يظلِمُونني
وكأني لستُ منهم !
يُعذبونني
وكأني أنفسختُ عنهم !
يؤنِبونني !
وكأني ملِت بِهم !
ويحسبون أني ملاك مخلوق من نور !
أعيش في عالم النهايات !
ويتوسط مصيري البدايات !
يُحسسوني بالتقصير !
ويقرئوني بلا تفسير !
وكأن عالمي سِرٌ لا تُدركه أنفسهم!
وكأني الوحيد المختلف عنهم !
وها هُم يُحاكمونني كالمتهم !
ويُلقون إليّ بالتُهم دون كلل !
وأقفُ شاهداً متلقياً كل الزلل !
أحببتهم لا لشئ ولكن لصُحبة !
عشتها معهم !
وشخصيات هي من عرفتني بهم !
فكانت النتيجة أن أصبحت كنارٍ
أشتدت في يوم ريح عاصف!
فأحرقتهم وأوجعتهم !
وأنطفأت بفعل نسيانهم البارد وها هو الرماد المتبقي !
يتكتل خارج أوديتهم !
وكأني وحيد في عالمهم منبوذ مطرود من حياتهم !
لا صاحب ولا أنيس ولا خليل ولا جليس فأين من كان لي خير أخٍ وناصحٍ !
وطبيب معُالج لا يهوى التجريح !
أبكي زماني وأهجر مكاني !
وتسقط من عيناي قطرات دم !
لتغسل وجعي وتبرد غيضي !
ويلومونني ويهينون ذاتي !
تمكنوا من هز شباكي !
ومردوا على ذل كبريائي !
وهم هُم يصغرون من شأني !
يلقون أليّ بكلماتهم المُحرقة !
ويغدقون عليّ بتواشيحهم الُمرهقة!
لم أعد أتحمل !
فأنا من البشر
… [إقرأ المزيد]
وكأني لستُ منهم !
يُعذبونني
وكأني أنفسختُ عنهم !
يؤنِبونني !
وكأني ملِت بِهم !
ويحسبون أني ملاك مخلوق من نور !
أعيش في عالم النهايات !
ويتوسط مصيري البدايات !
يُحسسوني بالتقصير !
ويقرئوني بلا تفسير !
وكأن عالمي سِرٌ لا تُدركه أنفسهم!
وكأني الوحيد المختلف عنهم !
وها هُم يُحاكمونني كالمتهم !
ويُلقون إليّ بالتُهم دون كلل !
وأقفُ شاهداً متلقياً كل الزلل !
أحببتهم لا لشئ ولكن لصُحبة !
عشتها معهم !
وشخصيات هي من عرفتني بهم !
فكانت النتيجة أن أصبحت كنارٍ
أشتدت في يوم ريح عاصف!
فأحرقتهم وأوجعتهم !
وأنطفأت بفعل نسيانهم البارد وها هو الرماد المتبقي !
يتكتل خارج أوديتهم !
وكأني وحيد في عالمهم منبوذ مطرود من حياتهم !
لا صاحب ولا أنيس ولا خليل ولا جليس فأين من كان لي خير أخٍ وناصحٍ !
وطبيب معُالج لا يهوى التجريح !
أبكي زماني وأهجر مكاني !
وتسقط من عيناي قطرات دم !
لتغسل وجعي وتبرد غيضي !
ويلومونني ويهينون ذاتي !
تمكنوا من هز شباكي !
ومردوا على ذل كبريائي !
وهم هُم يصغرون من شأني !
يلقون أليّ بكلماتهم المُحرقة !
ويغدقون عليّ بتواشيحهم الُمرهقة!
لم أعد أتحمل !
فأنا من البشر