يحكى أن طفلا كان لديه سلحفاة يطعمها و يلعب معها
وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء
فحاول أن يخرجها فأبت . ضربها بالعصا فلم تأبه به ..
صرخ فيها فزادت تمنعا
فدخل عليه أبوه وهو غاضب وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ،
فأبتسم الأب وقال له دعها وتعال معي
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها وهما يتحدثان
شيئا فشيئا فإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء
فابتسم الأب وقال :
يا بني الناس كالسلحفاة
إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك
ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك
♥
♥
♥
وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء
فحاول أن يخرجها فأبت . ضربها بالعصا فلم تأبه به ..
صرخ فيها فزادت تمنعا
فدخل عليه أبوه وهو غاضب وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ،
فأبتسم الأب وقال له دعها وتعال معي
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها وهما يتحدثان
شيئا فشيئا فإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء
فابتسم الأب وقال :
يا بني الناس كالسلحفاة
إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك
ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك
♥
♥
♥