[إقرأ المزيد]الداهية كتب:
[B]كل عام وانتم بخير[/B]
[B]قال إبراهيم بن عمر خرج أبو نواس في أيّام العشر يريد شراءَ أضحية ٍ فلمّا صار في المربد [/B]
[B]إذا هو بأعرابي قد أدخل شاة ً له يقدمها كبشٌ فارهٌ [/B]
[B]فقال لأجرِّبنّ هذا الأعرابي فأنظر ما عنده فإني أظنّه عاقلاً ,[/B]
[B]فقال أبو نواسٍ :[/B]
[B]أيا صاحب الشّاة الّتي قد تسوقها * * *بكم ذاكم الكبش الذي قد تقدّما [/B]
[B]فقال الأعرابيّ :[/B]
[B]أبيعكه إن كنت ممّن يريده * * *ولم تكُ مزّاحاً بعشرين درهما[/B]
[B]فقال أبو نواسٍ:[/B]
[B]أجدت رعاك الله ردَّ جوابنا * * *فأحسن إلينا إن أردت التّكرما[/B]
[B]فقال الأعرابي :[/B]
[B]أحطُّ من العشرين خمساً فإننّي * * * أراك ظريفاً فأقبضنه مسلماً[/B]
[B]قال فدفع إليه خمسة عشر درهماً وأخذ كبشاً يساوي ثلاثين درهماً. [/B]
ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ الداهية 83
-
-
الداهية كتب:
الجناس …فن من فنون البلاغة العربية
ويعني تشابه كلمتين في اللفظ مع اختلافهما في المعنى
ويكون التشابه في : حركة الحروف ، وعددها ، ونوعها ، وترتيبها
وقد يكون تاما وهو ما استكمل الأمورالأربعة ،
وغير تام وهو ما فقد واحدا أو أكثر منها
قال تعالى :
" ويوم تقوم الساعة . يقسم المجرمون ما لبثوا غيرساعة "
وقال الشاعر :
عباس عباس إذا احتدم الوغى … والفضل فضل، والربيع ربيع
وقال آخر :
ناظِـراه فيما جنى ناظراه… أو دعاني أمت بما أودعاني
وآخر :
سل سبيلا إلى النجاة ودع دمـ … ــع عيوني يجري لهم سلسبيلا
و غيره :
سميته يحيى ليحيا، ولم يكن … إلى ردأمر الله فيه سبيل
وغيره يقول :
فلم تُضع الأعادي قدرشاني … ولا قالوا فلان قد رشاني
وقال آخر :
عضنا الدهربنابه … ليت ما حل بنا به
وقال شاعر :
قوم لو أنهم ارتاضوا لما قرضوا … أو أنهم شعروابالنقص ما شعروا
وآخر يقول :
إذا رماك الدهر في معشر … وأجمع الناس على بغضهم
فدارهم ما دمت في دارهم … وأرضِهم ما دمتَ في أرضهم
لا تعرضن على الرواة قصيدة … ما لم تكن بالغت في تهذيبها
وإذا عرَضت -
الداهية كتب:
من كتاب الأذكياء لابن الجوزي
قالت العرب وجدت الضبع تمرة فاختلسها الذئب فلطمته فتحاكما إلى الضب
فقالت يا أبا الحسيل قال سميعاً دعوت
قالت جئناك نحتكم إليك
قال في بيته يؤتى الحكم
قالت إني التقطت تمرة
قال حلواً جنيت
قالت إن الثعلب أخذها
قال حظ نفسه بغى
قالت لطمته
قال أشفيت والبادي أظلم
قالت فلطمني
قال حر انتصر لنفسه
قالت اقضِ بيننا
قال قضيت
-
الداهية كتب:
قرقمني
قرقمني العز
قال الأصمعي: قلت لغلام أعرابي:
مالي أراك ضعيفاً نحيفاً وصغير الحجم قليلاً مهزولاً؟!
قال: قرقمني العز
وهذه مقولة طيبة....
فقد يكون الأعرابي شختاً مهزولاً ومقرقماً ضئيلاً،
فيجعل ذلك دليلاً على كرم أعراقه وشرف ولادته.
والعجب في قولهم: العز يقرقم، لأن الأعرابي حين ابتلي بالدمامة والعلة ثقل عليه أن يقر بالذل والضعف، فاحتج لذلك، وأحال الناس على معنى لا يدركونه بالمشاهدة،
وهذا من ذكائه ودهائه...
فبهذه النفوس - حفظك الله - حفظوا أنسابهم، وتذاكروا مآثرهم، وقيدوا لأنفسهم بالأشعار مناقبهم وحاربوا أعداءهم، وطالبوا بطوائلهم، ورأوا للشرف حقاً لم يره سواهم، وعملوا على أن الناس كلهم دونهم
فمنهم بشار بن برد يفتخر بالعمى إذ يقول:
إذا ولد المولود أعمى وجدته ... وجدك أهدى من بصير وأحولا
عميت جنيناً والذكاء من العمى ... فجئت عجيب الظن للعلم معقلا
وغاض ضياء العين للعلم رافد ... وقلب إذا ما ضيع الناس حصلا
وشعر كنور الروض لاءمت بينه ... بقول إذا ما أحزن الشعر أسهلا
وقال قصير منهم يفتحر:
إذا كنت في القوم -
الداهية كتب:
أخبرني ؟
أمازلت تميّز رائحة عطري ، .. أم عطر غيري قد سحب البساط من تحته !
أتعشق الحريةكما عهدتك ؟! ......أم تدمن مثلنا ..أشياء ليست في عرف البشر؟؟؟
فضلاً ، لاتسألني عن حالي أنا … لأنه قد لايسُرك ،
أم أنه سيسرك !
حقاً لا أُريد أن أعلم ، لن أطيق الحقيقة !
فقط أخبرني ،
أبخير أنت ؟!
كما أنا الآن أحاول إدمان الحياة الخالية منك!
يا الله ....يا وطني الجريح .....تطل برأفة قلبك وسط أشوك البعد والفراق لتلوّح بهذا السؤال..
الذي يقرأ بألف وجه والف شكل وألف لون وكلها تصب في مكان واحد (ما زلت أفكر بك)
لسؤالك هيئة
كيف حالكَ؟
كيف أنتَ؟
وأشلاء أخرى...
يا إلهي كم نحتاج لعتمة تخفي تحايلنا على أنفسنا، ونسأل عنهم كثيرا ونثرثر عن حكاياتنا معهم وخوفنا عليهم وقلقنا الذي لا ينتهي أبدا...
أيها المحبوب دائما توقظ علامات التساؤل في قلبي فتوأمة الجراح توحّد نبضات المحبين....
-
الداهية كتب:
إن الإنسان بطبيعته اجتماعي، ولا يستغني عن الاحتكاك بالناس، ولا بد له من علاقات اجتماعية تربطه بالآخرين لكي تسير الحياة على طبيعتها.
من هنا كان لا بد من الضوابط التي تحكم علاقة الإنسان بالآخرين من أبناء مجتمعه،
وعلى رأس هذه الضوابط مداراة الناس، ومفتاح التوفيق في الدنيا والآخرة خدمتهم.
وقد بوب [B]البخاري ـ رحمه الله ـ في كتابه الصحيح فقال: [/B][B]باب المداراة مع الناس
[/B][B]ذكر فيه عن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنهاأخبرته:
[/B][B]أنه استأذن على النبي صلى الله عليه و سلم رجل فقال ائذنوا له:
فبئس ابن العشيرة،أو بئس أخو العشيرة،
[/B][B]فلما دخل ألان له الكلام،[/B][B]فقلت له: يا رسول الله؛ قلت ما قلت ثم ألنت له في القول؟
[/B][B]فقال: أي عائشة إن شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس إتقاء فحشه.[/B]
[B]ولأبي هريرة ـ رضي الله عنه: رأس العقل ـ بعدالإيمان بالله ـ مداراة الناس.
[/B][B]وظن بعضهم أن المداراة هي المداهنة فغلط، [/B]
[B]لأن المداراة مندوب إليها
[/B][B]والمداهنة محرمة،
[/B][B]والفرق أن -
الداهية كتب:
.............رائحة أمي
وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي !!
فملابسه دائماً شديدة الاتساخ
مستواه الدراسي متدن جدا ولا يكلم أحدا ،
وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام
فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة
ودائما يحتاج إلى الحمام
و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر
لتضع عليها علامات.....x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى
ذات يوم طُلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !
لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.
و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.
أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود
لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات
بينما كتب -
الداهية كتب:
الهجر وانواعه
الهجر على أربعة أضرب هجر ملالٍ
وهجر دلالٍ
وهجر مكافاةٍ على الذُّنوب
وهجرٌ يوجبه البغض المتمكِّن في القلوب
فأمَّا هجر الدَّلال فهو ألذُّ من كثير الوصال
وأما هجر الملال فيطلبه من الأيَّام واللَّيالي إما بنأي الدَّار وإمَّا بطول الاهتجار.
وفي مثل ذلك يقول الشاعر:
لا تجزعَنْ من هجرِ ذي ملَّةٍ ... أظهرَ بعدَ الوصلِ هِجرانا
يملُّ هذا مثلَ ما ملَّ ذا ... فيرجعُ الوصلُ كما كانا
وأما الهجر الَّذي يتولَّد عن الذَّنب
فالتَّوبة تخرجه عن القلب
وأما الهجر الَّذي يوجبه البغض الطَّبيعي فهو الَّذي لا دواء له
وقد قال الجاحظ لكلِّ شيءٍ رفيقٌ ورفيق الموت الهجر
وليس الأمر كما قال بل لكلِّ شيءٍ رفيقٌ ورفيق الهجر الموت.
ألم تسمع قول ذي الرمة:
سألتُ ذوي الأهواءِ والنَّاس كلَّهُمْ ... وكُلَّ فتًى دانٍ وآخرَ ينزِحُ
أتُقرحُ أكبادُ المحبِّينَ كالذي ... أرى كبدي من حبِّ ميَّةَ تُقرحُ
لئنْ كانتِ الدُّنيا عليَّ كما أرى ... تباريحَ من ميٍّ فلَلْموتُ أرْوحُ
وفي مثله يقول بعض أهل هذا العصر:
ما لي -
الداهية كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
سُئل الشَّيخُ الإمَامُ ابن تيميةعن( الصبر الجميل ) و( الصفح الجميل ) و( الهجر الجميل ) ..فأجاب رحمه اللّه:الحمد للّه، أما بعد: فإن اللّه أمر نبيه
بالهجر الجميل ، والصفح الجميل، والصبر الجميل .
فالهجر الجميل : هجر بلاأذى
والصفح الجميل : صفح بلا عتاب
والصبر الجميل : صبر بلاشكوى
قال يعقوب عليه الصلاة والسلام : { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ** مع قوله: { فَصَبْرٌجَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَاتَصِفُونَ**فالشكوى إلى اللّه لا تنافي الصبر الجميل.ويروي عن موسى عليه الصلاة والسلام أنه كان يقول :
(اللهم لك الحمد، وإليك المشتكى ، وأنت المستعان، وبك المستغاث وعليك التكلان)
ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:اللّهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، اللّهم إلي من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن -
الداهية كتب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
فإنّ مما يعاني منه كثير من الناس ظهور الميوعة وآثار التّرف في شخصيات أولادهم، ولمعرفة حلّ هذه المشكلة لابد من الإجابة على السّؤال التالي: كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟
إن موضوع هذا السؤال هو من المشكلات التّربوية الكبيرة في هذا العصر، وهناك عدّة حلول إسلامية وعوامل شرعية لتنمية الرّجولة في شخصية الطّفل،
فهذه طائفة من الوسائل والسّبل التي تزيد الرّجولة وتنميها في نفوس الأطفال، والله الموفّق للصواب.
الـتـكـنـيـة:
مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار، وقد كان النبي يكنّي الصّغار؛ فعَنْ أَنَسٍ قَالَ:
{ كَانَ النَّبِيُّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو