ياتُرى هل لعبة التركيب مُلخبطة لكي نقوم بتعديلها نحن؟!
هل حقاً هي الحياةُ هكذا ؛ أم نحنُ من نثرناها لنزيد تشويقنا لها
هل نثرنا لأوراق الحياة يزيدنا شغفاً لتعلم المزيد
تُرى هل الإنسان يكتفي بقدر مُعين
يلعب الطفل بألعاب التركيب لبناء شيء وحين ينتهي
عجباً فهو يقوم بتحطيم جُهدهِ لبناء مجموعة أُخرى وهكذا حتى يمل!
هل الإنسان يطمع هكذا أم أن تلك خبطات أفكار مُتعثرة يُحاول كسب الخطأ كسُلم للأمام لما بعد
لا أكذب حين أقول أن الإنسان وأفكارهِ وعالمهِ مليء بأمور كثيرة
نشغف كثيراً لرؤية تجارب الأخرين ، ونستمع كثيراً
ولكن هل كُل ما يُرى ويُسمع ويُقرئ من تجارب الأخرين
حقاً تُغني عن التجارب الشخصية
العثرات كثيرة وردات الفعل فيها تختلف كثيراً
ويعتمد ذلك على البيئات والشخصيات ؛ فكم يا تُرى هي ألعابُكِ المُبعثرة أيتُها الحياة
وكم منكِ سُعد وكم خاب في تركيباتهِ وكم من كسر الريح بناءهُ
وكم .. وكم ... وكم .. حقاً كثيرة لا تُعد إلا ما تُرى بالعين قصيرة المدى
قُصاصات أُخرى أنثرها هُنا
إنسان في هذآ الزمان