ورد المحبة 125

  • ورود المحبة كتب:

    تتوهـ بنا العبرات إلى حد قد نتجاوزه بُخطاً ثقيلة جداً وكأننا نذهب لحتفنا دون خوف ولا تردد وبيننا وبين الموت خطوات تتردد النفس فالعقل يؤيدها والقلب منها ذا إشفاقٍ وترغيب ِنبنى جسوراً من الثقة وتتلاشي في حين غفلة لا تنفع بعدها إستفاقة ولا حتى إغفاءة من جديد وبين ما نُعلن وما نخفي دوائر نحب بعضها ونكره بعض فالخروج منها أصعب من الدخول لا نرمي الآخرين بالحجر وبيوتنا من زجاج ولكن نُجبرهم على طرق الباب رغبة من القلب وحباً في التوليف ، متاهات الزمن كمفاتيح نبحث عن أيها يفتح الباب الذي نُريد ،أياماً معدودات
    [إقرأ المزيد]
  • عندما نرى الدنيا سوداء والقلب حزين وقطرات دموع تنساب منا تهطل كحبات مطر تسوقها الريح على كف جفون ما عادت تحتمل حر الضيم وزفرات ضيق تمتد بنا لتسقط بعضا"من ظنون تتلاعب بأفكارنا تتقاذفنا موجات جنون عاتية تشرق شمس الأمل معلنة بداية جديدة لحياة سعيدة تبعثنا على النهوض لنرمي خلف أكتافنا كل صورة ألم طبع على ذاكرة الأيام | [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    أبكي ليضحك الآخرون .. وأضحك من البُكاء على نفسي ..
    عندما تتدفق كلماتي شِعراً ولحناً يطربُ له كل من يقرأُ حرفي ..
    أتعذب بألوان من مشاعر الحُزن التي تُقطعُ أوصالي بشدة ..
    وتُمزق حنايا قلبي الذي أعتاد على كل نبضٍ يتجاهله من قرئني..
    وعندما تظهرُ هي في صورة ملاك أتى لينتشلني من أوحال الدنيا..
    أدعو ربي وأشكرهـ ..وأسجدُ له وأحمدُهـ ..
    وكأن الذي أنتظرهـ .. جاء ليخلصني من عذابي الطويل ..
    أتت لتغير شيئاً من ذواتي .. وتظُهر بعضاً مما خفى من لمساتي..
    وكأنها تقول : ورود !!
    ما خُلقت لهذا بل لديك قُدرات أخرى عظيمة فأنظرُ للسماوات ..
    ستجدُ بأن من خلقها رفعها بغير عِمد ..
    وهو قادرٌ على تغييرك .. لكن حتى تُغير ما بنفسك ..
    وكأنها جاءت لتقول :
    أتركـ هواك وأثر هواهـ .. أتركـ محبوباتك وأنظر لمحبوباته ..
    أتركـ قليلاً مرغوباتك وأنظر لمرغوباته ..
    أجعله يراكـ حيث يُحب .. ليس حسبما أنت تُحب ..
    أتُرك القليل ليعطيك الكثير .. ولا تنظر لما بيدك بل أنظر لما بيدهـ ..
    فما عندك سينفد وما عندهـ باق ..
    وكأنها جاءت لتُلبسني
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    أهُربي بعيداً قبل أن تَحرِقك نار أحزاني ..
    يممي نحو الغرب حتى لا تلامسك شمسُ حروفي ..
    فكلما فاض الوجدان أكتويت بعاطفة الوجد والغرام ..
    أركضي بأقصى سرعة ولا تنظري للخلف فقط !
    ركزي للأمام لئلا تتعثر خطواتك وعندها ..
    لن ينفع الندم وإنما هي ظلال الظلام ..
    تذكري أسمي جيداً لتقرأيه كلما شعرت بالأطمئنان ..
    ليقذف الرعب فيك من جديد ليضرب هواجس الظن
    بك بكل إتجاهـ وبدون تحديد ..
    هي أبتعدي لأضحك فلسنوات فقدت الضحك ..
    أختبئ في أي مكان لا أستطيع رؤيتك فيه ..
    وأختفي فلا أجد لك آثر ولن أبحث عنك من جديد ..
    كفاني تلك السنوات لا أريد المزيد ..

    هيا لا تتواني .. لا تخدعُك كلماتي .. لا تحزني ..
    فقط أرحلي !
    لعل الأيام تُرجع لك ما فقدته ..وسأكون بعيد ..
    أهربي كما يهربُ الصحيح من المجذوم ..
    وتأكدي بأن فيروس حرفي خطير لا علاج له ..
    والوقاية خير من العلاج هذا ما ينصح به الطبيب ..
    فكل مُضادات العقل ستبقى عاجزة ..
    وكل أمصال التفكير ستكون مشلولة غير قادرة ..
    رحمة بك خُذي هذه الوصفة ..
    4 جرعات من النسيان كل 6 ساعات ..
    1 حبة كُره
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    شاعريٌ حالِم ..
    حَكمَت عليه بذكائها ونظرتها السديدة..
    ثم قالت : كأنك تشبهه ..
    وأسمعته نشيداً يُحبه هو : فأعجبه ..
    فقالت : أنت تشبهه ..
    قال : أعتقدتك تكتبين مثلها ..
    قالت : لا أحد يشُبِهُني ..
    فوطنكم عليّ جديد ..
    هو من أخبرني بِبستانِكُم ..
    فحضرت لأشاهد وأتعلم المزيد ..
    تَذكر حِدة حرفِها المتوشح برداء الغضب ..
    قالت : لا تُوجّل ! إنما كُنت أُمازحك ..
    فحرفي أطهر وأنقى مما تظُن بكثير ..
    قالت : أرأيت كيف أستطعت تغير قرارك ..
    قال : عجباً كيف تقدر أنثى أن تُغير ما تُريد ..
    قال : من تَعرفين ؟
    قالت : لا أحد سوى حرفي أرسله كبريد ..
    قال : بتِ تعرفين اليوم شخص أخر في حياتك جديد ..
    للحياة أسرار .. وللأسرار حِكايات ..
    والحكايات تُترجم الكثير من الأفعال ..
    وتصِفُ مزيج من الشخصيات ..
    لا نستطيع أن نحُكم على المجهول ..
    فللمجهول عُمق لا يصل إليه إلا العارفِون ..
    تجارب الحياة تخُلق فينا القدرة للتعرف على الناس..
    شرط أن نتعرف على أنفسنا !
    ونطرح سؤالاً مُهماً نكررهـ في كل مرة ..
    ماذا أُريد ؟
    أحياناً يتولد لدينا
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    لا تشبَهُني !
    أخطأت في ظني كالعادة ..
    بالفعِل لا يوجد أدنى شبه ..
    كيف والمسافات بعيدة ..
    والطُرق وعرة ..
    والبشر لا يلتقون ..
    لا تشبَهُني !
    مع أن فِكري لا يخون ..
    وقلبي يخفق في جنون ..
    كيف لا والناس لا يتشابهون..
    معيارُ الشبه ثقيل ..
    و تلك الأماني يقودها الحنين.
    لا تشبَهُني !
    ولو بالشئ القليل ..
    إعتقادي كان وهم ..
    ظني نوعاً من اللمم ..
    ويا قلب لا تبكي من الآلم ..
    لا تشبَهُني !
    ولا أظن بأن هناك من يشبُهني..
    إلا هي عندما تتعرى من الكبرياء..
    وتلتحف بثوب التواضع والوفاء ..
    تبقى خيالية لأعيش معها كما أشاء ..
    لن أجد من يشبهني سواها ..
    [[flash=http://flash02.arabsh.com/uploads/flash/2012/02/12/0c36424860.swf]width=0 ******=0[/flash]

    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    أيتها الخيال أستيقظي من سُباتك ..
    لا أدري كيف تجاسرت لتُصبح ِ جزءاً من عالمي ..
    لدرجة أن المارة بكتاباتي صدقوا بأنك بشرية ..
    والكُل يعيش في صدق ٍ ويقين بأنك لست ِخيالية ..
    هل لأن قُدرتي على التخَيُل نافذة أم لأنني أنا الأخر ..
    خيالي !
    ليس لي وجود لا في العالم الرقمي ولا الحقيقي ..
    وما أنا سوى حرف !
    ينزف بإستمرار بسببك فلماذا تخيرتِني دون غيري..
    ما يُسمونه إبداع قد أسميه حالة خاصة بالخيال ..
    نعم لا أُنكر بأني أخترتك كمليكتي دون سواك ..
    كأميرة ليست بشرية ليُعاب عليها النقص ..
    ولرُبما هذا ما لم يفهمه الآخرون من بنات البشر ..
    لا أكترث لهُن فأنا بالنسبة لهُن مجرد حرف ناطق ..
    كفاك أيتها الخيال فلتختفي من عالمي فلقد أجهدتِني ..
    وأجهدني التفكير بك والكتابة لك وكأنني لستُ سوى خادمك ..
    ماذا فعلتِ أنت بالمقابل ؟ ماذا كتبت ِ لي ؟ مجرد صمت ..
    مجرد صمت كلمة أضحكتني بعد البكاء ..
    فكل تلك الكلمات التي قدستُك بها تكافئينني بالصمت ..
    عجُمت لسانك وشُلت حركتك حتى نظراتك أختفت ...
    أتظنين كل تلك المُدة أكتبك طوعاً دون إنقياد ..
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    عجيبُ أمرها!
    غريبٌ حالها تقرئُني من بعيد ..
    وكأنني لا أعلمُ ماذا تُريد ..
    ولا يهُمني ما الذي تُريد ..
    أردتُ أن أقول كفاك تثريب ..
    وكأنني لستُ من عالَمَكِ وكأنني ..
    عنك غريب ..
    تركتك لحالك أردت أنفصالك ..
    بل أردتُ أن يغيب شبح وجهك عني..
    حتى أُسمك يقشعرُ منه بدني ..
    كلما سقطت عيني عليه ..
    تراقبينني من بعيد لبعيد ..
    وأنا أراقبك وأسقيك من حرفي المزيد ..
    لعله يصل للوريد فتستقر حالتك ..
    أي أرتجاج أصاب فِكرُك ..
    وأي رعشة لا تزال تلاصق جسدك ..
    بقدر ما تُحبين الخيال تكرهين الحقيقة ..
    وبقدر ما تكرهين الحقيقة تعيشين الخيال ..
    لا يستطيع أي طبيب في العالم أن يكتب عنك..
    كما أفعل ولا أمدح نفسي في ذلك ..
    فلقد عرفتُك وأحسست بك وقرئتك ..
    تتحينين الفُرصة لتقرئي لي بخلسة ..
    وكأنك تتلصصين على كتاباتي دون أن أعلم ..
    فإذا بكتابتي تعود بك إلى الماضي البعيد ..
    ويا سبحان الله !
    رغم ذكائك وثقافتك تبقين مشوشة ..
    تُحبين الوحدة اليس كذلك ؟ تُرعبك الكلمة ..
    تُتمتمين لنفسك وتُسرين لها ما ينتابك ..
    فلا يدري عن هواجسك أحد !
    هي ليست
    [إقرأ المزيد]
  • أميرة الأُمراء ..


    كُنت قاسية لدرجة أنك ِأبكيت رجل ..


    ومن الحُب ما قتل ..
    سهلٌ عليك صياغة حرف ..
    يُصفق له المعجبون بحرارة ..
    وهم لا يدرون ما خلفه من مرارة ..
    حرفُك ظهر اليوم في صورة مُرعبة ..
    وكأنه صاحب ثأر جاء لينتقم ..
    أي أرهاب ٍذلك الذي تُمارسين ..
    وأية أيةٍ بين شفاهك تُرتلين ..
    مُقرونٌ حرفك بالكُرهـ والحقد ..
    وأقُسم بأن قلبك أكثُر بياضاً من الطُهر ..
    لأنك أنت الطاهرة التي أحببت ..
    لأنك أنت تُرجمانة حرفي التي عشقت ..
    لأنك أنت ِِساحرة الحروف التي أغرمت ..
    هل باتُ الصفح عدوك والصُلح خصيمُك ..
    لماذا تلوكين لوعة الآلم بجرعة لا تستسيغينها ..
    لماذا تُقاسين لوحدك وتتعذبين ..
    أشُعر بك ..قلبي معك ..روحي تُناجيك ..
    لا أدري أي شيطان تلبس ظنُك ..
    لتُعاملينني بتلك القسوة وكأني جماد ..
    حتى الصخرة تتفجر بقطرة ماء ..
    ويحك أفيقي من سكرة الكُرهـ ..
    أعيذك من كل شيطان وهامة ومن كل عين ٍلامة ..
    دعيني أنفثُ بكفي لأمسح بهما على جسدك الطاهر..
    لعل شيطانُك يخنس ويحترق ..
    لست ٍ أنت من عرفت ولا من أحببت ..
    أنت ِ إنسانة مختلفة تماماً عن الطُهر ..
    رأيتك يوم أن وجدتك كقديسة تتلو أشعار الخير ..
    وتكتب
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:


    أنت ِ لُغزٌ مُعقد
    لُغزٌ أجبرني على الإبتسامة .. أخترته بدقة وعناية ..
    أحببتُ حيرتي فيك ..
    سُعدت بمسئلتك المعُقدة ..
    كوني أعشق لُغة الفًلك والحِساب ..
    وتعودت على فتح أصعب الأبواب ..
    إلا بابُك لا يزال مُوصداً في وجهي..
    أُغلق بأقفال من حديد ..
    وهذا ما جعلني أُغرُم فيك ..
    كغرامي بُلغة الحروف المُنظمة ..
    أردتك من بين جميع النساء ..
    لأني رأيتُك طِفلة لها عقُل أنثى ناضجة ..
    بل هي أنثى عظيمة بنبض طِفلة بريئة ..
    دققت على إبتسامتك لأزيل شبح الحيرة ..
    ولأبدأ أول ما أبدأ بأشباهـ المستحيل ..
    لئلا تكون في بَسمتك ِتلك حيلة ..
    حاولت عيونك أن تُخادع عيناي ..
    ولكن ِ رجلٌ ذو بصيرة ..
    وأنت وإن كُنت ِلستِ بتلك السذاجة..
    إلا أن إختيارك جاء من عُمق السريرة..
    فلطالما حدثتني نفسي عنك ..
    لأقع في الحيرة لتكون أجمل حيرة..
    فوقع كلماتك على قلبي تارة مريرة..
    وتارة كالشهد في تذوق حلاوته ..
    أعترف بأني أحببت حرفك ..
    عشقتُ زهو كلماتك أغرمت بُلغتك..
    لماذا ؟ لا أدري !!
    رُبما لأنك شبيهتي وكأنك ذات توأمي ..
    رُبما لأن مثلك نادرة لا تشابهها أنثى ..
    [إقرأ المزيد]