غريب.. أن ندعي أننا لا نفهم خوفاً من أن نكون على خطأ..

    • غريب.. أن ندعي أننا لا نفهم خوفاً من أن نكون على خطأ..



      لا أعلم لماذا شعرت بأنني يجب أن أكون غير متأكده..

      أثق جداً بمشاعري.. ونظراته.. أعلم تماماً أنني كنت محقه..

      ولكنني صمت.. حتى أعماه الغضب.. فنسي النظر إلى قلبي..

      فقط اكتمي.. قالها وذهب..

      اليوم..

      أصبح هو ذكرى.. أو ادعاء.. أو ربما خربشة عقيمة تطبعها أصابعي..

      والكل يقول إنني على خطأ..

      لا أعلم.. كيف أستطيع التثبت.. ولماذا خفت المجازفه.. وأين أنت الآن؟

      كل شئ ينتهي بعبارة لا أعلم..


      فهل قدر عليك.. أن لا تسمع خوفاً من ان تكون على أمل..



      مازلت لن أعلم.. !!..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عُيون هِند !
      أحياناً نتمنى بحق أن لا نكون قد علمنا !
      وبقاءه مجهول أرحم بألف مرة علينا!
      والمُجازفة سلاح ذو حدين ربما نكسب !
      وربما أحياناً أخرى قد نخسر من يدري !
      الحياة وفي نظري على أفراحها وأتراحها !
      مجرد أحزان صدقيني !
      لذلك أُمرنا أن نؤمن بالغيب والقدر وخيره وشره!
      وانه من الله !
      أحياناً تسوقنا التقادير للكُتمان وفي بعض الأحيان
      للبوح فتلك المشاعر والأحساسيس في نظري تحتاج
      إلى ترجمة حتى تتحقق الغايات وتطيب النفوس !!
      ولكن ما يخبئه القدر كائن وسيكون لا محُالة لذا !
      لا يوجد هنااك فرق من أن ندعي عدم الفهم رغم أننا نفهم !
      قد يُسيطر علينا الخوف بأننا قد نكون على خطأ !
      فماذا لو كُنا بالفعل على خطأ ؟؟
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أحياناً تسوقنا التقادير للكُتمان وفي بعض الأحيان
      للبوح فتلك المشاعر والأحساسيس في نظري تحتاج
      إلى ترجمة حتى تتحقق الغايات وتطيب النفوس !!
      ولكن ما يخبئه القدر كائن وسيكون لا محُالة لذا !
      لا يوجد هنااك فرق من أن ندعي عدم الفهم رغم أننا نفهم !
      قد يُسيطر علينا الخوف بأننا قد نكون على خطأ !
      فماذا لو كُنا بالفعل على خطأ ؟؟



      نعم، ماذا لو كنا بالفعل على خطأ..


      ماذا لو أنني كنت على الصواب .. عندما ادعيت أنني أجهل ما يجري..


      ما يحدث قد قدر له الحدوث منذ كان الميلاد الأول للبشرية، مع خلق آدم عليه السلام..


      رسمت حياة الأشخاص.. وحظوظهم وأقدارهم.. ولكل طريق سالكه..


      ولكن يا أخي..


      هل نقوم بفقع أعيننا لندعي أننا لا نرى؟؟!!..


      أحياناً يتحول التجاهل والإدعاء هكذا.. أن نكون حذرين.. أن نخاف من أن يصدمنا الواقع.. فنختفي


      لماذا يصبح الضعف والتردد هو الضمان المنطقي الوحيد لمشاعرنا وأفكارنا..


      أخي..


      ربما أحياناً نبتسم لهم بشفقه،


      ونسمع كلماتهم لأنفسهم، لو كان سليماً لكان تم، مهما ادعينا ومهما استغبينا..


      فهل نقتلع أعيننا لكي نصدق أننا لا نرى... !!..



      لا أعلم.. أشعر أن هناك حاجز لا يُمكنّنا القفز.. لماذا لم نجازف ويجرحونا..


      أليس هذا أهون، من أن نسكت ونتحمل جراحنا بأنفسنا؟؟؟؟؟!!!..



      الكلام هنا غريب.. والحوار مريب... وسأحاول الوصول كالعاده.. رغم نهجي في تخلف الإراده..



      ولكنه ليس سراً يقال.. أن الضعف كل الضعف هو صمتنا خوفاً من الضعف..




      شاكره لك تواجدك.. ورقة مواساتك..



      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:




      نعم، ماذا لو كنا بالفعل على خطأ..


      ماذا لو أنني كنت على الصواب .. عندما ادعيت أنني أجهل ما يجري..


      ما يحدث قد قدر له الحدوث منذ كان الميلاد الأول للبشرية، مع خلق آدم عليه السلام..


      رسمت حياة الأشخاص.. وحظوظهم وأقدارهم.. ولكل طريق سالكه..


      ولكن يا أخي..


      هل نقوم بفقع أعيننا لندعي أننا لا نرى؟؟!!..


      أحياناً يتحول التجاهل والإدعاء هكذا.. أن نكون حذرين.. أن نخاف من أن يصدمنا الواقع.. فنختفي


      لماذا يصبح الضعف والتردد هو الضمان المنطقي الوحيد لمشاعرنا وأفكارنا..


      أخي..


      ربما أحياناً نبتسم لهم بشفقه،


      ونسمع كلماتهم لأنفسهم، لو كان سليماً لكان تم، مهما ادعينا ومهما استغبينا..


      فهل نقتلع أعيننا لكي نصدق أننا لا نرى... !!..



      لا أعلم.. أشعر أن هناك حاجز لا يُمكنّنا القفز.. لماذا لم نجازف ويجرحونا..


      أليس هذا أهون، من أن نسكت ونتحمل جراحنا بأنفسنا؟؟؟؟؟!!!..



      الكلام هنا غريب.. والحوار مريب... وسأحاول الوصول كالعاده.. رغم نهجي في تخلف الإراده..



      ولكنه ليس سراً يقال.. أن الضعف كل الضعف هو صمتنا خوفاً من الضعف..




      شاكره لك تواجدك.. ورقة مواساتك..




      تحياتي




      كلامك عينُ العقل !

      نحتاج احياناً للأنسلاخ مما نحن فيه من خوف وتجاهل !

      نحتاج للجرأة والشجاعة مهما خبئا القدر لنا من مفأجات !

      المهم أن نرضي الضمير وترتاح النفس !

      أوافق على جميع كلامك !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • مساء الخير عيون
      أحياناً كثيرة يقودنا الخوف إلى متاهات من ألم لا نعيها ولا نتحملها
      ونهرب من الحقيقة لنقع في حفرة من ألم لا نستطيع الخروج منها

      واحياناً أخرى ندعي عدم الفهم كي نتمكن من تجاوز قسوة الفهم
      فنجدنا نتوشح رداء الجهل لامور نعرفها تماماً ولكن إدعاء عدم الفهم يجعلنا في بر الامان

      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • ما أعرف أعبر .. لكني احسست بحزن وكبت وراء هذي الكلمات
      وأعجبتني كلمات ورود وكذلك كلمات اختي انا والحزن
      ف بورك فيهما
      لا أراك الله هما ولا حزنا
      :)
    • ورود المحبة كتب:

      كلامك عينُ العقل !




      نحتاج احياناً للأنسلاخ مما نحن فيه من خوف وتجاهل !


      نحتاج للجرأة والشجاعة مهما خبئا القدر لنا من مفأجات !


      المهم أن نرضي الضمير وترتاح النفس !



      أوافق على جميع كلامك !




      نعم.. وسنبكي ندماً..


      وسندعي البراءه.. لأننا لم نكن نعرف.. ولأنهم لم يقوموا بإخبارنا.. ولأننا كنا نجهل الواقع..


      حتى تصبح أعذارنا ادعاءات جاهله نسوقها للزمن.. ونرضي حقيقة غباءنا وجهلنا..


      وسيقف الآخر في غباء أيضاً.. لماذا تشعر بالأسف؟؟ الكل يتمنى النطق.. وليس لأحد الحق في النطق..


      أي ألم..


      أتعلم أخي ورود..


      عندما تتوقف حياتنا على بعض كلمات.. ولا نستطيع أن ننطقها.. وتتحطم تحت صمتنا مُدن من الصمت


      وتتهشم على شفاهنا جبال من الزفرات.. فنقبض كل هذا.. لأننا ربما نكون على خطأ..


      هل نستطيع حقاً أن نحجب الدموع عن عيوننا.. !!!...



      فقط.. كل شئ مقدر ... ولن يأتينا غير ما كتبه الله لنا..



      كل التحية
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • انا والحزن كتب:

      مساء الخير عيون

      أحياناً كثيرة يقودنا الخوف إلى متاهات من ألم لا نعيها ولا نتحملها
      ونهرب من الحقيقة لنقع في حفرة من ألم لا نستطيع الخروج منها


      واحياناً أخرى ندعي عدم الفهم كي نتمكن من تجاوز قسوة الفهم
      فنجدنا نتوشح رداء الجهل لامور نعرفها تماماً ولكن إدعاء عدم الفهم يجعلنا في بر الامان



      ودمتم




      نعم.. ثم نصبح غير واثقين.. ثم جاهلين حقاً.. ونتاجهل ما نعلم.. بل نحرص على مسحه..

      لدرجة أن ينساه الجميع.. بالرغم من أنه يتردد في روحنا.. مع كل نبضة من نبضات صدورنا.. " مستحيل"..
      بينما تنطق شفاهنا " ولم لا؟"..

      تناقض يقيض أركان الأمان.. بل يجعلنا في أكثر أماكن الأمان أمناً.. القبور..

      عندما لاتطالنا مشاعر أو مقابض.. عندما تنسانا القلوب والمحاجر.. فلا تبكي أعينهم علينا.. ولا يتذكرون وجوهنا..

      هل حقاً نحن على صواب.. أم أننا نظن أننا على صواب.. ولم نبحث عن الصواب لأننا ادعينا أننا خطأ

      وبهذا فنحن أرحنا أنفسنا من أن نصدم بأن احتمالنا صح.. وأننا بالفعل على خطأ..

      هل يجب أن نبني الكذبه.. لنعيش فيها.. ونتمرغ في أحزانها..


      أم أننا يجب أن نكون صريحين.. ونثق في أننا على صواب.. ثم نتحمل نتائج خطئنا.. والتي سوف تكلفنا نقمة المجتمع؟؟

      أسئلة غريبه.. تأتيني لكي تمنع عني الإجابه.. رغم أن الإجابه متغيره، فما يصلح لي لا يصلح لغيري..

      وهذه قاعدة ثابته.. فما أجده خطأ.. يعجب البعض.. وما أجده صح.. يثير استياء البعض.. والبشر في اختلاف..

      فلماذا لا نستغل نقطة الاختلاف.. لكي نكون على صواب.. وإن كنا على خطأ؟؟

      أعتقد.. أنه الضمير.. هو من يمنعنا.. فما هو الحل؟؟


      دموع أخرى سوف أخفيها..

      وصمت وصون لذكرى حبيب..

      وروح مريضه لست أشفيها..

      فعلي بموت له أستطيب..


      أشكرك غاليتي على المرور..

      كل التحية
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • ما نؤمن بصوابه لا يمكن أن يمحى من ذاكرتنا حتى ولو أخفيناه لفترة وحاولنا ان لا نظهر للعيان
      في كثير من الاحيـــــــــان من الأفضل أن نتصنع عدم الفهم ونعيش مع هذه الفكرة صدقيني أخية
      إن تكرار اللوم وإحساس النفس بالذنب لعدم قول الصواب في وقت ما لا يصلح الوضع بل العكس يزيده سوء لاننا نعذب أنفسنا دون طائل
      لا ضرر أن نؤمن بحقيقة ما نعتقده ولكن يجب أن نتعايش مع نتائج القرار الذي نتخذه سواء بقول الصواب أو العكس
      تقبلي ردي
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      ما نؤمن بصوابه لا يمكن أن يمحى من ذاكرتنا حتى ولو أخفيناه لفترة وحاولنا ان لا نظهر للعيان

      في كثير من الاحيـــــــــان من الأفضل أن نتصنع عدم الفهم ونعيش مع هذه الفكرة صدقيني أخية
      إن تكرار اللوم وإحساس النفس بالذنب لعدم قول الصواب في وقت ما لا يصلح الوضع بل العكس يزيده سوء لاننا نعذب أنفسنا دون طائل
      لا ضرر أن نؤمن بحقيقة ما نعتقده ولكن يجب أن نتعايش مع نتائج القرار الذي نتخذه سواء بقول الصواب أو العكس
      تقبلي ردي

      ودمتم




      أصدقك.. لأنني أعيش هكذا.. على هامش افتراض.. ينتظر التأكد للثبات..

      أصدقك.. لأنني مازلت هكذا.. بعيدة كل البعد عما أريد لأنه ربما ليس ما هو يريد..

      غريبة الحياه.. وغريب أن ندعي أننا لا نفهم.. لكي نجعلهم يصيغوننا بالصورة التي يفضلونها..

      يرسمونا كما يشاؤون.. ويصبح كمن وقع عليه.. وليس له في أمره اختيار.. فلم أكن أنا من اختار..

      ولم أكن أنا من سعى.. ولم أكن أنا من يريد.. لأنه ربما لم يكن هو يريد.. فهذه صدمة لا نقبلها..

      أنا والحزن.. هكذا ربما..

      أن أكون والحزن صفه.. لأننا ندعي أننا لا نفهم.. بينما نكون نحلم.. ونبني ونتأمل..

      لحظه..

      لقد قلتها "لا تتأملي لا تحلمي، فربما يكون خطأ وتصدمين.. "


      إذاً .. ماذا نفعل ؟ ربما علينا فقط أن لا نشعر.. أليس هذا أسهل؟؟!!..


      أسعدني تواجدك..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!

    • هو كرجل بدأ حياته بلا توقعات حالمة أو خيالية، فالواقع أنه شاب عادي بل ربما أقل قليلاً..

      ليس لديه مقومات وسامه بارزه كزملاءه في المدرسه، وليس لديه أسلوب مميز أو لبق،

      مستواه التعليمي متدني، حتى أنه كان يعيد سنة أو سنتين، في المقابل نشأ ضمن أسرة تكاد

      تكون مستوره، فالداخل للخارج ولا يوجد ادخار أو ترفيه، مع أب لا يقدر المشاعر وإن كان

      يقف بجوارهم، ولكن بقسوة شديده نتيجة لقسوته فقد أمناه الله بخسارة أكبر أبناءه والذي

      مازال لم يتجاوز عامه 17 في حادث مروري عندما أخرجه غصباً من المنزل كإحدى

      وسائل العقاب، مازالت ذكرى ذلك اليوم تسيطر على ذاكرته حيث كان مازال في

      مراحل صفوف الابتدائي، عندما كان أخوه الذي يكبره يتبارز بالأيادي مع والده لسبب ما

      فيرميه الأب خارجاً داعياً عليه أن لا يريه الله وجهه، وحيث كان أخوه الأكبر من أفضل الشباب أخلاقاً.

      فقد تميز بالتصميم وسماحة الروح والوسامة التي يفتقدها هو لطالما رأى فيه حلمه..

      بعد ساعة من خروجه وسط دموع العائلة، عاد النبأ بوفاته في حادث سيارة وهو يقود بسرعة

      شيعته القرية بأكملها، ويبدوا محزناً أن السبب كان اختلاف على وجبة الغداء...

      هذه الصدمه التي أضافت إلى بطلنا مجموعة من الذكريات المتمرده، حيث أهمل دراسته وأعلن

      استقلاله ثم انضم إلى مجموعة عاطله وشباب فاسدين، تعلم التدخين مبكراً، وقضى ليالي خارج

      المنزل تلاحقه دعوات أمه، لم يكن هناك أي أمل له في أي شئ، الدراسه انتهت بدون مؤهل مناسب

      وبالتالي فهاهو يعمل في البحر، الذي عودهم أبوهم الطريق إليه منذ كانوا في السابعة، عندما

      استرجع شريط الذكريات.. تتوقف نبضاتي قليلاً، أمام ذلك الحزن الذي كان يلتف في وجهه وتلك

      الابتسامه الصادقه التي تكاد تكون وسيلته الوحيده للتصالح مع الحياه، كنت أشعر أنه لا ينتظر أي شئ

      لا يتوقع أي شئ، أحياناً ربما لاحقته نظراتي دون أن يدري وهو خارج من منزلنا مع الضيوف والأهل

      رغم التقارب كنا في بعدين منفصلين، كحياتين مختلفتين لا تجتمعان. ويجمعنا أننا لم نكن نتوقع شيئ من هذه الحياة..


      آخر مرة أذكره فيها هو في يوم زواجها عندما كانت عيونه لا تخفي دموعها، علمت أنني لم أكن أعلم..

      وأنه كان يحلم بتلك الفتاه زوجة له، ربما هي إذاً انتكاسة أخرى تقدمها الحياه، أن يفقد الفتاة التي أحبها في صمت..

      فأي حلم قد ينمو في قلب هذا الرجل..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • عندما عدت مع النساء من احتفال الزواج لم يكن هناك الكثير ليقال عنه، رغم الصمت الجاثم والضحكات الساخره..

      كان هناك احساس عام بالشفقه عليه، ولكن مثلما نعزي أنفسنا، هو رجل وسوف يستطيع الوقوف مجدداً..

      بعد فترة بسيطه، تغيرت ملامحه لم نعد نراه كثيراً بيننا لقد وضع هدفاً سرياً لم نستطع الوصول إليه

      فلقد سجل إسمه في مجموعة من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، أصبح يضحك كثيراً يسخر

      كثيراً، حتى أنه من الصعب أن تعرف ماذا يضمر، بالفعل عمل في مؤسسة خاصة وبرز بسرعه..

      رغم أنه لا مجال للتطور لكنه أراد راتب شهري، ليركز على عمله في البحر، تغيرت ملامحه كثيراً..

      كأنما أصبح رجلٌ يريد أن يستفيد من الواقع، الآن أعتقد أنه أصبح هكذا..

      بالرغم من محاولاته الدؤوبه إلاّ أنه لم يسترعي اهتمام اهل القريه، أو احترامهم بسبب التغييرات الكبيره التي قام بها..

      فلم يعد ينتظر حتى هذا، عندما قرر الزواج ذهب إلى أمه وطلب أن تخطب له، فاختارت له فتاة فقيره

      غير متعلمه، ليست على أي قدر من الجمال، وإن كانت مقبوله، لا أعتقد أنها فكرت كثيراً قبل أن تخطب

      ولا أعتقد أنه تأمل بزوجة معينه عندما قرر الزواج، وبالرغم من ذلك فمازال الحظ يعلن معاكسته..

      فهاهي الزوجه تغضب بالشهور، وترفضه بالأيام، وتتعالى حكايات وقصص وتصبح أخباره مع زوجته على كل لسان..

      وينتهي إلى طلبها الانفصال عنه بعد عدد من الأبناء، عندما وصلني النبأ شعرت برجفة غريبة تسري

      في أوصالي.. أن يعاني رجل كما عانى.. أن تصبح حياته جحيماً كما هي الآن.. لطالما شعرت أن قلبه

      أصبح قطعة بالية.. مزقتها الأيام.. وأتلفتها الأيادي.. وعاثت فيها آثار خيبات الأمل..

      حينها كنت مازلت لا أعرفه.. ولا أفهم شيئاً من قصصه، ولم أقترب من قلبه، كنت بعيدة عنه بكل شئ..

      ولست أعلم كيف فكرت فيه..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • في المقابل كانت حياتي تمشي بيسر التوقع لدي غير موجود، قصص الحب محرمه الفضيلة في عدم الفضول..

      أقرأ لأفهم، لأعيش معاني السطور، أحب أن أتقن ما أعمل، وكل شئ يبدوا علي صعب جداً..

      أكره من أخباري أنها أخبار.. ويبدوا في العائلة حب تناول الأخبار، فإذا حدث معي أي شئ يتم تداوله

      مدة كبيره، وبالتأكيد أخطائي كثيره، مما يثير حفيظتي، ما يزعجني أنني كنت أشفق عليه، وأشعر نحوه بالرحمه..

      بينما كان هو يعتقد أنه أمر طبيعي وماذا يعني ما يحدث له، ما يزعجني أنني فكرت بإنسانيه لإنسان

      لم يعتد هذا، كانت صدمه أن يتقدم لخطبتي، بل نعتها أبي بأنها جرأه، وجاءت الرسائل بوجوب رفض الخطبه..

      لا أعلم كيف اعتبرها الجميع إهانه، رغم أنني كنت أنظر إليه بعين الغموض، كانت تصرفات غير موزونه..

      صدمه تتلوها صدمات، لماذا يفعل هذا في نفسه؟؟ هل هذا حمق أم أنه استهتار.. لا يعلم أحد ما تخبئه الأقدار..

      أيضاً سكت، فلست معتادة أن أتدخل في أخبار الخطاب.. هذه أمور ينهيها الأهل.. كنت أفكر أكثر..

      مشاعر جريحه، وإنسان يحاول الصمود رغم رفض الجميع، أي جرأه!!.. لا أنكر أنني ربما ابتسمت

      أنه لا يعرفني، وبالرغم من ذلك يتحدى ويتقدم لخطبتي، أي تهور؟؟

      بين الشد والجذب، والإصرار والإفحام ومع عزلي عن الموضوع ثم تدخل البعض للشفاعة في الأمر..

      تمت الموافقة وأنا في دهشة وريبه، تحولت إلى الإستياء والرفض، صرحت بها صريحه وقلتها واضحه

      ولم يسمعني أحد، في تلك الفتره انتشر بين الفتيات مراسلة من يخطبوهن أو هكذا انتهى إلى سمعي..

      فكم من زيجة تم فسخها بسبب فتاة راسلة الخاطب تطلب منه أن يلغي طلبه في التقدم منها لأنها لا تحبه

      ولكن الأهل يوافقون عليه بسبب أنه رجل كفؤ!!..

      كما انتشرت رسائل بين شباب وفتيات بادعاء التعرف على بعضهم البعض قبل الزواج،

      حيث أنهما مقبلان على مستقبل معاً والواقع يرفض أن يلتقيان أو يتحدثان.. بالتأكيد كان الجيل المثقف

      من الفتيات يحمل أفكاراً تحرريه عديده.. مستورده من الجامعة أو الكليات التي تخرجن منها.. بينما شباب القرية..

      متفاجؤون ومسرورون لمثل تلك الخطوات التي قامت بها بعض الفتيات ربما.. لست أعلم ماهو تفكيرهم

      ولكن عند أسرتي، لا شئ كالتقاليد لا يجب أن نثق في رجل، وليس هناك إنسان شريف عندما تفتح أمامه الثقة العمياء..

      يبدوا كرجل، أنه لم يشعر بأي شئ ضروري فخيبة الأمل وارده، مثلها مثل غيرها، أن يُقبل أو يرفض

      فهذا الأمر سواء لديه.. أو هذا ما أعلنه لي لاحقاً بعد الزواج..

      هل أحبني؟ أم أنه من السهل التعود على الظروف التي تأتي بها الأيام؟ لن أعلم..

      أسألتي ستنتهي إلي.. ما أعرفه.. أنني لم أكن أخبره شيئاً.... هل شعر أنني أشفق عليه؟ لا شئ واضح..

      أصبحت الأمور في تدهور، عتابه الشديد، لقد أصبح فجأة يتوقع، ينتظر، يحلم، يرفض عبارة حلم..

      يصنع كلمة أمل في حرف، فجأه أصبح سعيداً .. هل كان هذا بسببي؟

      أصبح يتعامل مع الجميع بأسلوب مختلف، بثقة أكبر، لطالما أخبرني بأنه محظوظ جداً..

      لا نعلم الحقيقة حتى تستوي.. أعتقد أنه رآني حظه السعيد، حيث وفق في حياته،

      استطاع أخيراً من بناء منزل له، اشترى سياره، حصل على قارب خاص به للصيد.. أشياء أخرى متعدده..

      أشياء بسيطه، وكان بريق عينيه يرسم فرحة وسعاده.. تضعني في قفص الحيره..مالذي لم يتوقعه؟


      لا شئ سليم.. حتى تلك الصور المشرقه، التي زينها بعبارات التوفيق كانت نتيجة طبيعية لعمله الدؤوب..

      هل هذا سر الحياه، هل هكذا تصاغ المشاعر واسباب الحب... الجميع سيبقى في جهل، فالقلب يخفي أكثر مما يبدي..

      والنفاق لغة لا تستوجب التعلم، عندما يكون الامر مكتمل تبدأ أجزاءه في التناقص، واقع لابد منه...

      فنحن نضع جهودنا على كل أمر ليكتمل، فإذا اكتمل منحناه غيرنا حتى يبدأ في إنقاصه ليكمل أمره..

      وتلك الدنيا دول.. إذا ربما لم يستوعب مغزى هذه العباره، ولم يفهم المقصود بتقلبات الحياة وأنها إن تعجبك.. فهي تحذرك لتدخر لغدك..

      حسناً لن أعلم.. لن أتمنى أن يفهم ذلك أيضاً.. عندما يصبح الإستيقاظ مبكراً .. فإننا نتأكد أننا نمنا كفايه أو حتى قبل وقت النوم..

      عندما تفاقمت عثراته، وزاد غروره، وأراد منها الإثبات، فهل كان خوفاً من أنه بدأ يشعر بالأمل...

      هل هي أمنية أخرى.. وتأكد أنها ستذهب عنه فقرر الذهاب عنها... لا أعلم لماذا

      شعرت بأنني يجب أن أكون غير متأكده.. أثق جداً بمشاعري.. ونظراته.. أعلم تماماً

      أنني كنت محقه.. ولكنني صمت.. حتى أعماه الغضب.. فنسي النظر إلى قلبي..

      فقط اكتمي.. قالها وذهب..

      اليوم..

      أصبح هو ذكرى.. أو ادعاء.. أو ربما خربشة عقيمة تطبعها أصابعي..

      والكل يقول إنني على خطأ..

      لا أعلم.. كيف أستطيع التثبت.. ولماذا خفت المجازفه.. وأين أنت الآن؟

      كل شئ ينتهي بعبارة لا أعلم..


      فهل قدر عليك.. أن لا تسمع خوفاً من ان تكون على أمل..



      مازلت لن أعلم.. !!..


      ----------------

      هنا تداخلت خيالاتي مع واقع عشته.. ربما الحياة لا تأتي على وتيره.. ولكنها بالتأكيد كفيلة بالتأديب..

      هل منحت القارئ شيئاً من تاريخي.. ربما.. إذا كنت أنا.. الغريب .. ادعاءنا خوفاً من الحقيقة..


      هذه حكايه.. وربما سآتي ببعض القصص.. وإن كنت لا أريد الاستطاله..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • كيف نحيا بلا شعــــــــور؟! ...أخيتي إذن فالأفضل ان نمت
      فما فائدة الحياة إذا تبلدت مشاعرنا وتركنا للآخرين ان يسيروا امـــــــــورنا
      يجب ان تكون لنا وقفة نفهم فيها انفسنا ...محاولتنا الهروب من فهم الحقيقة لن يغيرها ستظل الحقيقة كما هي وسنكون كمن يريد ان يغطي الشمس بمنخل
      غاليتي نصاب كثيراً بمثل هذه الحالات نشعر اننا تائهون لا ندرك ماذا نريد وإلى أين سنصل لكنها فترة وتنقضي
      قيل إذا رغبتي في شيء بقوة فاتركيه !.....فإن كان لكِ سيرجع ام إذا ذهب فهو لمن يكن لك منذ البداية
      لا ينفع التحسر على ما فات لانه يجعلنا نقف ..... وتراودنا أفكـــــــــار وأفكار تقودنا في النهاية إلى التوهان ما فائدة ان نضيع عمرنا في محاولة فهم ما حصل ولماذاحصل ؟
      إذا لم يكن في مقدورنا تغير الوضع أو تصحيحه فالأفضل ان نمضي في دروب الحياة الأخرى وبإذن الله سنسعد ولو بعد حين.

      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      كيف نحيا بلا شعــــــــور؟! ...أخيتي إذن فالأفضل ان نمت



      فما فائدة الحياة إذا تبلدت مشاعرنا وتركنا للآخرين ان يسيروا امـــــــــورنا
      يجب ان تكون لنا وقفة نفهم فيها انفسنا ...محاولتنا الهروب من فهم الحقيقة لن يغيرها ستظل الحقيقة كما هي وسنكون كمن يريد ان يغطي الشمس بمنخل
      غاليتي نصاب كثيراً بمثل هذه الحالات نشعر اننا تائهون لا ندرك ماذا نريد وإلى أين سنصل لكنها فترة وتنقضي
      قيل إذا رغبتي في شيء بقوة فاتركيه !.....فإن كان لكِ سيرجع ام إذا ذهب فهو لمن يكن لك منذ البداية
      لا ينفع التحسر على ما فات لانه يجعلنا نقف ..... وتراودنا أفكـــــــــار وأفكار تقودنا في النهاية إلى التوهان ما فائدة ان نضيع عمرنا في محاولة فهم ما حصل ولماذاحصل ؟
      إذا لم يكن في مقدورنا تغير الوضع أو تصحيحه فالأفضل ان نمضي في دروب الحياة الأخرى وبإذن الله سنسعد ولو بعد حين.



      ودمتم




      تبدلت الحروف بسرعه..


      ازدادت اشتعالاً وتيقناً، ها أنت ذا ترمين في عرض الحائط كل تلك النصائح المستكينه..


      بأننا ربما نكون على صح، وأن أفكارنا خطأ.. ولا بأس من أن ندعي أننا لا نفهم خوفاً من أن نكون على خطأ..


      أليس لكل فعل نتائج وعواقب، أم ستأتينا الحياة لتغادرنا دون أن نعرف نتيجة اختيارنا..


      كمن يكتب قصيدة واحدة في حياته، تحمل كل أسرار اللغة، تتضمن أجمل المعاني، ترسمه وترسم العالم حوله..


      قصيدة واحده تتحدى اللغة، وتتحدث بصوته، ثم لا يقرؤها أحد، ولا يسمعها أحد، ويحملها معه،


      حتى ينسى أمرها، ويلف بالورق الذي كتب عليه قصيدته بعض الحلويات التي يدفعها إلى شخص يمشي


      معه في الطريق، ثم في يوم غير متوقع.. يقف الجميع ينتظرون منه تلك الكلمات، ينصتون إلى خشخة الورق،


      يبحث كثيراً ولا يجد، يحاول أن يتذكر فيعجز، يبتعد الجميع لأنه مدعي، أيهما أشر؟؟ أنه لم يقرأها ولم يسمعها أحد..


      أو أنها ربما كانت لم تكن لتنال على إعجابهم ولم تكن بتلك الامتيازات الأدبيه؟؟


      لا أحد سيعلم.. ولكن الأمر مختلف، أن نسلم بأن كل ما غادرنا لم يكن لنا أليس نوعٌ آخر من عبارات الهروب المستكينه..


      كعبارة.. الحذر من أننا ربما نكون على خطأ فمن الأفضل أن لا نفهم؟؟


      ألا ترين أننا نطمس أنفسنا مع كل كلمة، وندعي أننا يجب أن نعيش ونشعر، كيف؟


      إذا كان الهروب هو طريقة حياتنا كيف تعيشين، " لا تندم على ما فاتك " .. بالفعل هذا من عزم الأمور..


      أما أن نطلق ما نملك لأنه إن كان لنا سيعود إلينا.. فهو منتهى التواكل والتضييع، وعبارات شفقه..


      أتمنى أن تكوني تبثينها للتشجيع، وما يعجبني في العباره.. إذا رغبت في شئ بقوه.. إذاً إذا لم أرغب به


      بقوه، فعلي أن أتمسك به؟؟؟


      أنا والحزن..


      لماذا تناقضين كل شئ، مرة أخرى.. تدفعين بالكلمات دفعاً.. فينهار البناء.. تمهلي معي أخيتي وخذيني على تمهل..



      كيف نشعر، إن كان يتوجب علينا أن ندعي عدم فهم ما حولنا، وأن نترك ماهو لنا ونرغب فيه ليذهب عنا..


      إننا إذاً بلا مشاعر..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      تبدلت الحروف بسرعه..



      ازدادت اشتعالاً وتيقناً، ها أنت ذا ترمين في عرض الحائط كل تلك النصائح المستكينه..


      بأننا ربما نكون على صح، وأن أفكارنا خطأ.. ولا بأس من أن ندعي أننا لا نفهم خوفاً من أن نكون على خطأ..


      أليس لكل فعل نتائج وعواقب، أم ستأتينا الحياة لتغادرنا دون أن نعرف نتيجة اختيارنا..


      كمن يكتب قصيدة واحدة في حياته، تحمل كل أسرار اللغة، تتضمن أجمل المعاني، ترسمه وترسم العالم حوله..


      قصيدة واحده تتحدى اللغة، وتتحدث بصوته، ثم لا يقرؤها أحد، ولا يسمعها أحد، ويحملها معه،


      حتى ينسى أمرها، ويلف بالورق الذي كتب عليه قصيدته بعض الحلويات التي يدفعها إلى شخص يمشي


      معه في الطريق، ثم في يوم غير متوقع.. يقف الجميع ينتظرون منه تلك الكلمات، ينصتون إلى خشخة الورق،


      يبحث كثيراً ولا يجد، يحاول أن يتذكر فيعجز، يبتعد الجميع لأنه مدعي، أيهما أشر؟؟ أنه لم يقرأها ولم يسمعها أحد..


      أو أنها ربما كانت لم تكن لتنال على إعجابهم ولم تكن بتلك الامتيازات الأدبيه؟؟


      لا أحد سيعلم.. ولكن الأمر مختلف، أن نسلم بأن كل ما غادرنا لم يكن لنا أليس نوعٌ آخر من عبارات الهروب المستكينه..


      كعبارة.. الحذر من أننا ربما نكون على خطأ فمن الأفضل أن لا نفهم؟؟


      ألا ترين أننا نطمس أنفسنا مع كل كلمة، وندعي أننا يجب أن نعيش ونشعر، كيف؟


      إذا كان الهروب هو طريقة حياتنا كيف تعيشين، " لا تندم على ما فاتك " .. بالفعل هذا من عزم الأمور..


      أما أن نطلق ما نملك لأنه إن كان لنا سيعود إلينا.. فهو منتهى التواكل والتضييع، وعبارات شفقه..


      أتمنى أن تكوني تبثينها للتشجيع، وما يعجبني في العباره.. إذا رغبت في شئ بقوه.. إذاً إذا لم أرغب به


      بقوه، فعلي أن أتمسك به؟؟؟


      أنا والحزن..


      لماذا تناقضين كل شئ، مرة أخرى.. تدفعين بالكلمات دفعاً.. فينهار البناء.. تمهلي معي أخيتي وخذيني على تمهل..



      كيف نشعر، إن كان يتوجب علينا أن ندعي عدم فهم ما حولنا، وأن نترك ماهو لنا ونرغب فيه ليذهب عنا..



      إننا إذاً بلا مشاعر..




      لم تتبدل الحروف ولم تتغير ما زلت على رأي أن بعض الأمــــور من الأفضل
      أن ندعي عدم فهمها لربما يكون فهمنا لها خاطيء ...لذلك يجب ان نترك الامور تمضي كما هو مقدر لها
      بالنسبة للمقولة
      ( إذا رغبت في شيء بقولة فاتركه ..فإن كان لك سيعود إم إذا لم يعد فهو لم يكن لك منذ البدء)
      هذا ليس تواكل وليس هروب وانهزام ...بالتاكيد لاء
      ولكن كان قصدي اذا لم يكن في مقدورنا الحصول عليه ونحن نرغب به وبذلنا كل ما في وسعنا للوصول اليه ولكننا فشلنا فلنبتعد عنه لفترة فاذا كان مقدر لنا سيعود وننعم به واذا كان العكس فأكيد خيره أرادها الله لنا لا ندركها في وقتها ولكن بعد ذلك سنفهم ما الغاية منها .
      ما زلت على رأي كيف نعيش بلا شعور من المستحيل ذلك حتى الأشخاص الذين ننعتهم بانهم متبلدين في مشاعرهم لديهم شعور ولكنه لا يظهرونه
      ليس كل المشاعر تظهر للغير بعض المشاعر من الأفضل ان نحتفظ بها لانفسنا لانها عندما تكون في داخلنا تكون أجمل وأطهر وعندما تظهر للعيان في وقت خاطئ قد تتشوه وتدنس سيأتي الوقت والمكان المناسب لظهورها بالتأكيد وساعتها سيكون لظهورها معنى وجمال
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9

    • :)..... ~!@q..........$$g..........:(........~!@q........$$6


      محيره.. غاليتي محيرة.. في كل حرف تكتبه.. محيره.. شئ هنا يبدوا صحيح.. شئ إذا صار قبيح..

      محيرة.. تلك الحروف الثابته.. تبدوا قليلاً متغيره.. محيرة.... هل كان دعوى والسلام.. أم أن قولاً لا كلام.. للتكملة.. محيرة..

      -----------

      من نحن لنقرر كيف نعيش؟؟!!.. ماذا نعرف إن كنا نعرف الصحيح؟؟!!.. لا شئ


      كل التحية.. اختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • بنهم المعرفه، بزخم الدهشه، بافتراضات الريبه، بجمال الحرف، برفعة الكلمة، وثقة الحكمة..

      كنت أتأمل عباراته المرسلة عبر الشاشة الفضيه، استخدم صورة رمزيه أكثر غموضاً منه..

      لما كتب اسمه فيها بخط يده..

      بدايتي معه لم أعرفه، لم يكن أحداً، كامرأة أخرى تمضي في يوم آخر.. لا تؤمن أبداً بالحب..

      لا يضحكها غير حروفه، لما تسمع طرباً حيناً أغنية تبكي لجروحه.. نادتني أختي ذات مساء..

      بدعوى الحيرة والإعياء.. من حرف متقد المعنى.. يحمل في أغصانه ماء.. أسبلت لحرفه أفكاري

      وسمعت الشكوى وما تعني.. وأجبته عنها بحروف.. تتهم المذكور المعني.. ابتسم الشاعر في الكلمات

      والحيرة تأكل أحزانه.. تهم تأتيه بصروفه.. اضحكني حزنه في البدء.. ومضيت لشأني لا أبدي..

      حزناً من حرف مني.. غضبت مني اختي قليلاً.. قالت لي خفي خفي..

      أيام أخرى لا تحمل شئ، حتى في يوم ما.. طلبت مني أختي التسجيل، والرد في ذات المنتدى بلا تعليل لا يعلم للآن..

      أني سجلت هناك لها، والسبب هو.. ومضيت لأقرأ أقلامه، وحروف كلامه، أعجبت به.. إعجاباً صادق

      حاول أكثر من مره، في أكثر من حرف أو جمله أن يبدي شئً من إعجاب، ونفيت المعنى بمسره..

      كان يقيني.. لا يمكن أبداً.. أن يعجب فيني من هو مثله.. قد كتب حروفاً في المرأة.. لابد أنه علم نساء..

      وسذاجة عقل أن أصبح من بين نساء.. في يوم ما قالت أختي أخباراً عنه لا ترضي.. قالت إني أخاف عليك.. احذر من ذاك الذئب وما ينوي..

      قالت أنه قد حاول معها.. يأتيها يميناً ويسار.. رفضت قلبه دون سلاء.. لا يدري أنها أختي.. لا يعلم أني اختها.. يظن الأمر لعب ولقاء..

      ونفيت الذكر وما يأتي.. فأنا أكتب حرفي بيدي.. ولحرفه أميال وبقاع.. لا يمكن أن يأتي في ذكري، لا يمكن أن يأبه فيه لأمري..

      قالت يعني لم يرسل إليك.. قلت أكيداً لا.. ابتسمت اختي مرتاحه.. وكأنه هم وأزاحه.. عنها حرف من فاهي..

      أحببته يقيناً.. كنت واثقة من مشاعري وأنا أسمع أحزانه.. تضج في أركان صدري لتهوي عمدانه.. ولكن من أنا في عينيه وأنا .. حروف أخرى تنقلها الشاشه..

      لا شئ يبدوا يقيناً.. لا شئ يبدوا صحيحاً.. وندعي أننا لا نفهم خوفاً من أن نكون على خطأ.. ونخسر سبباً آخر في صمودنا..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • مُتابع بشغف عيون هِند
      حروف عجمية تحُاك لتنطق
      بالعربية جميلٌ جداً أن نكتب
      بعُمق فالكتابة لها أثرٌ بليغٌ في
      النفس عندما تندفق من القلب
      بإتزان يتحكمُ فيه العقل وتُخالطه
      عنوانين واضحة لمن يقرأ بقلبه
      ويحكُم ذلك بعقله في حين قد يعتبرها
      البعض خربشات وأحرف سقطت وسط
      الكلام ألهمتني حروفك لأكتب أنا الأخر
      لن أخفيك أحزنتني حروفك كثيراً فقد!!
      عشتُ أخرها بأولها ليس لأحلل أو أستنتج
      كنُت كغيري أحاول أن أفهم !!
      {همسة}

      كوني بخير !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • قال لي ذات مساء.. عذراً أني لم أقدر.. لن أقدر أن أخفي مابي.. من حب أحمله إليكي.. في عجب واستغراب..

      وذهول واستعجاب.. ماذا أفضيت ماذا تقول.. إنك تكتب قبلي بزمن.. ولقد صغت معاني تذهل..

      لحبيبة قلب مقتول.. هل هذا غش ودجل.. وحروفك كانت لعلل.. يأبى قلبي أن يفهم.. أرجوك تراجع لا تكمل..

      قال أحبك هذا صحيح.. قد كان قبلك قلبي جريح.. أحببت أمرأة من أزمان.. ووصفت لعشقي بالأحزان

      كانت هي أيضاً معجبة فيني.. حب بيننا لا ما تم.. بسبب الأهل وخلاف الدم.. لو أنك تدرين ماذا فعلتي

      بقلبي المسكين كنتي علمتي.. أن الحزن أن تنفيني.. يعرف من قلمي أني أرق.. لحزنه ومصاب العشق..

      لا بأس ستبقى أنسياً.. لابد وتنسى أحياناً.. قد يبقى الأمر مختلف.. قد يبدوا الأمر غير نقي.. لكني كأخت وسأبقى..

      لن يخلف قلبي لك عهدا.. وسأسمع قلبك برويه.. ولتشكو من فعل صبيه.. وسأمزح معك لتبرؤه.. وأخبرك السر إذا ترضى..

      وسأبقى أحبك لو تدرين.. مهما أغفل من قولك لين.. ستظل العين لك شوقا.. وسأنكر قلبي إن يشفا..

      جاءتني أختي في مره، تسألني عن أمره مابه.. أخبرتها لا علم لدي.. منعتني منه جازمة.. هذا رجل يهوى اللعبا..

      لم أخبرها شيئاً عنا.. رغم كرهي صفة الكذب.. واريت بقلبي المعنى.. وسكت ووجهي مبتسم.. أصبح يتجاوز لفظه..

      ويتشوق في خبر عنا.. يعاتب بلوم وبحسره.. ردي إن كان لشخص غيره.. يشعرني أن الكل هناك.. يتربص أنثى أن تهواه..

      لم أزرع في قلبي شك.. لم أخبره بما أعلم.. أضمرت بقلبي الخوف.. أن تصدق أختي فيما تقول..

      كم من مره.. يا أنت أخبرني كم من مره.. بكيت تطلبني أن أسمع.. أحببتك حقاً أحببتك.. لكنه حب ضائع

      قد يبدوا الأمر لنا لعبه.. قد يبدوا أنك غيري ستلقى.. قد تبدوا أختي صادقه.. قد يبدوا العالم كله كذبه.. لكن

      كيف سنعلم.. لم نفرض قولاً بالفم.. قد لا يكون.. قد أكون على خطأ.. والأمر صيد ووقع.. ماذا يقع؟؟

      لن أعلم.. لن تعلم.. فالكل يفرقه الكتمان.. الخوف أوضح من البيان.. عبارات مهترئه.. لا تنسب في قولي صفته..

      --------------------------------

      هل هذي أنا.. هل كنت أنت.. ربما.. شئ يطاق أن يصح.. قد يكون إن كان للجرح فرح..

      قصص لا تعني إلاّ جملة أحداث.. عندما ندعي أننا لا نفهم خوفاً من أن نكون على خطأ..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • ماذا هُناك أستفتِ قلبك ولو أفتوك ولو أفتوك !
      عبارات جامحة ومعاني رافضة وأخرى مُجادلة!
      ما الذي أقرأهـ وما هذه الدويات العظيمة الشأن !
      أكتراث في عدمه ! ومسارات في دروبٍ غريبة !
      كالبُنيان إذا تكامل إلا في موضع لبنة شكلت فارق!
      وكأنها إثارة لمجسات نبض هي الأخرى تستدعي!
      أن تُلاقي إشارات قبول تستهدف عقول غيرها بقبول!
      وكأنها شبكة لُفت بإتقان صياد أفكار يستهدف صياد!
      سأبقى إن كان المُريد هُنا غير المُراد فكوكبة الحروف!
      هذه جميلة أراها مُزجت بذكريات غريبة وحروف فريدة!
      سأبقى فالقراءة قد أستهوتني وعقلي ربض في المكان !
      غير أن قلبي تُناوشه بعض المشاعر الدخيلة ومع هذا !
      سأبقى
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      مُتابع بشغف عيون هِند

      حروف عجمية تحُاك لتنطق
      بالعربية جميلٌ جداً أن نكتب
      بعُمق فالكتابة لها أثرٌ بليغٌ في
      النفس عندما تندفق من القلب
      بإتزان يتحكمُ فيه العقل وتُخالطه
      عنوانين واضحة لمن يقرأ بقلبه
      ويحكُم ذلك بعقله في حين قد يعتبرها
      البعض خربشات وأحرف سقطت وسط
      الكلام ألهمتني حروفك لأكتب أنا الأخر
      لن أخفيك أحزنتني حروفك كثيراً فقد!!
      عشتُ أخرها بأولها ليس لأحلل أو أستنتج
      كنُت كغيري أحاول أن أفهم !!
      {همسة}



      كوني بخير !




      هل أدعي أنني أعلم؟؟ لأنني لا أعلم..


      كيف أكون عربيه، بحروف أعجميه.. وهل تتشابه المفردات وتختلف الكلمات.. لن أعلم..

      هل نحن نبوح بالسر هنا.. أم أننا نفضح أسرارنا.. لن نعلم..

      هل الحرف لنسكن الكلمه.. أم الكلمه لنعيش الحرف.. لن نعلم..

      أشياء كثيره تجهلني وأجهلها... وتضيف إلى جهلي مزيداً من الحيره..

      مازلت أضيع في مفرداتك العميقه.. وكأنني لم أقرأ من قبل..

      هناك أشياء ستمنعني من الفهم.. وهناك أشياء سأرفض أن أفهمها.. وهناك أشياء سيغفل عنها العقل..

      وستبقى الكلمات.. بلا هدف.. تتساقط حبراً أسود.. تحيك بعض ظلمات النفس.. ولن نفهمها..


      أخي ورود..

      متابعة فاضله.. ومقام رفيع.. وشغف يأتي في غير خوف.. عندما نقرأ لنقرأ.. ولا نطيل القراءة في التحليل..


      أسعدني سلامك.. وأنت بخير..


      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • يترأس قلبي في صمت، يودعني الخوف، ومشاعل كتمان لا تضوي، خطواته تحمل أسراري، تأمر في نبضاتي الألحان..

      هكذا كنت عرفته، منذ أن كنت طفلة في الشارع أجري وهو صديقي، نحمل أفكار بعض، نأتي بأغرب الأفكار.. ونتأمل بطء فهمهم في استغراب..

      كبرنا وافترقنا، أصبح غيري، أصبحت غيره، وإن كان ظلي يتبع ظله، سنة بعد سنه، حتى تخرجنا إلى ذات الكليه..

      برغم خوفي من سهولة النظر إليه، وعفوية نظراته نحوي، كان أغلب من في صفي يعلم صداقتنا معاً..

      مضت الأيام بسرعه، واسترجعت شيئاً من الجرأه، أن أحمله في صدري أمرٌ مباح، مادمت لن أخبر ماذا أحمل..

      بسرعه، أصبح لدي عدد من الصديقات، والزميلات، وأرقامٌ كثيره ملأت هاتفي المحمول، شعرت بميزة أنني فتاة.. هذا العام..

      وأكتملت سعادتي عندما اختارتني فتاة رائعة الجمال، واسعة الشعبيه، مهذبة وذكيه، أن أكون صديقتها..

      أصبحت تلازمني وألازمها، أكثر من مره نتحادث مع بعضنا في كل شئ.. وتتحدث معي بمنتهى العفوية والبساطه..

      عندما أخبر صديقاتي، يستغربن كثيراً لما عرف عن تلك الشخصية من غرور وكبر، ربما قد زاد هذا من ثقتي بنفسي قليلاً..

      بالفعل كانت علاقتي معها أكثر من رائعة، في كل شئ.. نفعل أشياء لا تستطيع الفتيات الأخريات فعلها، ونتخاطب حتى المساء بالرسائل ..

      وكنت أعلم أنها تخفي حياةً سرية، بسبب بعض الاتصالات التي تأتيها فجأه فتتركني وتذهب في أبعد زاويه..

      عندما كان هذا يحدث، كنت افكر فيك.. وأتذكر شيئاً من ماضيك.. لما كنت ترفض اهتمامي بأخي

      الأصغر، لأنك معي فتفعل حركة غريبه بأن تعطيه مصروفك ليذهب ويشتري شيئاً من الدكان،

      بينما تمسك بيدي وتركض، هيا بسرعه، وعندما أسألك انتظر أخي لم يأتي، كنت تغضب وتقول

      سيعود إلى المنزل، لماذا يجب أن تهتمي به، أنتي صغيره..

      لطالما اختلفنا، لطالما أنبتك، وخاصمتك، كيف تجرؤ.. أبكي وأتركك.. وتغضب ثم تراضيني..

      كنا أطفال.. لكن لابد أنه ليس هناك أجمل من مشاعرنا.. أفكارٌ تجبرني على الابتسام،

      لتعود صديقتي وتوقظني باهتمام.. أين رحتي؟؟ قلت لها: بل أين كنتي؟ بابتسامة متربصه ونظرات محققه، وابتسامة تقول أعلم سرك..

      ابتسمت في خجل، وتحولت وجنتاها إلى اللون الأحمر، ثم أسقطت رمش عينيها بتمهل وقالت: لا عليك

      كانت صديقة رائعة، بل ربما أكثر من رائعة.. أحياناً .. تساءلت.. لماذا أنا؟ لماذا اختارتني لأكون صديقتها..

      هناك من هي أفضل عني، وأجمل وأكثر رقياً وشعبيه.. ولم أكن لأدري.. ماذا يميزني في عيني صديقتي الغنيه..

      لم أكن حقاً أبالي.. لكن لم أعرف ماذا جرى لي.. عندما كنت أنت تقف أمامي.. وأنفاسي تضييق أمام وجودك..

      وتشعر أنت بثقل وقوفك.. وتعجز أن تمضي بسرعه.. وكأنه أمرٌ لابد له أن يقضي.. وقفت تتمايل جنبي.. صديقتي.. تلك صديقتي..

      وخاطبتك في يسر.. وابتسمت في رقة.. وبدأت تشد على أصابعي بقوه.. تطلبني أن أقف معها.. وكأني

      قد جئت معها.. وكأنك قد جئت إليها.. وأراك وقد بعد جسدك.. وذاب ماكان بيني وبينك.. وتلاشت أنفاسنا..

      وأختبأت طرقاتنا.. وحلت محلها سكينة غريبة.. وغربة.. وألم في صدري لم أعرف سببه..

      ونبضي يعلن رفضه، وأصابعها الناعمة تشد وترخي.. بدهشه.. نظرت إليه.. بدمع لم يراه غيره..

      صمت.. هو ونظر إلي بحزم.. وابتسامه.. أراكي.. بينما أفلتت هي يدها من أصابعي.. وبسرعة قالت..

      سأذهب الآن.. ثم همست في أذني وقالت.. هل علمتي الآن أين كنت؟؟ قبلتني في خدي ومضت إلى جواره..

      أردت البكاء.. لكنني تذكرت أخي الصغير، عندما كان صديقي يمسك بيدي ويركض بي نحو الملعب

      حتى ننهي لعبتنا، لأني صغيره ولا يجب أن أهتم بأخي الصغير، كنت أغضب منه لأنه صديقي،

      ولم أفهم يوماً معنى أن يقف أخي الصغير وحيداً.. لأني صديقته..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • قد لا تعلم.. أني أردت البكاء تلك الليلة.. وأنها كانت لحظات من موت..


      كم أردت الذهاب.. كم تمنيت العوده إلى البيت..


      فما يحزنني حقاً.. نظرات الفتيات من حولي.. وكأنهن يعرفن كل اسراري..


      ويعلمن بحكايتك مع أعز صديقاتي.. أعز صديقاتي..


      عندما استعيد تلك الصوره، أتعجب.. فعلاً أتعجب .. لماذا قاامت باستدراجي..


      لماذا أرادت صداقتي.. فلو عرفت أنها حبيبتك.. ربما كنت سأشتكي إلى صديقتي العزيزة..


      ولكن صديقتي العزيزة هي حبيبتك.. هل يمكن؟ أنها تفكر بهذه الطريقه.. هل أرادت أن تمنع عني حتى حق اللجوء إلى صديقتي؟؟


      ظللت أفكر طويلاً.. بين ترجيحات زميلاتي وافتراضات البنات، وبابتسامة قلت: لقد كنا أصدقاء ولا شئ غير.. ( أنا وأنت) ..


      بالعكس.. من الصعب أن نحب أو نعجب بشخص قد عشنا الطفولة معه، وعرفنا أخطاءه، أعتقد أن الأمر ممل وسيكون مستحيلاً..


      ابتسمت في تلك الليلة.. كما لو أني لم أبتسم من قبل.. حاولت أن أنسى نظراتك، وعيدك الذي تخفيه ابتسامتك.. اتهامك الذي حملته خطواتك..


      أردت ان أنسى خيالك من ذاكرتي.. فقمت بتعبئة تلك اللحظه، بالقصص والحكايات، والضحك والابتسامات.. ولكنك لم تدعني أنام..


      بعد فترة لاحقة.. جاءتني أعز صديقاتي بخجلها الجميل، ولباقتها المعروفه، وأدبها الدائم، وقالت أين أنتي لي فترة لم أرك..


      بابتسامه.. موجوده.. وتأكدي من سجل الحضور.. بصدمة خفيفة وبمحاولة لا تكاد تكون مجتهده، قالت..


      هل تعرفينه؟ قلت لها.: من ؟ قالت: أنت تعرفين.. قلت: لماذا؟ قالت: وقد احمرت وجنتاها،


      نظراتك غريبه قليلاً وتصرفاتك أيضاً .. أوقفتها: أنا لم أرك طوال الفتره الماضيه،


      وأتصرف بشكل يومي وبصورة طبيعية، وتستطيعين أن تعرفي من زميلاتنا ذلك.. ماذا هناك؟


      أجابتني، هل يمكنني أن أتحدث معك على انفراد؟ أجبتها : نحن صديقتين.. ولا يجب أن تطلبي هذا مني


      فنحن أكثر التزاماً ببعض.. ولكنني للأسف ملتزمه بمحاضره.. سوف اراك لاحقاً كوني على اتصال.


      تركتها وأنا أعلم، ولقد تأكدت أنها كانت تعلم، وأنها لم تأبه لقلبي عندما طعنته، وأنها فضلت أن أبقى


      جريحه.. بدلاً من أن تكون لي صديقة أفضي لها.. أيضاً تضاعفت تعليقات الفتيات حولها، وحول


      جرئتها بدلاً من أن تعتذر، لم يكن هناك الكثير.. كانت الفتيات يمشين خلف قصص الانتقام والكره،


      ولم أكن أحب أن أكون مدار الأخبار، فآثرت أيضاً الابتعاد عنهن، في تلك الفتره ركزت على دروسي،


      لماذا شغلت عقلي وقلبي به منذ البداية.. انتهى.. هذا أمر وانتهى.. ثم تذكرت صديقتي .. أو من ظننتها


      أعز صديقاتي.. ابتسمت.. كانت فعلاً رقيقه.. لكنها لم تتصل بي.. ربما كان دوري فقط أن أبقى وحيده


      أو تضمن أنني سأبتعد عنه.. لكي تصبح هي فقط حوله.. هكذا كان توقع أكثر الفتيات ذكاءً..


      ما إن انتهيت إلى هذه الفكره، حتى رأيت رقمها يلمع في هاتفي المتحرك.. ابتسمت سعيده وقررت أن أساهرها هذا اليوم..


      أجبت مسروره.. أنا هنا.. ولم يكن هناك رد.. بدأت في إطلاق النكت لأمازحها فتبتسم..


      وقلت لها بشئ من الضحك.. سأجيبك عن كل أسئلتك.. بشرط.. لا تتركيني ..


      انتي صديقتي وعليك أن تتحملي .. أليس يكفي أنني أتنازل عن طفولتي وأجمل أحلامي لكي..


      جاءني صوته من الهاتف.. أجمل أحلامك.. شحبت ابتسامتي.. وقال: من أجمل أحلامك؟؟


      أغلقت الهاتف .. وبكيت كثيراً.. كم تؤلم.. أنت تعرف كم أنك مؤلم.. لماذا برقمها..


      لماذا اتصلت برقمها.. ولماذا تجيب.. هل يجب أن أستمر في هذا الألم لوحدي؟؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • ندعي أحياناً أننا لا نفهم .. خوفاً من أن نكون على خطأ.. ولكننا لا نلتزم الصدق إذا كنا مخطئين..


      هذه حكايتي معك.. ربما تختلف ربما تتنوع، ربما يملؤها أبطال آخرون، ربما يصفها أشخاص غريبون.. ولكنها الحقيقة..


      كحقيقة كتاب العدل، كحقيقة الموت، كحقيقة الميلاد، كورقة الحظ، كنصيب لا يكون إلاّ لي .. أنت..


      بكل شئ.. كنت أملكك.. كنت أملك نظراتك، دقات قلبك، تطلعاتك وأجمل احلامك، كنت أملك صوتك الذي جاءني


      مرة واحده بغير ميعاد، عبر خط الهاتف، يسألني عن أجمل احلامي، هل يعاتبني أم يحاسبني، أم أنه يسخر مني..


      لا أعلم.. هو يعلم كل أحلامي، ويقرأ افكاري.. الوحيد الذي يستطيع إضحاكي.. جاء في صباح اليوم التالي وهي بجانبه


      تقف إلى جواره، تمسك بيديه.. جرأة غريبه، شعرت بأنها تثلج حولي.. وبدأ جسدي يمتلئ برعشة غريبه، حاولت الهرب فأوقفني..


      بنظراته الثابته.. ثم ابتسم.. وطلب أن نجلس معاً.. ذهبت معهما.. بل خلفهما.. أنظرهما وهو يهدئ من روعها، كانا


      متناسبين جداً.. في منتهى الانسجام والألفة، نوع من السكينة والغموض، يلتفهما، شعرت أنني أمشي خلف زوج وزوجته،


      أكثر منه طالب وطالبه، جلسنا متقابلين في الكافتيريا، وبدا أن جمالها وشخصيتها مختلفين عما هما عليه، بل بدا عليهما الهدوء والتراجع..


      فبادرت بسؤالها عن صحتها، لم تجب، وأجابني هو بدلاً عنها، أن لها فترة لا تأكل جيداً، وهي ليست بصحة كالسابق


      هل أنا غاضبة منها؟ تعجبت من التهمه، نظرت إليه وإليها.. وتهمته تدق في أذني.. أجبت بالنفي، لماذا؟ أخبرتني هي


      لأنها لم تعرف أنني كنت أحب الرجل الذي هي تحبه، احمر وجهي، وزاد نبضي، حاولت الوقوف، ولكنني تذكرت مكالمة الليلة السابقة..


      فشعرت بألم شديد يمزقني، قال لها بوضوح، أخبرتك أن تتوقفي أنا لا أحب أحداً غيرك، لقد كنا أصدقاء فقط فيما مضى.. وسألني أليس كذلك؟؟


      سكتت مطولاً.. واستمر هو بحديثه منكراً مشاعري، بدون استئذان، ويأمرني أن أعود إليها كصديقة وفيه،

      لأنه لا يوجد أفضل من صداقتي.. قالها ونظر إلي، ثم ترك عينه في عيني وقال..


      اسأليني فأنا أعرف.. ليس هناك من هي أفضل منها صديقه..


      شعرت بألم شديد.. تأكدت أنني أخطأت كثيراً... بدأت أنظر إليهما بصورة مهتزه، مهترئه،


      لا شئ، إنهما مجرد تجويفان، هو ليس حبيبي هي ليست صديقتي..


      إنهما لا شئ، كيف كنت معه؟؟ كيف فكرت فيه؟؟ لا أعلم.. لماذا يؤلمني قلبي، لماذا لا أستطيع التحكم بدموعي لماذا بدأت بالبكاء لا أعلم..


      لم أعلم... حاولت المكابره، قلت هل انتهى؟؟ أجابني هل تبكين؟ قلت: هل انتهى؟ لم انتظر الإجابه


      طويلاً.. وحاولت الوقوف، أراد أن يمسك بيدي.. فضربته على وجهه.. بكيت كثيراً أمامه.. أردت


      أن أعود طفله.. ولكنني لم أستطع.. لأنني أبكي بين مجموعة كبيرة من الطلاب، والطالبات،


      بل أنا أبكي أمامه لأول مره.. منذ كنت طفله، منذ أن تركته في الملعب غاضبة منه أنه لم يهتم


      بمشاعر أخي الأصغر، واستطاع أن يخدعه ليكون معي.. صفعتك وأردت البكاء عليك..


      أردت قول أسمك، أردت أن أصرخ بحروفك حتى أتحرر منها.. ولكنني نظرت إلى صديقتي


      العزيزة وقلت لها، لقد كان أجمل أحلامي.. ولكنني استيقظت.. شكراً..


      ---------------------------------------------------------------


      هكذا أنا وأنت.. مختلفين.. ومتقاربين .. نتشابه في كل شئ.. إلاّ في أن تكون أنت.. وأكون أنا..



      أحمل معي لعنة الحب إليك.. لأموت منك.. في كل لغات الحب المجروحه.. فمتى تحررني..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • تُضحِكُني عندما تكتب مستفهمة ولا تفهم وتُرعبني
      عندما تتماثل مفُرداتها مع تكهُناتي !
      كالتي سئلتني من أكثركم جنوناً أنت أم هي !
      فُقلت كنُت أظنُ نفسي أكثر جنوناً منها هكذا أجبت !
      ولكنني أكتشفت بعد ذلك بأنها أكثر جنوناً مني !
      فكيف لعاقلة أن تُجاري مجنوناً في كل شئ !
      ما يُثير الدهشة تلك الأفكار التي يكاد لا يفهمها من قرأها !
      ويُعجب بها من أصاغها رغم يقينه بأنه صاغها بعين العاطفة!
      لا العقل في حين يراها البعض بأنها طُرزت بمادة عقلانية فريدة!
      لا أدري كيف تكون النظرة وهم يقرءون واقع تأملات حياتية !
      فنجد البعض يعيش بين الشك واليقين فتارة يغلب العاطفة وتارة العقل!
      هل نحن في مستوى أخر ونعيش طاقات أبداعية لا يصل إليها الأخرون!
      أم نحن من نتعمد الخوض في التيه ولو أضطررنا للمكوث فيه أربعين !
      بعبارة أخرى لا تُصاغ الحروف إلا بدهاء فهمه من فهمه وجهله من جهله!
      وعبارات تكتب بشعور دافئ رقيق يعبر من خلالنا ليُعبر عن ما بداخِلنا !
      بصريح العبارة نحن وهم في حيرة مما نكتب !
      ففي الوقت الذي نتلذذ فيه قد يتعذبون وفي الوقت الذي قد نتعذب فيه !
      تجدينهم يلتذذون ولذلك أقول ليس من الغريب أن ندعي الفهم خوفاً من
      أن نكون على خطأ كزوبعة تُثير ما حولها توشك ان تقع فيه وحينها !
      تأتي التصنيفات على أنها محضُ خيال لا يعقله إلا من يعيش الخيال !
      وتأتي التأويلات الأخرى لتقول لا هي ذكرى ترواد من عاشها زمن !
      فيعيش بمذكرته أكثر مما قد عاش بذاكرته وكأنها أجراس تُدق بموعد!
      أمام شاشات فضية أخرى ومتابعة عجيبة لا يركن إليها إلا من أحبها!
      وعشقها وعاش ما فيها من مُداخلات ونبقى نحن صُناع الآلم كما !
      ذكرت قبل ذلك في ردودي !!
      المسئلة جدُ خطيرة رغم بساطتها ومريرة رغم حلاوتها وغير مجدية !!
      رغم أحقيتها في القراءة مع التنويع الذي يرادف تلك العشوائيات !!
      هل نعيش الحاضر بذكرى الماضي أم نعيش الماضي بأمل المستقبل!!
      ما هي القناعة التي نطمح إليها من خلال صفحة وقلم وقُراء متابعين!!
      إذا أجاب المُجيب بكلمة لاشئ فنحن غرقى على شفير جرف هار !!
      وإذا قال بغير ذلك فلا زلنا نحصد ما زرعناهـ رغم اليقين بأننا لم !!
      نبذر بذرة إلا وردمناها بالتُراب دون أن نسقيها ما يُنبتها إليس كذلك!!
      القصة طويلة وقد قرُبت نهايتها والمحادثة قصيرة رغم أن الصمت !!
      أطبق عليها من جميع الجهات وبين وبين نعيش نحن بقلوب منكسرة!!
      وعقول ذكية تستوعب كل شئ إلا مسار العاطفة أتمنى من الجميع أن !!
      يكون بخير فما أعطي الأنسان خيراً من العافية !!
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      تُضحِكُني عندما تكتب مستفهمة ولا تفهم وتُرعبني

      عندما تتماثل مفُرداتها مع تكهُناتي !
      كالتي سئلتني من أكثركم جنوناً أنت أم هي !
      فُقلت كنُت أظنُ نفسي أكثر جنوناً منها هكذا أجبت !
      ولكنني أكتشفت بعد ذلك بأنها أكثر جنوناً مني !
      فكيف لعاقلة أن تُجاري مجنوناً في كل شئ !
      ما يُثير الدهشة تلك الأفكار التي يكاد لا يفهمها من قرأها !
      ويُعجب بها من أصاغها رغم يقينه بأنه صاغها بعين العاطفة!
      لا العقل في حين يراها البعض بأنها طُرزت بمادة عقلانية فريدة!
      لا أدري كيف تكون النظرة وهم يقرءون واقع تأملات حياتية !
      فنجد البعض يعيش بين الشك واليقين فتارة يغلب العاطفة وتارة العقل!
      هل نحن في مستوى أخر ونعيش طاقات أبداعية لا يصل إليها الأخرون!
      أم نحن من نتعمد الخوض في التيه ولو أضطررنا للمكوث فيه أربعين !
      بعبارة أخرى لا تُصاغ الحروف إلا بدهاء فهمه من فهمه وجهله من جهله!
      وعبارات تكتب بشعور دافئ رقيق يعبر من خلالنا ليُعبر عن ما بداخِلنا !
      بصريح العبارة نحن وهم في حيرة مما نكتب !
      ففي الوقت الذي نتلذذ فيه قد يتعذبون وفي الوقت الذي قد نتعذب فيه !
      تجدينهم يلتذذون ولذلك أقول ليس من الغريب أن ندعي الفهم خوفاً من
      أن نكون على خطأ كزوبعة تُثير ما حولها توشك ان تقع فيه وحينها !
      تأتي التصنيفات على أنها محضُ خيال لا يعقله إلا من يعيش الخيال !
      وتأتي التأويلات الأخرى لتقول لا هي ذكرى ترواد من عاشها زمن !
      فيعيش بمذكرته أكثر مما قد عاش بذاكرته وكأنها أجراس تُدق بموعد!
      أمام شاشات فضية أخرى ومتابعة عجيبة لا يركن إليها إلا من أحبها!
      وعشقها وعاش ما فيها من مُداخلات ونبقى نحن صُناع الآلم كما !
      ذكرت قبل ذلك في ردودي !!
      المسئلة جدُ خطيرة رغم بساطتها ومريرة رغم حلاوتها وغير مجدية !!
      رغم أحقيتها في القراءة مع التنويع الذي يرادف تلك العشوائيات !!
      هل نعيش الحاضر بذكرى الماضي أم نعيش الماضي بأمل المستقبل!!
      ما هي القناعة التي نطمح إليها من خلال صفحة وقلم وقُراء متابعين!!
      إذا أجاب المُجيب بكلمة لاشئ فنحن غرقى على شفير جرف هار !!
      وإذا قال بغير ذلك فلا زلنا نحصد ما زرعناهـ رغم اليقين بأننا لم !!
      نبذر بذرة إلا وردمناها بالتُراب دون أن نسقيها ما يُنبتها إليس كذلك!!
      القصة طويلة وقد قرُبت نهايتها والمحادثة قصيرة رغم أن الصمت !!
      أطبق عليها من جميع الجهات وبين وبين نعيش نحن بقلوب منكسرة!!
      وعقول ذكية تستوعب كل شئ إلا مسار العاطفة أتمنى من الجميع أن !!
      يكون بخير فما أعطي الأنسان خيراً من العافية !!

      ورود




      ربما.. كمن يأتيه الموت في كوكبة من السعاده، يزف إليه.. يطلبه بالاسم، والكل واقف على قدم واحده ينتظر أن يعطيه الإجابه..

      ربما.. كمن يكون حظه بين جنبه، فهو لا يملك قلباً يقيس الأمور بقلب، ولكنه يملك إحساساً يعطي القلوب الحب..

      ربما.. كنقطة تنتهي بفراغ.. وختم الكتاب.. وانتهى الحبر.. لا تتمه لا فصل جديد للكتابه.. ربما..

      هل تعلم أخي..

      بالفعل بين التكهنات القلبيه، والافتراضات والإدعاءات الإنسانيه، بوجود قلوب مجروحه وأحلام مطروحه..

      بين العديد من تلك القصص والسطور.. أجزاء مقطوعة مني.. ربما لأعجب فيها.. ربما لأعود إليها

      وافكر كيف انتهيت إلى ما انتهيت.. ومتى قلبت الأمر حتى يأتيني على ما أتيت.. أتساءل.. هل هناك حقاً من يعطي قلبه؟؟

      لابد أنه قلب كريم جداً.. ويبدوا أنني بخيلة حقاً.. في النهاية.. ليست كل العطايا تقبل.. فهناك من نعطيه فيمتنع ويرفض أن يقبل الهديه..

      مازلت لا أعلم.. بين حروفك الكثيرة والغامضه.. لا أراني.. وإن كنت استشعر وجودي.. فهل أدعي؟؟

      لا أعلم ماهي القناعة.. لا أريد أن أقتنع، لا أصدق ما أقول، لا أعيش ما أكتب، لا أحلم بتلك الحروف وهذي المشاعر..

      كل تلك تفاصيل غريبة عني.. تجعلني غيري لست أنا تلك التي تنظره.. ولكن لابد أن هناك أحد فيني فكر فيه..

      فهل أدعي عدم الفهم خوفاً من أن أكون على خطأ.. وهل أدعي أنني لست أفهم لماذا أحزن عندما فقدته؟؟

      كل هذا كذب.. ورياء.. وادعاء.. لابد أنني كنت شيئاً ما.. لابد أن كائناً كان يقطن فيني.. ولست امرأة لم تشعر..

      لابد أنني كغيري من النساء.. لماذا تطمح النساء أن يكن خيراً من النساء؟؟ من أفضل من النساء ؟؟

      حقاً متعب؟؟ يحيرني أحياناً أن يقولوا لم نكن نعتقد أنك هكذا؟؟ أنا هكذا.. مالغربة في أنني أنا؟؟ لا أعلم..

      أدرك أني بعدت عن مداخلتك.. ولكنها أثارت أسئلتي.. أعتقد.. ربما.. لا أعلم.. حقاً.. ماهي التكهنات..

      وماذا سوف نستفيد من الكتابه.. وماهي الغاية من تلك الحروف المرتابه.. ولماذا تنتهي إلى مالا نهاية..

      ولماذا تأتي المشاعر مفكره، بينما الأفكار بمشاعرها غير آبهه.. لا أعلم.. لم أعلم.. لن أعلم.. ولهذا أكتب..

      هل نحن ندعي أننا لا نفهم خوفاً من أن نكون على خطأ.. ام لأنهم لا يقولون الحقيقة في وجوهنا..

      لست أدري.. شكراً أخي ورود على زيارتك.. أتمنى لك تمام الصحة والتوفيق..


      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • ورود المحبة كتب:

      ماذا هُناك أستفتِ قلبك ولو أفتوك ولو أفتوك !

      عبارات جامحة ومعاني رافضة وأخرى مُجادلة!
      ما الذي أقرأهـ وما هذه الدويات العظيمة الشأن !
      أكتراث في عدمه ! ومسارات في دروبٍ غريبة !
      كالبُنيان إذا تكامل إلا في موضع لبنة شكلت فارق!
      وكأنها إثارة لمجسات نبض هي الأخرى تستدعي!
      أن تُلاقي إشارات قبول تستهدف عقول غيرها بقبول!
      وكأنها شبكة لُفت بإتقان صياد أفكار يستهدف صياد!
      سأبقى إن كان المُريد هُنا غير المُراد فكوكبة الحروف!
      هذه جميلة أراها مُزجت بذكريات غريبة وحروف فريدة!
      سأبقى فالقراءة قد أستهوتني وعقلي ربض في المكان !
      غير أن قلبي تُناوشه بعض المشاعر الدخيلة ومع هذا !

      سأبقى



      مؤلم أليس كذلك..

      مشاعر دخيله.. ربما.. تتفجر وكأنها شلال من الألم.. عندما يصرخ الكون بمشاعرنا..

      ولا تسمع همساته البشر.. عندما يكون لي وأكون له.. ولا يعترف القدر..

      عندما نتوقف ونحن نعلم أننا يجب أن نتوقف..

      مؤلم.. ومحزن ... وشفقة لا حل منها.. وأنا أكره الشفقه..

      أخي ورود..

      ليتني استطعت.. لكن يبدوا أنني لست أفتي..


      أجمل تحية
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • غريب هو الشعور الذي يتملكنا عندما نعرف حقيقة الامور
      نشعر وكاننا نهوي في وادي سحيق ...يسحق كل جمال كنا نعيشه !
      ما أقسى ان نكتشف اننا كنا ننجرف بلا تفكير نحو عاطفة مزيفة
      زخرفناها بأوهامنا وبينيناها في أحلامنا ....وعشنا فيها وتعايشنا معها
      لكن نتساءل إلى متى سيستمر هذا الحلم؟! ....لابد ان يأتي يوماً ونصحو منه
      وعندما يأتي وقت الإستيقاظ ...نلوم أنفسنا لأننا استيقظنا !
      لان الحلم كان جميلاً جداً ...كم تمنينا لو طال عمراً
      غريبة هي النفس البشرية تسعى لمعرفة الحقيقة ....وعندما تصل إليها تتمنى لو عاشت مدعية عدم فهمها ....
      لذلك تظل الأمور معلقة بين الفهم والخوف من الفهم ونظل نحن أسرى لهذه الفكرة

      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      غريب هو الشعور الذي يتملكنا عندما نعرف حقيقة الامور

      نشعر وكاننا نهوي في وادي سحيق ...يسحق كل جمال كنا نعيشه !
      ما أقسى ان نكتشف اننا كنا ننجرف بلا تفكير نحو عاطفة مزيفة
      زخرفناها بأوهامنا وبينيناها في أحلامنا ....وعشنا فيها وتعايشنا معها
      لكن نتساءل إلى متى سيستمر هذا الحلم؟! ....لابد ان يأتي يوماً ونصحو منه
      وعندما يأتي وقت الإستيقاظ ...نلوم أنفسنا لأننا استيقظنا !
      لان الحلم كان جميلاً جداً ...كم تمنينا لو طال عمراً
      غريبة هي النفس البشرية تسعى لمعرفة الحقيقة ....وعندما تصل إليها تتمنى لو عاشت مدعية عدم فهمها ....
      لذلك تظل الأمور معلقة بين الفهم والخوف من الفهم ونظل نحن أسرى لهذه الفكرة



      ودمتم




      نعم.. قرأتك صباحاً قلتي شيئاً من هذا.. بين الحقيقة وأوهام الحقيقة.. ومفاضلاتها..

      إذاً.. يبقى أن نبقى مدعيين.. ندعي الجهل خوفاً من أن نكون على خطأ.. أو حتى على صواب..

      لأن الصواب سوف يجبرنا أن نتصرف بطريقة لا يقبلها الآخرون.. فنبقى مدعين..


      غريب!!.. أليس كذلك أختي..


      أنا والحزن، يسعدني أنك تشاطريني الإحساس.. أسعدني تواجدك غاليتي..

      ألوم دموعي لأنها منك..

      وتبقى عيوني تحملها لك..

      أكلي لكلي لأجلك صرت..

      وأطعن نفسي لأخرج منك

      أعدل تراه حبيبي هواك..

      وذنبي بذنبك أني حلمت..


      يبدوا الاستيقاظ غير مجدٍ ولكن لا طائل من استمرار النعاس..


      كل التحية.. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!