ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻮاﺳﻄﺔ أبوفيصل911 2

  • (1)
    (الحياة جملة كبيرة من الانكسارات)..هكذا يقول أحدهم..إنها الأزل الحتمي الذي يفضي إلى اللاشيء..كلنا يبحث عن غاية مفقودة..نحاول اللحاق بها..نفتّش عنها في جيب الأمكنة..وحارات الدنيا..نبحث عمّا ينقصنا أحيانا..وأحيانا أخرى نبحث عن أنفسنا..نلهث كثيرا..نجمع أشلاءنا..وظلالنا..ونغوص في أعماقنا..علّنا نجد ذواتنا المعلّقة..ولكننا نخرج من هذه الدائرة الحلزونية الكبرى خاليي الوفاض..كلما اقتربنا من غايتنا..أفلتت من بين أيدينا..تماما كالسراب الذي يلهث في الصحراء دون أن يصل منتهاه..ونجد أن الحياة انتهت دون أن نحصل منها على شيء..ودون أن نجد ضالتنا!!.
    (2)
    نقف في منتصف الطريق..ننظر إلى العمر الفائت..ونتحسر..نتمنى أن يعود عهد الطفولة..أو حتى وقت الصبا..نشاهد أجسادنا وقد أنهكتها الأيام..والجري خلف السراب..وأن أكتافنا لم تعد قادرة على الحمل..وقلوبنا ما عادت هي قلوبنا النابضة بالحركة والحياة..وأرواحنا الصدئة غادرتنا إلى السماء، وسبقتنا كي تؤثث لنا ما يليق بنا من مقام!!.
    (3)
    نجلس أحيانا على دكّة الاحتياط..ننظر إلى اللاعبين الجدد وهم يقومون
    [إقرأ المزيد]
  • الدنيا مسارات
    وللعقل سبل وابتكارات
    وفالقلب أسباب واقتراحات
    والانسان قادر على جمع المسارات والسبل والابتكارات والاسباب والاقتراحات في آن واحد ...
    فهذه هي ميزة الانسان عن سائر المخلوقات ...







    نحن نمضي ولكن تعتري نفوسنا عبارتان وهما ندري واحيانا لا ندري
    فعندما ندري نكون غالبا واثقين الخطى
    وعندما لا ندري نكون غالبا حريصين الخطى ...
    فهذا هو اسلوب حياة الانسان عن سائر المخلوقات ...




    نحن نفكر , تارة في ما مضى وتارة في ما سيمضي فعندما نتذكر ما مضى , فإننا سنكون قد خلقنا الأسباب إن كان ما ضينا حزين .. ولكن عندما نفكر في ما سيمضي فانه بإمكاننا جمع الاقتراحات وبإمكاننا فتح ابواب العقل والاستعانه بالسبل والابتكارات ...
    فهنيئا للإنسان ... فهو قادر على جمع كل الصفات .
    [إقرأ المزيد]