||قِصاص البراءة||
،,
تتضاءل تدفقات الحنين نحوك.. تتثاءب المشاعر اليتيمة الجائعة، تكاد تغفو وتعرج للسماء بالرجاء المتلهف
بانبثاق قوة تنعش تلك المشاعر التي بلغت الشيخوخة دون ادنى رعاية من قام بولادتها..
الا تدرك ذنب من يلد شيء حي ويتركه يناغص جوعه ويسامر اوجاعه ؟
وهو ينظر اليه بنظرة نكران لوجوده. تشوهت تلك الولادة القاصرة،
فأنجبت رغبة غضة، لم يوافيها الكمال بعد. خطوات الاشتياق المتهالكة قد بان عليها الكبر
وخط عليها الزمن معالمة الفاضحة،
واستكملت اجزائي غفوتها بعد ما عصفت بها رياح الذكريات لتركن تفاصيلي
المتشابكة بك الى زاوية مظلمة لترتل عليها تسمية الوداع..
,،
كم هي الاماني والرغبات فقاعات خاوية، تُضحك براءة الرغبة بالتلاعب بها وحين يتم الاقتراب تختفي،
نتوج من نرغب بهم بالملوك ونخاصم كل عدو لدود ما ان فتح حنجرته البائسة بذكرهم،
كم نحن اعمياء حقا! بل بحاجة الى رثاء،
يستوطن السقم في دمائنا حين يتوسد الغياب عقولنا وقلوبنا،
نفتقد بصيرة الحقائق فنرتطم بكل لحظه وحين،
فقدان وحرمان وبالنفس انفاس تتثاقل بالخروج وتصر على المكوث،
صرير ضلوعي وانين احشائي تستغيث بمغيث لعله القدر جلبة،
… [إقرأ المزيد]
تتضاءل تدفقات الحنين نحوك.. تتثاءب المشاعر اليتيمة الجائعة، تكاد تغفو وتعرج للسماء بالرجاء المتلهف
بانبثاق قوة تنعش تلك المشاعر التي بلغت الشيخوخة دون ادنى رعاية من قام بولادتها..
الا تدرك ذنب من يلد شيء حي ويتركه يناغص جوعه ويسامر اوجاعه ؟
وهو ينظر اليه بنظرة نكران لوجوده. تشوهت تلك الولادة القاصرة،
فأنجبت رغبة غضة، لم يوافيها الكمال بعد. خطوات الاشتياق المتهالكة قد بان عليها الكبر
وخط عليها الزمن معالمة الفاضحة،
واستكملت اجزائي غفوتها بعد ما عصفت بها رياح الذكريات لتركن تفاصيلي
المتشابكة بك الى زاوية مظلمة لترتل عليها تسمية الوداع..
,،
كم هي الاماني والرغبات فقاعات خاوية، تُضحك براءة الرغبة بالتلاعب بها وحين يتم الاقتراب تختفي،
نتوج من نرغب بهم بالملوك ونخاصم كل عدو لدود ما ان فتح حنجرته البائسة بذكرهم،
كم نحن اعمياء حقا! بل بحاجة الى رثاء،
يستوطن السقم في دمائنا حين يتوسد الغياب عقولنا وقلوبنا،
نفتقد بصيرة الحقائق فنرتطم بكل لحظه وحين،
فقدان وحرمان وبالنفس انفاس تتثاقل بالخروج وتصر على المكوث،
صرير ضلوعي وانين احشائي تستغيث بمغيث لعله القدر جلبة،