ممر الذاكرة : ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ

    • ممر الذاكرة : ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ

      ومضــة : لتلـك الأرواح التي ما زالت تحيـى بذكر
      الله ..’
      هنـا حروف .. ستُولد لتحاكي الواقع ،
      هي مجمـوعة ذكريـات ، بعضهـا نثر من عمق الحقيقــة
      حملتها الذاكرة لتلقي بهـا عند عتبات "ألَم يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَىَ " ، لتصبح
      عبرة لمن أراد أن يعتبر ..’
      وبعضها الآخر / نثر نسجـته أكف الخيال ليكون ذكرى للمؤمنين ،



      هي حروف سأكتبها من الآن .. وحتّى تدثر الأيام عمق الحقيقـة



      والخيال معـــاً


      ..!
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

    • ممـرالذاكرة الأولى : برواز الطلاق

      . .
      " المـرأة اللعـوب نـار تلتهم الأُسر الآمنـة .. "
      . .


      ثمـة وخز في قلبي لا أدري ما سببـه ، هنـاك أشيـاء داخلنـا تنبئنـا
      بوقوع حدث مـا ،
      الأرواح الدنيئة تلاحقني منذ ليلـة زواجي ،
      تلك النظرات الحاسدة التي تخترقني كسهــام والراغبـة في جمال
      زوجي ، كانت الشر بعينـه ..!
      لا أحد سواها ، هي زوجـة والد زوجي ، التي نفثت سمومها على
      الأب لتسلبــه من زوجته الأولى ،
      ومن ثم ، تحاول ممارسـة طقوس الغوايـة على الابن
      الذي يجذبها سحر عينيـه ولكن \ دون جدوى
      فما كان لها إلا أن تلوذ بأعمال الشعوذة والسحر التي قلبت موازين السعادة
      وأبدلت الحب كرهـاً ..’
      بتُ أعاني مرارة الظلم و الفراغ ، خائفـة من لقب المطلقـة
      بحكـم إجباري ..’
      تلوتها آيات الصبر قبيل كل خطوة خطوتها في درب
      المسير ..
      إلا أن النافثـة في العقد أوهنت من صبري
      حتى وجدتني ملقاة بين أزقة الحي في منتصف الليل
      تبدل القلق من لقب مطلقة إلى خوف يهدم أركـاني على مستقبل طفل
      زُرع في أحشائي .. من أن يُولد بلا أب
      و بزيادة تأثير السحر صار قلقي على ابن من تأثير أبيـه ، وعلى جسدي
      الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة وجعـاً ..’!
      هو " واهب الأمـان و الحب " ضـاع ، و أخلف موعده معي
      ونسى كل الوعود وما كان من الأيام ..’
      تنـاولت كلي ، وتضخمت ألمـاً ضمن برواز
      الطلاق ..’
      وووووو عليـه العوض ومنـه العوض



      بسـم الله الرحمن الرحيم
      ومن شر النفاثات في العقد ( ) ومن شر حاسد إذا حسد ( )
      صدق الله العلي العظيم
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

    • ممر الذاكرة الثانية : برواز الصبر

      [ATTACH=CONFIG]55385[/ATTACH]


      هدرتُ سنين العمر ، بترت كف نصيبي وقلت : " أتركهم لمن ؟! "
      أثقلت كاهلي بعبء المسؤولية مبكـراً وقبل الأوان بكثير
      أحرقت همومهم واحد تلو الآخر
      بروزت كل وقتي لهم ، قيدت حياتي بهم ، زاحمت الظروف ، تجاوزت عتبت المستحيل ،
      أسقطت جذع الهزائم ، ذبتُ تفانيـاً حتى رفعتهم عالياً ..!
      قضيت ليالي حياتي ساجدة بالدعاء لهم ، أثقلت تفكيري بالقلق على الآتي
      من أيامهم ..,
      ما شعرتُ بسواهم قط ، ولا ركل جنين برحم آمالي قط ، وما مستني
      كف رجل ..،
      أمضيت السنين وأنا أمارس ذات الطقوس
      حتى ، طعنني القدر بهـم
      شلـت الوحدة أطرافي البائدة ، أطلقوا بجوف الاحتياج رصاصة النكران
      لم يبقى منهم شيء .. سوى تجاعيد الزمن على جلدٍ أرهقه
      قضاء الزمـان ..،
      هو .. " وكيـل الرأفـة " غـــاب ، وأخلف موعده معي ما أن
      مددتُ له يد الاحتيـاج
      تناولت كلي ، و تضخمت طوعـاً ضمن برواز الصبر
      ووووووعليـه العوض ومنه العوض


      بسم الله الرحمن الرحيم
      و وصينـا الإنسـان بوالديه حملته أمه وهنـاً على وهن وفصاله في عامين
      أن اشكر لي و لوالديك إلي المصير
      صدق الله العلي العظيم
      الصور

      • anmar-ce54faf33d.gif

        96.94 kB, 338×416, تمت مشاهدة الصورة 95 مرة
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..