أُناجي الليل ليستُرني ويُخفي دمعتي !
ليُبقيني دونهم وحيد !
وكأنني لستُ بحاجة لأحد منهم !
وكأني ذِكرى أنطوت !
في صفحة النسيان !
حرفي شريد بين كلماتهم !
أبكي لحالي من حالي وأُناجي روحي !
من آلم روحي !
أسئل نفسي لماذا أنا حزين !
أيُعاندني قدري المرسوم !
أم بكُفري بما يعتقدوهـ كنُت المأثوم !
لستُ في وضع يسمح لي بالمُكابرة !
أو التظاهر بالشجاعة والمُثابرة !
بِتُ في حال ٍيُرثى لها !
ومزاج مُتَقلب !
بُنيٌ لونها الحياة هكذا أراها !
أوجاع تعصِفُ بي !
وصروف الدهر تُقلِب مواجعي !
ولا أجدُ في خضم الحياة من يفهُمني !
سوى قُراء لا يملكون حيلة !
وأصحاب فاقتهم الوسيلة !
وأنا بين وبين !!
بين حُزنٍ يتجَهمُني !!
وفرحة تُحاول أختراقي فلا تستطيع !
ويبقى قلمي المُساند لي في رحلتي !
عندما ينهُون قلبي عن الكتمان !
ويجُبرون حِبري على الكلام !
ويتهمون فَكِري بالتوهان !
أتردد قبل أن أخط أحرفي !
وكأني رضيت بشروط الأستسلام !
جافتني حتى في المنام !
وودعت النفس من رؤى الأحلام !
وكأنني في منفى الفقر والحرمان !
في اليوم الذي عاهدت نفسي إلا أعود!
نكثت الوعد وعُدت !
لضعفٍ أصابني وبلا حيلة كنت المهزوم !
وكأنها
… [إقرأ المزيد]
ليُبقيني دونهم وحيد !
وكأنني لستُ بحاجة لأحد منهم !
وكأني ذِكرى أنطوت !
في صفحة النسيان !
حرفي شريد بين كلماتهم !
أبكي لحالي من حالي وأُناجي روحي !
من آلم روحي !
أسئل نفسي لماذا أنا حزين !
أيُعاندني قدري المرسوم !
أم بكُفري بما يعتقدوهـ كنُت المأثوم !
لستُ في وضع يسمح لي بالمُكابرة !
أو التظاهر بالشجاعة والمُثابرة !
بِتُ في حال ٍيُرثى لها !
ومزاج مُتَقلب !
بُنيٌ لونها الحياة هكذا أراها !
أوجاع تعصِفُ بي !
وصروف الدهر تُقلِب مواجعي !
ولا أجدُ في خضم الحياة من يفهُمني !
سوى قُراء لا يملكون حيلة !
وأصحاب فاقتهم الوسيلة !
وأنا بين وبين !!
بين حُزنٍ يتجَهمُني !!
وفرحة تُحاول أختراقي فلا تستطيع !
ويبقى قلمي المُساند لي في رحلتي !
عندما ينهُون قلبي عن الكتمان !
ويجُبرون حِبري على الكلام !
ويتهمون فَكِري بالتوهان !
أتردد قبل أن أخط أحرفي !
وكأني رضيت بشروط الأستسلام !
جافتني حتى في المنام !
وودعت النفس من رؤى الأحلام !
وكأنني في منفى الفقر والحرمان !
في اليوم الذي عاهدت نفسي إلا أعود!
نكثت الوعد وعُدت !
لضعفٍ أصابني وبلا حيلة كنت المهزوم !
وكأنها