ورد المحبة 125

  • ورود المحبة كتب:


    رَسَمُتُكِ طِفّلةٌ
    لأبعثَ إليك أشواق الربيع
    دون أن أُضَيِعَ فيك بسمة أنتِ صَنَعتِها ..
    مخافة أن أهلك بها أ
    و أضِيع ..
    لستِ كأقرانك ولا أجدُ في هذه الدُنيا لكِ
    شبيه أًنثى تَغزلُ حرفها ..
    تَرسمُ وجدً لا
    ينثنى ولا يحيد ..
    كَسهمِ عشق ٍب
    للته ببرد شفتيها ..
    وأطلقته تجاهـ قلب ٍتخيرته بدقة م
    ن بين حروفٍ سابقات ..
    ما آثرت بضجيجها إلا كرصا
    صة أستقرت بين الوريد ..
    رَسَمُتُكِ طِفّلةٌ
    ليس عبثاً ولا مِراءً ولا
    خيال تصنعت به من جديد ..
    إنما هي إنبعاثات بداخلي تعِك
    س كل خافقة سكنتني ..
    ورعشةٍ أرعبتني ..ومُح
    ال لمثل قلبي أن يستكين ..
    ما عُدتِ تلك الأميرة
    وما عُدت أنا ذاك الأمير ..
    رَسَمُتُكِ
    طِفّلةٌ
    والشوق يطفو بي ..والروح هائمة في بحر التناجي..
    تسأل هل من حُلمٍ
    ترائى في فضاء العشاق ..
    يولد من رحم الحقيقة
    ولو من بعيد ..
    إن كان شتاؤك قارس فصيفي زمهرير ..
    رَسَمُتُكِ طِ
    فّلةٌ
    لأبعد عنك كُل مأساة .
    .لأعزف لك لحن الحياة ..
    لأدافع عن
    ك ما بقيت ..
    لأغرس في قلبك شتل
    ة حُبٍ خالدة بالوفاء ..
    تُدفئك في الشتاء ! و
    تبرد عليك في الصيف ..
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:


    تنتهي حيث أنتهت في الماضي البعيد ..
    لا تتحرك إلا بصورة مشوشة مهزوزة..
    تخشى ما كانت تخشاهـ ..
    يرعبها مجرد التفكير في خوض معركة..
    حساباتها خاسرة ..
    مؤلمٌ تلك الصورة التي تُظهر فيها ..
    عكس حقيقتها الداخلية وما تخشاهـ ..
    تتداخل عليها الأفكار ..
    وكأنها في متاهة لا تستطيع الخروج منها..
    أغلقت على نفسها باب الحظ ..
    ولم تعُد قادرة على العطاء بعكس الصد..
    تعترف بأنها ماتت منذ زمن بعيد..
    لم يبقى فيها سوى نبضٌ يحرك فيها ..
    ثائرة أخرى تحاول أعادتها من جديد..
    للحياة صور مختلفة ..
    عندما تبقى الافكار مبعثرة والمشاعر تائهة..
    لا يزال الجُرح دامي والآلم غائر في الداخل..
    يسري بإتجاهـ الغروب ليُشرق من جديد ..
    في نوبة غضب ومزاج جنوني ..
    مؤلم عندما لا تستطيع قراءة نفسك ..
    ومؤلمٌ أكثر عندما لا تعرف ماذا تُريد..
    فتبقى في حيرة من أمرك ..
    رغم أن بيدك بطاقات قوية ولكن ..
    لا تُريد أستخدامها ولما الإنتظار ؟
    ما الذي سيكشفه لك غدك ..
    وهل سيكون أفضل من الأمس ..
    ترهات عندما نثق ببعض الأفكار ..
    التي نقرأها فنؤمن بها ونتساقط عند..
    أول حرف
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    ما الذي يُتعِبُك ؟ ما الذي يُعذبك ؟ ما الذي يُؤذيك ؟
    يُتعِبُني محاولتها العودة للحياة من جديد !
    يُعذبني معرفتي بأنها لن ولن تستطيع !
    يُؤذيني أن أكون أنا من أبعدها عن نفسه !
    ولكنني توقعت لها المُفيد !
    نظرتها نظرة أنثى بريئة خاطفة لا تكاد تفقه من أمر الدنيا شئ ..
    كُنت أحاول أن أجد لها السعادة في قبرها الجديد ! عفواً بيتها الجديد !
    ما الذي يؤلِمُك ؟
    إنها لا تكفُ عن المحاولة لا زالت تتمسك بإرادة من حديد !
    تحاول أن تتمسك ولو بقشة أمل تُعيدها إليّ من جديد !
    ولكن ِ ما عُدت راغباً بها ..أعلم بأنني كاذبٌ أنافق نفسي فيها ..
    وبأنها لو عادت سأحيا الحياة التي رغبت فيها ولكن ِ ما يُقلقني هو!!!
    لا أستطيع البوح بمشاعري ..
    أفُضل أن أعتزل الجميع وأسافر للبعيد فلا يعلُم عني أحد ولا أعلُم عن أحد ..
    { إذاً هو جُبنٌ وخوف يا لك من رعديد }
    قُلتها سابقاً وأقولها مراراً وتكراراً لستُ بجبان ولا أنا من يخاف ..


    ما الذي تشتكي منه ؟
    أن أراها تتعذب وهي تُجاهد بكل ما أوتيت من قوة لتظفر بي ..
    أرى بُكائها فأبكي ..أرى
    [إقرأ المزيد]
  • ستبقين وحيدة ومنبوذة !!
    على الأقل !!
    في عالمي الخاص بي !!
    فأنتِ لا تزالين تُكابرين!!
    وما تلك المكابرة إلا !!
    ضعفٌ تبدينه في صورة !!
    أمرأة تحاول الثبات !!
    رغم تلك المنغصات واللوعات !!
    لا تستطيعن الصراخ لتخففي عن نفسك!!
    ولا تجرؤين على التصريح والفضفضة!!
    فقط كل ما بيدك هو أنك !!
    تحاولين إظهار فيها شجاعتك !!
    ولكن وليكن في علمك !!
    لستُ أنا من يخطئ القراءة !!
    وما جاءت تسميتي بملك الاحساس!!
    إلأ لأني أتقن السيطرة على مشاعري!!
    وقراءة أحاسيس الأخرين !!
    فكوني على ثقة بأنني أعرفك !!
    في أي ثوب ترتدين وبأي وشاح ٍ كُنت تختئبين!!
    أكتبِ ما بدا لك وأنثرى حزنك العقيم !!
    وكأنك تهوين تمثيل الحقيقة !!
    ولكن حتى حين !!
    قرئت جميع أوراقك !!
    ودرست كل صفاتك !!
    وتبعت آهاتك وزفراتك !!
    وبدوت لي كطفل مسكين !!
    يحتاج للرعاية والحنان !!
    للسكينة والأمان !!
    يكرهـ البغض والحرمان !!
    واحدة بواحدة ولا زلتِ تُُكابرين !!
    لا تخالفي نفسك كثيراً !!
    صدقيني ستُتعبيني وستتعبين !!
    وإن كنتُ الأوفر حظاً في التحمل!!
    لا تخوضي حرباً أنتِ في غنىً عنها !!
    فبالله عليك كيف ستصمدين !!
    قولي ماذا تُريدين وأفيضى عليّ
    بوابل أسئلتك
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    لا تستجيب ..
    هي لا تستجيب لمنطق العقل إذا ما غلبت عليها عاطفتها الأنثوية ، هكذا عُرفت منذ الأزل
    كما أنها لا تقبل أن تكون ثنائية العواطف ورغم قناعتها الداخلية بالحقائق إلا أن فطرتها
    تحول دون تلبية رغبات من حولها إذا ما تعارضت مع تلك العاطفة ولو كانت مع أنثى
    من جنسها ربما وحسب ما رأيت فإنها تعتمد على عوامل ثابتة غير متغيرة ولا تتجدد
    وكأنها نظام موحد ترتكز على خاصية النظرة الواحدة ليست شاملة لكافة الجوانب ومع
    عوامل الثبات إلا أنها وبعد معرفتها بخواص الضد لدى شريكها تحاول أن تُنوع في
    طرائقها وكان الجينات التي لديها تتأثر سلبياً لتشكل فارق بين عاطفتها والعاطفة الذكورية
    لتبين مقدار ما لديها من شُحنات وطاقات تختلف بأختلاف الطرف الأخر حسب ما تجد
    من أهتمام أو تهميش والجدير بالذكر أن ما يُثير العجب أن غريزتها الأنثوية المرتكزة
    على العاطفة عندما تُثار فهي لا تُحاكي ولا تُقلد ولكنها تتشاحن عكسياً فعند معاملتها
    بُلطف تكون سلبية بدرجة لا يُمكن أن تكشف سر ذواتها ولكن عند المعاملة القاسية تجدها
    في درجة إيجابية
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    هكذا هي تحُاول دوماً أن تكون على غير حقيقتها وكأنها في صورة أخرى أو مختلفة تماماً عن بنات حواء فما أوجه الاختلاف التي تُريد لتسعى جاهدة في إظهار تفوقها رغم قناعتها بأنها لن تزيد عن مثيلاتها في شئ ولكن قناعتها تلك مذبذبة بين ما تعتقده وما تؤمن به وما تُريده وكأنها أنثى زجاجية يصُعب كسرها وبينما تقفُ الأُخريات موقف شمولي متكامل بين الفِطرة والنشأة تقفُ هي في موقف الأستعداد التام لتخطي كل ما من شأنه أن يحول دون حصولها على مُرادها هي تعتقد صراحة بأن لديها ما يؤهلها لتكون هي كما تُريد وليست كما يُريد منها سيد الموقف في الوقت الذي تبحث فيه عن العيوب لتحاول إخفائها والحقائق التي تُريد مُدارتها وطمسها لكونها تعترف من الداخل بأن هناك عوائق لا يمُكن حلها فالحل الأنسب حينئذ هو تجاهلها وعدم مواجهتها والهروب منها أفضل حلاً لها وللجوانب التي تشترك فيها مع غيرها لتنظر إليها على أنها تخضع لصالحها وبأنها من مُسلمات الأمور بمعنى إيجابيات تعمل لصالحها وليست نقائص أعجب منها تلك الُزجاجية فرغم كل تلك الصواعق
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    الحُزن ..
    يفعل بي الكثير يحرق أعصابي يُدمر كياني يُشتت أفكاري أو لستُ بشراً يعتريني ما يعتري الجميع فلستُ ملاكاً ولا جماداً يُحق لي أن أحزن قليلاً وأبكي كثيراً أتنفس الصُعداء أداوي جرحي بحبوب الصبر مهما تعاظم جُرحي من القهر ومع أني لا أأسف على شئ إلا الكرب يتغشاني والجنون يتلبسُني والغضب يحاول إثارتي لأصرخ بعلو صوتي لماذا ؟ ولكن هل من مُجيب كثيراً ما كُنت أسرحًُ بخيالي لأعيش العالم الذي أجد فيه بعضاً من السكون وترتاح له الجفون لتذهب النفس في سُبات عميق لما وراء الكون الفسيح ومع أنها خيالات الوهم إلا أن الوقت
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    بين ما تتمنى النفس وتشتهي وبين الحقيقة مسافات بعيدة ..
    فدائماً ما نركُن إلى الزواية التي نُحب ..
    وإن كان بلوغها مستحيل ..
    أحلام اليقظة قد لا تتُعبنا ولكنها تشعرنا بالضعفِ أحياناً كثيرة ..
    (19)
    لا نرى أنفسنا جيداً ولكن الذين بالقرب منا يعلمون جيداً من نكون ..
    وفي الوقت الذي لا نجد فيناً عيباً واحد قد يُذكر ..
    إلا أن هناك عيوب يراها الأخرون فينا ..
    منهم من قد يسترها ويخجل من مكاشفتنا إياها ..
    منهم من يحاول أن يفهمنا ولكن بطريقة نرفض أن نفهمها ..
    منهم من يخبرنا بها وحينها ..
    أما أن نشكرهـ ونحاول تصحيحها وعلاجها وتغييرها ..
    وأما أن نذمه ونعتبرهـ حاقداً علينا ونتمسك بها دون تغيير ..

    ****************
    نعجبُ كثيراً عندما يُجافينا من كان أقربُ الناس إلينا ..
    ظناً منا بأن العيب فيه وبأنه من تغير وما عاد هو الذي عرفناهـ ..
    ولم نتصور في لحظة بأنه ربما يكون العيب فينا وبأننا من أخطأنا ..
    وكيف نتلمس ذلك الجانب فينا ونحن لا نرى العيوب التي تُحيط بنا ..

    *********
    قد تُصدق نفسك ولا تصدق ما يقوله الأخرين ..
    فتحسب ما
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    الأمر مُتعب عندما يعيش الإنسان ذلك الإحساس بمفردهـ
    تنتابه هواجس مُظلمة ..
    تستنزف أفكارهـ .. وتلعب بمشاعرهـ ..
    رُبما لا يدري بأن أقرب حل هو التحدث إلى أحدهم ..
    ليرضى بعضاً من تلك الأفكار التي تبعثُ فيه الهم ..
    لدرجة التفكير أيكون على صواب في إنشاد ضالته ..
    أم هو على خطأ ..
    فالوساوس وإن كانت من الشيطان وتتعب الإنسان ..
    إلا إن إيجاد الحلول هو العامل الذي سيوقفها ..
    نتغلى أحياناً على أنفسنا عندما يعترينا الإحساس بأننا..
    لا نحتاج لأحدٍ بالقرب منا ..
    ينشلنا من سموم الأرق ..ويساعد في إخماد القلق ..
    بشئ من التصويب وما قد تشتهيه ساعتها النفس ..
    كالتحبيب والترغيب والتقريب ..
    فالنفس إمارة بالسوء والكرة في ملعب الشيطان..
    تتقاذف هُنا وهناك ..مُرهقة ..حد البكاء والنحيب..
    حد النزف المؤلم ..القاتم الكريهـ
    الأحتفاظ بالأسرار الرهيبة هو الأخر عامل نفسي ..
    يزداد كلما ترددت في الصدر تلك النزغات ..
    مما قد يولد إنفجار لا تُحمد عقباهـ ..
    ويا سبحان الله ..
    الحلول بيدك وهي قريبة منك ومع هذا !
    لا تراها وتستصعب كل تلك الأحوال ..
    التي
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    من الصعب جداً أن نقتنع بأن ما يجري في حياتنا من خيرٍ وشر هو وفق
    مشيئة عظمى لا يتصورها عقل الأنسان ولا يعلم الخير من الشر فيها رغم أنه
    يعاكس رغباتنا وما نُحب وما تهوى الأنفس وما تكرهـ ..

    وأنت تُريد وهو يُريد والله يفعلُ ما يُريد ..
    لسنا بأعلم من الله فيما يصلحُ لنا وما لا يصُلح ..
    فتلك الجابرية ..يقع عليها حادث فيموت طفليها وزوجها
    وتوضع في ثلاجة الموتى يأتي في اليوم الأخر أهلها ..
    لأستلامها ودفنها فإذا بهم يكتشفوا بأن نبض الحياة يسري في جسدها
    وأختصاراً ..
    هذه المرأة بعد ذلك تزوجت ورزقها الله بأبناء ..وبنات بعضهم
    دكاترة وغيرهم مهندسين ..وهي الأن تعيش في البريمي وسعيدة
    بحالها وحياتها وزوجها الذي أخلفه الله لها وأبناء أخلفهم لها ..
    وهكذا تقتضي المشيئة خلاف ما قد يرغب به الإنسان لأنه قد
    يتصور السعادة في أشياء يتصورها عقله ويرغب بها قلبه ..
    ولكن عندما يحُكم الأمر من جهة ما يريده الله له عندها سيرضخ
    لأمر الله وقضاءه وسيسعد سعادة عظيمة ..

    وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ
    [إقرأ المزيد]