ورد المحبة 1


  • عندما أبت الملامح الظهور .. تلاشت تلك التفاصيل بمخيلتي ..
    لأخوض عراك مع النفس والطبيعة معاً ..
    فما بين أنثى تضج مضجعي وبين واقع يهدد أمنياتي ..
    أبقى في سكون مخيف وشعور مؤلم بأن الزمن القادم مُتعِب ..
    وما بين أنثى جريئة ناضجة هناك أخرى مجنونة وخائفة ..
    يهددها الشك لتبقي صورتها خلف أشعة الشمس كظل ٍ ممدود..
    لا أكاد أطاله ويتعبني تخيل حقيقته لأقع في شباك التردد ..
    ولستُ هنا لأعترف بعجزي رغم شطارتي في تفسير الأشياء..
    ولكنها مهام صعبة ومجازفات خطيرة تبقيني في حيرة..
    فلا أنا أتقدم للأمام ولا أنا أبقى في مكاني ساكناً ..
    فقط محاولات للرجوع رويداً للوراء وبخطوات ثابتة ..
    كالذي يمشي على صراط مستقيم وتحته هاوية عميقة ..
    وتقف هي هناك في جنون تعيش مراهقة العشرين ..
    بضعف الزمن مرتين كعقل راجح بلغ سن الأربعين ..
    ويا سبحان الله ..
    برغم كل تلك العراقيل والقوانين المتنازع عليها ..
    لا تزال تحاول أن تستنشق شيئاً من دواء الأمل ..
    وكأن ثقتها بنفسها أكبر من مخاطر الدنيا وأزماتها ..
    وبين أن تستسلم وترضخ للواقع المرير القاتل ..
    لا تزال فيها روح مقاتل يأبى أن يتراجع رغم كل تلك ..
    التهديدات التي
    [إقرأ المزيد]