ورد المحبة 90

  • ورود المحبة كتب:


    تنتهي حيث أنتهت في الماضي البعيد ..
    لا تتحرك إلا بصورة مشوشة مهزوزة..
    تخشى ما كانت تخشاهـ ..
    يرعبها مجرد التفكير في خوض معركة..
    حساباتها خاسرة ..
    مؤلمٌ تلك الصورة التي تُظهر فيها ..
    عكس حقيقتها الداخلية وما تخشاهـ ..
    تتداخل عليها الأفكار ..
    وكأنها في متاهة لا تستطيع الخروج منها..
    أغلقت على نفسها باب الحظ ..
    ولم تعُد قادرة على العطاء بعكس الصد..
    تعترف بأنها ماتت منذ زمن بعيد..
    لم يبقى فيها سوى نبضٌ يحرك فيها ..
    ثائرة أخرى تحاول أعادتها من جديد..
    للحياة صور مختلفة ..
    عندما تبقى الافكار مبعثرة والمشاعر تائهة..
    لا يزال الجُرح دامي والآلم غائر في الداخل..
    يسري بإتجاهـ الغروب ليُشرق من جديد ..
    في نوبة غضب ومزاج جنوني ..
    مؤلم عندما لا تستطيع قراءة نفسك ..
    ومؤلمٌ أكثر عندما لا تعرف ماذا تُريد..
    فتبقى في حيرة من أمرك ..
    رغم أن بيدك بطاقات قوية ولكن ..
    لا تُريد أستخدامها ولما الإنتظار ؟
    ما الذي سيكشفه لك غدك ..
    وهل سيكون أفضل من الأمس ..
    ترهات عندما نثق ببعض الأفكار ..
    التي نقرأها فنؤمن بها ونتساقط عند..
    أول حرف
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    هكذا هي تحُاول دوماً أن تكون على غير حقيقتها وكأنها في صورة أخرى أو مختلفة تماماً عن بنات حواء فما أوجه الاختلاف التي تُريد لتسعى جاهدة في إظهار تفوقها رغم قناعتها بأنها لن تزيد عن مثيلاتها في شئ ولكن قناعتها تلك مذبذبة بين ما تعتقده وما تؤمن به وما تُريده وكأنها أنثى زجاجية يصُعب كسرها وبينما تقفُ الأُخريات موقف شمولي متكامل بين الفِطرة والنشأة تقفُ هي في موقف الأستعداد التام لتخطي كل ما من شأنه أن يحول دون حصولها على مُرادها هي تعتقد صراحة بأن لديها ما يؤهلها لتكون هي كما تُريد وليست كما يُريد منها سيد الموقف في الوقت الذي تبحث فيه عن العيوب لتحاول إخفائها والحقائق التي تُريد مُدارتها وطمسها لكونها تعترف من الداخل بأن هناك عوائق لا يمُكن حلها فالحل الأنسب حينئذ هو تجاهلها وعدم مواجهتها والهروب منها أفضل حلاً لها وللجوانب التي تشترك فيها مع غيرها لتنظر إليها على أنها تخضع لصالحها وبأنها من مُسلمات الأمور بمعنى إيجابيات تعمل لصالحها وليست نقائص أعجب منها تلك الُزجاجية فرغم كل تلك الصواعق
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    الحُزن ..
    يفعل بي الكثير يحرق أعصابي يُدمر كياني يُشتت أفكاري أو لستُ بشراً يعتريني ما يعتري الجميع فلستُ ملاكاً ولا جماداً يُحق لي أن أحزن قليلاً وأبكي كثيراً أتنفس الصُعداء أداوي جرحي بحبوب الصبر مهما تعاظم جُرحي من القهر ومع أني لا أأسف على شئ إلا الكرب يتغشاني والجنون يتلبسُني والغضب يحاول إثارتي لأصرخ بعلو صوتي لماذا ؟ ولكن هل من مُجيب كثيراً ما كُنت أسرحًُ بخيالي لأعيش العالم الذي أجد فيه بعضاً من السكون وترتاح له الجفون لتذهب النفس في سُبات عميق لما وراء الكون الفسيح ومع أنها خيالات الوهم إلا أن الوقت
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    الأمر مُتعب عندما يعيش الإنسان ذلك الإحساس بمفردهـ
    تنتابه هواجس مُظلمة ..
    تستنزف أفكارهـ .. وتلعب بمشاعرهـ ..
    رُبما لا يدري بأن أقرب حل هو التحدث إلى أحدهم ..
    ليرضى بعضاً من تلك الأفكار التي تبعثُ فيه الهم ..
    لدرجة التفكير أيكون على صواب في إنشاد ضالته ..
    أم هو على خطأ ..
    فالوساوس وإن كانت من الشيطان وتتعب الإنسان ..
    إلا إن إيجاد الحلول هو العامل الذي سيوقفها ..
    نتغلى أحياناً على أنفسنا عندما يعترينا الإحساس بأننا..
    لا نحتاج لأحدٍ بالقرب منا ..
    ينشلنا من سموم الأرق ..ويساعد في إخماد القلق ..
    بشئ من التصويب وما قد تشتهيه ساعتها النفس ..
    كالتحبيب والترغيب والتقريب ..
    فالنفس إمارة بالسوء والكرة في ملعب الشيطان..
    تتقاذف هُنا وهناك ..مُرهقة ..حد البكاء والنحيب..
    حد النزف المؤلم ..القاتم الكريهـ
    الأحتفاظ بالأسرار الرهيبة هو الأخر عامل نفسي ..
    يزداد كلما ترددت في الصدر تلك النزغات ..
    مما قد يولد إنفجار لا تُحمد عقباهـ ..
    ويا سبحان الله ..
    الحلول بيدك وهي قريبة منك ومع هذا !
    لا تراها وتستصعب كل تلك الأحوال ..
    التي
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    من الصعب جداً أن نقتنع بأن ما يجري في حياتنا من خيرٍ وشر هو وفق
    مشيئة عظمى لا يتصورها عقل الأنسان ولا يعلم الخير من الشر فيها رغم أنه
    يعاكس رغباتنا وما نُحب وما تهوى الأنفس وما تكرهـ ..

    وأنت تُريد وهو يُريد والله يفعلُ ما يُريد ..
    لسنا بأعلم من الله فيما يصلحُ لنا وما لا يصُلح ..
    فتلك الجابرية ..يقع عليها حادث فيموت طفليها وزوجها
    وتوضع في ثلاجة الموتى يأتي في اليوم الأخر أهلها ..
    لأستلامها ودفنها فإذا بهم يكتشفوا بأن نبض الحياة يسري في جسدها
    وأختصاراً ..
    هذه المرأة بعد ذلك تزوجت ورزقها الله بأبناء ..وبنات بعضهم
    دكاترة وغيرهم مهندسين ..وهي الأن تعيش في البريمي وسعيدة
    بحالها وحياتها وزوجها الذي أخلفه الله لها وأبناء أخلفهم لها ..
    وهكذا تقتضي المشيئة خلاف ما قد يرغب به الإنسان لأنه قد
    يتصور السعادة في أشياء يتصورها عقله ويرغب بها قلبه ..
    ولكن عندما يحُكم الأمر من جهة ما يريده الله له عندها سيرضخ
    لأمر الله وقضاءه وسيسعد سعادة عظيمة ..

    وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    غوغائية حرف .. يُناهِز عُمرهـا الثلاثون ..
    تقتفي أثر الكلام .. بصمتٍ ودهشة ..
    كالذي يُسجل أبحاث علمية ..
    فتجدهـا تحسِب كُلَ شئ بدقة متناهية ..
    كالذي يبحث عن مخرج من أزمة مقلقة ..
    عقول تُحاج عقول ..وأفهام تجتاح أفهام ..
    وبينها فواصل ..تُزدرى ولا يُحسب لها حساب..
    لا يعلم كُنه الشئ إلا الصانع ..
    ولا نعلم من نُخاطب ..ومع من نتحدث ..
    فأكثر ما نشكي همومنا عبر أقلامنا لأنفسنا ..
    لا نُريد أن نُقِر بأننا لسنا على وعي تام بما يدور حولنا..
    ولكننا نتخبط بأحرفهم ..محاولين أن نلمس شيئاً مما في نفوسهم ..
    وفي كل مرة نفشل .. ليس لأننا قرأناهم بالخطأ ..
    لا ولكن لأنهم لا يريدوننا أن نفهم ما الذي يسعون وراءه ..
    الجدير بالذكر بأن غوغائية الحرف ..
    تُصيب الجميع فهي كالغرغرينا التي تحتاج لأن تُستأصل ..
    فنكف أيدينا عن حمل القلم والكتابة ..
    ونكتفي بالقراءة ومشاهدة ما يدور حولنا في هذه الكواليس المُظلمة..
    من الجميل جداً أن نبعث للأخرين شعوراً يخالف رغباتنا ..
    وإن كنا صادقين تمام الصدق فيما نُريد ..
    ولكن من الأجمل أن
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    أخاطب شعورها وأحترم ذاتها .. أناجي قلبها وأحاكم عقلها .. ليس للحظ في عالمي نصيب ..
    ولكنها قراءة أما أن تصيب وإما أن تخيب ..
    لستُ بمنزلة اللبيب الكيس ولكنها أحرف ذات صبغة خاصة تحتار العقول من تمازج ألوانها ..
    للقلب فيها النصيب الأكبر .. وللعقل أن يتحير أو يتخير ..
    عندما تقفُ هي بمنزلة القارئ المتُأني تُراود فتاها عن نفسه وتُحاج عقلها برصاصات حرفه ..
    أقول حينها وليتني لم أقُل ..
    عندما يشترك في القرار القلب مع العقل للنجاة..تكون الضحية هي النفس ..
    والتضحية بالنفس ..ليس كالتضحية بالمشاعر ..وإن كان للنفس منها نصيب ..
    وعندما ينفرد القلب بمشاعره فلا يُشرك العقل فيها يكون قد أرتكب خطأ لا يُحاسب عليه ..
    فهو يتبع ذاك الأحساس الهائج المتوقد الذي يمتلك قوة تكون هي المسيطرة ..
    وحسابه عندئذ ٍمرهون بتلك المجُازفة أيفوز فيها أم يخسر ..
    وعندما ينفرد العقل بفكرهـ دون أن يأخذ رأي القلب فقد أوقع نفسه في ظنٍ يُسأل عنه ..
    ليوقع نفسه في حيرة تذهب به إلى التردد والحيرة إلا أن حظه من النجاة أكبر وأسلم ..
    [ فضائيات ]
    لا
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    ننُظر إليها ونترقبُ منها الكثير ..نبحث عن أشياء جديدة ومختلفة فيها ..
    والجديد غالباً ما يكون منك لها ..
    وكأنها بها سحراً يجمعك ويربطك بالآخرين من خلال أمثولة عجيبة ..
    أكثر ما يُميزها رغم كونها متحركة بسواعد غيرها ومتكلمة بألسنتهم ..
    أنها مُغرية ومُسلية وتقُتل الملل الذي تشُعر به ..
    الكل يتعامل معها وبطريقته الخاصة يحاول أن يوظف ما يُمكن توظيفه
    إلا أن البعض قد يُغالي والبعض الأخر يتجاوز صلاحياته وحدودهـ ..
    وتبقى هناك أواصر يتعلق بها البعض وينبذها البعض ويقلل من شأنها البعض الأخر
    من البديهي أن تعيش معها وبطريقة مُشكك فيها ..
    فهي لم تُكن يوماً هدفاً تسعى للوصول من خلاله لإقامة علاقات حقيقية ..
    فهي دائماً ما تضعُ حدوداً لا يمُكن تجاوزها أو تخطيها بأي شكلٍ من الأشكال ..
    رُبما كانت هناك تجاوزات غير منطقية ولكنها قد تلبي الغرض ..
    هي كالبحر الهائج الثائرة أمواجه .. بعد أن كان الهدوء أفضل ما يميزه ..
    عندما تبحُر معها يغُرك في بادئ الأمر تعاملها الذي يتسم بالعقلانية والرزانة ..
    ثم مايلبث الأمر ليتغير
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:



    جـــــــاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال
    " إن العبد ليذنب الذنب فيدخله ذنبه الجنة؛ فقيل : يــــا رسول الله ؛ كيف يدخله ذنبه الجنة؟ قال : لا يزال نصب عينيه تائبا منه هاربا منه حتى يدخله الجنة"

    وقيل لسعيد بن جبير : من أعبد الناس ؟ قال : رجل أصاب من الذنوب فإذا ذكرها اجتهد ...

    وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنه قال : " خياركم كل مفتتن تواب "

    ومن هنا تأتي الرعاية لحقوق الله عز وجل ؛ والقيام بها على أكمل وجه ؛ وقد جاء في الحديث : " يعجب ربك للشباب ليست له صبوة" أي : يسر به ويعظم قدره عنده لأن التعجب على وجهين:
    إحداهما** : المحبة ؛ بتعظيم قدر الطاعة ؛ والسخط بتعظيم قدر الذنب في الجرأة
    والوجه الثاني** : الاستنكار للشيء؛ والجاهل الذي لم يكن يعرف الشيء فلما رآه أستنكره ؛ وتعجب منه
    وروي في بعض الحديث عن شريح " أن للشاب الناشيء على عبادة ربه ومحبته أجر سبعين صديقا"
    وروىمعاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " أن الله عز
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    أُحبك
    ولم يكنُ من السهل على رجلٌ مثلي أن يعترف بذلك ..
    ولكن تأكدي تمام التأكد بكل يقين ..
    إن نطق الحرف فبأسمُك .. وأن صمت الفكر فلأجلك ..
    وأن أبتعدت عنك ..
    فالسبب هو أنني بت أبحث عن طريق أخر يوصلني إليك..
    إن جافيتك ..
    فلأنني أريد أن أقسو على نفسي لكي أحلمُ وألطفُ بك ..
    وإن تناسيتُك ..
    فلأنني أريد أن أطبع في ذاكرتي صورتك وللأبد ..
    لكي لا تغادرني مهما شغلتني الحياة عنك ..
    ووعدٌ ثم وعدٌ ثم الف وعد ٍ ووعد ..
    لن يكتب قلمي لأنثى غيرك ..
    أنت ملاك ِ
    أنت ملاذي ِ
    أنت بقائي ِ
    أنت حياتي ِ
    أنت ِروحي ِ
    وأنت كل شئ جميل عرفته في حياتي ..
    أصدقك القول أيتها الملاك الطاهر الصغير ..
    أنت صورة غير قابلة للتقليد ولا التشبيه ..
    ولتمنت النساء لو يكُن في مثل صفائك ونقائك ..
    أنت جوهرة صُقلت بماء الذهب ورضعت مكارم الأخلاق ..
    ونبتت في أرض بيضاء طيبة التربة وعذبة الماء ..
    كلما قرأت كلماتك ..
    رأيت البرد يتساقط على وجنتي يداعب بسمتي ..
    والطيور لأثرك تقتفي وعلى شرفك تُغنى بلحن الجمال..
    تسيدت ِ الحروف وكُنت أميرة الكلمات ..
    تلك
    [إقرأ المزيد]