في مجتمعنا العربي الذي تعاني فيه الديموقراطية وحقوق الإنسان البؤس والفجيعة يكون الكاتب مضطرا ومدفوعا لأن يفرض على نفسه رقابة ذاتية تهيب به وتمنعه من ولوج أبواب محرمة ،ومن النبش في مسائل وقضاياغير مسموح له بالخوض في الحديث عنها ، والجهة التي تقف وراء هذا الوضع الاستثنائي الذي يعيشه الكاتب هي الجهة التي ترعبها حرية التفكير والتعبير.
الكاتب عندنا في العالم العربي غير محصن بما فيه الكفاية حتى يكتب ويقول كل ما يريده،ولذا فهو في صراع دائم ومستمر مع ضميره ،لأنه يريد كتابة تضمن له المصداقية لدى القارئ من جهة ،لكنه من جهة ثانية يخشى أن يدفع ثمن هذه المصداقية باهظا.
وتتجلى الرقابة الذاتية لدى الكاتب العربي عموما في أمور منها أن يلجأ إلى أسلوب التقية ،فيضمر ما يجب أن يبوح به ،ويخفي ما ينبغي أن يظهره ،ولا يسمح لنفسه أن يذهب بعيدا في تحليل أو مناقشة قضية مهمة خاصة إذا كانت هذه القضية ذات حساسية خاصة ،سواء عند عامة الجمهور أو عند الدولة .
كما تتجلى رقابته الذاتية في أن يعتمر قبعة الاستخفاء ،فلا يظهر في" المناقشات الحامية… [إقرأ المزيد]
الكاتب عندنا في العالم العربي غير محصن بما فيه الكفاية حتى يكتب ويقول كل ما يريده،ولذا فهو في صراع دائم ومستمر مع ضميره ،لأنه يريد كتابة تضمن له المصداقية لدى القارئ من جهة ،لكنه من جهة ثانية يخشى أن يدفع ثمن هذه المصداقية باهظا.
وتتجلى الرقابة الذاتية لدى الكاتب العربي عموما في أمور منها أن يلجأ إلى أسلوب التقية ،فيضمر ما يجب أن يبوح به ،ويخفي ما ينبغي أن يظهره ،ولا يسمح لنفسه أن يذهب بعيدا في تحليل أو مناقشة قضية مهمة خاصة إذا كانت هذه القضية ذات حساسية خاصة ،سواء عند عامة الجمهور أو عند الدولة .
كما تتجلى رقابته الذاتية في أن يعتمر قبعة الاستخفاء ،فلا يظهر في" المناقشات الحامية… [إقرأ المزيد]