ورد المحبة 125

  • يظلِمُونني
    وكأني لستُ منهم !
    يُعذبونني
    وكأني أنفسختُ عنهم !
    يؤنِبونني !
    وكأني ملِت بِهم !
    ويحسبون أني ملاك مخلوق من نور !
    أعيش في عالم النهايات !
    ويتوسط مصيري البدايات !
    يُحسسوني بالتقصير !
    ويقرئوني بلا تفسير !
    وكأن عالمي سِرٌ لا تُدركه أنفسهم!
    وكأني الوحيد المختلف عنهم !
    وها هُم يُحاكمونني كالمتهم !
    ويُلقون إليّ بالتُهم دون كلل !
    وأقفُ شاهداً متلقياً كل الزلل !
    أحببتهم لا لشئ ولكن لصُحبة !
    عشتها معهم !
    وشخصيات هي من عرفتني بهم !
    فكانت النتيجة أن أصبحت كنارٍ
    أشتدت في يوم ريح عاصف!
    فأحرقتهم وأوجعتهم !
    وأنطفأت بفعل نسيانهم البارد وها هو الرماد المتبقي !
    يتكتل خارج أوديتهم !
    وكأني وحيد في عالمهم منبوذ مطرود من حياتهم !
    لا صاحب ولا أنيس ولا خليل ولا جليس فأين من كان لي خير أخٍ وناصحٍ !
    وطبيب معُالج لا يهوى التجريح !
    أبكي زماني وأهجر مكاني !
    وتسقط من عيناي قطرات دم !
    لتغسل وجعي وتبرد غيضي !
    ويلومونني ويهينون ذاتي !
    تمكنوا من هز شباكي !
    ومردوا على ذل كبريائي !
    وهم هُم يصغرون من شأني !
    يلقون أليّ بكلماتهم المُحرقة !
    ويغدقون عليّ بتواشيحهم الُمرهقة!
    لم أعد أتحمل !
    فأنا من البشر
    [إقرأ المزيد]
  • طفلتي الصغيرة
    كعادتي حضُرت لأقُص عليك حكاية
    أقرئها عليك حتى يُغالبُكِ النوم !
    لتُسافري عبر أحلامك للعالم البعيد !
    حكاية اليوم !
    عن شجاعٍ أحبك ورماه العشق خلف شاطئ
    النسيان يتكوره الوجع!
    يتهدهده الحنين ويؤرقه التفكير فيك !
    أقسم على أن يحميك ويُسري عنك حُزنك
    ويُرضيك بكل ما يُملك ولا يُبكيك !
    أنتِ من بينهِن !
    أختارك لتكوني توأمه الذي يُحاكيه !
    وفكرهـ الذي يُلاقيه !
    ونبضه الذي يرويه بأعذب الكلمات !
    تقرئينه كما تقرئين نفسك وتتلمسين !
    نبضه من بين أحُرفك !
    تقتاتين من وريقات سطرها لأجلك !
    ترتوين من مداد قلمه الذي ينزف بك !
    لتكوني طفلته المدللة !
    التي تتخاطر فكره وتستنزف هذيانه !
    طلفة ٌ بريئة !
    جاءت إلى هذا العام الموُحش المظلم !
    لتتخطفها أيادي الردى متناسية بطلُ الغاب!
    الذي يفتديها بروحه وبأعز ما يملك !
    طفلتي !
    كُل ما أملك في هذه الحياة الدنيا !
    شعور بالراحة عندما تبتسمين !
    وجُل ما أسعى إليه فرحة تعلو مُحياك !
    وسرور يُداخلك نفسك حتى تبتهجين!
    لكم ثمنتُ وقفتك تلك معي عندما
    عبثت بي أيادي العابثين فقررت الرحيل!
    ولكنك أبيت وأقسمت علي بالبقاء !
    فكُنت بين أمرين أخترت الأمر بينهما !
    فأخترت
    [إقرأ المزيد]
  • هل أعَرِفُها



    تتهمني بأنني أكتبهُا أسرِقُ لحظاتها أكشِفُ سِرَها



    تقول بأني أتلوها أتفقد ذاتها أنطِقُ بلسانِها !



    وبأني في كُلِ مرة أقصدها دون غيرها !



    لا أُلهم ما أكتُب !



    ولا يتلبسني الجِنُ حين أمسِكُ بقلمي !



    إنما هيّ نفسي أتلوها بُعمق أكشِفُ صمتها !



    لا تُرددي ما قُلتِ فأفقدُ سر حرفي بك !



    فأنا لم أنزِفُك بعد !



    وأجهل كيف أتلوك !



    لم أكتُبكِ غوغائية ولن أفعل ذلك بــــــــك !



    فأنتِ أسمى من أصِفُك بها !



    أنتِ جمال الروح وسِرُ الذات !



    أنتِ طهارة الجسد وأخلاقٌ وأدب !



    أنتِ تاجُهِنَ وهُن جواريك !



    أنتِ أميرَتَهُن وهُن وصيفاتُك !



    وإن سئلتِ عن مقامي لديك !



    فأنا نفس الخاتِمِ بأصبُعكِ !



    لن أرفع رأسي بحضرتك !



    فأنا كُجندي يعمل تحت أمرتك!



    لا تنتبهي إليّ ولا تكترثي بي !



    أمضِ لشأنك حتى أستطيع العيش !



    وأحميك بقوة ألف جيش وجيش !



    ما كُنت لأعذبك وأنت أميرتي!



    وسِرُ سعادتي !



    يكفيني وجهك المُشرِقُ كالشمس !



    يدُفئُني يُلهبني !



    يُحيي فيني الروح فأعود من يقظتي من سفرتي بالأمس !



    ألقي إليّ بهمس وتحسسيني بدون لمس !



    لأشعُر بك وأتيقن بأنك بعُثت ِ لي !



    وبأنك
    [إقرأ المزيد]
  • وكل صغير وكبير مستطر"



    في الوقت الذي عزو فيه النهاية كانت البداية لفتح صفحات لن تُغلق وأمور لن تسوى إلا بالعدل فتلك بيوتهم خاوية ،فأي وصية تلك ركنوها في جانب مُظلم لا ينظُر إليه إلا هُم ونسوا يوم الحساب إذ الأغلال في أعناقهم ،ملعونين أينما ثُقفِوا !!



    بوادر جاءت معروضة في شكل هدايا مغُلفة وحلويات شهية مُشَهية بينما السمُ يسري في بواطنها فأي خداع ٍوأيةُ مكيدة وتناسوا يوم العرض الأكبر !!



    وتبقى قلِة قليلة لا يضُرهَم من خالفهم وتبقى في نفس الطريق حُثالة كحثُالة الشعير يقضي فيهم الله أمرهـ أستعراض عجيب قوةٍ في ضعف وكبرياء في تواضع!!



    كحال من سبقوهم ومن مشوا على نهجهم كزعزعة أستقرار هم أرادوهـا بأنفسهم ونسوا طريق الأمان ظُلمات بعضها فوق بعض وتخيلات أردتهم فكانوا صرعى !!



    يحسبهم الجاهلون أحياء كمثل الذاكر والغافِل والأدهى من ذلك تلك الترسُبات التي طغت على ألوانهم فغيرتها فأصبحت باهتة كصقيع أدلى ثوبه على وعِر جبل فكساهـ بياضاً فضفاضاً في حين أن القسوة المُغلفة توشك أن تظهر بقدوم الصيف !!



    لقبوها بالحسابات وفسروها بتنظيمات وأعادوا
    [إقرأ المزيد]
  • سُلوكيات فاشلة


    وأماني زائفة وأعتقادات مُبطنة بسوء الظن تلك أمانيهُم وتلك رغبات قدسوها كمشاعر روحانية في زمن ظهر فيه أتباع الشيطان وعبدته ، أنوار تختفي وظُلمات تعلو في زمن يحارب الشر فيه الخير ،إلا لعنُة الله على الظالمين ،من لعنهم الله وختم على قلوبهم وعلى سمعهم وجعل على قلبهم غشاوة ، وظفوا القلمَ في غير حله وأسقطوا المداد في غير محله وباتوا يدوكون لياليهم كبومٍ يقتبسُ من ظُلل الأنوار صورة لا يظهرُ منه إلا صوته ،فهم في ريبهم يترددون ،أي علمٍ ذلك الذي فقهوهـ وأي دراية تلك التي طغت على فكرهم العقيم ،فمن يشأ الله يُضلله ،تأتي الحقيقة في نهارهم كالشمس على
    [إقرأ المزيد]
  • [B]قررت أن أُغادر



    نعم قررت أن أغادر حياة المنتديات لأعيش حياتي وفق ما أؤمن به وبقلبي الصافي الذي لم يحمل إلا كل محبة وتقدير للبشرية فهم أخواني على حد ٍ سواء !


    يجد بعضنا متنفساً يلتقي فيه بأخوة طيبين وأخوات يعتبرهُن قدوة في الأخلاق والصفات فنعيش هُنا كأسرة واحدة يسودنا الاحترام والمحبة والتقدير !


    خارج هذا المنتدى فينا الطبيب وفينا المهندس وفينا المتعلم والجاهل فينا الغني والفقير فينا أصحاب الصفات ومن لهم حظوة في أهلهم وناسهم !


    وما يلبث الأمر حتى نكتشف بأن ليست كل تلك الأقنعة تحمل في قلبها الخير والنظافة الخلقية فمنهم مردوا على النفاق نسأل الله لهم العافية !


    يندسون بيننا ويتأمرون ويكيدون متناسين كيد الله يمكرون وينسون مكر الله ومكرُ أولئك يبور فيقلبون الأمور ويبيتون ما لا يرضى من القول !


    وحالي كحال غيري كنتُ أعجب ممن رحلوا تاركين أعز الأصدقاء وأوفى الأخلاء وأخوة تعارفوا معهم في الله ولله وعاشوا أحلى الأيام !


    وها هي الأيام تكشف الأسرار الغائبة عن أعتقادنا فتلك الأقنعة المصابة بفيروس النفاق الخبيث
    [إقرأ المزيد]
  • قالتها بتفُكر وبتَمعُن وبجراءة ولأول مرة
    بأنني أستطعت العبور من خلالها
    وبقولها حملتني ما لا أُطيق !
    قراءة الناس ليست سهلة وإن كانت من شخص مثلي لا أقول بأني سريع البديهة!
    ولكن أحاول قدر الأمكان تفهم من هم حولي !
    و أكتسب ثقتهم لسبب واحد فقط وهو أنه ليس لدي مصلحة سوى مساعدتهم !وإيصالهم لبر الأمان ! تتنازعنا الهموم أحياناً وتكدرنا الحياة فنحتاج إلى وقفة صديق مخلص!
    في عالم ملئ بالكأبة والحزن ! كآبة لا يشعر بها إلا أصحاب الضمير الحي !
    ممن ينظرون للأمور بجدية وبتفكير دقيق متزن ويحسبون الأشياء بدقة متناهية فالأمور لا تمضي من خلالهم دون تدقيق
    ثم سئلت نفسي !!
    من الذي أستطاع أن يعبرُ من خلال الأخر أنا أم هي !!
    حيرتني فعلاً
    [إقرأ المزيد]
  • [B]رجُل مجنون ![/B]


    [B]يحتسى خَمرّ النساء ..يختمر ذِكُرهُـ بِهَنّ![/B]


    [B]كل صباح ومساء ![/B]



    [B]يُصَرِف الحروف ..كيفما يشـــــــاءُ لهَنّ![/B]



    [B]ليُقَبِل شفاهـ وشفاهـ ![/B]



    [B]وقالوا مجنونٌ ![/B]



    [B]يُخاطر ولا يتقي كيدهن ولا يخاف الإغواء![/B]



    [B]يُمارس ألعابه بذكاء ![/B]



    [B]سئلته يوماً ما سر شغفك بالنساء ![/B]



    [B]فقال : دعوني أكتشف سر الأرض والسماء ![/B]



    [B]أتركوني أصنف غنج البيض ![/B]



    [B]وتمايل السُمر وأحمرار الوجن ![/B]



    [B]كتفاحة تأتيني دون عناء ![/B]



    [B]مجنونٌ أنا ![/B]



    [B]فأتركوني أُلاعب أبكارٍ وأراقص مِنهَنّ[/B]



    [B]من تأبى ومن تهواني ومن تشاء ![/B]



    [B]العشق يا أحبابي ![/B]



    [B]رواية أكتبها وبيتُ شِعر اتلوهـ ![/B]



    [B]وخاطرة تسكِنُ روحي بكبرياء![/B]



    [B]كالسماء كيف هي بدون ضياء ![/B]



    [B]ما لكم وجنوني ![/B]



    [B]من الفنِ لا تحرموني إن كان شقاءاً فهو شقاء ![/B]



    [B]إن كان عذاباً فشوقٌ وحُبٌ وفتون![/B]



    [B]كُنت أرتجيه ![/B]



    [B]إن كان عتاباً فذاك مدحٌ وإطراءٌ![/B]



    [B]وحرفٌ أشتهيه ![/B]



    [إقرأ المزيد]



  • سحرتني .جننتني.خوفتني.
    تلك أساليبُ حُبك معي .
    شوقتني.أتعبتني.ألهيتني.
    تلك ألاعيب لهوك بي .
    أضنيتني .أبعدتيني.جفيتني.
    تلك أهوائك لتظفري بي .
    ولا زلت المُهيم المفتون بك.
    أهرب وأعود إليك من جديد.
    لتدفينني في مقبرة ذاكرتك مرات ومرات
    لتهربي مني في كل كر َةٍ فرات وفرات
    وتسألي نفسك لماذا يعود ؟
    ولماذا يفي بالوعود !
    ولماذا يُبقى على العهود !
    من أين له بقوة الصمود !
    أقسو عليه بالردود !
    وأبني له مئات السدود !
    ويبقى المتفاني لا يملأ قلبه جحود!
    فمن يظُن نفسه !
    لم يُثنه غروري ولا يحطمه صدودي !
    صامد رغم قسوتي !
    حليم ٌ رغم شدتي !
    صابرٌ رغم منعتي !
    اليست له كبرياء !
    ونظرةً رجلٍ في إزدراء!
    وعنفوان شاب في بهاء !
    أيغريه بُعدي عنه وصدي له !
    فيزداد تمسكاً وحباً بي !
    ويح قلبي !
    أي جُرمٍ في حقه أرتكبت !
    وأي سخطٍ في عشقه أثمت !
    وأي جفاء ببُعدهـ أبتغيت !
    وأي خيلاء في صدهـ تخيلت!
    وأسأل نفسي لماذا يعود !
    لماذا الحنين وهجري يسود !
    أغرك طيشي وكِبرٌ يموج !
    أهمك أمري وحبك مرفوض!
    أمرتك بالأنسحاب فرفضت
    أعلنت عليك الحرب فقاومت
    رميت عليك كُرهي فتسامحت
    ألقيت عليك سحري فتحصنت
    ما الذي أفعله بك !
    ألا تفهم
    [إقرأ المزيد]
  • [B]الوردة {21}[/B]




    [B]((مشاعــــــــر ))[/B]
    [B]لستُ ممن يخدع أو كما يعتقد البعض ووجودي حولك ورغم ما أشُعر به من غيرة تحرق قلبي وترمي بي في ظُلمات الحيرة إلا أنني صادقة في[/B]
    [B]شعوري تُجاهك أيها الأمير بعفويتك وجمال خُلقك !![/B]
    [B]ومع هذا ما الذي يساورك تجاهـ وجودي !![/B]
    [B]يحدثني قلبي أحياناً بأني وجودي بقربك وأبتعادي عنك سيان وكأنك[/B]
    [B]لا تُبالي بما أقاسي منه وكأني لا أعني لك شيئ!![/B]
    [B]كما يروادني إحساس أحياناً بأنني ربما أثُقل عليك بتواجدي معك[/B]
    [B]مع أنني تعودت عليك ولا أستطيع مغادرتك !![/B]
    [B]لا أستطيع حرمان نفسي منك والابتعاد عنك !![/B]
    [B]أقول في نفسي لماذا لا أكون حاضرة معك غائبة عنك في نفس الوقت[/B]
    [B]لن ترى أسمي على لوحاتك ولا رسوماتك ولكنني سأكون[/B]
    [B]معك بقربك ألمس أحاسيسك وتدفئني مشاعرك !! [/B]
    [B]لا يُهمني ما يعتقدهـ البعض بكلامي وشعوري تجاهك!![/B]
    [B]أتعرف لطالما قُلت في نفسي يا بنت أهدئي املكي نفسك !![/B]
    [B]فأنتِ لك كبريائك وعزة نفسك !![/B]
    [B]ومع هذا يضيق صدري كلما أحسست بأني بعيدة عنك !![/B]
    [B]وبأنك بعيد عني تكاد لا تفهم شعوري !![/B]
    [B]
    [إقرأ المزيد]