ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ورد المحبة 126

  • ورد المحبة كتب:


    عندما تتقاذفنا الحياة نحو شطئان التيه ..

    نبقى في سكون غائم وإنتظار دائم ..
    كمفاجأة لا نستطيع التنبؤ بما ستكون ..
    وبحمل ٍثقيل مخاضه مجهول الهوية..
    لأنه يبدأ بثقة وينتهي بدونها في لحظة ..
    فلا حياة تدوم ولا ممات تستكين به النفس ..
    وفرقٌ كبير بين التضحية وبين الخذلان..
    حين ينطق الحُب صدقاً ويدمى القلب حزُناً..
    تختلف الرؤى بإختلاف التفسير ..
    حينها لا يكون إلا ما يجب أن يكون ..
    وإن عنى ذلك الشئ الرحيل بشتى أشكاله ..
    لن أخسر شيئاً إن قُلت بأني أكرهك !
    لأني ما عُدت أعلم إن كُنت أُحبك أو أكرهك ..
    وهل كرهي نتيجة محبتي التي لا مثيل لها في الحُب ..
    أم لأسباب نشأت نتيجة التجاهل المتكرر ..
    منك لي .. ولي منك .. ولتلك المشاعر ..
    أم لأننا ما عُدنا نفهم ما هو الحب !
    نرمز إليه بإشارات غير مفهومة ..
    ونرسمه بحروف غير مستقيمة ..
    وكأننا نطلب شبهاً لشبه ٍ غير موجود ..
    تدور الأشياء من حولنا ولا نلتفت إليها ..
    فقط معرفة دون وضوح كظلمة مبهمة ..
    نحاول أن نستبق فيها الظن الحسن ..
    ونحن في خضم الترددات تائهين ..
    قوة عظيمة تكاد
    [إقرأ المزيد]

  • عندما أبت الملامح الظهور .. تلاشت تلك التفاصيل بمخيلتي ..
    لأخوض عراك مع النفس والطبيعة معاً ..
    فما بين أنثى تضج مضجعي وبين واقع يهدد أمنياتي ..
    أبقى في سكون مخيف وشعور مؤلم بأن الزمن القادم مُتعِب ..
    وما بين أنثى جريئة ناضجة هناك أخرى مجنونة وخائفة ..
    يهددها الشك لتبقي صورتها خلف أشعة الشمس كظل ٍ ممدود..
    لا أكاد أطاله ويتعبني تخيل حقيقته لأقع في شباك التردد ..
    ولستُ هنا لأعترف بعجزي رغم شطارتي في تفسير الأشياء..
    ولكنها مهام صعبة ومجازفات خطيرة تبقيني في حيرة..
    فلا أنا أتقدم للأمام ولا أنا أبقى في مكاني ساكناً ..
    فقط محاولات للرجوع رويداً للوراء وبخطوات ثابتة ..
    كالذي يمشي على صراط مستقيم وتحته هاوية عميقة ..
    وتقف هي هناك في جنون تعيش مراهقة العشرين ..
    بضعف الزمن مرتين كعقل راجح بلغ سن الأربعين ..
    ويا سبحان الله ..
    برغم كل تلك العراقيل والقوانين المتنازع عليها ..
    لا تزال تحاول أن تستنشق شيئاً من دواء الأمل ..
    وكأن ثقتها بنفسها أكبر من مخاطر الدنيا وأزماتها ..
    وبين أن تستسلم وترضخ للواقع المرير القاتل ..
    لا تزال فيها روح مقاتل يأبى أن يتراجع رغم كل تلك ..
    التهديدات التي
    [إقرأ المزيد]
  • ورد المحبة كتب:

    [ATTACH=CONFIG]136479[/ATTACH]
    أي بُركان ثائر ذلك الذي يتفجر في قلبها ..
    وأي عقلٍ حائر ذلك الذي يبعثر فكرها ..
    لتتغير من ترجمانة إلى مجرد فتاة مبعثرة ..
    من قائدة ومفكرة لتبقى تابعة ومتحيرة ..
    تلك النظرة البريئة والنسمة العليلة ..
    تحولت إلى نظرة حارقة ونبرة مخنوقة ..
    أين تلك السحابة الماطرة الجميلة الدافئة ؟
    أين تلك الناعمة الفتاة الرقيقة الحالمة ؟
    ما الذي غيرها وأغلق تلك المشاعر الرهيفة ..
    لماذا يتحول الوصل إلى جفاء والضحك لبكاء ؟
    لماذا لا تطيب لتكون هي في الصباح وفي المساء ؟
    لماذا تتحمل ما لا يطاق أطنان من الحزن تجثم على قلبها ؟
    لماذا لا تبكي فقط لتخرج شيئاً مما بها فتداوى به جرحها ؟
    لماذا هي فقط صامتة وللخروج من حالتها رافضة ؟
    ما الذي تجنيه من خلال الرفض والبعد عن العالم الحقيقي ؟
    لماذا ترفض مواجهة الواقع ونسيان الماضي ؟
    كلها أسالة محيرة والأجابة تبقى معها فقط !


    [إقرأ المزيد]
  • ورد المحبة كتب:






    [ATTACH=CONFIG]136472[/ATTACH]
    وتبقى هي كمن يخشى السقوط في فوهة مُظلمة
    رغم كل تلك التحديات والصعوبات التي واجهتها
    ترتبط به أرتباط وثيق كميثاق غليظ لا يمكن نكثه
    خوفها مُستبِد وقلقها طاغ ٍ وتأملها ضعيف وناقص
    تدور في فُلك الأفكار السوداوية التي أصطنعتها ..
    وكأنها لا تريد أن تحلق لأبعد من مدى مخيلتها ..
    ورغم القوة التي تمتلكها والإرادة التي تحركها ..
    إلا أنها ترتعش خوفاً من مواجهة أي مصير ..
    ولقرار قد تجد صعوبة في أتخاذه وتنفيذهـ ..
    ليست قاصر وهي أقرب ما تكون لأنثى ناضجة ..
    أبنة الثلاثينات وعقلية الأربعينات وشباب العشرين ..
    لا ينقصها شئ سوى بعض التفهم والقراءات الصحيحة
    لأن الأمر عندها لا يحتمل التأويل لوضوحه وجلاءه ..
    إنما نظر لخلاف ما قد يكون لو أن المفروض لم يكن كما يجب أن يكون..
    لا يستطيع أحدٌ لوم أحد ولا تأنيب أي كان فهي أمور شخصية بحتة ..
    ربما تأتي فقط كنصيحة أخوية لا أقل ولا أكثر ..

    [إقرأ المزيد]
  • [ATTACH=CONFIG]135942[/ATTACH]
    وما أن تنتهي حكاية حتى تبدأ حكاية ..

    حين يرمز الوجع إلى صبرٌ مُملٌ قاتل ..
    تبدأ هي سرد المشاعر في صورة حرف ..
    غباء التمثيل أكبر بكثير من جنون القتيل ..
    وأخفاء الضيم ألعن من البوح المثيل ..
    أشارات التعدي هناك تبرزُ أعلان التحدي ..
    وكأن الحروف تماثل أصداء الرحيل ..
    لن أكون وجعاً يُصيبك كلما رجعت ذاكرتك ..
    ولن أكون فقداً لحرفك كلما أهتزت نخيلك ..
    إنما هو عقاب تتجرعين به ماء قرارك ..
    و عذاب ترتجيه كلما نضجت ثمارك ..
    وقلبي عندما قرر أن يعفو ويسامح ..
    شطب أسمك وصورتك من الذاكرة ..
    لتبقين مجرد رماد تذره الرياح كل حين ..
    ألا تذكرين حين غرك نضجك بالوهم ..
    تسرعت ِ في رجم مشاعري بالهجر ..
    فكانت النتيجة موت بطئ بسمٌ قاتل ..
    وذبحٌ جرئ دون إنذار ٍ أو لنذر ..
    تصاريف الدهر تثُبت لك ِ برائتي ..
    والحياة كما عُهدت من قبل سِجال ..
    وتتكرر حكاية شُرب السُم الزعاف ..
    ولكنها تأتي اليوم مشوهة في حرف ..
    إن رحلت ِ فلن يرحل بني جنسُك ..
    وإن عدُت فأنت ِ مجرد صور خيال ..
    شبحٌ يترائي للناظرين وهو مُحال ..
    تأكدي بأن قلبي اليوم أقوى من الأمس ..
    وبأن مشاعري تتجدد لأحيا من جديد ..
    ولن
    [إقرأ المزيد]

  • [ATTACH=CONFIG]135907[/ATTACH]

    تبقين حيث أنت ِ لتهاجمك الأفكار من جديد .. وأعلم بأن قلبك من حديد عندما ..
    تتعلق المسئلة بأبتلاءات يتساقط أمامها أشد ُ الرجال ضراوة ..
    ومع أنهم يفهمون ويعلمون ..
    بأن ليس لك من الأمر شئ ..
    إلا أنهم ليبدون في ترقب مستمر وكأنك آلة معطلة أو عملة نقدية قديمة ..
    يحطمك ألا يفهمون ماذا تريدين ..
    يعذبك ألا يشعرون ما الذي تعانين ..
    وتبقين صامدة بروح لا تعرف الأنهزام ولا تؤمن بمبدأ الأستسلام مهما كان ..
    وبينك وبين ما تفكرين أبعاد كثيرة ..
    رغم أن الحلول قد تبدو في وهلة بأنها ميسرة وبسيطة وليست ذات أهمية ....
    أنطباعك لهذه الدنيا لم يتغير ولو للحظة ولكنها التصاريف وأحوالها ..
    وعندما نقول بأنك ِ لست الأولى ..
    سيقال أيضاً بكل برود ولن تكون الأخيرة ..
    هم لا يؤمنون بالأماني ولا يعولون على الأحلام ..
    ويرفضون الخيال الأنساني ذلك الرفض التام ...
    فقوانينهم لا تعنى أن للحياة صدف وحظوط وتقاسيم ..
    وإنما حسابات وخطط وبرامج ودعايات ..
    وتبقين الجوهرة الجميلة التي تغطى مسافات الزمن الواقع بين ماض ٍ وحاضر ..
    وهناك تتغير قرائتك عنهم وتتحول كتاباتهم إلى مجرد أوراق بيضاء فاضية ..
    [إقرأ المزيد]
  • ورد المحبة كتب:






    [ATTACH=CONFIG]135515[/ATTACH]

    لا زلت تقبعين بين ماض ٍ مؤلم وبين واقع يحاصر أمنياتك ..
    وبين قدر ألزمك أن تبقي ساكنة في موقع لا يعنيك على الرفض ..
    وبين مواقف كثيرة أخذت منك الكثير وتركتك تعانين الأمرين ..
    وبين ذاك وذاك أنت ِ محتارة رغم قرارك الأخير بالرضخ ..
    وسبحان الله رغم راية الأستسلام التي وافقت ِ عليها لتبقى ..
    حياتك في هدوء وسلام لا زلت تلك الفتاة التي تبحث عن شئ ..
    عن شئ مفقود وتعلم في قرارة نفسها بأنها لن تجدهـ وليس ذلك ..
    لأن السنين أخذت منها الكثير لا ولكنها لم تعد ترغب في الأستمرار ..
    ولم تعد ترغب في شئ فالجمود السابق أثر في نفسيتها ليجعلها ..
    في صمت رغم ما يدور في ذهنها ورغم المتعلقات الكثيرة في قلبها ..
    أحياناً نحتاج لشعور الأستسلام أتعلمين لماذا ؟
    ليس ضعفاً منا ولا جُبناً ولا خوف من المستقبل ولكن هناك من يحدثنا..
    بأن الواقع وبأن الحياة وبأن القسمة والنصيب واقع علينا قبوله ..
    أتحدث إليك أيتها الخيالية القادمة من عالمها الخاص كما أتحدث إلى ..
    نفسي علانية وكأنني أترجم
    [إقرأ المزيد]
  • ورد المحبة كتب:

    [ATTACH=CONFIG]135513[/ATTACH]
    لعمري أن الحزن ليكتنف باطنك .. رغم أن ظاهرك لا يخبر بذلك ..
    ومن يراك فرحة ونشطة وذات أبتسامة جميلة ..
    لا يدرك مدى الإنكسار الذي خلفه الحزن لتبقي وحيدة رغم كل تلك
    الجموع التي من حولك والتي لم تستطع أن تتلمس شيئاً من معاناتك
    وبين تلك الإنكسارات وبين تلك الصدامات تأبى نفسك إلا أن تواصل ..
    فلا يأس مع الحياة ولا مع الحياة تراجع أو تخاذل إنما هي مجابهة ..
    بين أنفاس تخنق وبين روح تُرفض وبين جسد يبقى كصورة ..
    تعيش الحياة معه أو بدونه فالأمر سيان طالما قد حكم بذلك الزمان ..
    هل تقبل أن تكون بروح دون جسد أو جسد بدون روح !!
    هل تواصل المسير بحُكم المتهم الذي يجب عليه التنفيذ ..
    وهي بريئة فهي لم ترتكب إثماً إلا أن هواها خالف رغبتهم ..
    ليبقوها سجينة الزمان والمكان ..
    من يدري ؟
    ربما أستطاعوا فهمها في الأخير في الوقت الذي لم
    تعد تفهم فيه نفسها ومن هي ومن تكون ؟


    [إقرأ المزيد]
  • ورد المحبة كتب:

    [ATTACH=CONFIG]135512[/ATTACH]

    وتأسرني لحظات أتذكر فيها طيفك الذي يناجى روحي الهائمة ..
    وتحضرني أمنيات أن أستعيدك لأعيش الماضي والحاضر ..
    ويزلزل كياني شعور الفقد أن لا أجدك بقربي حين أحتاجك ..
    نمضى سوياً في تصاريف القدر نجدد أعذاراً و وننشد أشعار ..
    ورغم تلك القوة العظيمة التي تتفجر من قلبينا ..
    نبقى حذرين وكأن العالم من حولنا يرفض لقائنا ..
    والخوف يتأكلنا وكأننا مُذنبين نخشى اللوم والتأنيب ..
    أيتها الملاك الطاهر !
    يوم أن أحببتك أقسمت أن لا أغادرك ووفيت بقسمي ..
    لأني سأبقى لك ومعك وبك وإليك ..
    مهما أبعدتنا الأقدار سأحبك ولو من بعيد ..


    [إقرأ المزيد]
  • ورد المحبة كتب:



    [ATTACH=CONFIG]135135[/ATTACH]

    قلبي يبكي ويتألم
    أميري ..
    هكذا كانت كلماتها موجعة ..
    تجرعت الألم في عالمها الخاص ..
    تبحث عن مخلص لألمها ..
    حائرة في كونها الخاص ..
    متبعثرة بتكوينها المزدوج ..
    و مبعثرة حد التوهان الذي ليس له حدود ..
    ولكن له أبعاده الخطرة فزواياهـ حارقة ..
    هكذا هي عندما تُجبر على الأختيار ..
    بين عالمين لكل منها شواذهـ ..
    وقوانينه وأصوله ومسبباته ..
    هل تستطيع أجبار قلبها على حبه ..
    وهل تستطيع أنكار حبها الخاص ..
    روايتها لم تعد مُشوقة ..
    حياتها هي الأخرى لم تعد مثمرة ..
    زفير الآلم وشهيق الندم ..
    كل ما تبقى لها إلى تنتهي ..
    بإنتهاء تلك الرواية ..


    [إقرأ المزيد]