ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ الداهية 83

  • الداهية كتب:


    لا تكن لعّاناً


    الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد.
    لا ريب أن من مقاصد رسالة الإسلام تهذيب الأخلاق، ، ونشر المحبة والألفة وروح التعاون والإخاء بين المسلمين..
    قال النبي: { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق } [رواه أحمدوالطبراني]
    وهناك آفة عظيمة انتشرت بين جميع فئات المجتمع على اختلاف مراحلهمالعمرية وطبقاتهم الثقافية.. آفة عظيمة ..تساهل بها كثير من الآباء والأبناء،
    آفة عظيمةتولدت منها الأحقاد، وهاجت بسببها رياح العداوة والبغضاء. آفة عظيمةتغضب الرب جل وعلا،
    إنها السب واللعن والفحش وبذاءة اللسان.. فتجد الوالد يسب أبناءه ويلعنهم، والأم كذلك تفعل مثله، ولا يدريان أن ذلك من كبائر الذنوب وعظائم الآثام. وتجد الصديق يسب ويلعن صديقه، فيرد عليه بسب أمه وأبيه. حتى الطفل الصغير تجده قدتعود كيل السباب واللعائن
    [إقرأ المزيد]
  • الداهية كتب:

    من تجارب الحياة أن من ينقل لك حديث الناس فيك ...
    هو سرطان يقتل طيبة قلبك مع مرور الأيام .
    أن الحب بستان يخضر بقدر ما يرى من صدق اهتمامك به وإخلاصك له ويكون مصفرا ميتا بمجرد غفلتك عنه ...
    وما أصعب إحياء الأموات .
    أن من أقسى أنواع اليُتم ... يُتمُ الإحساس ويتم الحب .
    إنك إذا كرهت شخصاً ... فعليك أن تعامله كإنسان ...
    وأن الحقيقة والصواب في الآراء ...
    ليس إرثا أو حقاً لفئة دون أخرى
    بل مشروع لكل إنسان .



    [إقرأ المزيد]
  • الداهية كتب:




    بسم الله الرحمن الرحيم لا أدري لم أهوى الشعر كثيراً ،لم أكن كذلك في بدايات عمري وتعليمي...إما لأننا لانحوي كتباً آنذاك، أو لأني لم أظفر بمعلم له ذائقة أدبية..تحسن عرض ما يقدم لطلبته...وهكذا بقيت ردحاً من الزمن ..إلى أن اغتربت..فإذا الكلمات لها وقع عجيب،وإذا المنطوق بقسميه نثراً وشعراً يحاصرني لا بل تأسرني دلالات الألفاظ وبالأخص ما جاء بالوحيين الكتاب والسنة...وعلى هذا بدأت...فأي جمال للعربية والعرب!!!!وأي دهشة تعتريني وأنا أقرا أحيانا في المكتبات ...حتى أنني أنسى تواجدي في هذا المكان الهادئ فأضرب الكتاب على الطاولة مما أجد من جمال المعنى ولذة التذوق الأدبي ...وارتبك وأحرج عندما أرى العيون تحدق بي من كل حدب وصوب، فوا مصيبتاه ..ما جنيت؟؟أقول لنفسي ...لقد أفسدت على الناس السكينةولكن ليعذرني الجميع...فالأمر خارج إرادتي والله على ذلك شهيدوالعرب أفضل الأمم، وحكمتها أشرف الحكم؛ وكلام العرب نوعان: منظوم، ومنثور. ولكل منهما ثلاث
    [إقرأ المزيد]
  • الداهية كتب:

    الشاعرات ، إحساس مرهف ، لهن في الأمور بصيرة
    ولست أدري ما الذي جلب انتباهي وقادني إليهن ،
    أهو تعاطفي الشديد مع المرأة ؟
    أم لأننا أُتخمنا من الشعر
    الذكوري ولم نعرف إلا القليل عن الشعر الأنثوي ؟
    أم لأني تلمست في شعرهن جمالا وإبداعا ؟
    قد تكون تلك الأسباب كلها
    فقد وُجدَ في شعرهن :
    مَنْ صورت الحب بشكل لايكاد يجرؤ عليه الرجال
    ومنهن من امتلأ شعرها بالحكمة ، والبلاغة ،
    ومنهن من حاربت فكرة زواج الشيوخ من النساء الصغيرات
    ( وهي آفة من آفات عصرنا )
    ومنهن من صورت الإنفاق والفقر والغنى
    ومنهن من شاركت في الحروب وحرضت على الثأر
    ومنهن من رثت فبكت وأبكت
    ألا يحق لنا في لغة الضاد أن ننصفهن
    فنجعل شعرهن
    يظفر بما ظفر به شعر الرجال؟
    لهذا السبب أقدم لكم :الشاعرة
    : عتبة بنت عفيف أم حاتم الطائي
    لن نعجب من كرم حاتم الطائي الذي ضُرِبَتْ به الأمثال
    فهو يجود حتى بنفسه ،
    بعد أن نعلم أن أمه عتبة بنت عفيف هي التي أورثته خلَّة الكرم المُتطرِّف ،
    قيل عنها إن يدها لم تعرف الانقباض يوما ،
    فهي فياضة لا تبقي شيئا مما تملكه .
    وحين رأى اخوتها
    [إقرأ المزيد]
  • الداهية كتب:

    حظيت النظرات والعيون بحظ كبير من أقوال العرب شعراونثرا ، فكثيرا ما تحدث الشعراء عن أثر النظرة الفتاك في قلوبهم ،
    وعن اللحاظ المراض وعيون المها ، والسهام القاتلة من عيون الغيد.
    ليس هذا فقط وإنماحظيت أيضا بالتحذير من أثرها غير المحمود على صاحبها .
    وفي هذا الموضوع أصحبكم في جولة في شعر الأقدمين الذي يدور حول العيون والنظرات ،
    ثم في جولة أخرىهي محاورات بين العين والقلب يتهم كلٌّ صاحبه أنه سبب شقائه فتفضلوا معي :
    يقول الشاعر :
    كل الحوادث مبدأُها من النظـر ... ومعظم النار من مستصغرالشرر
    كم نظرةٍ فتكت في قلب صاحبها ... فتك السهام بلا قوس ولا وتـر
    والمرءما دام ذا عين يقلبهــا ... في أعين الغيد موقوف على الخطر
    يسر مقلته ما ضرّمهجتـــه ... لا مرحباً بسرورٍ جــاء بالضرر
    وقالوا : من أطلق طَرْفه كثرأسفه ، ومن كثرت لحظاته دامت حسراته.
    وقال أعرابي : العشق نبت بذره النظروماؤه المزاورة ونماؤه الوصل وقتله الهجر وحصاده التجني.
    وقال شاعر :
    غرستَ الهوى باللحظ ثم احتقرتَه ... وأهملتَه مستأنساً متسامحـــا
    ولم تَدْرِ
    [إقرأ المزيد]
  • الداهية كتب:


    [B]لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري، ثم الجعفري‏.‏

    كان شاعراً من فحول الشعراء، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    سنة مع وفد قومه بنو جعفر، فأسلم وحسن إسلامه‏.‏
    أنشدت له عائشة رضي الله عنها قوله‏:‏
    ذهب الذين يعاش في أكنافهـم ** وبقيت في خلف كجلد الأجرب
    فقالت‏:‏ رحم الله لبيداً، كيف لو أدرك زماننا هذا‏!‏ وهو حديث مسلسل، لولا التطويل لذكرناه‏.‏
    وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد‏:‏
    ألا كل شيء ما خلا الله باطل ** ‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏� ��.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏�� �.‏‏.‏‏. ‏‏.‏
    ولما أسلم لبيد ترك قول الشعر، فلم يقل غير بيت واحد، وهو قوله‏:‏
    ما عاتب الرجل الكريم كنفسـه ** والمرء يصلحه القرين الصالح
    وقيل‏:‏ بل قال‏:‏
    الحمد لله إذ لم يأتنـي أجـلـي ** حتى اكتسيت من الإسلام سربالا
    وقيل‏:‏ إن هذا البيت لغيره، وقد ذكرناه‏.‏ وقيل‏:‏ بل قال‏:‏
    وكل امرئ يوماً سيعلم سعيه ** إذا كشفت عند الإله المحاصد
    وقال أكثر أهل
    [إقرأ المزيد]
  • الداهية كتب:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لما للصدقة من فضل أنقل لكم عنها الآتي وعليكم ان لاتتدخروا جهداً للعمل بما تطيقون ففيها أبواب متعددة...ولا يحرم المرء نفسه من قليل أجر قد ينفعه عندما تنصب الموازين يوم القيامة
    عندما لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
    قال الله تعالى ( إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم ) .
    و قال سبحانه ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلواتك سكن لهم والله سميع عليم ) .
    و قال عزّ و جلّ ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم ) .
    وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) :
    إن الصدقة لتطفئ غضب الرب .
    وقال( صلى الله عليه وسلم ) : إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور ، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته .
    تربية الصدقات
    قال الله تعالى ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم ) .
    قال الله تعالى في الحديث القدسي:
    إن من عبادي من يتصدق بشق تمرة ،
    [إقرأ المزيد]
  • الداهية كتب:

    نَعْـلُ الفـرّاء !!!
    كان الفراء أبرع الكوفيين وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب.

    وكان المأمون قد وكل الفراء يُلقِّن ابنيه النحو.
    فلما كان يومًا أراد الفراء أن ينهض إلى بعض حوائجه، فابتدرا إلى نعل الفراء يقدّمانه له، فتنازعا أيهما يقدمه، ثم اصطلحا على أن يقدم كل واحد منهما فردًا، فقدّماها.

    وكان المأمون له على كل شيء صاحب خبر، فرفع ذلك الخبر إليه.
    فوجه إلى الفراء فاستدعاه.
    فلما دخل عليه قال: ‏ ‏ مَن أَعزُّ الناس !!؟
    ‏ ‏ قال: ما أعرفُ أعزَّ من أمير المؤمنين !!!
    ‏ ‏ قال: بلى، مَن إذا نهض تَقاتلَ على تقديم نعليه وَلِيَّا عهد المسلمين حتى رضي كل واحد أن يقدم له فردًا. ‏
    قال:

    يا أمير المؤمنين، لقد أردتُ منعَهما عن ذلك، ولكن خشيت أن أدفعهما عن مكرمة سبقا إليها. ‏
    (من كتاب :
    "وفيات الأعيان" ؛ لابن خلكان)

    [إقرأ المزيد]
  • الداهية كتب:

    [B]بسم الله الرحمن الرحيم [/B]
    [B]أبي الفتح البستي[/B]
    [B]رغبت أن تكون هذه المشاركة بشاعر الحكمة[/B]
    [B]الذي همت بشعره كما هام المجنون بليلاه[/B]
    [B]وهو : أبوالفتح علي بن محمد الكاتب البستي الشاعر المشهور؛[/B]
    [B]صاحب الطريقة الأنيقة في التجنيس الأنيس البديع التأسيس، فمن ألفاظه البديعة قوله:[/B]
    [B]من أصلح فاسده، أرغم حاسده.[/B]
    [B]من أطاع غضبه، أضاع أدبه. [/B][B]عادات السادات، سادات العادات. [/B]
    [B]من سعادة جدك، وقوفك عند حدك[/B]
    [B]. الرشوة رشاء الحاجات. [/B]
    [B]أجهل الناس من كان للإخوان مذلا، وعلى السلطان مدلا.[/B]
    [B]الفهم شعاع العقل.[/B]
    [B]المنية تضحك من الأمنية.[/B]
    [B]حد العفاف، الرضا بالكفاف. ما لخرق الرقيع ترقيع.[/B]
    [B]ومن نادر شعره قوله:[/B]
    [B]إن هز أقلامه يوماً ليعملها ** أنساك كل كميٍ هزعامله[/B]
    [B]وإن أقـــر على رق أناملـه ** أقر بالــــرق كتاب الأنام له[/B]
    [B]وله: [/B]




    [B]وقد يلبس المرء حر الثياب ** ومن دونها حالة مضنـيه[/B]
    [B]كمن يكتسي خــده حمـرةً ** وعلتــها ورم فـي الـريه
    [إقرأ المزيد]
  • الداهية كتب:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    [B][B]آداب العمل[/B][/B]

    [B][B]ذات يوم ذهب رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسأله أن يعطيه شيئًا من المال أو الطعام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
    [/B][/B]
    [B][B](أما في بيتك شيء؟).[/B][/B]

    [B][B]قال الرجل: بلى، حلس (كساء) نلبس بعضه ونبسط بعضه،
    [/B]
    [B]وقعب (إناء) نشرب فيه من الماء؛ [/B]
    [B]فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ([/B][/B]
    [B][B]إ[/B][/B][B][B]ئتني بهما). [/B]
    [B]فأتاه الرجل بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده،[/B]
    [B]وقال: (من يشتري هذين؟)[/B]
    [B]قال رجل: أنا آخذهما بدرهم. قال صلى الله عليه وسلم: (من يزيد على درهم؟) قالها مرتين أو ثلاثًا، فقال رجل: أنا آخذهما بدرهمين، فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين وأعطاهما الأنصاري، وقال له: (اشْتَرِ بأحدهما طعامًا فانبذْه إلى أهلك، واشترِ بالآخر قدومًا فأْتني به). فأتاه به، [/B]
    [B]فَشَدَّ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودًا بيده، ثم قال للرجل: [/B]
    [B](اذهب فاحتطب وِبعْ، ولا
    [إقرأ المزيد]