ورد المحبة 125

  • عندما نروي حكاية عشرة أخوة عاشوا في بيت واحد وولدوا في بيوتٍ مختلفة ولكل منهم أبٌ وأم إلا أن الزمان حكم عليهم بالعيش مع أبوين مختلفين ، تتبادر إلى الأذهان أسئلة كثيرة منها هل سيتعايش الأخوة الغير أشقاء بتفاهم ومحبة وهل ستكون لديهم الإستطاعة أن يعيشوا مع والدين مختلفين دون مشاكل وهل لدى الوالدين القدرة على تبنى هذا العدد والتأقلم مع جميع المشاكل التي ستظهر رغم أنهما يملكان عقلية متفتحة وعلوم لا بأس بها ؟

    المشكلة تكُمن ليس في تلك الأسئلة المطروحة والتي نحاول أن نفك شفرتها لنختلف نحن القُراء فيها ولكن الإستنتاجات المختلفة التي ستحتاج إلى نقاش عميق وحوار سيبدأ بنعم وسينتهي بـ لا والمشكلة ليست كما نظن بأنها في تلك العائلة المكونة من 10 أفراد مختلفين أولاد وبنات وأم وأب مختلفين لا وإنما فينا نحن لأننا نقرأهم من الخارج ومن زوايا لم نعيشها ولم نتعايش معها !
    إذا لا بد علينا أن نؤمن بأن الحياة مدرسة وبأن الخبرة والحنكة لها دور كبير في تخطي الكثير من الصعاب وبأن الطبع والتطبع عبارة عن مصادر
    [إقرأ المزيد]
  • تعكس مفاهيم تترائى للبعض بمفهوم صحيح وتنغلق على فهم آخرين ..
    تنفتح لمن تساوت نظرتهم الدونية لرغبات تكاد تكون متشابهة ومتناغمة ..
    وتنغلق أمام رغبات تكون رافضة ومناهضة لكل تلك التصريحات التي غالباً
    ما تكون معاكسة ليس للواقع الذي نعيش وإنما لما هو مفروض أن نكون عليه ..
    وبين المفهومين وبين الجيلين وبين الجنسين وبين الأثنين أختيارين !
    (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة )
    فدعونا نذهب إلى حيث لا نقاش ولا جدال وإنما تسلُم وتسليم وإستلام ..
    دعونا نبقى مع حكمة وعقلية لا يمكن أنكارها ولا ردها ولا حتى رفضها ..
    إلا من شاء أن يتخذ مذهب أخر خارج عن حدود البشرية ومفهوم السِلم ..
    فذلك أمرٌ يستثنى منهم أصحاب القلوب الباغية والعقول المريضة والنفسيات
    الزائفة التي تعيش على وهم السراب لتبقى تغرد خارج السرب المختار ..

    [إقرأ المزيد]
  • عبثاً نفعل عندما نحاول أن نتخطى الحواجز العالية وكأننا نقول مقالة الشاعر ..
    ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحٌفر وكأنه صار ألزاماًُ علينا أن ..
    نكسر بعضاً من الحروف لنُثبتَ حروفاً أخرى هي بمنظورنا حروف مغرية ولها
    أمتدادات تصل للمتلقي بطريقة يعجب بها فنثير سحاباً غير قادر على الأِمَطار ..
    وبين ذاك وذاك تبقى الفوهة متسعة وتزيد أتساعاً كلما ظننا بأننا قد قربنا من النهاية ..
    نحتاج إلى عدسات مكبرة لنقرأ ما نكتب قبل أن نجيب الآخرين وكأن الثقافة أصبحت ..
    ثوب نلبسه بطريقة تجذب أنظار الآخرين متناسين ما تحت ذلك الثوب من أتساخ ..
    ونخلعه كلما أردنا عدم الصدام مع بعض من المعتقدات الصحيحة التي لا نؤمن بها ..
    وهي ليست سخرية من أفعال الآخرين بقدر ما هي سخرية من الحياة التي نعيش ..
    وفق معطيات قد تتماشى مع التطور ولكن تعاكس رغبة الناس ..
    قد لا أستحي من الأختلاط بهم رغم أنني أراهم يعيشون عالماً أفتراضياً أخر الفوه..
    وضعوا فيه لجام جهلهم وصبوا فيه بعضاً من أفكارهم التي رأو حينها بأنها صواب ..
    أليس من الصحيح البعد عنهم وعدم التحاور معهم فالماء لا يزيد الطين إلا بلة ..
    وعبثاً نحاول
    [إقرأ المزيد]

  • [ATTACH=CONFIG]131702[/ATTACH]

    أصارع نفسي وأحاربُ شغفي الكبير بالكتابة لك ِ

    لم ينبض قلمي يوماً إلا وأنت ِ حاضرة هناك ..
    تسكنين شيئاً من روحي المبعثرة والهائمة بك ..
    تضيق عليُ أنفاسي لأردد أسمك ببرود قاس ..
    مع أن ما في جوفي يحترق بتمام حضورك ..
    فكيف وأنت ِ غائبة أنتظر شروق شمسك ..
    ألتحف كل مساء بغطاء نظرتك الحنون ..
    وأصبحُ على خيالات ثغرك المبتسم لي ..
    ما بين حضورك وغيابك مسافات بعيدة ..
    تتباعد بين أزمنة فانية وأزمنة أخرى قادمة ..
    للعتاب منك نصيبٌ لا يُذكرولا يُدخر ليوم فان ..
    وتبقى سهرات ليل تقضُ مضاجع فقدٍ مغبون ..
    وصباحات تبدأ بأمال تتجدد دون أنتظار قادم ..
    أكتبها كعادتي بدمٍ بارد ونظرة يائسة حزينة ..
    فلا لقاءٍ أرجو ولا بريق أمل ينٌقذني من غرق ..
    غبيٌ حين لم أتعلم السباحة في محيط عالمك ..
    ومجنون يأبى أن يتناول دواءه ليستفيق منك ..
    وأسير ألقى بنفسه في سجنِ أحلامه بك ..
    ولا يزال القلب يستغيث بقلم ٍ جف حبرهـ ..
    [إقرأ المزيد]
  • تبدو مختلفة رغم كل تلك السنين .. تبدو مختلفة وكأنها تمُثل لنفسها معنى الإختلاف .. هي فنانة بارعة ..وكتابة مُبدعة ..وقارئة جيدة .. لا يختلفُ أثنان في الحُكم عليها ..بأنها ذكية لا تُماثلها من هُن في عُمرها ..ولا أجد من هي أشجع منها من عاشت جيلها ..تبدو للأخرين واضحة رغم ما تحملُ من الألم الذي كان من الممكن أن يخلقُ منها إنسانة معقدة .. تتجاوب مع الظروف وكأنها ليست هي من مرت بكل تلك التجارب ..البعض يظن أنني أصورها ..والبعض الأخر يرى بأنني أخلقُ شخصية من خيالاتي .. لا يهُم كل ما يعتقدون ..المُهم أن تكون هي الأن هنا تقرأ .. أعترف بأنها قد لا تتمتع بذلك التفوق في… [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:


    [ATTACH=CONFIG]108113[/ATTACH]

    الحُب ما هو لعبة وتنقال ولا هي كلمة تنقرأ
    وبعدها شوق ومرسال ..
    ولا هي فترة علاقة نكتب فيها حروف الغزل
    ونتغنى بفرح وذيك الأشعار ..
    الحُب صدق وأمانة وإخلاص وعزة نفس
    ما تنتهي بزعل وقطع الوصال..
    ولا بموعد خفي ومسج وضحك ..
    وسهر وكلام فاضح وأسرار ..
    الحُب ما هو حكي فاضي بالخواطر ينقال
    أو رسمة وصورة بدون أفعال ..
    الحُب له نية وقصد ووجهته بيت الشرف
    ينطرق بابه بثقة وبدون تردد وبإقتدار..
    يشمر فيه الرجل عن ساعد وهو الكفو
    وهو من ينقال عنه سيد الرجال ..
    وحرمة زينة سيدة النساء بأخلاقها
    وطيب معشرها ودين جمع كل الخصال..
    ما تبيع دينها لأجل حلِم وأغنية ومسلسل
    ما يريد منها بذاك إلا شين الأفعال ..
    عندها عقل ويا زين عقلها كأنها لبوة
    وسط الحياة ما تغرها ذيك الأهوال ..
    هي وسط الزحام شامة ووسط النجوم
    قمر يبين وضوحه بذيك الوصوف الطيبة
    كامل ويا بخت من صادف مثلها غزال
    مو بس بشكلها ولا بلبسها ولكن بحشمة
    وأدب ومكانة كأنها ذهب ينشري بأثمان..

    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    [ATTACH=CONFIG]107708[/ATTACH]
    يحاولون طمس الحقيقة ووأد الذات !
    عبثاً يحاولون أحياء ما قد مات ومن الغباء أن نعيش أيامنا نستذكر ما قد فات ..فاللوم لن يُجدي نفعاً ..كما هو البُكاء ..
    ولكنها أخطاء وعثرات لم تُكن بالحُسبان ..
    يدوكون لياليهم بأشجان مُظلمة وكأنهم يتمنون عودة الزمان ..
    لا ألومهم بقدر ما أُحاسبهم فأي خطيئة تلك بعد النسيان ..
    وأيُ ذاكرة تلك التي لا تخون ! للأسف فقط تبعث بهم للجنون ..
    مشاكل يترسمونها بريشة فنان يُبدعون بتلك الأقلام ..
    يوارون تلك الأحزان التي تنساب منهم بإتقان ..
    كأنهم يُساعدون أنفسهم ليبقى الواحد منهم حيران ..
    فنون وللأسف هم من أبتدعوها وأفلام من نسج خيالهم
    هم من كتبوها وصوروها وأخرجوها بُشكر وأمتنان ..
    وكأنني أسئلُ نفسي أسألها لأقول : لماذا ؟
    أليست الحياة سجال وإن ساءك زمنٌ سرتك أزمان ..
    أليس من المؤسف حقاً أن يدعون البراءة وبأن الآخرون
    تركوهم وخدعوهم ورحلوا عنهم بمهارة ..
    لا أقول مهارة ولا أقول شطارة ولكن فليسامحني من شاء
    وليعفو عني من شاء وليحاسبني من شاء وليُبين خطئي من
    شاء
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    [ATTACH=CONFIG]107581[/ATTACH]
    كُلنا لا نُريد الأعتراف !
    وكأن شيئاً ما يكبتُ على صدورنا ونخشى الإختناق ..
    نخشى أن نعترف فنفقد قيمة الأشياء بحياتنا ..
    وكأنها أسرار نحافظ عليها لتبقينا أحياء ..
    الأعتراف !


    حقاً كلنا لا نُريد ذلك ..كلٌ منا يخشى شئ ..

    وكُلنا لا يُقر بأنه خائف ..

    يمضي العُمر بنا نحو المجهول ..

    نعلمُ منه ما قد علمنا ونبقى نرسم الأحلام ..

    ونكُتب الأماني وكأنها ستكتمل ..

    النقص موجود في كل شئ ..

    وإن ترائى لنا أكتمال كل شئ ..

    النفس لن ترضى ولن تقنع ..

    والحياة في تسارع دائم ..

    رغم أن كل شئ مُضحك ..

    إلا أن العين لتدمع بدون أن تشتكي ..

    نحاول فهم كل شئ ومعرفة حقيقة كل شئ ..

    ولا نفهم أنفسنا ونفقد حقيقتنا في غفلة وطيش ..

    تختلف علينا الأزمنة وبها نختلف ..

    وتتغير علينا الأمكنة وبها نتغير ..

    كل من حولنا لا يفقه من أمرهـ شئ ..

    ويدعونا لما يريد وكأنه عالم بكل شئ ..

    نسبنا علمنا إلى الأشياء وتحججنا بالقدرات ..

    ونسينا علوم أخذنا منها أهم التعليمات ..

    نحاول أن نبعث برسالة لمن هم بعيدين عنا ..

    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    دائماًً ما تبدو الأمور على ما هي ليست عليه ..
    وكأنه تظاهر بُيسر مع تعُسر الحال ..
    وإبتسامة رضا تخفي خلفها الرفض التام ..
    وقراءة صامتة لأحزان لا تعكس صورة حقيقة ..
    إبداء الإستعداد مع إخفاء التردد ..
    مواجهة شُجاعة في قوة من ضعف ..
    فرقٌ كبير بين المفروض وبين الموجود ..
    الحياة تُريد ونحن نُريد وهناك فجوات ..
    قنوات غير مرتبطة ببعضها البعض ..
    تخلف دماراً وتفكك وعدم تفاهم ..
    من الوريد إلى الوريد نقل مباشر ..
    قد يؤثر وقد يتأثر بسببه الغير ..
    تعقيدات فرضناها وأخرى أفترضت علينا ..
    وبين السُُنة والفرض نوافل ويبقى الإختيار ..
    وبين الرفض والقبول يكون هناك الأختبار ..
    عندما تعيش حياتين مختلفين وكأنك شخصين ..
    عندما ترضى بما لا ترضى وتحب ما لا تُحب ..
    وتكره ما لا يكُره وترفض ما يُقبل كأنك لست أنت..
    تفهم ما لا يجب عليه فهمه وتعلم ما لا يعلمه غيرك..
    عندما تتنافى الأقوال مع الأفعال ويظهرُ الصِغار ..

    عندما لا تُريد أن تفهم ما هم عليه ولسبب واحد ..
    أنهم لا يريدون فهمك ولسبب واحد ..
    عندما نتأثر بالمشاهدات ولا نتأثر بالغيبيات ..
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    وحيدةٌ أنًا
    في عالم لا يفهُمني فيه أحد .. لا يعرفُني فيه أحد .. لا يساعدني فيه أحد ..
    وحيدةٌ بقدر ما أعاني المُر أقاسي لوعة الحرمان ..
    لا يُشابه معاناتي أحد ولم تتكرر حكايتي مع أحد ..
    لا يوجد شبيه لتلك المشاعر التي تنتابني وكأنني في عالم العبودية أعيش ..
    حُرة في نظرهم عبدة في دواخلي .. تنتهشني المشاعر وتُحيرني الأفكار ..
    أضحك من البُكاء الذي بداخلي وكأنني أسئل نفسي متى سأضحك من قلبي ..
    أبكي من ضحك الآخرين ليس حسداً ولكن أمنية عشت لأجل أن اراها بي ..
    حُزن دامس أتنفسه والمٌ قاس أتجرعه ولوعة تتنازع أحشائي وتحُرقني ..
    حتى من ظننتهم أصدقائي ما عادوا أصدقائي ومن وثقت بهم ليكونوا أخلائي
    ما عادوا أخلائي نقطة في بحر انا لهم ..خطيئة لا ينظرون إليها ولا يتذكرونها ..
    مسكينة أنا وكأنني أحمل مشاعر والالام ومشاكل جميع المساكين بالعالم ..
    مع أن الذي يُرضيني كلمة وتسعدني نظرة وتفرحني إبتسامة ينظرون بها إلي ..
    يرونني كأنسانة من جسد وروح ولكن الجسد ما عاد جسداً والروح أختفت
    فما عادت هناك روح ولكنها جروح
    [إقرأ المزيد]