـودها قوتك .. فبدونها تمـامك لن يكتمل ..!
      أتعلــم لٍـمً ؟! لأنهـا حواء خٌلـقت من ضلعك وإليك
      تعـود
      ..!


      :)




      كلامُك صحيح أيتها الوردة اليانعة !
      ولكن في وجودها قوتي أنا وفي بقائها بقائي !
      وسفرها لن يُخلف شئ سوى الدمار لي ولأحبتي!
      ساحرة الحروف المفضلة لدي!
      تقبع في فراش الموت في ساعاتها الأخيرة !
      تنزفُ وأنزِف تبكي وأبكي تشكي حالها وأشكي!
      لم أكُن أخاطب روحها كما بدا للبعض منكم !
      أنما كنتُ أشكو قسوة الأيام وحلكة الظلام!
      الذي سيغمرني بعدها وبعد رحيلها للعالم الأخر!
      تطلب وعداً مني بأن أحب غيرها وتلك هي أمنيتها!
      وما درت بأن أمنيتي الرحيل والموت بعدها !
      تطلب مني أن أستمر في الحياة فكيف وأنا بدون روح ولاحياة!
      أتأخذ روحي معها في عالمها الأخير وتتركني بدون روح ثم !
      تتجرأ بقولها عش حياتك وأسعد فيها فأنت بروحي تعيش!
      ما هذه الترهات وما هذا الحبُ الذي يقوى قلبها ويدمر قلبي!
      أأحترق بنار موتها وتعيش هي بروح أحبتها كل الحُب!
      أستغفر الله العظيم ولكن لو أختارني المرضُ بدلاً عنها !
      لكُنت رضيت وأستغفر الله العظيم !
      كلما زرتها في المشفى بعد خروج أهلها !
      تبتسم لي والألم يفتك كبدها ويحرق صدرها !
      حتى لا تُحسسني بأنها تعبة مريضة مُتعبة أي تضحية تلك !
      فأمسك دموعي عن السقوط حتى لا أعذب روحها كما يتعذب الجسد!
      أتكلم معها وكأنها ليست مريضة وكأنها ستفيق من مرضها بعد ساعاات!
      وأنا على علم بأن المرض يفتك بها وينتشر في جسدها كهشيم محتضر !
      ثم ما أنفك أن أسليها بالنكات فتضحك أكرام لي حتى لا تُحسسني !
      بأنها تموت في كل ضحكة ألف ألف مرة !
      وأودعها وفي قلبي يقين بأني لن أراها بعد ذلك !
      فقد تكون هذه ليلتها الأخيرة !
      أخرج من عندها أبكي أمام الملأ من الناس!
      كالطفل الصغير وكأني بدون أيمان بأن الأقدار بيد الله!
      وما الذي في وسعي عمله ! سوى البكاء لترتاح روحي!
      وفي دعائي بأن يأخذ الله روحي معها !
      ساحرة الحروف الغائبة عنكم المختفية عن الأنظار
      وتقولون بأني ورود المحبة
      لستُ ورود المحبة وإنما ورود الأحتضار !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • يا الله.. أشقيتنا يا ورود وأدميتها..

      إذا قربنا بينكما أبيت.. وإن أذعنا لقرارك بكيت..

      يالله.. وهل العشاق إلاّ هكذا؟

      عندما أهدتك من شفتيها تلك القبلة..

      لابد أنك استوليت على روحها..

      فإن كتب لها الحياة.. ستردها لها..

      وإن كتب لها الوفاة.. ستذكرك بها..

      فلا تعاند قلبك.. وأقبل على ماكان لكما..

      فهناك اعتناق في حضن الأحباب..

      فلا تعد مكبلاً بأردية الحرب..

      وكن لها.. دموع وإن سقطت أمامها..

      فإنها تستنجد بكفيها أن تلملمهما قبل السقوط..

      وأترك منك لها شئً.. وليس الضحك والسكوت..

      كن أنت.. ولا ترتدي زي المهرج أو الساحر..

      فأنت لها القوت.. وليس ذلك الذي تشتريه بكبرياء..

      الحياة ستنزف بعد.. والألم .. ماهو إلاّ جرعات مخففه..

      فتنهد وابتسم بعد أن تغلق الباب خلفك..

      فلقد رأيتها اليوم.. وربما سيستمر اللقاء..

      دعها ترى دموع عينينك.. وانتحب أعتصار الفراق...

      فهذا أقل القليل.. في حق امرأة استطاعت أن تحمل قلبك..


      لا حول ولا قوة إلاّ بالله..

      جمع الله بينكما بالخير.. وأمطر عليكما بكرمه.. لا تحزن..

      أخي ورود المحبة..

      إن نحن إلاّ نقرأ منك.. وننهل من نبعك..

      فلا تلم عجزنا عن قراءة الغيب..

      وليته بلا عنوان.. يبقى..

      وليتها تعود إليك فتغنى..

      واليوم الذي ستكتب فيه العنوان..

      سأعتزل الكلام..

      فأي حزن قد يجري على النساء..

      إن كانت قلوب الرجال أوفى..


      أزال الله همك.. وفرج كربك.. وجمعك مع من تحب..



      أختك..
    • .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().

    • عيون هند كتب:



      يا الله.. أشقيتنا يا ورود وأدميتها..


      إذا قربنا بينكما أبيت.. وإن أذعنا لقرارك بكيت..


      يالله.. وهل العشاق إلاّ هكذا؟


      عندما أهدتك من شفتيها تلك القبلة..


      لابد أنك استوليت على روحها..


      فإن كتب لها الحياة.. ستردها لها..


      وإن كتب لها الوفاة.. ستذكرك بها..


      فلا تعاند قلبك.. وأقبل على ماكان لكما..


      فهناك اعتناق في حضن الأحباب..


      فلا تعد مكبلاً بأردية الحرب..


      وكن لها.. دموع وإن سقطت أمامها..


      فإنها تستنجد بكفيها أن تلملمهما قبل السقوط..


      وأترك منك لها شئً.. وليس الضحك والسكوت..


      كن أنت.. ولا ترتدي زي المهرج أو الساحر..


      فأنت لها القوت.. وليس ذلك الذي تشتريه بكبرياء..


      الحياة ستنزف بعد.. والألم .. ماهو إلاّ جرعات مخففه..


      فتنهد وابتسم بعد أن تغلق الباب خلفك..


      فلقد رأيتها اليوم.. وربما سيستمر اللقاء..


      دعها ترى دموع عينينك.. وانتحب أعتصار الفراق...


      فهذا أقل القليل.. في حق امرأة استطاعت أن تحمل قلبك..



      لا حول ولا قوة إلاّ بالله..


      جمع الله بينكما بالخير.. وأمطر عليكما بكرمه.. لا تحزن..


      أخي ورود المحبة..


      إن نحن إلاّ نقرأ منك.. وننهل من نبعك..


      فلا تلم عجزنا عن قراءة الغيب..


      وليته بلا عنوان.. يبقى..


      وليتها تعود إليك فتغنى..


      واليوم الذي ستكتب فيه العنوان..


      سأعتزل الكلام..


      فأي حزن قد يجري على النساء..


      إن كانت قلوب الرجال أوفى..



      أزال الله همك.. وفرج كربك.. وجمعك مع من تحب..





      أختك..




      ظنوا بأني أقسو عليها وإنما على روحي
      وكان ظنهُم بي أني أنتقم منها وقد كنتُ أنتقم لنفسي
      أي روح تلك التي عادت تُسكُنني
      وأي أنامل تلك التي ترفض أن تكُتبني
      وأي عاطفة ماجت بي كريحٍ صرصر تجرفُني
      أي قلب ذاك الذي يسعُني!
      لو كان الأمر بيدي لكتبت العنوان
      { موت ساحرة الحروف}
      وسأكتبه وستكونون أول من يقرأهـ
      وساعتها ساكون قد أستجبت لكم وحققت رغبتكم!
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      صوت الفجيعـة لآ يصـم الآذان .. هو فقط يغلق المنـافذ المؤديـة




      إلى الفـرج ..،



      يسيـر كمــا قٌـدر له فاتحــاً ذراعيـه كعــلآمـة استقبـــال لأي مؤثـر خآرجي ..!
      كإشـارة جذب تلملم أطراف الذهـول على مرافئ اليأس ..!



      وبـدون صبـر نجدنـا نقلب الأمـل رأس على عقب .. ونفتـح
      منـآفذ اليأس على مصراعيهـا



      دون أن نقـدم ولو للحظـة على ترويض
      نكستنـــآا



      أو هدهدة خيبـاتنـا لتغفو ولو لبرهـة على
      كف الأمنيـة ..،




      نمضي والوهن الكثيف تلو الغزير يأخذنا
      نحو يوم لا فجر له ..!



      فجـر لا يشي ببصيص من أمل يشتعل ولو من خلال
      زاوية ضيقـة ..!




      لآ تــزفر بأخذكٍ النصيب مني .. وإيـاكـ وأن تحسـم العمـر
      بلحظـة الوداع قبل أن تحيـــن ..
      لأنك ستعيش حينهـآ بقنـاعة قد تؤدي إلى
      طريق مسدود



      مـازالت هي .. حيث هي ، إذا لم يحن موعد الرحيل



      بعـد ..!



      المـــرض لا يقتــل صدقني .. بل القنـاعات
      هي من تقتل



      ازرع في روحهــا أمل العيش .. فكمـا قلت لك الحيــاة
      نهبها العمر عندمــا نحتــاج المزيد من العمر



      ..!



      أدرك جيدا صعـوبة الأمـر على النفس .. ولكـن لابد
      وأن تتصرف على هذاالنحـو
      إن أردت لها العيش




      انسـى أمر مرضهـا .. وعٍـش معها الحيـاة
      وكأنهـا تعيش أبدا



      أجســامنا تبنيهـا أرواحنـا .. فاجعل من روحهـا نابضة بالحيـاة حتى يستطيع



      جسمهـا كذلك



      تستطيـع صدقني .. بحبك لها تستطيـع



      وبتمسكك بهـا تستطيـع



      ..!




      أوتعلم .. ماذا أفعل حين أرتجـف ظلمـا ..؟ امتــلأ



      قنــاعة بأن ما من شيء كٌـتب لي أن يكـون .. إلا وكـان لي



      فـ الله جل اسمـه .. قدير على كل شيء .. وإنمــا أمـره إذا أراد شيئا أن يقول له كُـن فيكــون



      فقــط .. اطلب الرحمــن الدعاء فهـو سميع



      مجيـــب



      وكلنـــا أمنيــة .. أن تعـــود هي ليعـود بعدها



      حرفـك نابضا بالحيــاة
      كمـا هو قلبـــك


      و



      حفظكمـــا الـــمولى

      :)




      نكتُب ببراعة ونحن على يقين وقناعة !
      ليس له عُنوان!
      وليس من رأى كمن لم يرى وليس من سمع كمن لم يسمع
      والحياة عنوان لكلُ ما هو واقع وآت!
      دمعتي المجروحة
      هي ليست أطروحة ولا تجربة نخوضها فنسميها بما شئنا !
      هي معاني ولكل معنىً قسمة ولكل قسمة نصيب!
      هي ليست عينٌ لم تُسمي لنُحيطها بتعويذة بل هي أبعد من ذلك!
      رغم كونها تقادير إلا أن المادة التي خُلقنا منها ضعيفة فنضعف لمُصابنا !
      ليست مادة للتعبيرلنأخذ عليها درجات عالية وممتازة هي حياة !
      نعيشها بما فيها من فرح وحزن وعطاء ومنع وما بها من مُعطيات !
      لا نختار قدرنا صدقيني !
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      ظنوا بأني أقسو عليها وإنما على روحي

      وكان ظنهُم بي أني أنتقم منها وقد كنتُ أنتقم لنفسي
      أي روح تلك التي عادت تُسكُنني
      وأي أنامل تلك التي ترفض أن تكُتبني
      وأي عاطفة ماجت بي كريحٍ صرصر تجرفُني
      أي قلب ذاك الذي يسعُني!
      لو كان الأمر بيدي لكتبت العنوان
      { موت ساحرة الحروف}
      وسأكتبه وستكونون أول من يقرأهـ
      وساعتها ساكون قد أستجبت لكم وحققت رغبتكم!

      ورود




      مازلت تقسو؟؟!!

      مازلت تكابر.. مازال قلبك يطعن..

      مازالت روحك غير راضيه..

      رغم احتضارها..

      رغم اقتراب وفاتها..

      أي ألم.. وأي غضب هذا..

      الذي يهديك أن تبدأ في ترتيب المأتم..

      ليتك ورود..

      فأين أنت..؟

      لك مني العهد.. لن أكتب نثراً..

      إن أصبحت ساحرة حروفك إلى القبر..

      وهذه تعزية أخت..
    • عيون هند كتب:

      مازلت تقسو؟؟!!



      مازلت تكابر.. مازال قلبك يطعن..


      مازالت روحك غير راضيه..


      رغم احتضارها..


      رغم اقتراب وفاتها..


      أي ألم.. وأي غضب هذا..


      الذي يهديك أن تبدأ في ترتيب المأتم..


      ليتك ورود..


      فأين أنت..؟


      لك مني العهد.. لن أكتب نثراً..


      إن أصبحت ساحرة حروفك إلى القبر..


      وهذه تعزية أخت..



      شكراً أيتها الراقية في الأدب والخُلق الرفيع !
      ولكن ما الداعي إلى هجر الكتابة!
      إذا كنُا نجد المتنفس بها لنزيح عن أنفسنا بعض ما نشُعر به!
      من كآبة وحزن وأحياناً نشوة فرح وسرور!

      أعلم بأني قد أثقلتُ عليك بالكثير !
      فلا تبدئي الأن بالتنكيل بل كوني كما عهدتك !
      تلك الفارسة الشجاعة التي تخط بقلمها ما يصنعه الفارس
      بسيفه عندما يشُهرهـ لنشر الخير بقصد سعادة الغير!
      أنا من يجب عليه الأعتذار منك والتسامح !
      فقد حملتك من الكلام ما لا تُطيقه النفس !
      رُبما متسرعة بعض الشئ ولكنك رزينة وحكيمة !
      وتُعجبني شجاعتك وجسارتك !
      ودماثة خُلقك وشهامتك !
      حفظك الرحمن !
      أخيك/ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().

    • كنت اظنها فتاة تقراْ حروفها لتبحث فيها و تكتشف اعماقها و لكن اتضح انها ليس مجرد حروف
      بل روح بجوارك ما كنت اتمنى ان تكون النهاية هكذا شافها الله و جمعك بها على الخير
      تسلم اخوي
      :)
      الآ بـذكـــــر الــلــهـــ .. تطمئنـــ القلوبــــ .. :)
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      أقـدرنـا ليست بأيدينـا أصدقكـ

      فهـو أمر مسلم به
      ولكـن .. كيف سننظر لهذه الحيـاة هـو
      ما سيكـون بأيدينـا
      ..!
      لم أطـالبك بعنـوان صدقني .. لأنه سيكون
      من الصعب أن تضع له عنـوان بعد
      كل هذا الوقت
      كٌـتب بلا عنـوان وسيبقى كذلك .. لتضارب
      الأحاسيس
      والكلمـات .. والمعاني
      في مواطن روحك


      مــا أطالبك به هو حفنـة أمـل .. تحفظها
      في قلبك
      فالحيـاة لا تكون بدون أمـل ينيرهـا
      وإن كـانت النهاية واضحـة وجليـة .. ولكن أحيـانا
      نجبر على أن نكـذب حتى ولو على
      أنفسنـآا
      حتى نعيش .. ونحيـا
      لـم أقـل بأننـا لا نضعف .. ولكن ما حذرت منـه
      هو أن ننهــآر
      فحينهـا سيكون من الصعب أن نبني أنفسنـا
      مرة أخرى


      كمــا هو الأمــر تماما .. حينمـا رحلوا من أحب
      شعرت وكأن للزمن توقف
      وبأني أمــوت تعذيبا
      فلحظات انتظـار الفرج التي تعيشهـا .. عشتهـا أنا
      وأدرك حجم معاناتها
      ولكن رغم رحيلهم .. ورغـم الفراغ الكبير
      الذي خُلـف خلفهم
      مـا زلت أبتسـم .. وما زلت
      أعيـش
      ولكن تبقى ذكراهـم في القلب
      فإن استطاعت الحيــاة أن تمحي وجودهم على واقعها .. فلن
      تستطيع أن تمحي وجودهم في قلوبنا وعقولنا






      دمعتي المجروحة !
      صحيح كل ما كتبتِ وهو العقل بعينه !
      الأمل ما يبقى ويتبقى لنا !
      الصراع بين الروح والنفس لي يفيد في شئ !
      وهُنا نتعلم الكثير !
      ولأجل ذلك حضرنا لنستفيد !
      ساحرة الحروف ستبقى وسأبقى !
      ستبقى في نبض أحرفكم ووجدكم وصدقكم !
      في روحكم الطاهرة وصفاتكم الطيبة !
      في أفكاركم الثمينة ونظراتكم السديدة !
      لا أملك هُنا ألا أن أدعو لكم بصالح الاعمال !
      وحسن الخواتيم !
      وفي هذه اللحظات سأطالبها بالبقاء لن أدعها ترحل !
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أنفاس ناعمة كتب:

      كنت اظنها فتاة تقراْ حروفها لتبحث فيها و تكتشف اعماقها و لكن اتضح انها ليس مجرد حروف

      بل روح بجوارك ما كنت اتمنى ان تكون النهاية هكذا شافها الله و جمعك بها على الخير
      تسلم اخوي

      :)




      أنفاس ناعمة !
      نعم هي روح من الأرواح الخفية !
      عني وعنكم وأسئل الله السلامة لي ولكم !
      اللهم أشفنا وأشفِ مرضى المسلمين !
      لك خالص تحياتي !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      شكراً أيتها الراقية في الأدب والخُلق الرفيع !



      ولكن ما الداعي إلى هجر الكتابة!
      إذا كنُا نجد المتنفس بها لنزيح عن أنفسنا بعض ما نشُعر به!
      من كآبة وحزن وأحياناً نشوة فرح وسرور!
      أعلم بأني قد أثقلتُ عليك بالكثير !
      فلا تبدئي الأن بالتنكيل بل كوني كما عهدتك !
      تلك الفارسة الشجاعة التي تخط بقلمها ما يصنعه الفارس
      بسيفه عندما يشُهرهـ لنشر الخير بقصد سعادة الغير!
      أنا من يجب عليه الأعتذار منك والتسامح !
      فقد حملتك من الكلام ما لا تُطيقه النفس !
      رُبما متسرعة بعض الشئ ولكنك رزينة وحكيمة !
      وتُعجبني شجاعتك وجسارتك !
      ودماثة خُلقك وشهامتك !
      حفظك الرحمن !


      أخيك/ورود




      أحياناً.. تصبح الكلمات بلا معنى..


      وتتوارى عن الحروف أسباب الإتصال..


      لست ألوح بشئ هام إذا أحرقت قلم رصاص..


      يذوب مع بعض الأسطر الفارغات..


      إنما هو تعبير عن حزن الكلمات فيني..


      بأنه لا جدوى..


      لا يبقى شئ لشئ.. ولا نستطيع التمسك بشئ..


      وستتعالى الأدخنه.. وستختنق الأعين..


      ولن نستطيع إلاّ البكاء..


      أخي ورود المحبة..


      يفيض القلم أحياناً..


      وهاهي عواصفك بدأت ترسوا على شاطئ..


      وهاهم جنودك استسلموا إلى النعاس..


      وليست كل الحروف مثل بعض..


      ولست أهدد بشئ عظيم..


      ولكنها زفرة أخوية.. لفراغ الصوت..


      فلا شئ يجدي إلاّ الإيمان بالله..


      يجعلنا نتشبث بآخر خيوط الوجودية..


      ولهذا..


      لن يؤثر نثري وبوحي.. وقلمي وسطري..


      وسيكون العقل والتفكير دوائي..


      فليس للقلوب أن تعيش بين أوامر الجنود..


      ولهذا..


      فإنها مناسبة مجدية..


      أن أتخلى عن ذلك مع ساحرة الحروف ..


      فتنام هي نومة أبدية..


      وتذوب الكلمات..



      وفقط..
    • صدق من قال بأن للصبرِ حدود !
      وبأن للأخوية قيود !
      وها نحنُ نبقى حيارى بين تلك الأقلام !
      ولا معنى ولا وجود لها في عالم الأحلام !
      هي قناعات وأُسس وروابط تشتبك ببعضها البعض !
      وتخلف بعد النار رماداً يُذر على العيون !
      فلا تكاد ترى بوضوح ولا تصف بدقة !
      لن أتحدث عنها بعد اليوم أن كان الحديث مُزعجاً عنها !
      لحد الأنطواء والوحدة والبُعد والتخلى عن الترفق !
      مع أن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه !
      لا وحيُ للقلم ولا نبضٌ ولا آلم !
      أنما هو إجتراء على كُنه الحقيقة المُيتمة والمتُيمة !
      عقول تقرأ لتداعب النفوس التي أصابها الملل !
      وقلوب تكتب لتنال الأعجاب وتكون محل الحديث !
      وبين عالمين مُختلفين نكون نحن من لوثنا السماء بأدخنة !
      أثارتها زوبعة أقمناها بغير حق وتعمدنا تشويه سطورنا !
      نعانق السحاب ونرجو الأحباب حتى لا يضيع وجدنا في تباب!
      ما عدت أسئل من سيكون بُقرب الباب !
      أوصدوا أبوابكم وأغلقوا نوافذكم وأحكموا ربط مشاعركم !
      فالتزييف ليس محلاً للتخيير !
      كلمات تقاطعها كلمات وأحرف تصدُها حروف !
      لم تُعد ساحرة ولا مظلومة بقدر ما هي ظالمة ومجنونة !
      فلترتاح بقدر ما تشاء ولتغيب ليُسر الحيارى !
      علوم تتشتت ورسوم تجارى رسوم وأين المخرج من تلك السموم!
      أأغار عليها وهي ّ الراحلة .. أأشكو من قسوة الأيام وهي واهية !
      يلومونني وكأني ملك ولستُ من البشر !
      يحاكمونني كأنني من أخترت وليس القدر !
      يخاصمونني كأنني من أخطأت وأردت السفر !
      يعاتبونني كأني من أستسلم وليس هناك مفر !
      يكُذبونني ولستُ بصادق وإن ترائى لهم الخطر !
      سأبحث عن شاطئ يضُمني وأمواج تحنو علي وتلمُني!
      وتستر أشلائي المبعثرة ! ببطن البحر ! ولا عجب
      لا بأس ليس عليكم أي تثريب وأسامحكم بقلب الحبيب!
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().

    • ساحرة الحروف !! ماتت للبعض وبقيت حية لبعض !
      وللبعض ليس لها وجود !!
      توقف نبض قلوبهم ! وتخشبت أفكارهم !!
      فطوقوا أنفسهم في دائرة لا يستطيعون الخروج منها !!
      دمعتي المجروحة !
      معرفة الشئ والتثبث بالشئ خلاف الشئ المعروف !
      والأختيار في حقيقة النفس البشرية ينقسم على نوعان !
      نوع أستطاع أن يختار بدقة وعناية ولكن بخلاف ما يعتقد !
      ونوع لم يُرد الأختيار فكان أختيارهـ هو الأخر بدقة وعناية وموفق !
      فيذهب بهم العقول مذهب الأخيار في الصنف الأول الواثق من نفسه!
      وتذهب بهم العاطفة مذهب المتوكلين في الصنف الثاني بسبب الإيمان !
      فهل نستطيع أن نقول وفي كلٍ خير ؟
      من يستطيع أن يربط الحقيقة بالظواهر ويربط الواقع بالمُشاهد !
      وبين ضُعف الأنسان وقوة الإرداة وتحت شعار الأمل !
      كيف نستطيع أن نشُعر بما نؤمن به وبما لا نراهـ ؟
      إلا من خلال حقيقة غابت عن البعض وظهرت لبعض !
      ليست القضية هُنا إيمانية مُطلقة وإنما تتعلق بالذات والشعور !
      والوجود في عالم اللاوجود وبين مبدأ الأختيار والتخيير والحرية !
      ولذلك إن ظهرت ساحرة الحروف فبملئ الإرادة التقدير وليس التخيير!
      وإن رحلت فتلك مُعادلة لا يستطيع أن يفسرها إلا العارف بُكنه نفسه!
      ساحرة الحروف !
      كانت قضية خاسرة للبعض فآثر العزوف والإبتعاد فكان إغلاقاً منبوذ!
      إغلاق للعقل وللتفكير ولأختيار الشعور الموفق بالمعرفة والعلم !
      بينما كانت قضية موفقة ! حُكم فيها لصالح الأقلام التي تنبض بالعطاء!
      أين نحن من العلوم الأخرى ومن الفنون الموصوفة عند البعض بالجنون!
      وماذا بعُد أقول دعيها تنام بسلام !
      ليرتاح الأنام فقد كانت مُحيرة للبعض ومُقلقة للبعض الأخر !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • أعتذر عما سبق..



      أخي ورود المحبة..

      أعجب أن تحمل كل هذا..

      وتلقي به إلى شاطئ البحر..


      أي خسارة؟؟

      قلوب طيبه.. تغرق في البحر..

      وقلوب أخرى.. تقتل في البحر..

      أي غرابه؟؟

      أعجز أن أفهم..

      حقاً يعوزني الفهم..

      هل حقاً نستطيع التوقف؟

      لست أفهم؟

      لماذا نختبئ خلف الإدعاء..

      لا أريد أن أفهم..

      أحياناً ..

      فقط..

      من الأفضل الإستسلام..

      والصمت..

      فلكل شئ إذا ما تم نقصان..

      والنفس إذا اتمت مقامها..

      واستولت على أنفاسنا..

      بدأت تنقص فينا..

      والأمر إلى الله..


      تحياتي..

      أختك



    • .
      .
      .
      .
      .

      .
      .
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().

    • عيون هند كتب:


      أعتذر عما سبق..




      أخي ورود المحبة..


      أعجب أن تحمل كل هذا..


      وتلقي به إلى شاطئ البحر..



      أي خسارة؟؟


      قلوب طيبه.. تغرق في البحر..


      وقلوب أخرى.. تقتل في البحر..


      أي غرابه؟؟


      أعجز أن أفهم..


      حقاً يعوزني الفهم..


      هل حقاً نستطيع التوقف؟


      لست أفهم؟


      لماذا نختبئ خلف الإدعاء..


      لا أريد أن أفهم..


      أحياناً ..


      فقط..


      من الأفضل الإستسلام..


      والصمت..


      فلكل شئ إذا ما تم نقصان..


      والنفس إذا اتمت مقامها..


      واستولت على أنفاسنا..


      بدأت تنقص فينا..


      والأمر إلى الله..



      تحياتي..


      أختك






      لا تعتذري قد كانت حروفك تُسابق الريح!
      وكُنت كطبيب يداوي جريح !
      أختاهـ !
      كما سبق وذكرتِ أنى لنا بمعرفة الغيب !
      لذا فالصمتُ خيرُ علاج وصفتِ وأنتِ كما يبدو لي
      ذات عقلٍ رشيد وفكرٍ سديد ونبوغ فَطِن!
      لم أكُن أعنيكِ بكلامي فلا تلومي نفسك على ما فات !
      قد كُنتِ خير أخُتٍ ومن الثوابت بل الأساس في توضيح!
      بعضاً من تلك الملابسات الخفية على النفس !
      إذا لا مراد لما نخوض فيه سوى التوصل للحقيقة !
      الكامنة خلف العقول والتي تتشابك مع النفس في صراع !
      تأباهـ الحقيقة ويرفضه الخيال !!
      لا تكترثي أختاهـ فقد كُنتِ خيرَ مُعين وشاهدٍ ثمين !
      تملكين حساً جميلاً وعقلاً يدقق في الحروف كأنها حسابات!
      عُيون هِند !
      لا تكترثي لما أكتب فليس بالضرورة قد أعنيك أو أعني أحد الحضور!
      قد أخاطب نفسي أو عقلي أو عاطفتي أو حتى ظلي !
      لا تعتقدي بخلاف هذا حتى لا تختلف نظرتي لك !
      فتكونين وهُم سواء في مخبرِهم وسِرهم وجوهرهم !
      ولكن أكرر كلامي الذي قُلت بأنك خير من
      فسر حروفي ! وقرئني قراءة صحيحة غير مغالط فيها ولا مشكوك
      سلامي لك !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      ورود المحبـــة

      إذا هي حقيقة لمـن آمن بها .. والحقيقة لا تبقى حية إلا في قلوب
      أولئك الذين يملكون نعمـة الإيمــــان ..!
      وفي اعتقادي .. بأن الإيمان لا يمنح قوته إلا لذوي
      التفوس العميقة ..!
      فكمــا كان للعين حكمها على حقيقة الأشياء .. فإن للشعور الصادي
      النابع من القلب حكمه الموفق على حقيقة الأشياء وصدقها ..!


      كمـا هو أنت .. فأنا ما زلت أؤمن بقلمك رغم أني لم أستهلكه ولكني أشعره .. وأؤمن بوجودك أنت ورود المحبة رغم أني لم
      أرآك .. ولكني أقرئك ..!


      نحن نشعر بمن نؤمن .. وبمن لم نراه .. لأننــا نملك الروح التي لها أن


      ترتبط بالأخرى بقوة سحرية عجيبــة رغم تباعد الأمكنــة والأزمنــة ولكن لها


      عالمها الخاص الذي يقربها بلا شك ..!


      إذا هي الدلائل والعقائد .. تربطنا بما نريد و نهوى ..!
      :)



      دمعتي المجروحة !
      أقرأ كلماتك وأبتسم ولربما سئلت نفسك لماذا ؟
      لن أقول لك ِ لماذا ولكن تُذكرينني بساحرة الحروف!
      أي عبقرية فذة تلك قد أوتيتها !
      وأي عطاء ذلك الذي فاض منك ِ!
      بل أي حروف ماسية تساقطت هُنا !
      وكأنك أنتِ ذاتها هي هي !
      ومع هذا أنتبهي لما أكتبُ ولما كتبتَ فقد أعني من كلامي
      عكس ما أكتبُ فتقعين في مصيدة الكلام إذا ما فهمتِ
      الكلام بالمقلوب وأنتِ تُصححين في نفس الوقت قد تُغالطين!
      بالطبع ليس هذه المرة وليس في كلِ مرة فما رأيت من حروفك !
      إلا ما أذهلني بحق ولكن هي نصيحة لك ككاتبة ماهرة !
      أنتبهي لما أعني ولما أقصد فقد أرمي الشباك بعيداً وهي قريب!
      ورود المحبة !
      من أبسط ما قد يتوقعه الناس ! رغم أني أخفى في حروفي الكثير!
      أحاول جاهداً أن لا أقع في مصيدة ساحرة الحروف !
      فلكل منا طريقته المُثلى في الكتابة !
      هذه هي أسرار الحروف الساحرة !
      بل كما أسميها (لعبة الحروف ) !
      عجز البعض عن فهمها فأنطوى خلف القراءة!
      وأكتفى بالمشاهدة فقط !
      وأوقف أنامله في ساعة سُرعة وكانت السرعة هي الشبكة !
      آهـ لكم نعشق الحروف فهي موصلة كأسلاك الكهرباء !
      وتعتمد في الشحن على العقل وفي الكهربة على العاطفة !
      فهي مزيج يشتمل على أكثر من حيثية !


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • أحياناً من الجميل التوهم والإدعاء..

      أن نرسم الصورة ونتمم الأشلاء..

      أن نقتفي أثر الحروف.. وندرس الأحياء..

      كتلك مازالت على فراش الطفولة وتخاطب القمر..

      وتفسر بيتاً فيه قد رسم..

      وتجالس هماً لمن سيكون؟؟

      واستيقظت وقد استوحت صمت الليل..

      وسكون الكون.. وبيتاً من ظل..

      وظلاً وحيد..

      فأدارت السجادة..

      وعمدت العبادة..

      ودعت باستجابة..

      ربي انزع مني القلب..

      ومرت الخطوب.. وتوالت الذنوب..

      ويقين ثابت.. وعلم بائت..

      وأنثى لا تخشى الحب..

      فأين العبرة .. وأين الفضيلة..

      وأين تلك المزهرية ..

      أخي ورود..

      لا التباس ولا خطأ..

      ولا ظنون تجترأ..

      أني رأيت فيني غير أختك..

      ولست أتبرأ.. إن أنه قد خاب ظنك..

      ومهما كتب.. ثم قيل وقرأ..

      فثقتي بقلمي.. كثقتي في فهمي..

      وأنه ليس لي..

      فلا تعتقد فيني ما يسوء..

      كاتبتك.. وكتبت.. وسمعتك وفهمت..

      وتبعثرت الأقلام.. وتداخلت الألوان..

      وليس في ذلك خطأ واتهام..

      فهل أستدل منك الصمت..

      وهل ننتهي بلا صوت..

      فلا يقرأ ما لم يعنون..

      ولا يفهم مالم يخط؟؟

      هناك التباس.. وحروف تداس.. وأخرى تحتبس..

      ومازالت الكلمات في الأسر ..

      لست أنازع منازعة الأموات..

      ولست غارقة كالجثث..

      ولكني عجزت التيقن والفهم..

      وكل الحروف تتغير في ذات الكلم..



      إكراماً لك.. وإحساناً لي.. سوف أسكت..

      فلم يعد يجدي ما قد يبحث..



      تحياتي....

      أختك..
    • عيون هند كتب:



      أحياناً من الجميل التوهم والإدعاء..

      أن نرسم الصورة ونتمم الأشلاء..

      أن نقتفي أثر الحروف.. وندرس الأحياء..

      كتلك مازالت على فراش الطفولة وتخاطب القمر..

      وتفسر بيتاً فيه قد رسم..

      وتجالس هماً لمن سيكون؟؟

      واستيقظت وقد استوحت صمت الليل..

      وسكون الكون.. وبيتاً من ظل..

      وظلاً وحيد..

      فأدارت السجادة..

      وعمدت العبادة..

      ودعت باستجابة..

      ربي انزع مني القلب..

      ومرت الخطوب.. وتوالت الذنوب..

      ويقين ثابت.. وعلم بائت..

      وأنثى لا تخشى الحب..

      فأين العبرة .. وأين الفضيلة..

      وأين تلك المزهرية ..

      أخي ورود..

      لا التباس ولا خطأ..

      ولا ظنون تجترأ..

      أني رأيت فيني غير أختك..

      ولست أتبرأ.. إن أنه قد خاب ظنك..

      ومهما كتب.. ثم قيل وقرأ..

      فثقتي بقلمي.. كثقتي في فهمي..

      وأنه ليس لي..

      فلا تعتقد فيني ما يسوء..

      كاتبتك.. وكتبت.. وسمعتك وفهمت..

      وتبعثرت الأقلام.. وتداخلت الألوان..

      وليس في ذلك خطأ واتهام..

      فهل أستدل منك الصمت..

      وهل ننتهي بلا صوت..

      فلا يقرأ ما لم يعنون..

      ولا يفهم مالم يخط؟؟

      هناك التباس.. وحروف تداس.. وأخرى تحتبس..

      ومازالت الكلمات في الأسر ..

      لست أنازع منازعة الأموات..

      ولست غارقة كالجثث..

      ولكني عجزت التيقن والفهم..

      وكل الحروف تتغير في ذات الكلم..



      إكراماً لك.. وإحساناً لي.. سوف أسكت..

      فلم يعد يجدي ما قد يبحث..



      تحياتي....

      أختك..



      لك ذلك عيون هِند
      وشكراً لك أبقى بعيد
      أسلُم لك ِ وبراءة لقلمك !
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • يُرعبك الأقتراب مني ! تُرهبك قراءة أحرفي
      يُدمِعُ عينيك مداد قلمي !
      لأني كتبتُ بدمي .. وتنأئين عني ..خوفاً أن لا أكون لك ِ!
      يُفزعك أن أتمادى في أحرفى فأكون لغيرك !
      وكيف وأنا أكتب لك ِ !
      أعيشُ بنبض ِردودك وأتنفس هواء وجودك !
      يكفيني أن تكوني معي ولي وحدي !
      لن يخونني حظي هذه المرة !
      وسأتلو حُبك المرة بعد المرة !

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().


    • تدركين حجم معاناتي وتضخم مشاعري !
      ومع هذا تقبعين في سجنك كأنك السجان !
      توهمين من يقرأ حرفك بأنك في عداد الأموات!
      وبأن حُبك لي أنتحار !
      آهـ يــــــــــــــــــــــــــــــــــا كــــــم
      أكـــــــــــــــــــرهُكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
      معـــــــــــــــــــــــــــشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر النســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
      تعبثن بالمشــــــــاعر وتُردين منا حتى الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعر
      أغرور هو أم طيش بنات ؟
      ويُقال عنكُن الناقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــات !
      إذا ما دروا أن بخُبثِكنّ أنتُنّ العـــــــــــــــــــابثـــــــات!
      كلما كُسر لأحداكُن كبرياء عادت بهامتها إلى السماء !
      كلما لُعب بقلوبكن لُعبة الأقوياء عُدتن منافسات تبغينّ التحدى من جديد!
      درست نقاط الضعف فيكُن ! وما زادني مكرُكن إلا تراجع وأنطواء !
      وما زلتُ معكِ ساحرة الحروف !
      علميهنّ ما شئت ِ من فنون النساء ولكن أحذري !
      الوقت ليس لصالحك ! والموازين عادت في يدي !
      وهاآ أنا عُدت لأضع الشروط لكُن من جديد !
      قيل لي غرور أمرأة ! قُلت لسن كذلك فالغرور يُمزقُهن !
      ثم أعادو الكرة وقالوا كبرياء أمرأة ! فقلت ذلها الرجل لم يعد لديها كبرياء !
      قالوا مشاعر أمراة ! فقلت أي أمرأة ! فمشاعرهُن تتشابه ! كنفس واحدة!
      قالوا طُغيان أمرأة ! قلتُ أنى لها أن تطغى وهي المسكينة حرفها يفنى ويفنى !
      قالوا ألا تؤمن بأنها حبيبة ! قلتُ إذا هي أسيرة لدى الرجل !
      قالوا بماذا تفُسر ! شِعرَها وخواطرها !
      قلت خيال تستوحيه من أنوثتها لتخدع أمرها !
      قالوا وما أمرها ! أن تكون أسيرة لدى الرجل !
      فمن عاندت أو رفضت ! فهي في مذهبي ! كالعبد الآبق !
      قالوا لما تقسو عليها ؟ قلت قسوتي لها هي خالص ما تتمنى !
      قالوا أبعقلك تكتب ! قلتُ نعم ! فعاطفتي قد تبخرت في الهواء !
      قالوا أحانق ٌ أنت عليها ! قلتُ وكيف حنقي على الفؤاد إذا تجلى !
      قالوا أتشغلك أيهمك أمرها ! قلت ما يهمني أمري فيها وليس أمُرها !
      قالوا تعبت وأتعبتنا معك ! قلتُ تعبي من تعبها وما يتعُبها هو أنــــــــــا!
      تلاطفني تحاول كسب ثقتي فأرفضها لأغرس فيها معنى الوفاء !
      تمازحني لعلها تُضحكني فتُدخل السرور إلى قلبي فأعبس في وجهها فما يزيدها إلا بُكاء !
      تكلمني فأعرض عنها ! تكتب لي فأمزق صفحاتها ! تقرأ لي فأصم أذني عنها !
      أي غرور ذلك قد تلبسني لاعاملها بجفاء !
      وأي كبرياء ذلك داهمني فأرمي بها خلفي للشقاء!
      وأي عزة نفس تغشتني لأكرر رفضي لها كأنها لا تعني شئ!
      وأمسح دموع عينيها ليس رحمة بها وإنما لأحسس نفسي بأنها هوجاء!
      وتطلبين مني الرحمة والشفقة ! وأطلب منك البُعد والمغادرة!
      عزيزتي هذه هي المُعادلة ! لن تفهمينها أبداً ! أبداً
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • وتبتهلين وتدعين وتبكين أن ينسى عقُلك كياني !
      وتذبل وردتك ويخرج حُبي من قلبك !
      وأراك تموتين في كلِ حرف أسوقه إليك !
      وأنظر إليك وأنت تتمزقين تهوين أن ألطفُ بك!
      وتعدينني بالصمت والصمتُ ما عاد يُجدي !
      وترفضين البوح ! لأن البوح سيقُتلك ! والبكاء يذبحك!
      تُحيطك خواطري من كل ِ صوب كسهام تُمزق كينونتِك !
      وتحرق الأنثى التي بِداخِلك لتبقين أنثى بدون قلب !
      ما عدُت ذلك الحبيب المنُتظر !
      جئت لاسحب خيوط المحبة من قلبك وأرمي بشجونك !
      وأزرع الأنات وأغرس معها الأهات لتبكيني وتبكيني !
      لا تقولي قلبي قسى ولكن عذابٌ ينسخ ما مضى !
      ويقهرك أن تكون الأخريات بقربي لأنك مُت ِ !
      وإلا فأين مملكتُك وأين قصرُك وخدمك وحاشيتك !
      أين الحدائق وأين البساتين ها هي تعود صفحة بيضاء !
      كأنك ما عُدت تحلُمين ! فهل أفقت ِ من حُلمك ! هل أنتبهت ِ؟
      وتلعبين لعبة الكُبار ! وأنت ِ لا زلت ِ طفلةٌ في المهد !
      تتأرجح وتركض وتبتسم !
      وكبرت وكبرُ حُلمك معك ولكن صدمتك حقيقة الحياة !
      قد كنتُ أنثى بمعنى الكلمة !
      عشقتُ خيالك عشتُ حُلمك أحببت براءتك !
      كُنت أميرتي ! كُنت مُلهِمتي ! كُنت حُلم حياتي !
      ولكن أبى غرورك إلا أن يُدمرك !
      وأبيت إلا أن تُنعشي ذاكرة الفاتنات!
      لتكوني مِثلهُن ! لتنعمي بكيدِهنِ !
      ولكنك أتقنت فن الجمال وحدهـ وركزت على فنون الدلال!
      ونسيتِ بأن للقلب ِ فن لا يتقنه إلا العاشق الولهان !
      أيسُرك أغتصاب كلماتُك ! وتوهان أحاسيسك !
      لن أقول عيشي قذارة غدرك ولا سواد هجرك !
      ولكن أقول عيش ِ الحقيقة كما يجبُ أن تكون !
      ورود المحبة أنثرها على نعشك ! لتكون آخر إحسان لي عليك !
      ولكن قبل ذلك تذكري ! بأن تُخبري بناتُ جنسك !
      بأن هذه اللعبة خطرة فلا يلعبنها فذلك أسلم لهُن !
      والأن عودي لأبتهالك وأخلصي في دعائك لعلك تُكفرين عن ذنوبك !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • .
      .
      .
      .
      .
      ..
      .
      .
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().



    • وتدَعين محبتي وهل يُحبني إلا الجنون بنفسه !
      قيل عنه مُجنون ليلى !
      وأنا ماذا سيقولون عني مُجنون ومجنُون ومجنُون !
      ولكن من هيّ المجنونة التي ستُحبني حد الجنون !
      أو أتعقتدينها هي أنت ِ !
      لا تكوني كساحرة الحروف فهي مجنونة حُروف !
      من الدرجة الأولى فجنونها غير قابل للشفاء !
      هاآ أنا مُثقل الهم مُقيد الحركة أتحرك كالمُعتل !
      قد ترين في سعادتك وقد أرى فيك جنوني الذي أحُب!
      ولكن جُل ما أتمنى أن يُصيبك جنُوني !
      فذاك جنون العاشقين وذاك فنون المُحبين !
      تخافُني الوحوش والكواسر !
      وأخاف من جنون جنونك الماطر عليّ !
      وأي جنون أقوى من تحدي حرفُك لي !
      هل الجنون في عالم الحُب خطيئة أو نقص !
      وهل اليُتم إلا في عالم العشِق والغرام !
      ومنهم من آثم بقوله أنه الحــــــــــــــــــــــرام !
      فليكُن ما كنتُ لأتوب منه ولا أندم !
      دعوني وجنوني لا تقرئوني !
      قد بتُ يوماً عاقلاً فما زادني العقُل إلا جنون !
      جُننتُ بكِ وتلبستني خطايا جنونك وأنا لستُ بمعصوم !
      عصمتُ نفسي من شهوات الدنيا إلا من شهوة جنونك !
      قد تهابُني القياصرة ويرتعد من ذكر أسمي الأكاسرة !
      وإذا ما نطقوا أسمك أمامي !
      غدوت كحمامة السلام البيضاء الطاهرة !
      وهل ذاك إلا عينُ الجنون !
      أفلا تشعرون !
      لا تقرأو جنوني فيصيبكم الجنون !
      أرحلوا بعيداً عن هُنا وأتركوني !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ساحرة الحروف !!



      *** [ مـدخــل ] ***



      وكأنـكـ تقولين لا دخلـك لكـ لا تمتحني ِ ...



      وكيف إذن أُشبِعُ غريزتي ...



      وأنا كُلي فضول ...



      أُريدك لي لا لغيري ...



      وسأعرِفُكـ كما أعرفُ نفسي عما قريب ...



      ***



      قرئت الأبراج ..لأصل إلى قلبك من خلال بُرجك رغم أني لا أؤمن بالأبراج فقلت في نفسي هي من الأبراج النارية الحمل - الأسدالقوس



      حركه - ديناميكيه - خلق - ابداع - عاطفه متأججه - ثقه - عشق للحريه - شجاعه - تفاؤل



      تسلط - غطرسه - زهو - تبزير - حساسيه - عدائيه - عصبيه - حده



      - عملية - مسيطرة - صريحة - صاحبة حضور لافت !!



      ثم قلت لعلها من الأبراج الترابية : الثورالعذراء- الجدي



      أسلوب مميز - تركيز - واقعيه - صلابه - تركيز على الهدف - مجابهه - نشاط - توفير - عناد - صبر - توازن - ثبات فى التفكير - هدوء - حب الماده - بلاده - استبداد - عناد - تمسك بالمبادىء - تصلب فى الرأي



      صاحبة حركه دائمه - عفوية وواقعية - واضحة فى رأيها وثابتة فى نظريتها - صبورة – طموحة



      وترائى لي بعدها أنك من الأبراج الهوائية الجوزاء - الميزانالدلو



      حب الأطلاع - ثقافه - سرعة بديهه - ادراك - عمق فى التفكير - مثاليه - ديناميكيه - انفتاح فى العلاقات -حب الكلام - سرعه فى القرار - حب المناقشه - الجدال - دهاء – مرح



      ثرثره - قلق - عصبيه - قلة تركيز- لامبالاه - سطحيه - فضوليه - حشريه - حب الظهور- مثقفة - مفكرة - مبدعة - متحدثة لبقة وثرثارة



      ثُم خُيل إلى أنك من الأبراج المائية السرطان - العقربالحوت



      عاطفه - هدوء - تضحيه - حب المساعده - رومانسيه - عشق الأحلام - وفاء - اخلاص - انسانيه - رقه - حنان - اثاره - تدفق - دلال - التزامحساسيه زائده - كسل - تقلب - مزاجيه - تسرع - مبالغه فى الدلال- بعد عن الواقعيه


      عاطفية - حالمة - خدومة - لعوبة ومتقلبة - استسلام


      ولازلتُ أهوى التُعرف بك !!


      ولا زلتُ أماري نفسك لأفوز بك !!


      جوزائية كُنت أم ميزانية


      حــــوتية كُنت أم قوسية


      سأعرفُك عما قريب !!


      تابعيني !!
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)