ورد المحبة 90

  • عندما يمتلئ القلب صخبا" ويعج بترددات من القنوط الباعث على اليأس المميت حيث لا طريق للفرح أنما قرع أجراس الأحزان التي تتوشح حلكة السواد القاتم ليبقى النفس بين صراعات لا يعرف كنهها ولا يفك سرها فهي بين كضيض ظلمة وبين لهيب يستعر نارها ليحرق ما بالجوف من شعلة أمل تتوسد ضياء يخفت بريقه وبين ذلك أبقى أنا كالسجين الملقى بين أكمة أحكام لم ينطق بها قاض ولم يترافع فيها أدعاء إنما مثول بين قضاء بأرصفة مبنية على شكل محاكم ...
    وكأنني أنتظر رصاصة ترديني تنهي حياتي وتسرق أخر نفس قد يبقي على حياتي لو كتب لي وتجاوزتني تلك الرصاصة التائهة التي أطلقت بشكل عشوائي وكان الحظ و النصيب مني أن تحتضن جسدي وتشهد مصرعي وتصور دمعتي الحارقة الأخيرة وهي تنساب على خدي لتضع بصمة على شكل وداع أخير يحفر بباطن الوجه معاناة لا يستطيع الأحساس بها سوى من ملك قلب مثل قلبي وأنفاس تشابه أنفاسي فتذرف عيناه قراءة ما كتبت فأكون قد لامست شيئا" من شعوره الخفي الناطق بجوهر أحساسه الحي وما تبقى منه أثر تلك الخطوب من الحياة والخطوط المتولدة من جراء التعب الذي نعانيه والألم الذي يكابد أهاتنا و أناتنا وكأننا لا نزال على قيد الحياة ....… [إقرأ المزيد]
  • عندما نريد الشئ نريدهـ بقوة لدرجة أننا نمسك عليه لدرجة أننا نخشى كسرهـ ..
    وفي الوقت الذي نظن بأننا قبضنا عليه وبأنه لن يغادرنا مهما صار وحصل ..
    نفاجئ بأن الغلطة كانت منا نحن فلقد أساء فهمنا وضخمنا كبرياءه دون أن ندري ..
    وحين يرى مكانه في قلوبنا وبأننا نريدهـ دون غيره مهما كانت الظروف وشديدة ..
    يأتي عندنا اليقين بأننا أقوى من كل شئ وبأننا سنواجه أي شئ مهما عظُم ..
    وبأن التضحية من أجله لا تقاس بشئ فهي كشرب الماء البارد بأستمتاع ..
    ولكن
    تأتي النتيجة معاكسة لأي واقع تصورناه وحلمٌ تعلقنا به ..
    وكأنها غلطة في الحساب لنعيد القسمة والضرب والجمع دون جدوى ..
    فنبحث من جديد ونعيد الحساب مرة أخرى ولكن لا نخلص إلى شئ ..
    ليس لأن الحب كان من جانب واحد وليس لأن الإختيار كان خاطئ ..
    لا ولكن لأن الحب الصادق لم يكن مدروس فقط أتباع أعمى للمشاعر ..
    لم تكن فكرة وليست الغلطة نظرة ولا حتى كلمة ألهبت ما في الجوف ..
    ولكنها أمنية مشلولة تسببت بوخز في القلب ترك أثراً وألماً لا ينتهي ..
    وحين يتسائل من حُرم عن ما يجده الأخرين من دونه يتحسر ويندم ..
    والكل يبحث عن السبب دون أن يدري بأنه هو من كان السبب !!
    [إقرأ المزيد]
  • ورد المحبة كتب:

    لم يُعد برنامجي المضاد لفيروسات المشاعر صالحاً فالفيروسات تكتسح قلبي محاولة أختراق ما يمكن أختراقه من مشاعر ورغم براعتي في تصميم المواقع إلا أن موقع قلبي قد أستبيح وأي أستباحة تلك التي من شأنها أن تحدث خللاً في المشاعر وتداخلات في الأفكار على ما يبدو ان أنها أستخدمت هاكرز غريب لا يعرفه أبرع المصممون وفي نفس الوقت عجيب فرغم صمتها لديها قوة في الهجوم دون أن تتكلم ورغم برائتها لديها أسلحتها الفتاكة التي تهاجم بها ورغم طيبتها إلا أنها أنظمة الدفاع لديها قوية قوية جداً . لم أعد قادراً على مواجهتها مع أنني واجهتها بنفس أسلحتها بيد ان صبرها اقوى من صبري ولكنها اشدُ باساً وتنكيلاً وكل ما أستطيع لمسه هو أنها لا تسعى للصُلح وكأنها وضعت نيتها المسبقة بأن تُسقط كل من حاول تحديها وكأنها تقول لا اعترف براية السلام البيضاء وإن كان هذا العهد هو عهد السلام .
    [إقرأ المزيد]
  • ورد المحبة كتب:

    [ATTACH=CONFIG]135512[/ATTACH]

    وتأسرني لحظات أتذكر فيها طيفك الذي يناجى روحي الهائمة ..
    وتحضرني أمنيات أن أستعيدك لأعيش الماضي والحاضر ..
    ويزلزل كياني شعور الفقد أن لا أجدك بقربي حين أحتاجك ..
    نمضى سوياً في تصاريف القدر نجدد أعذاراً و وننشد أشعار ..
    ورغم تلك القوة العظيمة التي تتفجر من قلبينا ..
    نبقى حذرين وكأن العالم من حولنا يرفض لقائنا ..
    والخوف يتأكلنا وكأننا مُذنبين نخشى اللوم والتأنيب ..
    أيتها الملاك الطاهر !
    يوم أن أحببتك أقسمت أن لا أغادرك ووفيت بقسمي ..
    لأني سأبقى لك ومعك وبك وإليك ..
    مهما أبعدتنا الأقدار سأحبك ولو من بعيد ..


    [إقرأ المزيد]
  • ورد المحبة كتب:


    [ATTACH=CONFIG]132711[/ATTACH]
    oعالمَها اّلخَاصُo


    تجري الأيام لتأتي كما تُحب وتشتهي ..
    وكأن العالم أرجوحة ..
    وكأن كلامها أنشودة ..
    تأتي يوماً وتغيب أيام ..
    تمضي قُدماً دون تعثر ..
    وكأنها تعيش الحياة أحلام ..
    في عالمها المثالي هدوءٌ وسكون ..
    في قبضتها رجلٌ مجنون ..
    في معصمها قيدٌ وشجون ..
    جئتِ كعادتي ألعبُ معها ..
    فإذا في لِعبِها ريبٌ وظنون ..
    أضحكُ معها وأنا مهموم ..
    تبكي فجأة دون سبب ..
    كأنه أصابها سهمٌ مسموم ..
    في
    عالمِها الخاص بها ..
    ألغاز وأحاجي وفنون ..
    جئِتُ كعادتي أسهرُ وأسمرُ معها ..
    لعلي أكتشفُ معها سراً مدفون ..
    [إقرأ المزيد]

  • [ATTACH=CONFIG]131702[/ATTACH]

    أصارع نفسي وأحاربُ شغفي الكبير بالكتابة لك ِ

    لم ينبض قلمي يوماً إلا وأنت ِ حاضرة هناك ..
    تسكنين شيئاً من روحي المبعثرة والهائمة بك ..
    تضيق عليُ أنفاسي لأردد أسمك ببرود قاس ..
    مع أن ما في جوفي يحترق بتمام حضورك ..
    فكيف وأنت ِ غائبة أنتظر شروق شمسك ..
    ألتحف كل مساء بغطاء نظرتك الحنون ..
    وأصبحُ على خيالات ثغرك المبتسم لي ..
    ما بين حضورك وغيابك مسافات بعيدة ..
    تتباعد بين أزمنة فانية وأزمنة أخرى قادمة ..
    للعتاب منك نصيبٌ لا يُذكرولا يُدخر ليوم فان ..
    وتبقى سهرات ليل تقضُ مضاجع فقدٍ مغبون ..
    وصباحات تبدأ بأمال تتجدد دون أنتظار قادم ..
    أكتبها كعادتي بدمٍ بارد ونظرة يائسة حزينة ..
    فلا لقاءٍ أرجو ولا بريق أمل ينٌقذني من غرق ..
    غبيٌ حين لم أتعلم السباحة في محيط عالمك ..
    ومجنون يأبى أن يتناول دواءه ليستفيق منك ..
    وأسير ألقى بنفسه في سجنِ أحلامه بك ..
    ولا يزال القلب يستغيث بقلم ٍ جف حبرهـ ..
    [إقرأ المزيد]
  • تبدو مختلفة رغم كل تلك السنين .. تبدو مختلفة وكأنها تمُثل لنفسها معنى الإختلاف .. هي فنانة بارعة ..وكتابة مُبدعة ..وقارئة جيدة .. لا يختلفُ أثنان في الحُكم عليها ..بأنها ذكية لا تُماثلها من هُن في عُمرها ..ولا أجد من هي أشجع منها من عاشت جيلها ..تبدو للأخرين واضحة رغم ما تحملُ من الألم الذي كان من الممكن أن يخلقُ منها إنسانة معقدة .. تتجاوب مع الظروف وكأنها ليست هي من مرت بكل تلك التجارب ..البعض يظن أنني أصورها ..والبعض الأخر يرى بأنني أخلقُ شخصية من خيالاتي .. لا يهُم كل ما يعتقدون ..المُهم أن تكون هي الأن هنا تقرأ .. أعترف بأنها قد لا تتمتع بذلك التفوق في… [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    [ATTACH=CONFIG]107581[/ATTACH]
    كُلنا لا نُريد الأعتراف !
    وكأن شيئاً ما يكبتُ على صدورنا ونخشى الإختناق ..
    نخشى أن نعترف فنفقد قيمة الأشياء بحياتنا ..
    وكأنها أسرار نحافظ عليها لتبقينا أحياء ..
    الأعتراف !


    حقاً كلنا لا نُريد ذلك ..كلٌ منا يخشى شئ ..

    وكُلنا لا يُقر بأنه خائف ..

    يمضي العُمر بنا نحو المجهول ..

    نعلمُ منه ما قد علمنا ونبقى نرسم الأحلام ..

    ونكُتب الأماني وكأنها ستكتمل ..

    النقص موجود في كل شئ ..

    وإن ترائى لنا أكتمال كل شئ ..

    النفس لن ترضى ولن تقنع ..

    والحياة في تسارع دائم ..

    رغم أن كل شئ مُضحك ..

    إلا أن العين لتدمع بدون أن تشتكي ..

    نحاول فهم كل شئ ومعرفة حقيقة كل شئ ..

    ولا نفهم أنفسنا ونفقد حقيقتنا في غفلة وطيش ..

    تختلف علينا الأزمنة وبها نختلف ..

    وتتغير علينا الأمكنة وبها نتغير ..

    كل من حولنا لا يفقه من أمرهـ شئ ..

    ويدعونا لما يريد وكأنه عالم بكل شئ ..

    نسبنا علمنا إلى الأشياء وتحججنا بالقدرات ..

    ونسينا علوم أخذنا منها أهم التعليمات ..

    نحاول أن نبعث برسالة لمن هم بعيدين عنا ..

    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    وحيدةٌ أنًا
    في عالم لا يفهُمني فيه أحد .. لا يعرفُني فيه أحد .. لا يساعدني فيه أحد ..
    وحيدةٌ بقدر ما أعاني المُر أقاسي لوعة الحرمان ..
    لا يُشابه معاناتي أحد ولم تتكرر حكايتي مع أحد ..
    لا يوجد شبيه لتلك المشاعر التي تنتابني وكأنني في عالم العبودية أعيش ..
    حُرة في نظرهم عبدة في دواخلي .. تنتهشني المشاعر وتُحيرني الأفكار ..
    أضحك من البُكاء الذي بداخلي وكأنني أسئل نفسي متى سأضحك من قلبي ..
    أبكي من ضحك الآخرين ليس حسداً ولكن أمنية عشت لأجل أن اراها بي ..
    حُزن دامس أتنفسه والمٌ قاس أتجرعه ولوعة تتنازع أحشائي وتحُرقني ..
    حتى من ظننتهم أصدقائي ما عادوا أصدقائي ومن وثقت بهم ليكونوا أخلائي
    ما عادوا أخلائي نقطة في بحر انا لهم ..خطيئة لا ينظرون إليها ولا يتذكرونها ..
    مسكينة أنا وكأنني أحمل مشاعر والالام ومشاكل جميع المساكين بالعالم ..
    مع أن الذي يُرضيني كلمة وتسعدني نظرة وتفرحني إبتسامة ينظرون بها إلي ..
    يرونني كأنسانة من جسد وروح ولكن الجسد ما عاد جسداً والروح أختفت
    فما عادت هناك روح ولكنها جروح
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    لا تشبَهُني !
    أخطأت في ظني كالعادة ..
    بالفعِل لا يوجد أدنى شبه ..
    كيف والمسافات بعيدة ..
    والطُرق وعرة ..
    والبشر لا يلتقون ..
    لا تشبَهُني !
    مع أن فِكري لا يخون ..
    وقلبي يخفق في جنون ..
    كيف لا والناس لا يتشابهون..
    معيارُ الشبه ثقيل ..
    و تلك الأماني يقودها الحنين.
    لا تشبَهُني !
    ولو بالشئ القليل ..
    إعتقادي كان وهم ..
    ظني نوعاً من اللمم ..
    ويا قلب لا تبكي من الآلم ..
    لا تشبَهُني !
    ولا أظن بأن هناك من يشبُهني..
    إلا هي عندما تتعرى من الكبرياء..
    وتلتحف بثوب التواضع والوفاء ..
    تبقى خيالية لأعيش معها كما أشاء ..
    لن أجد من يشبهني سواها ..
    [[flash=http://flash02.arabsh.com/uploads/flash/2012/02/12/0c36424860.swf]width=0 ******=0[/flash]

    [إقرأ المزيد]