صراع...أم صداع؟!!
الزمان: تحدده عقارب الساعة!!
المكان: خالي.. سوى من صدى أصوات هنا وهناك !(المكتبة)
الحدث: إمتحانات..
::
تبدأ فترة الإمتحانات في وقتها، وكعادتها..
تحل علينا ضيفة ثقيلة الدم..
غير مرغوب بها..
تأتي ويأتي معها الإرهاق والقلق النفسي..
وربما الضيق والهم..
تبدأ فترة الإمتحانات في وقتها، وكعادتها..
تحل علينا ضيفة ثقيلة الدم..
غير مرغوب بها..
تأتي ويأتي معها الإرهاق والقلق النفسي..
وربما الضيق والهم..
::
عندها فقط أدرك
أن وقت الجد حان...
وأنه لم يعد هناك مجال للتخاذل والتكاسل..
يجب أن أدفع ثمن تقصيري...
وتهاوني في فترة الدراسة..
مجرى الإمتحانات سيحدد مصيري..
واخر ما أريده أن يوصلني إلى التعاسة!!
وأنه لم يعد هناك مجال للتخاذل والتكاسل..
يجب أن أدفع ثمن تقصيري...
وتهاوني في فترة الدراسة..
مجرى الإمتحانات سيحدد مصيري..
واخر ما أريده أن يوصلني إلى التعاسة!!
::
وعلى أقل من مهل أبدأ المذاكرة..
ولذلك أضع قائمة قراراتي..
أو ربما أولوياتي...
القرار الأول: يجب أن أنهض باكرا ً!
القرار الثاني: يجب ألا أبقى لليل ساهرً !ا
ولأن الأول يعتمد على الثاني..
والثاني هو لإتمام الأول...
وفي حبكة الأحداث..
أضع نفسي في دوامة..
أشعر أنها تشدني إلى القاع..
وهنا يتدخل ذاتي الباطن ، لإنقاذ الموقف!
ويحل المشكلة، ويريحني من الصداع..
وبسهولة يجد المبررات..
لإرخاء قائمة الأولويات..
ويكون الشعار ، أن ما ضاع .. ضاع !!
::
وتبدأ مرحلة جديدة ، وبخطة مغايرة !
وبعزيمة تشوبها الشوائب..
ولأني أصنف الإمتحانات على أنها جائرة..
أو بالأحرى ، من النوائب...
أحاول أن أهون الهول، وأقول: مغامرة !!
إما صائب .. وإما خائب...
::
ولأن ضيفتنا .. ثقيلة الدم .. طرقت الأبواب
..
والنوافذ .. منذ أيام ..
ولأنه لم يعد هناك متسع من الوقت لعد الأسباب..
أو حتى التثاؤب .. ناهيك عن المنام !
أشمر عن ساعدي الجد ، إستعدادا لخوض الصعاب..
لخوض معركة ، ليس بها سلام ..
معركة حاسمة .. ضروس .. تشيب الشباب ..
ولكن ، أنا لها ، بإذن الواحد الأحد.. ضرغام !
ومع ذلك .. جل ما أرجوه .. ألا يكون لها أنياب..
وألا تكون ممن يحملون السهام..
فتلك أراها .. شر البلية .. دون إرتياب ..
وما حيلتي معها .. سوى التضرع لرب الأنام ..
والنوافذ .. منذ أيام ..
ولأنه لم يعد هناك متسع من الوقت لعد الأسباب..
أو حتى التثاؤب .. ناهيك عن المنام !
أشمر عن ساعدي الجد ، إستعدادا لخوض الصعاب..
لخوض معركة ، ليس بها سلام ..
معركة حاسمة .. ضروس .. تشيب الشباب ..
ولكن ، أنا لها ، بإذن الواحد الأحد.. ضرغام !
ومع ذلك .. جل ما أرجوه .. ألا يكون لها أنياب..
وألا تكون ممن يحملون السهام..
فتلك أراها .. شر البلية .. دون إرتياب ..
وما حيلتي معها .. سوى التضرع لرب الأنام ..
::
وكعادة ضيفتنا
ثقيلة الدم .. لا تطيل المقام ..
سترحل كما جاءت ، دون إستإذان ...
مخلفة ورائها قليلا من اثار الصدام..
وربما بعض الاهات والأشجان..
ولأني أعرف ذلك .. لا أعيرها أي إهتمام ..
غير محاولة المذاكرة ، قدر الإمكان..
والإستعداد والمثابرة .. وأقول : كلها أيام !
وستنقضي .. إمتحان بعد إمتحان...
سترحل كما جاءت ، دون إستإذان ...
مخلفة ورائها قليلا من اثار الصدام..
وربما بعض الاهات والأشجان..
ولأني أعرف ذلك .. لا أعيرها أي إهتمام ..
غير محاولة المذاكرة ، قدر الإمكان..
والإستعداد والمثابرة .. وأقول : كلها أيام !
وستنقضي .. إمتحان بعد إمتحان...
::
ولكن،
والحق يقال..
يسعدني هذا السجال؟!!
فمع أن أيام الدراسة طوال..
ومع أنها تأتي بكل ما هو عضال..
إلا أني أكن لها محبة ووصال..
ولا أدري بعدها إلى ما سيؤول الحال..
ذلك هو في داخلي سؤال؟؟!
وكحكاية من حكايات الخيال..
فيها من الوئام .. وفيها من الجدال..
ونهايتها.. إما سرور وإبتهال ..
وإما نواح وبكاء على الأطلال..
منها تبقى الذكرى .. وغيرها زوا ل ..
فدوام الحال .. من المحال ..
وهكذا الدنيا .. مصنع للرجال !!!
يسعدني هذا السجال؟!!
فمع أن أيام الدراسة طوال..
ومع أنها تأتي بكل ما هو عضال..
إلا أني أكن لها محبة ووصال..
ولا أدري بعدها إلى ما سيؤول الحال..
ذلك هو في داخلي سؤال؟؟!
وكحكاية من حكايات الخيال..
فيها من الوئام .. وفيها من الجدال..
ونهايتها.. إما سرور وإبتهال ..
وإما نواح وبكاء على الأطلال..
منها تبقى الذكرى .. وغيرها زوا ل ..
فدوام الحال .. من المحال ..
وهكذا الدنيا .. مصنع للرجال !!!
::
وأقول: كانت صراع .. كانت صداع ..
ولكنها، كانت .. ولا تزال ..
إلى نفسي .. أقرب من خيال ..
ولأن الحديث عنها طال ..
ولأن القارئ إلى الملل ، مال ..
فهنا نهاية المقال ..
وهكذا الدنيا ... رحيل وإرتحال ؟!!
التوقيع:
طالب سنة أخيرة!
2005
نبا نضحك لاه .. نغير جول ما باقي شي على الكليه
انا تصيرلي مواقف ايام الإمتحان اكون ما مذاكر وابدأ ارهق نفسي والوقت ما يكفيني اضطر ناما ساعة 2 بالليل واقوم ساعة 4 .. في خلال الساعتين هذيلا والله حالة لازم احلم اني اقدم الإمتحان وانا ما مذاكر وتصير مسرحيات واقوم على المنبه مرعوب وحالتي حالة وبعدها اذاكر غصب عني .... الخلاصة اني ما احب اذاكر