فاض حنيني .. فصرخ الكيــان .. أحبــــك
هل تظنيها بداية معقولة لأكتب لك .. ؟
لك وجه لم أقصد تماما أن أراه بكل تلك الدقــة .. !!
لكني حين أردت أن أكتب لك احتجت إلى ملامح قادرة على التنقل بسرية بين حروفي التي قلـتِ أنها مؤلمة وحزينة ..
الحقيقة أنتِ لم تقولي ذلك , لكني أردت أن تهتمي بكلماتي لأنها صادقة
هل أعيرك قلبي لتقرأي به .. ؟
هل أعيرك قلبي لتعلمي كم من جهـدٍ يكلفني لأحبـك كمـا أحـبـك .. ؟
لا تعتذري عن حرماني منك .. !
لا تعتذري عن كلماتك التحليلية عن حياتي وحيدا وعن حزني الذي أعيشه بإرادتي وأستمتع به .. !
لاتعتذري عن وجع قلبي حين قلتِ ( أن الفراق موعدنا )
ستفاجئك تلك الجملة .. أو ربما لا تتذكريها أصلاً .. لأنك حين أطلقتها كانت ( عفواً ) كاذبة .. !
أما أنا فأعتذر لك على رعبي ( كما أسميته ) من فقدك .. !!
لم يتبق سوى دوامات زفيري تدرك ذلك لأنها الوحيدة الآتية من داخلي محملة بطيبة وحنين وافتقاد ..
ها أنا في غرفتي التي تعرفينها أجلس على نفس المقعد أكتب خواطر وأشعار ..
أرسلها إلى أناسٍ لا أعرفهم فيحسدونك .. ويربتون على
… [إقرأ المزيد]