وحي العروبة كتب:

حبيبتي :
ماذا يعني بأن نرحل
ونرحل ..
ونرحل ...
حتى نتوارى
عن الأنظار ....؟
صدقيني لا شيء ...
معشوقتي :
ماذا يعني بأن
أحملك في قلبي
وتعيشي في جوفي ..
ثم ترمينني
وتركلينني ...
حتى لا تصبح
لدي قيمة
في قلبك ...؟
صدقيني لا شيء ...
يا غائبتي :
ماذا يعني بأن
نحرق كل
شيء دار بيننا
من رسائل ...
وصور ...
وعهود ...
ومواثيق ....
حتى لا يبقى لها
أثر ..
ثم ننفخ رمادها
في الرياح
حتى تصير هباءً
منثورا ؟
صدقيني لا شيء ...
يا أرقي وقلقي :
ماذا يعني
بأن لا أنام
وجُلّ تفكيري
فيك ..
وبأن أشكو
الألم
والصداع ..
والقلق ...
وكل شيء ..؟
صدقيني لا شيء ...
صدقيني لا شيء ....
صدقيني لا شيء ...

وحي العروبة كتب:

سأنشر أشرعتي
البيضاء
وسأشد الحبال
وتيقني بأن
رياح بحارك
الهوجاء
سأتخطاها
حتى ولو
تمزقت
أشرعتي فلا بد
من رسو
على شواطيء قلوبكم ..
ماا زلنا نحبكم ...

وحي العروبة كتب:

تقول لي:
لا تحبني
أنت خائن
أنت تعشق كل
النساء
أنت عربيد
نساء
إن كنت تحبني
فما دليلك؟
يا سيدتي:
هاك سكينا
وافتحي صدري
احفري قلبي
تأملي
فتشي
اتعبي وواصلي
البحث
جاوبيني ماذا
وجدت؟

وحي العروبة كتب:

خلاص يكفيني
أعلن انهزامي
وانكساري
مهما تجبرت
مهما تكبرت
فأنا كأي رجل
أمام أنوثتك
ضعيفا

وحي العروبة كتب:

سيدتي :
منذ فترة
وليست ببعيدة ..
خبئت لك هدية ..
هدية مغلفة
بزهور ورد
ندية ..
أنتظر ذاك اليوم
لكي
ألقاك في أقصى
المدينة ..
لكن بشرط :
ذاك اليوم
امسحي الدمع
السخينة ..
أنا لا أقبل
الحزن في وجهك
أبدا ..
هل تعرفين لماذا ؟
لأن هذا اليوم عيد
والناس في فرح
وسكينة ..
أحبك ..

وحي العروبة كتب:

[ATTACH=CONFIG]128790[/ATTACH]

جئت من أرضي البعيدة ..
جئت وفي لساني
ألف كلمة ..
بل
ألف معنى ..
جئت إليك ياااا
سيدتي ..
وفي القلب
تحنانا إليك ...
جئت
أنشر البسمة ..
أنثر الكلمة ..
ألصق
القُبلة على
خدّيك
وأقوول لك :
" كل عاااام وأنت الحب " ...

وحي العروبة كتب:

خبئي ضعفك
ولماذا لا تخبئيه؟
فأنت خُلقت من
ضعف ...
أفلا يحق لك
أنت تخبئيه؟ ....
أيا سيدتي :
من هناااك
نحن ضعفاااء
ولكن ..
لا ندع الضعف يملكنا ..
لا ندع الأحزان ..
تلفنا ..
نحن من لحم ودم ..
ولكن قلوبنا
مثل الجبااال ...