ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ورد المحبة 126

  • [flash=http://www.oman0.net/uploads/Movie123.swf]WIDTH=262 HEIGHT=389[/flash]


    لن تملِكُني أُنثى



    مع احترامي لِكُل ِ أُنثى !



    فلستُ ضعيفاً ليضُعفَ قلبي !



    ولستُ مهزوزاً لتهتز مشاعري!



    ولن أعترف بمشاعر !



    الحُب لإحداهن مهما تجاسرن عليّ!



    الحُب شئ والتمكين شئٌ أخر !



    فقلبي مُلكي ولن أتنازل عنه لغيري!



    فليتغنوا بالحُب كيفما شاءوا !



    فلستُ ضعيفاً لأقع فيه !



    أنا قويٌ بلمئ إرداتي ولن أستكين!



    فليضحكوا ضحكتهم وليستهزأو !



    لا يهُمني أن أكون من عالم البشر !



    ولن أرضخ لأحاسيس الطين !



    فليعدوها قساوة !





    وسأعُدها أيمانٌ وحلاوة !



    لم يكُن يوماً لأعترف بكينونة ضعيفة !



    يُغالب هواها مُبتغاها وينافِسُ عشُقها بلائها!



    لا يقع في حُبهن إلا الضعيف والمريض !



    ولستُ كذلك ولن أكون وأنا أعلم بمن أكون!



    قطعتُ أحبالَهُن ورفضتُ أفعالهُن !



    وتخلصت بذكائي من شباكِهن !



    وهاآ أنا اليوم أُسقِط أشعارهُن !



    وأحتوى كلامهُن وأبُطل مفعول حرفهُن !



    لأقطع أحلامَهُن وأرمي بأمانيهن عرض البحر!



    درست نظراتهُن ولم يفتني يوماً قوامهُن !



    [إقرأ المزيد]
  • كينونة أنثى !!





    في أستطاعة البشر أن يكونوا كما أرادوا وكما أرداتهم الظروف وكيفما شكلتهم البيئة وتبقى هي النموذج المثالي الأول لكُلِ لبنة تتشكل بصفة من الصفات التي تُريد بحيث لا يُشابهها أحد ولا يمثالها شئ ولا يلتقى بها حتى توأمها الذي أنشقت منه ، غريبة هي بكل المعاني الواردة في قاموس البشرية وكأنها مُفردة تجلت من كوكب بعيد تحاول أن تُلامس أطراف الحروف في عالمنا وبقدر ما نشابهها بحرف تتلون في غضون ثوان في حرف أخر مطلي بلون متجدد التغيير هي ذاتها ما يُشغل تفكير الرجل بها ! كذات تسمو بِنِعَم منفردة وسمات فريدة وروح تسكنها تحرك مشاعرها لتتجاوب مع صفيحة الجسد التي أسقطت قوى لم يكُن يوماً لتستكين لبشر وبنفس تلك الظروف تُباغت العقل وتُهادن العاطفة وكأنها في مرحلة أستكشاف ثم ما تلبث أن تتلبس الروح قبل الجسد وتستوطن كل أحساس


    عجيبة هي كمخلوق ضعيف قادر على التحول والتشكل كلبنة مرنة صُقلت بمواد تتكيف وذاتها اللاإرادية ! في الوقت الذي قد تحتاج إلينا ولا تفهم الغايات من[إقرأ المزيد]
  • عندما أكتُب نفسي كيف أكتُبها ؟



    وكيف أزِنُ نفسي بميزان العدل ؟



    أجتَهِدُ لأكون مُنصفاً معها !!



    بميزان لا يقبلُ القسمة على الضد!



    ليس لأني أُحبها أو أكرهـ ما تكرهه!!



    ولكن لأرسو بها في ميناء الأمن والأمان !



    في كُلِ مرةٍ أحاول أن أصُدق معها لأكون



    في حرفي كما أنا دون زيادة أو نُقصان



    وكعادتي لا أكترث لمن لا يعقلُ أحرُفي !



    حين يتساقطُ مدادي حبري على الورق



    أرى دموع عيني تسيل على وجنتي !



    فيقرأني من شاء أن يقرئني كما أعتقد !



    فكراً بعقلانية أو تعاطفاً برحمة نورانية !



    وأنا بين النظرتين أكون قد جمعت !



    بين شتات القصد والمعنى ليُسهل الرد!



    فمنهم من يجمع ومنهم من يُفرد !



    ويقف البعض الأخر عند أول وأخر حرف!



    تجدهـ يتردد وكأنه يبحث عن مفقود !



    عن حرفٍ مخبأ وسط تلك الكلمات !



    لم يقرأهـ وإذا قرأهـ أخطأ قراءته !



    آهـ كم هو مُتعب أن يكتب المرء نفسه !



    ولو لبعض الشئ فالتدفق خطير كسلاح ٍ!



    يحمله من لا يُجيد أستخدامه بِرشُد !!



    لماذا يَقِفُ البعضُ حيارى من حياتهم !!



    رغم أنها تمثيل ولكن بواقعية تكون مؤلمة!!



    [إقرأ المزيد]
  • إبتِهاَلات !!



    تحت وطأة التَغلي وأمتهان التشفي



    كطواغيت عُبدت !!



    لا تملِكُ نفعاً ولا ضراً !!



    كمعتقـدٍ أثروا هواهـ وترجى مُبتغاهـ !!



    ليُبهِتَهُم بظُلمات يرونها كأنوار مُشرقة !!



    في ولادة عقيمة وتحت إصرار وتمكين !!



    بعثروا شتات الحقيقة وشوهوا الصورة !!



    في كُلِ حَرفٍ يولد ! توأمٌ آخر يموت !!



    وأبجدية يُقتَرفُ في حقها الإثمُ المبين !!



    وأنقاض قُبورٍ نبشوها في مساس غشيم !!



    كُتربة نزعوا عنها لِثامُُ الُحرمة المقدسة !!



    وأستباحوا عرضها في تكالُبٍ تعاهدوهـ !!



    أنجاسٌ تعبث بطهارات تُدمي القلوب حسرة!!



    لتهطل العيون دموعاً تمسحُ كظيظ زخم النفس !!



    نِقاطُ حِبر سكبوهـ ! ولوعة معنىً قصدوهـ !!



    تجلى للعيان كشمس ٍ أستباحت وضح النهار !!



    لتُرسل أشعتها المُحرقة دون تدبُر ٍ وأعتبار !!



    كساحة مقام ٍأجتمع فيها الأخيار والأبرار !!



    وأمتزج بينهم كلٌ من التُجار والشُطار والأشرار!!



    كلٌ يفرحُ بمقام التشريف دون أستبيان ٍ أو توضيح!!



    كأعتراف المُذنبِ دون قيد أو شرط أو وعدٍ بتسريح!!



    أنماطُ متُغايرة وأشكالٌ متناقضة وفنونٌ مختلفة !!



    هل
    [إقرأ المزيد]
  • قد تضيق علينا النفوس وتُغرقنا الاحزان

    وتُلازمنا خيالات الوهم وتتقاذفنا الأهواء

    في شاطئ النسيان !!

    وتتلاعب بقلوبنا أنغام الوجد ونحتاج حينها

    لوقفة صديق لنبعد عنا الضيق فلا مُخلِص

    عندها ولا رفيق ولا صاحب ولا أنيس

    حينها فقط تلسعنا عقارب الساعات وتجلدنا

    الآنات وترعبنا الآهات ونحن في وحدة

    الظُلمات وتوهان المشاعر ووآد الأحاسيس

    فقدنا الجليس لتمتد بنا كُربات الوقت وترعد

    بنا سقطات الذكريات بعدما لاح ضوء القمر

    وأشتد بنا وهج الشمس لا ننتظر إلا الرحيل

    الطويل فلا نائحة ولا ضريح في يوم ٍأشتدت

    فيه الريح ويبقى فقط قلبٌ جريح !!

    أشفق عليه العارفون ببكاء خفيف !!

    ليس بمقامٍ تشريف !!
    [إقرأ المزيد]
  • أُناجي الليل ليستُرني ويُخفي دمعتي !
    ليُبقيني دونهم وحيد !
    وكأنني لستُ بحاجة لأحد منهم !
    وكأني ذِكرى أنطوت !
    في صفحة النسيان !
    حرفي شريد بين كلماتهم !
    أبكي لحالي من حالي وأُناجي روحي !
    من آلم روحي !
    أسئل نفسي لماذا أنا حزين !
    أيُعاندني قدري المرسوم !
    أم بكُفري بما يعتقدوهـ كنُت المأثوم !
    لستُ في وضع يسمح لي بالمُكابرة !
    أو التظاهر بالشجاعة والمُثابرة !
    بِتُ في حال ٍيُرثى لها !
    ومزاج مُتَقلب !
    بُنيٌ لونها الحياة هكذا أراها !
    أوجاع تعصِفُ بي !
    وصروف الدهر تُقلِب مواجعي !
    ولا أجدُ في خضم الحياة من يفهُمني !
    سوى قُراء لا يملكون حيلة !
    وأصحاب فاقتهم الوسيلة !
    وأنا بين وبين !!
    بين حُزنٍ يتجَهمُني !!
    وفرحة تُحاول أختراقي فلا تستطيع !
    ويبقى قلمي المُساند لي في رحلتي !
    عندما ينهُون قلبي عن الكتمان !
    ويجُبرون حِبري على الكلام !
    ويتهمون فَكِري بالتوهان !
    أتردد قبل أن أخط أحرفي !
    وكأني رضيت بشروط الأستسلام !
    جافتني حتى في المنام !
    وودعت النفس من رؤى الأحلام !
    وكأنني في منفى الفقر والحرمان !
    في اليوم الذي عاهدت نفسي إلا أعود!
    نكثت الوعد وعُدت !
    لضعفٍ أصابني وبلا حيلة كنت المهزوم !
    وكأنها
    [إقرأ المزيد]
  • لم تعودي تلك الملاك !
    تغيرت الصورة !
    أختلفت النظرة !
    تاهت العِبرة !
    لم يُكن أختباري لك بذاك الصعوبة !
    إلا أنك أخفقت ِ في الأحتفاظ بي !
    أحببتُك مجنونة !
    عهدتك مفتونة !
    في وقتٍ كانت عاطفتك فيه مشحونة !
    برُدت هِمتُكِ وثقُلت رغبَتُك !
    لم تعُودي من أحببتها يوماً !
    نظرتِ للحُب على انه موت وحياة !
    وتخطت إرادتُكِ سُنن الكون !
    من
    مراسيم وتشريع وقوانين !
    وهاآ أنت ِالأن تتراجعين !
    عن قرارك !
    عن أختيارك !
    عن كل معُتقدٍ وهبه لك الحُب وخالف هواك !
    رسمتُك طِفلة لم توهب يوماً لرجلٍ !
    كما وهُِبت لي !
    أعانقها -أمازحها-أدللها
    لتكبر كأنثى شهِد لها قـــــانون الوفاء !
    بأنها ستموت شهيدة العشق !
    فدائية الغرام !
    مجاهدة بصمتٍ وإلتزام !
    وفي كلِ مرة تعلمين بأني أُخاطبُكِ !
    أنت لا غيرك !
    إلا هذه المرة فالتردد يشوهـ ذاتك !
    يلتقم فؤادك !
    يهِدم صفات الأنوثة فيك !
    لتتوغل مشيئة الهجرِ فيك حيث شاءت !
    تحُزينني -تُعذبينني -تُرعبينني!
    تحاولين إرباك ِ
    أنتزاع أوصالي
    إطفاء وهج ناري
    ببرودة لم تشهد لها جبال الآلب مثيل !
    كصقيع لم يقتحم القطب !
    الشمالي القريب من قلبي !
    الجنوبي البعيد عن صدري !
    وكأنها لك نُزهة
    [إقرأ المزيد]
  • توجهت إلى حكيم لأسأله عن شىء يحيرني

    فسمعته ً يقول : "عن ماذا تريد أن تسأل؟"

    قلت :"ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟"

    فأجابني :"البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون ليعودوا
    أطفالاً ثانيةً"

    " يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة"

    " يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل"

    " يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً"


    مرّت لحظات صمت ....

    ثم سألت :"ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها؟"

    فأجابني:

    "ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،كل ما يستطيعون فعله هو جَعل
    أنفسهم محبوبين"

    "ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين "

    "ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "

    " ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط، لكن قد
    يحتاجون لمداواتهم سنوات ٍطويلة "

    " ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"

    " ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا
    عن شعورهم"

    " ليتعلموا أن
    [إقرأ المزيد]
  • أمانة بالله لا تبكي !!



    لم يكُن وداعي لك سوى حُب أقدسه!



    وعشقٌ أودعك به !



    وغرام طوقتني به !



    لم أكنُ استحقه !



    ستُدركين معنى رحيلي يوماً ما !



    حينها ستدمعُ عيناك البريئتين !



    وتكتشفين حنيها كم كنُت أُحبك !



    وأهواك وأتمنى قُربك !



    وكم تظاهرت بُكرهي لبقائك !




    مع أن أنفاسي كانت تختنق ببُعادك !





    أقسمتُ أن أحميك وأن أكون ظَلُكِ!



    الذي يتبعُك وملاكك الذي يحرسُك !





    من يُحب يُضحي ولو كان قراره يعني الموت!





    فالتضحية أساس الحُب وركنٌ من أركانه !



    ساحرتي الصغيرة !



    تلاعبتِ بقلبي كما يلعب الأطفال بألعابهم !



    ومع هذا سمحتُ لك بذلك !



    وقد أردتُك لنفسي بكلِ أنانية !



    واليوم أدركت بأنك لستِ لي !



    وأنكِ حقٌ لغيري !



    فقررت الابتعاد لتكوني سعيدة بحياتك!



    أعلم بأنك تبكين وتبكين وتبكين !



    ولكن أمانة بالله عليك توقفي عن البُكاء !



    لن يُجدي النحيب شيئاً !



    فأنا لم اعد ملكك بعد الآن !



    وأنت ملكٌ لغيري !



    قد فات الأوان !



    كتبتك مرات وتلوتك مرات !



    وتعذبت من أجلك ملايين المرات !



    لم أكن أعرف بأن
    [إقرأ المزيد]