ظلموني الناس

    • أخي العزيز ماذاأقول وانا ارى بكل كلمة تكتبها ألم وحرمان من الحبة..أخي العزيز...هذة هي حال الدنيا ولكن...

      يظل هناك امل بأن الدنيا ستأتي بفرح بيوم من الأيام وان هذا الشقاء بهذة الدنيا الفانية هو مجرد اختبار من الله عزوجل...والله سبحانه وتعالى يبتلي الانسان الذي يحبه ...

      أعلم بأن الدنيا جميلة وستظل جميلة ولكن ألاخرة أجمل لمن خاف ربه وسار على طريق هيدايته...

      أخي العزيز...أبتسم ولا تجعل الحزن يعتلي جسدة بل أجعله تحت أقدامك واضغط عليه بقوة حتى لا يتمكن منك..

      هذا مجرد كلمات علها تضفي على روحك الجميلة..""الفرح"""

      دمت بأمان الله...

      تحياتي....انا...:) :) :)
    • حياةٌ بين اليأس والعذاب ، أيام العمر تمضي بوجعٍ قد مضى ، وخوفٍ من القادم ، وما زالت فتاتنا تنظر إلى واقعها الأليم بعين ملؤها الحيرة والهلع ، وتدرك في قرارة نفسها أن تربية أخواتها وإطعامهم هي مسؤليتها ، فكيف لها أن توفر الملبس والمأكل ؟!! ومن أين ستقتاتُ هي وأهلها ؟؟
      قلبّت الأمور في رأسها كثيرا ، وخرجت بأمرٍ عظيم ، ولا تدري نجاحه من عدمه ، تخشى من غضب الله ، وتخاف أن لا تتكسب منه أبدا ، لقد أعلنت هذه الرائعة أنها ستقوم بتعليم الصبيان القرآن الكريم ، ترددت كثيرا في هذا ، ولا تدري المسكينة إن كان جائزا أن تأخذ أجورا على الصبيان لتعليمهم كلام الله المُنزل !! أم أن به خيرا وأجرا عظيما، سألت كثيرا وجاءها الجواب بأن لا حرمة في ذلك إن شاء الله .
      ذهبت إلى شجرةٍ كبيرة ، وقامت بترتيب المكان وتنظيفه ، وجعلته مهيأً لإستقبال الفوج الأول من منتسبي مدرسة القرآن الكريم ، وها هي الطاهرة العفيفة تعلن في الناس أن تعليم القرآن للأطفال أمرٌ ميسرٌ جدا ، والثمن لا ُيذكر ، إذ أن كل عائلة تدفع قرشا واحدا فقط في الشهر كله ، سواء كانت أرسلت طفلا واحدا أم عشرة فالأمر سواء .
      ولأن الله يعلم صدقها فقد يسر لها الحال ، ولأنها حفظت الله في الرخاء والشدة ، واعتصمت بهِ ولم تلجأ لسواه ، قد أكرمها بحفظ القرآن كاملا ، من يرى المدرسة العظيمة كيف تعجُّ بالمتعلمين ، يدرك تماما بأن هناك مدرسٌ ماهر ، يتفن فن التعليم وأخلاقياته ، ولله الحمد كثر الخريجون منها وبأعلى الدرجات ، فكل يومٍ تسمع إحتفالا في أحد البيوت ، فاليوم حفظت القرآن سامية ، وبالأمس حفظ القرآن قاسم ، وفي الغد بإذن الله سيشع النور في كل أرجاء البلدة .
      وما زالت تلك الطائية لا تفارق القرآن ليلا ولا نهارا ، وما فتئت تطعم أهلها وتكسوهم ، فقد إستطاعة تلبية كل رغباتهم ، وحينما ترى أخواتها يلبسن أفخر الملابس تحسبهن بنات السلطان ، وهن كن أفقر أهل الحي كله ، الله ما أطيب حياة الصالحين ، والله ما أكرم هذه الفتاة وأعظمها .
      لقد تبدل الحال ، وها هي العائلة المسكينة تأنس بالإستقرار ، وبدأت البسمة تعود إلى الأفواه من جديد ، وفي أوج هذا التحول يعاود المرض الخبيث جسم الفتاة من جديد ، ولم تستطع له الآن كتما ، وأصبحت لا تخفي تألمها وليس لها مقدرةٌ على ذلك ، فلقد سقطت على الأرض مغشيا عليها وهي تقرأ القرآن لطلابها .

      يتبع

    • رقيق المشاعر كتب:

      حياةٌ بين اليأس والعذاب ، أيام العمر تمضي بوجعٍ قد مضى ، وخوفٍ من القادم ، وما زالت فتاتنا تنظر إلى واقعها الأليم بعين ملؤها الحيرة والهلع ، وتدرك في قرارة نفسها أن تربية أخواتها وإطعامهم هي مسؤليتها ، فكيف لها أن توفر الملبس والمأكل ؟!! ومن أين ستقتاتُ هي وأهلها ؟؟

      قلبّت الأمور في رأسها كثيرا ، وخرجت بأمرٍ عظيم ، ولا تدري نجاحه من عدمه ، تخشى من غضب الله ، وتخاف أن لا تتكسب منه أبدا ، لقد أعلنت هذه الرائعة أنها ستقوم بتعليم الصبيان القرآن الكريم ، ترددت كثيرا في هذا ، ولا تدري المسكينة إن كان جائزا أن تأخذ أجورا على الصبيان لتعليمهم كلام الله المُنزل !! أم أن به خيرا وأجرا عظيما، سألت كثيرا وجاءها الجواب بأن لا حرمة في ذلك إن شاء الله .
      ذهبت إلى شجرةٍ كبيرة ، وقامت بترتيب المكان وتنظيفه ، وجعلته مهيأً لإستقبال الفوج الأول من منتسبي مدرسة القرآن الكريم ، وها هي الطاهرة العفيفة تعلن في الناس أن تعليم القرآن للأطفال أمرٌ ميسرٌ جدا ، والثمن لا ُيذكر ، إذ أن كل عائلة تدفع قرشا واحدا فقط في الشهر كله ، سواء كانت أرسلت طفلا واحدا أم عشرة فالأمر سواء .
      ولأن الله يعلم صدقها فقد يسر لها الحال ، ولأنها حفظت الله في الرخاء والشدة ، واعتصمت بهِ ولم تلجأ لسواه ، قد أكرمها بحفظ القرآن كاملا ، من يرى المدرسة العظيمة كيف تعجُّ بالمتعلمين ، يدرك تماما بأن هناك مدرسٌ ماهر ، يتفن فن التعليم وأخلاقياته ، ولله الحمد كثر الخريجون منها وبأعلى الدرجات ، فكل يومٍ تسمع إحتفالا في أحد البيوت ، فاليوم حفظت القرآن سامية ، وبالأمس حفظ القرآن قاسم ، وفي الغد بإذن الله سيشع النور في كل أرجاء البلدة .
      وما زالت تلك الطائية لا تفارق القرآن ليلا ولا نهارا ، وما فتئت تطعم أهلها وتكسوهم ، فقد إستطاعة تلبية كل رغباتهم ، وحينما ترى أخواتها يلبسن أفخر الملابس تحسبهن بنات السلطان ، وهن كن أفقر أهل الحي كله ، الله ما أطيب حياة الصالحين ، والله ما أكرم هذه الفتاة وأعظمها .
      لقد تبدل الحال ، وها هي العائلة المسكينة تأنس بالإستقرار ، وبدأت البسمة تعود إلى الأفواه من جديد ، وفي أوج هذا التحول يعاود المرض الخبيث جسم الفتاة من جديد ، ولم تستطع له الآن كتما ، وأصبحت لا تخفي تألمها وليس لها مقدرةٌ على ذلك ، فلقد سقطت على الأرض مغشيا عليها وهي تقرأ القرآن لطلابها .


      يتبع



      شكرا لك أخي على سرد هذه القصه....

      ويكفيني شرفا بها.....

      دمت بود $$e

      .....إلى اللقاء مع الحياه.....
    • أهلا بكم من جديد
      تم حملُ الفتاة إلى منزلها وهي تعاني الأمرين من ذلك الداء المميت ، ولكنها ما زالت تخفيه عن أهلها وتتجاهله ، إستعادت وعيها ، وشكرت الله على كل شي ، تغلّبت على ألمها ، فأوهمت الجميع بأنها بأحسن حالٍ وأطيب بال .
      تمضي الأيام ، وتزداد فتاتنا محبةً من الناس ، وصار الكل يطلبها للزواج ، لما علموه من حسن خلقها وطيب معدنها ، فهي ذات جمال وخلقٍ ونسبٍ ودين ، إلا أنها كانت تضع شرطا أساسيا لقبول الزواج ، وهو أن يكون معها أمها وأخواتها ، فلن تتخلى عنهم أبدا ، وصار هذا الأمر يُثقل كاهل الشباب ، وأغلب الناس في تلك الفترة يمرون بعسرٍ وضيقٍ في الحال ، ولا يملكون طاقةً في أن يعيلوا الأم وأخواتها .
      استمرت هذه الفتاة المسلمة في تعليم القرآن لطلابها ، ولكن الألم هذه المرة بلغ ذروته ، ولم يكن لها طاقة على تحمله ، فأخذتها أمها للمستشفى ليتم الكشف عن حالتها ، وإذا بهم يكتشفون بأنها مصابةٌ بالطاعون الخبيث الذي يفتك بالناس ويزهق أرواحهم ، ولسوء الحظ فأن الطب كان بدائيا في تلك الفترة ، فالمستشفيات عاجزة تماما عن أن توفر العلاج اللازم وتتغلب على هذا الداء العضال .
      فتكفلت الدولة بتسفيرها إلى الخارج للعلاج ، ولكن الفتاة إشترطت أن تكون أمها وأخواتها بجانبها ، فهي تخشى عليهم البقاء وحدهم في البيت ، ولا تأمن عليهم من أن يعتدي عليهم أي طامع في هتك الأعراض ، وللأسف فالدولة لا تسمح إلا بمرافقة شخصٍ واحدٍ لا أكثر ، وبذلك إختارت فتاتنا بأن تبقى في أرض الوطن ولا تغادر بيتها أبدا ، وإن كتب الله منيّتها فإنها ستموت بين أهلها كأخيها .
      يتبع
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
      أولا موضوعك الخي الكريم يحمل في طياته الحزن والممزوج بالألم وكل ما استطيع ان أقوله كما ذكرته أختي رنا موون

      قد نقول بأن الحزن موجود في داخل كل إنسان،،،

      ولكن أرى أن لحزن هو قمة النبل والقوة في

      الإعتراف بالإنسانية،،، في إعترافنا أننا بشر،،،

      نضحك، ونبكي، وننكسر،،،

      لا يصبح الإنسان جبلاً من الصبر إذا لم يبكي،،،

      وليس الخطأ في التأثر بأحزان الحياة،،،

      وإنما الخطأ في الإستسلام للحزن بالرغم من صفاء الحال،،،

      فإلى أن يصفو الحال،، مازلنا بشرًا،،

      ولا نملك أمام قواصم الدهر إلا الدمع والدعاء،،،

      نتوق لقراءة أحزان الحياة ،،،
    • لأني لا أقوَ على التجلد أمام بوح الحزن فإني سأختصر هذه القصة إختصارا قد يضر بها ، لكوني لا أستطيع أن أواصل مسيرة الكتابة .
      فإليكم العناوين المتبقية من هذه القصة .
      الفتاة تقاسي عذاب المرض ، والأم والأخوات متحلقاتٌ حولها ، ربما هي لحظة الفراق والوداع ، فالمرض بلغ أقسى درجاته ، وفي عتمة الليل أمرت أهلها أن يتركوها وحدها ، وأن يهجعن هنّ ، فكل شيء بقدر ، ومشيئة الله لا بد غالبةٌ وواقعة .
      إلا أنه لم يغمض جفن لأحدٍ منهم ، ورجعوا من جديد لحبيبتهم الغالية ، علّهم يستطيعون تخفيف الألم عنها بالقرب منها ، فلما رأتهم إبتسمت وطلبت من أختها أن تأتيها بماءٍ لتتوضأ ، وأمرتهم بالوضوء فاليوم سيكون لهم موعدا خاصا مع قيام الليل .
      يا لروعة هذه الفتاة وقوة إيمانها وإمضاء عزمها ، تماما كقول القائل :
      إن العقيدة في قلوب رجالها *** من ذرةٍ أقوى وألفُ مهنّدِ
      فقامت وقد تقدمتهنّ لتأمهنّ للصلاة ، رغم أنها لا تدري بجواز صلاة المرأة بالمرأة إلا أن فيها مذاهب وأقوال ، سبحان الله لم يقوَ المرض على جسم هذه الفتاة الطاهرة ، فهي الآن تقف في خشوعٍ وخشية وهي تتصل بالله الواحد القهّار ، تلت من آيات الله الكريم ما تيسر لها ، ثم ركعت وسجدت وقامت ركعتها الثانية فقامت طويلا وقرأت كثيرا وبكت بكاءً مهيبا ، فركعت وسجدت لله ، وهي الآن في تشهدها ولا تسمع سوى تنهداتها وترقرق عبراتها وارتجاف أعضائها .
      قامت تصلي من جديد ، وتوقف أهلها ، وعجبي ؛ يتعب السليم ولا يشعر بالنصب السقيم ، أحست هذه الفتاة بأن هناك من يسندها ، وأن الله منحها قوةً وجلدا ، وبعدما إنتهت من صلاتها ، توجهت إلى مرقدها ونامت نومةً هنية ، وفي الصباح إرتجفت من جديد وشعرت بأن الأجل قد دنى ، وأن الدنيا مدبرة ، فصرخت في أهلها النجدة والغوث ، إئتوني بالمصحف الكريم ، فلا أريد أن أموت إلا وهو بين يدي ، فأقبلت أمها مسرعةً تحمله ، أمسكت الفتاة بالمصحف تحضنه ، ولا تريد شيئا سواه ، تخاطب أمها تقول :
      أماه ساعتي الأخيرة قد دنت
      ولا أجد سوى ريحة الموت
      أماه وصيتي الله لكم ، فاحفظوه في سركم وجهركم
      أماه هذا المصحف لا تجعلونه يغادركم

      فأمسكت الأم بالمصحف وافتتحت بسورة الأعراف تقرأ منه
      والفتاة تصغي وتتمتع بسماع القرآن
      قرأت الأم كثيرا ، وبكى الأخوات طويلا
      ثم صدقت قول الله وختمت القراءة
      فمسحت على صدر إبنتها وقالت
      ربي رقيتها بكلماتك
      فاجعل شفاءها بها ؛ فأنت خيرا حافظا وأرحم الراحمين

      الله أكبر ، لقد ذهبت الأسقام والآلام بكلمات الله ، والفتاة الآن بأتم الصحة والسعادة ، شكرت الله كثيرا وحمدته ، وفرح الناس بذلك فرحا عظيما .


      يتبع

    • أخي رقيق المشاعر...

      ما أزيد على كلمات أخواتي العضوات...
      قصة جدا مؤثرة بفضل أسلوبك الرائع...
      الله يزيل عنك الحزن وعن جميع المسلمين..
      والدنيا مجرد ابتلاء من رب العالمين..وما علينا الا بالصبر...

      ننتظر البقيـــة بفااااااارغ الصبر...|a
      ان شاء الله بس أحوالها تتحسن..:)
    • هذه الفتاة الرائعة ، قهرت الظروف وهي الآن تقهر المرض وتتحداه ، لقد أذهب الله ما بها من بأس ، والآن قد منحها قوةً وصحة ، ولو رأيتها وهي تخطو مسرعةً نحو الشجرة لعلمتَ أنها ملاكٌ طاهر لا يقوَ البعد عن عمل الخير ونشر الصلاح ، آهٍ ما أجملها وهي الأن تقرأ القرآن لطلابها من جديد ، تعلمهم كلام الله وتيسر لهم فهمه وقراءته وتجويده .
      وفي العصيرة أتى التاجر المشهور طارقا باب بيتهم ، وهذه المرة لم يأتي طالبا الدين المتبقي على أبيهم الراحل ، بل أتى ليحظى بشرف المصاهرة ، فيطلب يد الأخت التي تصغرها ، فتعم الفرحة أرجاء البيت ، وبعدها بيومين يأتي طارقٌ آخر من بلدٍ آخر يطلب يد الأخت الأصغر ، فيُقبل طلبه ، ولا يُرد خائبا ، ويكون العرس في يومٍ واحد .
      نعم لقد تيسر الحال وصارت الفتاتان إلى حياتهم الزوجية ، ولم يبقى في البيت سوى الفتاة وأمها ، فقامت على خدمتها زمنا طويلا ، واشتاقت لأخواتها شوقا عظيما ، وللأسف لقد تزوجت الفتاتان ورحلتا بعيدا عن ديارهن مع أزواجهن ، وأصبحن الآن يشعرن بالنقص لفقر أختهن بل وصل الحال إلى أنهن يستحين أن يأتين بأهل أزواجهن لزياة أختهن وأمهن ، فهن يرين بأن الفقر عارٌ وشنار ونقيصة .
      " خيرا تعمل شرا تلقى " وما زالت الفتاة المسكينة ترسل لأخواتها رسائل مع كل من قصد ديارهن ليأتين لزيارتها وأمها .
      بلغ الشوق بفتاتنا مبلغا عظيما ، حتى أصبحت تراهن في النوم واليقظة ، إلا أن الظهيرة قد أباحت بحزنٍ آخر ، يالله لقد رحلت والدة الفتاة إلى لقاء ربها ، ولن أصف لكم حزن الفتاة بل أحتفظ به في نفسي ، فلربما القادم أكثر حزنا وألما ولا أريد أن أجمع عليكم الأحزان والأنات .
      لم ترى فتاتنا أختيها إلا يوم وفاة أمها ، وقد أقفلن عائدات إلى ديارهن وقد تركن أختهن وحيدة ، تقاسي آلام الفراق والفقد ، وتعاني من وجع الوحدة .
      لم تقهر الظروف فتاتنا ، ولم يقهرها فقد أحبتها ، ولم يقرها المرض ، ولكن أمران قد قتلاها :
      1- الوحدة
      2- ونكران الجميل
      تأخرت على طلابها في حلقة التعليم تحت الشجرة المباركة ، فقلق عليها الأطفال ، فهبوا مسرعين نحو بيتها ليجدوها طريحةً على الأرض ميتة ، وهي مفترشةً رداء أمها .
      وفي يوم دفنها ، بكى الكل عليها حتى السماء شاركت البكاء ، وشوهد خلقُ عظيم يحظر لجنازة فتاةٍ وفية ، لم تخن الله يوما ، ووهبت كل ما تملك لأخواتها وأهلها .
      الأطفال كل يومٍ يذهبون إلى تلك الشجرة يبكون ، يتقلبون يصيحون ، يندبون حظهم ، بل إلى بيتها يتحلقون وعلى قبرها في كل مناسبةٍ يذهبون .
      لم يبقى أحدٌ لم يبكها ، حتى وأنا أسمعها بعد مضي عشرات الأعوام في قصص الناس أرى الدموع وأبكي ، وقد يبكي كل من يقرأ هذه القصة ، لأنها كانت محزنةً حقا .
      رحمها الله وغفر لها .
      تمت القصة وبقت العبرة ، ولكم أن تستخلصوا الخلاصة ، وتفتحوا الحوار ، فأنا اليوم مكفهر .
    • مشكور أخوي
      الصراحه القصد من بديت والله أقرأها
      وأنا كل يوم أتريا الجزء الباقي منها
      كل القصة حلوة وفيها عبرة أنه الانسان
      خلق بهالدنيا ألا بس لعبادة الله وحده وذكره
      وقرأءة القران ويا حظ هالبنت والله .......
    • لماذا الحزن يا اخي؟؟

      ولماذا الاحباااااااااااااط في الاسراد؟؟

      قد يعيش الانسان في حزن دائم ولكن لا يدوم الحزن معه الى الابد يجب ان يكون هناااااااااااااااك فرح

      جميل على الانسان ان يتفائل في الحياااااااااااااااه ويرى الحيااااااااااااااااه من زاويه اخرى

      اسراد قصتك يا اخي جميل ولكنه يفقده نوعا ما من الحيويه والتفائل:)

      على العموم يا اخي الى الامام دومااااااااااااااااا

      اختك

      مساء الورد

    • ،،،

      ها نحن وصلنا لنهاية القصة ،،،

      إنا لله وإنا إليه راجعون ،،،

      الله يرحمها ويغمد روحها الجنة ،،،

      أخي رقيق المشاعر

      كل إنسان مصيره الزوال و الموت،،،

      فهو لا يعلم متى سيموت أو تحين ساعته ؟

      ولكن فتاتنا الله يرحمها كانت نعم الفتاة ،،،

      فقد أنعم الله عليها حفظ القرآن ،، فهذه النعمة

      سلاح لا يستهان به،،،

      بل ربما فاق في قوته جميع الأسلحة القديمة والحديثة،،،

      فلا تحزن أخي فطريقنا هناك ،،،

      ولا ننسى نحن في الدنيا ،مؤكد سوف نمر بمواقف عدة ،،،

      وهذه القصة درس لنا جميعاً ،،،

      ومن يعلم هناك أناس ما زالوا يعانون ،،،

      والله يبعد عنك الحزن ،،،

      وإذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

      جزاك الله خيراً ،،،

      ،،،




    • نور الله قبرها و عسى الله ان يتقبلها قبولاً حسنا



      اخي الفاضل ،، الدوام لله عز وجل فارفع عنك ثوب الحزن والألم وتجلد بالصبر والاحتساب




      شاكرة لك اشراكي بموضوعك
      وادعوا الله ان يقيك ووالديك شر الدنيا والآخره ..
    • من هنــــــــــــــــــــــــــــــــا بدأنا بالحديث عن الفتاة ومن هنــــــــــــــــــــــــــــــــــا انتهينا وطوينا صفحات القصة ....

      ساضيف على كلام اخواتي بعض من حروفي المتبعرثة :

      - الحزن قد يكون نعمة وقد يكون نقمة ولكن في حالتلك اخي هي ((نعمـــــة)) والدليل سردك الرائع للقصة.

      - الحزن العميق يولد في الانسان نظرة عميقة للحياة تجعله يفكر ويتأمل ولكن بحدود معقول وليس الاستسلام له في كل الاوقات.

      - نحـــــــــن لا نملك الا ((الدعاء لها)) فطارح الموضوع لم ياتي بالقصة لنواسيه فقط ...بل اعملوا خيرا لها وله ولنا بالدعاء الطيب ((اللهم اغمد روحها الجنة وطهر مثواها ويجعل في قبرها نورا وارزقها رؤية نبيك صلى الله عليه وسلم....اللهم واجعل كل حرف كتب هنا عن عشر حسنات لصاحبها وارزقه الجنة يا عزيز يا كريم يا غفار...اللهم آمين))
      ســــــــــــــــــــــبحان الله ،،والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
    • يرحمها الله ويدخلها فسيح جناته
      والله احببتها من دون ان اراها
      من حقك ان تحزن اخي عليها
      وان تذرف الدموع
      لكن الحزن والدموع لايرجعون الميت
      اصبر فالصبر جميل
      وادعو لها بالرحمة والمغفره
    • لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم




      نشكرك أخي العزيز على هذه القصة الرائعة والهادفة



      وكلنا سائرون على هذا الدرب رضينا أم أبينا




      ولكن الحكمة في طريقة الخاتمة




      فاللهم أرزقنا حسن الخاتمة



      وجعلنا من المستفدين من عبر غيرنا
    • هلا اخي...

      اسفه على التاخير....

      حيرتني كلمات الجميله التي تعبر مابدخلك بكل صدق واخلاص...
      اخي..
      قرت كلمات اكثر من مرة...من كثرة جمالها...وتجذب الناس...
      اخي ..
      احسدك على قدرات المبدعه في الكتابة...
      لم اجد مااستطيع ان اعبر عنه...لانك وفيت ...

      المهم انا الحياة جميلهة واجمل مافبها من يحبك ويقدرك ... لا تقترب من الذين يتمنون لك الحقد والحسد...وخذها نصيحة مني لا تثق في اي احد ....حتى تتجنب المشاكل..

      ولك مني احلى سلام...
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

      أخي رقيق المشاعر...

      ما أجمل القصة التي رويتها لنا ...

      وما أروع أسلوبك في السرد...

      وما أرقى فكرك وجمال تعبيراتك....

      قصة مؤثرة جدا ...

      تروي كيف أن الإنسان ... يمكنه أن يعطي بلا حدود طالما كانت نيته صادقة وصافية ...
      يمكنه أن يضحي براحته وبكل جهد وتعب في سبيل أن يحقق الخير ...


      وهي ذات القصة التي تروي لنا كيف يكون الإنسان ناكرا للجميل... جاحدا لفضل الآخرين عليه ... بل وناكرا لنعم الله عليه...

      إنا لله وإنا إليه راجعون....

      جعلنا الله وإياكم ممن يعملون الخير في الدنيا لينالوا الأجر والثواب في الآخرة...

      اللهم آآآآآآآآآآآمين
      سبحان الله وبحمد
    • أخي رقيق المشاعر..

      المفروض أحنا نحزن على حالنا..كل انسان يتمنى يكون بمكانها..
      ونهاية الخاتمة هي أهم من الدنيا وما فيها..
      اللهم أرزقنا واياكم حسن الخاتمة ..آآآآآآميــــــــــــن..
    • روحا طاهرة عفيفة انارت الحياة بنور اخلاقها وقوة ايمانها تشع طيبة وحنان
      ساعدت وكافحت وناضلت في سبيل لله وفي سبيل ان يعيش اهلها في يسر واطمئنان
      واجهت المصاعب والالام والاحزان وايضا نكران الجميل ولكن لم تضعف
      صاحبها الحزن في كل فترة ولم تتفوه بحسرة مرارة ظروفها الحزينة
      يا لها من روح جمعت فيها كل الصفات الحسنة
      فقدها الكون وحزن كل من على الارض الناس الطيور السماء الجبال وحتى حلاوة الحياة
      اصبحت مرة للجميع بعد ان فقدت فتاة كانت اساس نور الحياة
      من لا يتمنى ان يكون كهذه الفتاة قوية الايمان حاربت بحياتها الالام والاحزان بذكر الله
      وبذكر كلماته الا وهو كلمات القرءان الكريم

      لا ادري كيف اشكرك يا اخي على هذه القصة التي تصعق القلوب وتصمد فيها الاحشاء وتوقف شعيرات الجسد وتسيل الدموع مصاحبة معها التفكير بما نحن نفعله بحياتنا ونصرخ وتعلى الاصوات بذكر الله.. فعلا يا اخي كتبتها في وقت تحتاج اليها الحياة ويحتاجها الناس للعبرة والموعظة

      كافأك الله بنعيم جناته سلمت يداك على وضع هذه القصة
      وندعو الله بأن يغفر لنا وللامة المسلمة ويجعلنا من اصحاب جنتبه
      آمين

      أكرر شكري لك يا اخي..
      :)
    • RaNaMoOn كتب:

      ،،،



      وعليكم السلام ،،،


      أخي رقيق المشاعر ،،،


      قد نقول بأن الحزن موجود في داخل كل إنسان،،،


      ولكن أرى أن لحزن هو قمة النبل والقوة في


      الإعتراف بالإنسانية،،، في إعترافنا أننا بشر،،،


      نضحك، ونبكي، وننكسر،،،


      لا يصبح الإنسان جبلاً من الصبر إذا لم يبكي،،،


      وليس الخطأ في التأثر بأحزان الحياة،،،


      وإنما الخطأ في الإستسلام للحزن بالرغم من صفاء الحال،،،


      فإلى أن يصفو الحال،، مازلنا بشرًا،،


      ولا نملك أمام قواصم الدهر إلا الدمع والدعاء،،،


      نتوق لقراءة أحزان الحياة ،،،


      ننتظرك أخي رقيق المشاعر


      الله يبعدنا وإياكم عن الأحزان ،،،


      ،،،



      أيتها الأميرة
      البكاء له مذاقٌ عذب
      ما أروع البكاء حينما يطهر النفس والقلب

      سيدتي الجليلة رنا
      يا لروعة التشريف والوسام الذي منحتني إياه بحضورك
      بل كأنكِ منحتِني ترقيةً عسكرية تصل بي إلى جنرال
      كلمات مؤلمة خرجت من قلبٍ نقي خاشع ، فلم تتمالك الدموع أن ذرفت لرقة كلماتك وطهارة نفسك الزاكية
      عباراتك تسلسلت في عذوبة وكأنها حبات مطر تسقط على الحدائق والمزارع
      شكرا لك أخيتي على المرور
      شكرا من الأعماق وتبقى لك معزةً خاصة

    • :)

      اليوم وقبله قد ظلمت ..:(

      ولكني لم أقل الكثير وما بكيت كثيرا

      لأنني أثق بنفسي واجعل الذي يقال يقال ..

      واليوم وبالأمس قد ضلمت ..

      ماذا فعلت لأظلم وأنا لا أحمل سوى البرائهـ

      أين ثقتهم فيني ؟؟

      كنت أنا ولا زلت طفلة .. كيف تتهمون طفلة صغيرة ..

      روحي .. تتنفس هواء النقاء والصفاء
      عمري .. وضيعت أكثر ما فيهـ ألعب وأدرس وأحبوني الناس
    • ...

      هل نحزن بعد الظلم للإهانه أم أننا في حزن فقط !!

      أصابع الإتهام تشير نحونا

      ولكن ..

      ماذا أقول وكلي كسور !!

      اذا غلطنا ..

      فنحن لم نقصد ذلك ..

      إذا صمتنا ..

      سنهان أكثر فأكثر ..

      إذا تكلمنا ..

      سيكذبون كلامنا ..

      لذا فإني لم أنتبه يوما أني قد قصرت ولكنهم لا يعرفون التسامح أبـــــــــــــــدا:(

    • هل تحزن على من اصطفاه الله وأكرمه وأحبه واختاره ع كثير من البشر ؟؟؟؟

      بل إحزن على حالنا .. نعم والله لك الحق في أن تحزن ع حالنا ،،،


      فتاة قصتك قد اصطفاها الله وأكرمها بدينه وهدايته وأغشاها برحمته ولكن لك الحق في أن تحزن

      على ما أل عليه مصيرنا أين نحن من هذه الفتاه الكريمه وأين نحن من صبرها وكرامة أخلاقها

      وتمسكها وخوفها من الله ،،،،،

      أين نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


      لك والله أخي الكريم أن تحزن ... ولنا أن نبكي ونذرف الدموع ليس على فتاة مثلها ولكن ع

      حالنا وحال شبابنا ....

      أخي رقيق المشاعر قل بل إنما حروفك الراقية الرنانة هي التي صافحتنا ولي الفخر في قرائتها

      قل كم أنا محظوظة أن قضيت بضع من الدقائق أقرأ سردك العظيم ...


      نيلي
    • انسة نكتة كتب:

      وعليكم السلام والرحمه ,,,

      شي غريب فعلا ,, منذ لحظات كنت استرجع لحظات الحزن التي امر بها الان ,, ومرت بخاطري عبارة (( لك الحمد اني حزين حزين ))

      شي اكيد انه لا يوجد هنالك من يستأثر الحزن على شعور اخر ,, ولكن يكفينا علما بانه تكفيرا عن الذنوب .. :)


      بانتظارالقصه ,,

      سيدتي الجليلة انسة نكتة
      نعم هو الحزن مؤلم بكل تفاصيله ، ولكن مرورك هنا له طعمٌ جميل ، ألذ من طعم الحلوى والسكر
      حروفك تثير الإحساس وتنشر المحبة
      كلماتك وعباراتك تدل على نقاء سريرتك وصفو أحلامك
      دمتِ زهو أحلامي
      بوركت يداك سيدتي