انا والحزن 18






  • ف رحلة الحياة ...نَــتوق للحياة !


    نقضي حياتنا ف إنتظار سعادة لا تأتي !
    نعيش نقتات ع فتات الفرح
    الذي يتساقط من أوراق الحياة المتسارعة أمامنا !
    نغمض أعيننا لنحيا!!

    نقضي أيامنا باحثين عن فرح أكبر
    وحياة أفضل ....
    وف رحلة البحث .....
    تُــعمي أبصارنا عن الفرح
    أو ربما هو من يتسلل بعيداً عنا !
    خوفا من أن ندنسه بسواد أيامنا !
    جنونٌ يسكننا ...
    يَجعلنا نرى ان الفرح لم نعشه بعد ...
    لذا نستمر في وأد كل بارقة فرح تلوح أمامنا !
    ونتعلل بأن موعدنا مع الفرح لم يَــحن بعد !
    أأتــرى ...
    هل لنا موعد مع الفرح ؟!
    أم أن الفرح لا موعد له ؟!
    فهو كعابري السبيل يطرق بابك فجأة ...
    يسكنك لبرهة ...ثم يرحل !!

    [إقرأ المزيد]





  • ولأنك رجلاً لا يُـــــنسى ..


    وأنا أنثى لا تَــــــــــــــنسى
    سيستمر الوجع !!
    فنزيف الذاكرة لا قدرة لي ع إيقافه
    وعبثا أحاول لجم حالات الجنون

    التي تعتريني بمجرد مرور طيفك !
    ي قدري ....
    كيف لأنثى مثلي أن تنساك !
    وكيف لها أن تتصدى لطوفان ذكراك الذي يعصف بها
    فيرديها في هاوية من ضياع وندم !
    قلت لي ذات لقاء .....يتيم مسائي بدونك !
    فأجبتك ضاحكه ....
    لما لا تحبسني ف إحدى قنينات العطر
    التي تهديني إياها ف كل لقاء !
    آآآآه لو كنت أعلم برحيلك ...
    لكنت ملئت كل زجاجات الدنيا بأنفاسك
    كي تمدني بالحياة ف غيابك !
    خائنة أنا ...لأنني رضيت أن أحيا بدونك !!
    و خائنة أنا ....لأنني لا أقوى ع الشفاء منك !!
    فكم هو موجع أن تدوس ع نبضك كي ترضي من حولك
    وتعيش تناطح الريح علها تلطف بك وتكف عن لطمك!!
    ولأنك رجلاً لا يُـــنسى ...وأنا أنثى لا أَنـــسى
    سأظل أنوح ع عتباتك ...
    عل ألأقدار تلطف بي فألحق بك!!



    [إقرأ المزيد]
  • نعيش عمراً نبحث عمن يفهمنا
    عمن يقرأنا ويترجم كلماتنا ومشاعرنا
    وعندما نلتقيهم يدب الخوف في أوصالنا !!
    ونصرخ فيهم ..لا نريدكم أن تفهومنا !!
    فكم هو مخيف أن تلتقي بمن يفهمك !!
    بمن يقرأ ما في داخلك !!
    لأنك ساعتها ستشعر بأنك كالبلور الشفاف
    لذا ربما الأفضل لنا أن نعيش بدون أن يفهمنا أحد ..ربما هذا يجعلنا في مأمن !!!
    ،،
    ودمتم
    [إقرأ المزيد]
  • تساءلت يوماً هل تشيخ القلوب ؟؟
    هل لها عمراً إفتراضياً كالجسد ؟!!
    وإذا كانت الإجساد تشيخ بتقدم العمر
    فما الذي يجعل القلوب تشيخ ؟!!
    هل هو الفقد ....
    العجز عن النبض
    أم ماذا ؟؟
    فالقلـــوب الحية تستمر بالنبض
    تستشعر الحب ...تلتفت إليه
    تشعر بنشوة كلماته ...تتهادى على نغماته
    ولكـــن
    هناك قلوب أصابهــا الهِــــرم
    لا يمكنها الشعور بالحب
    لا يمكنها مجاراته أو التلذذ به
    هي ميته ولكنها ما زالت حية !!
    تساءلت كثيراً...
    هل يمكن بث روح الشباب لهذه القلوب
    هل يمكن حملها للشعور من جديد
    أم أنها ستبقــــــى هكذا حتى يتم تحرير وفاتها فعلياً ؟!
    ،،
    ودمتم

    [إقرأ المزيد]



  • لم أَكن أَعي وانا أدوس المكان الذي جمعنا يوماً

    انني أوقظ مـــارد الذكريات ....
    الذي عشت عمراً وأنا احاول ترويضه

    ولم أكن أعلم وانا أُشيح بنظري عن صورتك
    التي لا تزال مسمرة على الجدار

    انني أفتح ألبوم صورك المخزن في ذاكرتي
    يَ الله
    كيف لنفس المكان الذي كان ينشر الحب والفرح في قلبي

    أن يكشر لي عن انيابه اليوم ويبدأ بطعني بهذه القسوة
    للأماكن ذاكرة حية تنبض بالكثير
    فهناك أماكن تهدينا فرح وأخرى تُوقظ فينا الجرح
    ولكن هذا المكان يثير فيني مشاعر متناقضة
    فهنا تسامرنا....
    وهناك تهامسنا وطال الحديث في شيء ولاشي!

    فقط كنت أستمع إليك وانت تثرثر
    عن مستقبل لم ولن يأتي
    عن حياة مشتركة ستجمعنا ...
    عن عدد الأبناء الذين سننجبهم
    وعن أسمائهم وصفاتهم!
    في تلك الزاوية....
    كنت تتعمد حشر قصاصات الورق التي تكتبها لي خفية

    والتي تعودت أن أحملها معي فور مغادرتي
    شعور جارف دفعني لتكرار ما كنت أقوم به في الماضي
    فحشرت يدي في نفس المكان وكانت المفاجأة !!
    وجدت قصاصة مهترئة كتب عليها
    :
    :

    (( أُحبــكِ يا قدري...ولن يفرقنا سوى الموت !))
    :
    :

    عندها أسرعت هاربة من طوفان الذكريات
    الذي يحاصرني ويغزو
    [إقرأ المزيد]

  • ،،
    لطالما ادهشني منظر الفراشات
    وهي تتوافد على مصدر النور
    وتاخذ في التراقص حوله رقصة الموت الأخيرة
    تأتي مسرعة تنشد مساحة من حرية وأمان
    دفء وإطمئنان
    وتستمر في التراقص والتهادي على نغمات الموت البطيء
    تخسر حياتها في سبيل هذه المتعة
    تسقط الواحدة تلو الاخـــرى ولا تتوقف البقية عن الرقص
    وكأنها تستمتع بهذا الموت الجماعي الذي يحصدها واحدة بعد أخرى
    اليوم انا كفراشة يجذبها نورك
    تساق لدفء كلماتك ...وعذب وصالك
    يا قلباً أحن إليه واخشاه
    اتوق لوصله واهواه
    قلِ ما السبيل لهجرك
    كيف يمكنني إيقاف رقصة الموت التي تجذبني إليها
    كم أخذت عهداً ان أصم أذني عن ثرثرتك !
    وأتوقف عن التعثر بكلماتك التي تتعمد زرعها هنا وهناك
    ولكنـــي في كل مرة اعود
    اعلم ان قربك سيحرقني
    سيبعثرني ...ويجعلني فتات
    لكنـــي لا أقوى إلا على التراقص على نغمات ثرثرتك التي لا تنتهي
    جنون ما أقوم به أعلم ...ولكن ما السبيل للشفاء منه !
    يا دائي ودوائي ...أوقف عزفك الساحر
    كي أستفيق من جنوني وارحل
    ،،،،
    ودمتم

    [إقرأ المزيد]


  • قلوب طاهرة
    تنشر شذاها في الأجواء
    تتوشح الطهر والنقاء
    وتشع فرحاً وهناء
    توقض فيك الحياة ...وتشعرك بجمالها ونبلها
    عندما تقع او تضيق بك الحياة
    تكون هذه القلوب المجذاف الذي يقودك لبر الامان
    قلوب دافئة ...تنير دروب من حولها
    وتدفعها للامام
    لكل هذه القلوب التي أنارت دربي
    وقادتني للعودة
    شكراً
    :)
    [B]
    :
    ودمتم

    [/B]

    [إقرأ المزيد]
  • قلوب لا تعرف الفرح ...
    تتوارى تحت ركام الألم
    وتنسج شرنقة من وجع
    يبعدها عمن حولها !!
    /
    قلوب تائهة ...مبعثرة
    ترفض محاولات جبر كسرهاااااااا
    وتقطع كل يد تحاول ان تحييها من جديد
    /
    قلوب لا تعرف الفرح
    تدمن الألم وتتغنى به
    ترفض السعادة التي تهدى إليها
    وتتراقص على أوتار الوجع يوماً تلو آخر
    تمارس طقوس الألم وتستمر فيها دون توقف
    تلفظ الحياة وتعيش على هامشها
    أو ربما الحياة هي من لفظتها فلم يعد لوجودها أي معنى !
    /

    [إقرأ المزيد]
  • تهديني حضوراً في زي غياب
    وتلح بسؤالك ...
    كيف انتي؟!!
    سؤال مستتر يحمل تأويلات وتأويلات !
    كيف أنا ...
    اجهل كيف انا !!
    فمنذ مدة لم أسأل نفسي عن حالها
    منذ رحيل القلب وانا أمارس لعبة الحياة !
    اتراقص فرحاً امام الناس وارسم ابتسامات لا تنتهي
    وعندما أنزوي أتوسد الذكرى وأمتطي جواد الاحلام ..واغفو!
    تتزاحم الاهات في صدري وتتوالى في مخيلتي الصور
    اثقلني الأنين
    ومزقني الحنين
    ممتلئة انا بذكريات لا تنضب
    لا تسألني عن يومي بل اسألني عن أمسي
    فما عدت أذكر سواه
    سجينة الماضي أنا ....
    سجن لا خلاص منه
    مثقلة به ومحبة له ووفيه له
    عبثاً محاولة إيقاضي
    فلا تحاول
    ولا تتغابى أمامي وتمارس سلطة الحضور المزيف
    أنت مثلي مثقل بماضيك وأسير له ولكنك تكابر
    تخفي وجعك مثلي
    وترتدي معطف الفرح بينما داخلك يتنفس الوجع
    أيها الحاضر الغائب
    جراحي وجراحك لن تشفى بسؤال !
    .
    .
    ولكن لا تصدر عني اي من هذه الكلمات
    بل أتوشح الصمت واتجلد
    وامارس نفس لعبتك في المراوغمه
    فأجيبك ...
    انا بخير ..مثلك تماماً !!
    :
    :
    ودمتم
    [إقرأ المزيد]
  • شعور غريب يتملكني هذه الأيام
    حنين جارف يقودني للوحدة
    أريد أن اختلي بنفسي !
    أجل نفسي ...فقد هجرتها بما يكفي !
    أريد أن أنزوي في ركن منسي
    لا تغتالني العيون ...ولا تراني الألسن
    واشكو لذاتي تخبطاتي
    وعثراتي التي لا تنتهي
    أشعر بأن الرداء الذي يغطيني ...لا يناسبني !
    والكلمات التي ابثها لا تعبر عني !
    قلمي أيها الرفيق الوفي
    اوراقي ملزمتي اين انتي !!
    ضقت ذرعاَ بالصخب المحيط بي
    وبامواج الكلمات المزخرفة التي تأتيني
    لا أريد ان أقرأها ...لا أريد ان أسمعها
    أريد أن أقرأ نفسي ...أريد أن أسمع لها
    تعبت من الإستماع للأخرين والقراءة لهم
    لا يعبرون عني لا يفهمونني ...
    أريدك انتِ ان تفهميني

    طالما كنت تجيدين ذلك
    ما الذي حدث ؟؟
    ما هذا الشرخ الذي صار
    لما اصبحتي تقذفيني بلا هوادة
    وتتعمديني حشري في كل زاوية ضيقة
    ما الذي حدث ؟؟؟
    ماذا جنبيت وما الذي في حقك قد اقترفت !!
    مؤلم ان تنبذ ...وموجع ان تلفظ !!
    يا نفسي لا اتقن التزين ...لا اتقن التنمق !
    بل اتقن الوحدة ..اجل الوحدة
    مخطئة انا عندما قررت هجر وحدتي والتسلق من جديد
    فالعالم لم يعد كالسابق
    انا على خطأ وهم على صواب
    وربما العكس
    ولكني لا
    [إقرأ المزيد]