المدونات من صنف “أدبي” 438

  • وكــمْ مــن أمورٍ يشتهي نيـلها الفـتـى
    و لم يجْـنِ مما يشتـهـيـهِ سوى التعبْ
    فللــه فــــي رزقِ الخــــلائــقِ حكـــــــــــمةٌ
    و إنْ خَـفيَتْ فالخــيــــــــرُ للعبـدِ ما كسَبْ
    فأشقى الورى من ظلَّ يســعى تكلُّـفاً
    و ما نال شيئا بينما العمْـرُ قـــد ذهَبْ
    [إقرأ المزيد]
  • عمرٌو -لَعَمْري -عمَّرَ العُمْرا
    مــلّ الــحياةَ وفــضَّلَ الــقبرا
    إنْ تــــأتــه يــــومــاً مــنــيَّتُه
    شــكرَ الإلــهَ وأجْزلَ الشكرا
    يــسهو وينسى ما يقولُ ويف
    عــلُ وهْوَ في ذا يملكُ العذرا
    حــملُ الــسنينَ الــخاليات له
    وقْــعٌ يــهدُّ الــجسمَ والــفكرا
    لم يدْرِ إنْ صلى الصلاة أظهْ
    را كــانَ ما صلاه أم عصرا
    ولــربما قــلَبَ الــصلاةَ فقبْ
    ل الــشفع صــلى ساهيا وِترا
    أزرى بــه طــول الحياة وأب
    دلـــه بــنــعمى واقــعا مُــرَّا
    فَــقِــواهُ قــد وهَــنت وداهــمه
    ريــبُ الــزمانِ فسامه عُسْرا
    يــصــغي إلــيــك إذا تــحدثه
    مــمــا تــحــدثه يــعي نــزْرا
    والأرض زاهــيةٌ بــنُضْرتها
    تــبدو لــه - يــا بؤسه - قفرا
    ثــقلت مــسامعه ،يــخال مقا
    رعــة الــحديد لــبعضه نقرا
    مــازال يــهبط جسمه قِصَراً
    لـــو قــســته ألــفــيته شــبْرا
    يــمشي بطيئا ،حيث مشْيُ دقا
    ئــقَ عــنده يــستغرقُ الدهرا
    تــمضي السنون به إلى أجل
    ســيكون بــعد مُــضِيِّه ذكرى
    عن شخصه سيقالُ: كانَ سحا
    بــاًعابراً ســرعانَ مــا مــرَّا
    أودى وقــد تــرك الحياة،فما
    جدوى البقاء إذِِ الردى أحْرى
    ....
    [إقرأ المزيد]
  • مــا زلــت تــأتي أيــها الــعــيـد
    حــقــك شــكر بــل و تــمجــيـــد
    تــأتي و حــال القـــوم مكروبة
    فــتــنــتـــــهم أنــيــابــها ســــود
    لأنــت شــهــم إذ تــرى حــالنــا
    يــمــلأها خـــوف و تــهــديــــد
    تــأتي لــكي تقول في جمعنا:
    الــخــير فــي الــقادم مــعقود
    فــحــالــكـــــم ســحــــابــة مـــارة
    تمضي غدا و الصـــحــو موعود
    [إقرأ المزيد]
  • ترفع
    شعر:مصطفى معروفي

    و لــو أن ذا عـرض هـجاني هـجوته
    و لكن هجاني من له العرض أفلسا
    أريـــد لـشـعـري أن يـكـون مـطـهّراً
    فـإن خاض في عض الكلاب تنجّـسا
    ومـــا الـشـعـر إلا نــاشـرٌ لـفـضيلـة
    و إلا بـــه ســـوء الـسـلوك تَـلـبّــسَا
    [إقرأ المزيد]
  • الموجة للملح تبيح أنوثتها
    ليس ترى في السفن الحبلى بالنفط
    سوى خيولَ غزاة دون سنابكَ
    و النورس في الضفة
    يغزل أغنية
    كي يرسلها عند مغيب الشمس
    لحورية ما زال يُتيِّمها الأطلسيُّ الممعن
    في الزرقة
    هي ذي الأشواق
    تدق مسامير الولع اللاهب في القلب
    إذا وجدت أن زقاق الحب توغل فيه وشاةٌ
    و أنَّ كل رسائلها في الغد
    يستقبلها الفرن’
    ذاك هو الحب
    و قد وشموا السير إليه بالشوك
    فلا تقربه إلا قدمٌ لبست دمها
    أو رأس حملت وسْم هراواتٍ
    أو وجه نبتت فيه ندوب دائمةٌ
    الحب يحلق حين يرافقه الضوء
    ما نحتاج إليه هو الضوء. [إقرأ المزيد]
  • الحمار و الثعلب
    شعر:مصطفى معروفي

    قـــال الــحـمـار يــريــد رأي الـثـعـلـبِ
    لمَ لستُ أُحظى في الوحوش بمنصبِ؟
    أغــدو و أمـسـي فــي يــديَّ زمـامـهم
    و سـرورهـم هـمّـي يـكـون و مـذهـبي
    فــأجـابـه:أخـشـى و أنــــت مــحــكَّـمٌ
    برقــابـنـا أن تــسـتـحـيـل بــمــخـلـبِ
    فـتصير تـحسب نـفسك الأذكـى و مـن
    جــهـل الـنـهـيق تــعـده أغـبـى غـبـي
    و نـصـيـر نـحـيـا في ظـروف صـعـبـة
    مــا عـنـدنـا أمـل سـوى فـي الـمهرب/
    [إقرأ المزيد]
  • أنا لست أميرا
    حتى أملك قصرا
    أو إقطاعيّا من رهط القرية
    حتى أملك مزرعة
    أو صاحب أضخم شيك
    حتى أملك يختا
    بل أنا بروليتاريٌّ
    أجري الماراطون
    وراء الخبز و كأس الشاي الأخضر
    أحيا كي يحيا رب المصنع
    لم أربح من كدحي إلا عرقي
    حتى الأسرة صارت تخشى
    أن يتخفى لي ملَكُ الموت بترسٍ للآلات
    فينقض عليّ
    و تخشى ان يجرفني التيار
    ساعة رب المصنع
    تغشاه نوبات الغضب الأبله
    أنا بروليتاريّ
    في الزمن الناطِّ على الأعصاب
    و في زمن فيه الآلات تعضُّ أيادي العمّالِ
    و تشرب من دمهم
    أنا بروليتاريٌٌّ
    ليس يعيش سوى
    ليعيش و ينعم ربُّ المصنع. [إقرأ المزيد]
  • يجري النهر و لا يسأم
    يركض
    حتى يأتي في الموعد
    يطعم هذا الحقل و يطعم ذاك
    فتنمو في عين الطفل أغنية خضراء
    و تغدو البسمة تبني خيمتها
    في فم شيخ
    ما زال العمر يقود خطاه
    و تغزو زغردة امرأة
    سمع الكون
    لينفض عنه غبار الجوع
    يجري النهر
    يقول إلى الفلاح
    أنت أبو الأرض
    و ما زال يسير قطار
    حياة الإنسان على عرَقكْ. [إقرأ المزيد]


  • قصيدة و قراءة
    1ـ القصيدة:
    سكارى بالكرة
    شعر:مصطفى معروفي
    نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد أغـْرتْ بنـا كسـلَ النفـوسِِ
    إلـــى أعـــداءَ قـسْــرا حـوَّلـتْـنـا***و أحيـتْ بيننـا حـربَ البسـوسِ
    دهـاقـنــةُ الـسـيـاسـةِ عـلـمـونـا***بتضخيـمٍٍ لهـا خفـضَ الـرؤوسِ
    و قـالـوا فـوزنــا فـيـهـا كـفــوزٍ***على إسْريلَ في حـرب ضـروسِ
    علينـا كـم وكـم ضحكـوا بمـكـر***و لكـن مـا استفدنـا مـن دروس
    ألا يـــا أمـتــي هــبِّــي وقــوفــا***لـقـد أكـثـرْتِ إدمــانَ الـجـلـوسِِ
    عجـبـت لأمــةٍ سـكـرى كـــراتٍ***و يسْكنُ بعضها بين الرموسِ /
    2 ـ القراءة:
    بقلم الأستاذ عبد الرحمن منصور
    أهلاً اخي مصطفى:
    قصيدة رغم قلة ابياتها إلا أن هناك الكثير مما نستطيع قوله عنها
    أشرت فيها لبعض الأحداث المؤسفة التي حدثت مؤخرا في الساحة الرياضية العربية
    كما اشرت الى بعض السلبيات التي أوجدتها كرة القدم على وجه الخصوص في المجتمع العربي
    والتي هي اساسا كانت من أهم أهداف الساسة العرب الذين أدخلوا من أجلها كرة القدم إلى الوطن العربي
    كإشغال الناس بأمور تافهة لا طائل من ورائها وصنع نجوم مزيفة وقدوات فاشلة لشباب الأمة
    [إقرأ المزيد]